ليس الشعر سوى كلمات ترصف جنبا إلى جنب, لها نفس الوقع, نفس الصوت في نهاية كل سطر...
ليس الشعر إلا نغمات ذات تلحين معين في آخر كل كلمة, توهمنا بان كلماتها مقدسة...
أجمل الأشعار أغنية!
شعر من كلماتي أنا, ولحن من ألحانه هو...!
يمزج بينهما اثنين:وقع كلماتي أنا, وترنيم نغماته هو...
الشعر شمعة!!
شمعة تحدث في قلب مُضائها لذة...
وفي نفس الوقت تمِّوت نفسها... تذوبها... فتنتحر...
الشعر يضحي بنفسه لكي يسعد نفس سامعه...
فيضع كلماتها وينظمها على اسطر طوال العمر...
اما الكلمات فتلقي بنفسها على اسطر الورق, لا بل اسطر الدهر...
في صفحة ستتلف على مر الزمن...
الشعر عاطفة...
يحاول الشاعر ان يثير الأحاسيس والمشاعر التي يثيرها الموضوع في أنفس قارئيه!!
ان الشعر مجموعة اثار كتابية التي خُطت على اسطر من قبل شعراء... او حتى كاتبين يدَّعون معرفة الشعر والبحور, مثلي انا!!
اكتشفت ان الشاعر يسطر الأسطر ويخط الكلمات من الهام معين, كحدث حدث معه ولا يود الإفصاح عنه أمام احد فيكتبه على هيئة شعر بها نصائح أو نقد أو آخر..
فيخفيه وراء الأسطر والكلمات...
يود الشاعر أن يحكي لنا قصة جرت في حياته قبلا...
أو مفهوم يود إيضاحه لنا من وجهة نظره...
أو حتى فكرة أراد تفسيرها وشرحها كان قد اقتنع بها...
يريد أن يخبرنا بطريقة يخرج فيها من دائرة الشبهات... ولا يوقع نفسه بخطأ... فيذكر لنا أشياء مستحيل أن تكون هو... لكنه بالتالي يحاول أن يفهمنا خلفية شعره بطريقة غير مباشرة... فيضع الألغاز والألغام!!
اذا ما الشاعر؟؟ ما تعريفه؟؟ وما هي وظيفته؟؟!
هل هو ذلك الشخص الذي يلهمه وحي او تُرقًّع الافكار في راسه مصفوفة فيكون وسيلة لخطها, ويملا سطور الصفحات بها؟؟
ام هو ذلك المتسلط الذي يمسك بخيوط الدمى فيحركها كما يحلو له؟
اهو حقا كذلك؟ يحرك الدمى بخيوط غير مرئية؟
او هو مغتصب يجبر الكلمات على ان ترصف على السطر لتحدث الانغام المطلوبة بدون ان يبدي اية اهمية لاراءها... هل كان سيحدث هذا لو انني لم اخط هذه الكلمات؟
لكنني ابقى بسؤال واحد ... سيحوي الاسطر والكتب للاجابة عنه....
من هو الشاعر؟ وما هو الشعر؟
اسراء صفدي
(اعذروني على سذاجتي)
ليس الشعر إلا نغمات ذات تلحين معين في آخر كل كلمة, توهمنا بان كلماتها مقدسة...
أجمل الأشعار أغنية!
شعر من كلماتي أنا, ولحن من ألحانه هو...!
يمزج بينهما اثنين:وقع كلماتي أنا, وترنيم نغماته هو...
الشعر شمعة!!
شمعة تحدث في قلب مُضائها لذة...
وفي نفس الوقت تمِّوت نفسها... تذوبها... فتنتحر...
الشعر يضحي بنفسه لكي يسعد نفس سامعه...
فيضع كلماتها وينظمها على اسطر طوال العمر...
اما الكلمات فتلقي بنفسها على اسطر الورق, لا بل اسطر الدهر...
في صفحة ستتلف على مر الزمن...
الشعر عاطفة...
يحاول الشاعر ان يثير الأحاسيس والمشاعر التي يثيرها الموضوع في أنفس قارئيه!!
ان الشعر مجموعة اثار كتابية التي خُطت على اسطر من قبل شعراء... او حتى كاتبين يدَّعون معرفة الشعر والبحور, مثلي انا!!
اكتشفت ان الشاعر يسطر الأسطر ويخط الكلمات من الهام معين, كحدث حدث معه ولا يود الإفصاح عنه أمام احد فيكتبه على هيئة شعر بها نصائح أو نقد أو آخر..
فيخفيه وراء الأسطر والكلمات...
يود الشاعر أن يحكي لنا قصة جرت في حياته قبلا...
أو مفهوم يود إيضاحه لنا من وجهة نظره...
أو حتى فكرة أراد تفسيرها وشرحها كان قد اقتنع بها...
يريد أن يخبرنا بطريقة يخرج فيها من دائرة الشبهات... ولا يوقع نفسه بخطأ... فيذكر لنا أشياء مستحيل أن تكون هو... لكنه بالتالي يحاول أن يفهمنا خلفية شعره بطريقة غير مباشرة... فيضع الألغاز والألغام!!
اذا ما الشاعر؟؟ ما تعريفه؟؟ وما هي وظيفته؟؟!
هل هو ذلك الشخص الذي يلهمه وحي او تُرقًّع الافكار في راسه مصفوفة فيكون وسيلة لخطها, ويملا سطور الصفحات بها؟؟
ام هو ذلك المتسلط الذي يمسك بخيوط الدمى فيحركها كما يحلو له؟
اهو حقا كذلك؟ يحرك الدمى بخيوط غير مرئية؟
او هو مغتصب يجبر الكلمات على ان ترصف على السطر لتحدث الانغام المطلوبة بدون ان يبدي اية اهمية لاراءها... هل كان سيحدث هذا لو انني لم اخط هذه الكلمات؟
لكنني ابقى بسؤال واحد ... سيحوي الاسطر والكتب للاجابة عنه....
من هو الشاعر؟ وما هو الشعر؟
اسراء صفدي
(اعذروني على سذاجتي)
تعليق