الأبعاد الثلاثة ..
.........


اخترت البقاء في فكرة الموت . واحترت كيف أراها عنقاء أو نسرا أو ذئبا .في كل مرة تتغير.
لكن ليلى كانت بهروبها : الأبعاد الثلاثة.
.......
من يكتشف اليد الثالثة للخوف ؟.انها الخوف ...حسنا من يكتشف الغولية ؟. قلت هذا ولم أكتشفها في مكاني .لكنها كانت موجودة حتما في مكان ما من الحكاية.لا يسعدني الغاؤها.
....
حتما لا يستطيع الطفل أن يلغي أطرافه جميعا الا عندما يقرر أنه طفل فكرة .ان لهذه الفكرة ريشا وأجنحة هل لهذه الفكرة قدمين .
....
كل الأمطار تصب في مائها .كل الطرق تؤدي الى روما .كل الأبعاد تؤدي الى جسمها .كل الأسماء تؤدي الى اسمها .هل تؤدي هي حلمها؟
........
كل مرة تكرر أبعادها.
......
ما عدت أؤمن ببعد اسمه الأرقام القياسية .انه صفر لكلينا .

مطر
انه يعشق التشكيل .انه يغيرني .انه يقتات شكلي في المرآة .انه فنان تشكيلي لا يهمه شكل الزجاج.لأنه يعرف تماما أن الزجاج يتكاثر.

لهذا المخيم مخيم تحته وفوقه وما بينه كانت البناية كلها مخيم يقيم على آثار الكون .
هل فهمت بعدي الرابع أيتها المدن؟



تغريد 29_1_2009