
أنت ...
لغة العشق ...
تتداخل في روحي ،،،
تتسرب حتى نهاياتي ...
عبر قلبي ...
تشبه حلاوة الأشياء ...
أحتاجه و يجتاحني ،،،
كالعاطفة النورانية التى تشعل الحريق ،،،
رأيت فيك عمري المتسرب من بين أناملي
نشوة و انتشاء ،،،
تبهرنى يا حبيبي حتى انتشال روحي ،،،
من السقوط بداخلك ...
أنت شاردتي ... انتباهي ....
فعطر دنياى ببخور بوحك ،،،
و لا ترتحل بعيدا ...
تاركا مر الأيام عالقا بثغري ،،،
بلهفة الانتظار ...
بزرقة اشتياقاتي ،،،
كم مضيت و أنا أبحر ،،
ببوحي الذى فقد شطآنك ،،
أزور الآن شواطىء حنينك ،،،
أنطلق إلى عينيك ،،،
سحر عوالم الشوق المعتق ...
وأنا أنتفض بين كفيك ،،،
كزهرة لا تريد البوح ،،،
بعطرها لأحد غيرك ...
ليصير قلبي سماء من حب ،،،
من عشق يسري فى جسد ...
من نبض يضمه فيض من الأحلام
فتعال ...
إهزم شر الليالي و عانق اشتياقاتي ،،،
أكاد أذوب من فرط حنيني ،،،
فتعال .... أعشقك ،،،
تعال ..... أهواك ،،،
تعال ... أحبك ،،،
وضم قلبي إلى صدرك ،،،
و عانق شفاه بوحي
و أطلق بخور محبتي ،،،
فالليل .... ليلي
و الغرام .... غرامي
أحببتك ...
بلا رقيب عقل ،،،
هيأت لك روحي ،،،
فصادرت كل هواجس أمسي ،،
وتمنيت أن تكون السفر و الأشرعة و الشطآن
كي أضمن أن تكون إليك رحلتي ،،،
و ترحالي ،،،
فاحتضني ،،،
فى روعة طوفانك ...
الذى لم يسبقك إليه رجل قبلك
و عانق اشتياقاتي و وله أنفاسي
و لا تدرك بي أبجدية الاكتفاء
لا تطفىء احتراقي
ولا أجوبتي الفضولية
إدفني إن أردت في حنين بردك ،،،
حتى تقاسمني ما بعد نقطة الشوق ...
أناديك : أحبك ... أهواك ...
أعشقك .. و تحاصرني
أسئلتك مشتعلة بالدهشة
و أحبها تطوقني حتى آخر ضعفي
إقترب حبيبي ،،،
و ضمني .... ضمني ،،،
فأنا أنثى في حالة احتراق ..
حتى نهايات أنفاسي ...!!!
/
/
/
مــــــــــاجي
تعليق