دخولي هنا .. سقط سهوا ... فــ عفوا

العزيزة رنا ..
عدت بي الى الوراء أربع سنوات حين كتبت نفس اللغة ولكن بتعبير آخر..


[align=center]عشقنا! لغة ابتدعناها سويا
مفرداتها جنون حب... تصاريف قدر ...
معك ابدو كصبية ترفل بثياب وردية ...
تقفز بين ثناياك عشقا وحبا وجنونا ....
ساكن قلبي انت بعقد تملك مدى الحياة ...
فهكذا اريدك ...
هكذا ارتضيتك ...وهكذا نصبتك ملكا على عرش عمري الباقي والذي مضى... وتعاودني تسؤلاتي التي لا ينضب معينها
اين كنت مني ..
واين كنت منك ؟

نص رائع لصاحبة قلم أروع..

مودتي

لميس الامام[/align]

هل تذكرين سيدتي
كم كنت رقيق وعابث في آن واحد
ولست أعرف كيف بدأت في قضم تضاريسك بلا انتهاء
وكيف قتلت صراخك مرة وأحدة
ربما اليوم وبعد كل هذه المساحات من الزمن
تعذرين أخطائي وجنوني وطفولتي
وتلعثمي في فك ألغاز وطلاسم أنوثتك يوم كنت لازلت " طالبا في مملكة الحب " ..
كانت ليلة عشق حاسمة بكل ما تحمله من أنات وآهات وحب ..

\
/
\
/

أكتب اليوم وبعد كل هذه السنين
بعدما أعتقدت أنه قد فات الأوان
وذبلت أزهار الياسمين واختفت ذكريات التفاح والرمان
أكتب الى مقامك الرائع
أنا الرجل العاشق الذي يسامحك على كل الرعاية الغامرة
والحب الكبير والتعب الذي كان من نصيبك ونصيبي معا ..
أسامحك على كل أفراحي وملذاتي وأسفاري معك ..
لكنني أخجل اليوم أن أتذكر وأذكر كثير من تفاصيل الليلة الحاسمة ..
سأترك لك أن تذكريها إن شئت ..
وساسامحك ان اغفلت أيضا الكثير من التفاصيل ...
ففي الحسم هناك أخطاء وكبرياء وكثير من النوايا الحسنة وربما ....؟!
ديري بالك على نفسك ..
تلك الليلة لن تتكرر ..
وأعتذر عن قبول الدعوة ..


الأخت الرائعة
رنا خطيب ...

نص رائع غارق في الشاعرية والرومانسية ويأخذنا الى أعماق الحروف
التي تتراقص فيها الذكريات والامنيات وقصص العاشقين وليلة عشق حاسمة ..

الفاضلة نورا المحمدي

شكرا لاهتمامك و ورودك الهامس

تحياتي لك بعطر الورود

رنا خطيب

الفاضلة مها عزوز

الميزة التي حصلت عليها هي توقيعك الماسي على كلماتي..

لك مني أرق التحيات
رنا خطيب

الفاضلة هيفاء أبو صلاح

مرور جميل كمرور الفرشات ..

عندما ندرك المعاني من اشكال الحروف
نصل إلى المقصود

تحياتي لك بعطر الزهور

رنا خطيب

الفاضل سليم محمد غضبان..

من يملك شجاعة الإقدام
و صفات الفارس الهمام
و قلبه يعزف بهمسات الحب

فلا يخشى عدو و لا لومة لائم
فمن ينتظره.. هو الحبيبة
الا يكفيك هذا يا فارس الهمام
أن ترمي المخاوف ورائك
و تيسر بسرعة البرق
لتصل إلى تلك الحبيبة العاشقة

همس رائع و مرور أروع

دمت بحفظ الرحمن

مع تحياتي
رنا خطيب

الفاضل أحسن ابو مصر

ما بين ليلة أم كلثوم و ليلتي فروق زمنية و نفسية متفاوته.

مع تحياتي
رنا خطيب

الاخت الفاضله رنا الخطيب

لقد كان لابحار الأخوه الافاضل الذين سبقوبي أو جائوا بعدي
أشرعتهم الخاصه. وجهتها رياحهم كل الى ما اراد. أما انا اختي الفاضله
ما أن أبحرت في يم قوافيك الهادره ( ليلة عشق حاسمه ) حتى شعرت بانني امتطي أمواج يم أخفى بين طياته دُرراً من الؤلؤ تبحث عن صيادِّ ماهر ليغوص في أعماقه ويلتقطها، ليقدمها على طبق من فضه لمعشوقته
التي طال انتظارها اليه. ولكن بشروطها هي . ليُصبح أهلاً لعشقها وحبها واخلاصها . حيث تقول وبكل جُرأة الواثق من نفسه.. تقدم
( ولكن... انتبه!!! ) قبل ان أمنحك شرف البطوله عليك أولاً أن تُزيل آثار الرياح التي استقرت في زوايا نفسي. ونفسي هنا هي الوطن والكرامه.
إن الاستهلال الذي جاء بصيغة الأمر المباشر للفارس المجهول
الذي ما زالت تحتفظ بعذريتها من اجله . يعكس مدى إخلاص المرأة العربيه لفارس أحلامها حتى لو كان مجهولاً. لتثبت للدنيا بان المرأة العربيه إنسانة متحرره بطبعها جريئة بمنطقها، وفية لعقيدتها وتقاليدها، مؤمنة بدينها، صادقة بمشاعرها ووعودها. ولهذا نراها هنا تصرخ بالنداء على ذلك الفارس بأن يتقدم بلا خوف. هنا تنادي على الفارس المقدام، الشجاع القادر على خوض غمار الحرب، الثابت في ساح الوغى على صهوة جواده العربي الأصيل. ترفع صوتها بالنداء بعد ان أعياها الانتظار.
( أيها الفارس المقدام
امتطي صهوة فرسك الأصيل
و أنطلق...
وخض معركة العشق المصيريه.
كفارس مقدام.
وارفع علم الانتصار القابع في زوايا الظلام.)
تقدم ايها الفارس لقد آن لليل ان ينجلي. انفض الغبار عن سيفك وتقدم.

لقد اثلجت صدري كلماتك وزادتني رجاحةُ عقلكِ فَخرا على فَخر بالمرأة العربيه التي تَمكنت من إعادة إثبات وجودها وتفوقها على الرجال في كثير من المجالات في هذا الزمن المتقرح بالادمان.
قطعا ايتها الاخت الكريمه
سيأتي من يعيد الحياة الى الى الأرض العطشى
ويعيد لها كرامتها ويملأ تضاريسها بالياسمين.

تفضلي لك رساله خاصه ارجو تصفحها.

الى ان نلتقي ثانيه في رحاب هذا المنتدى الرفيع
لك مني تحيه مرفقة بالتوفيق
علي الكسواني

أمام الابداع ليس يوجد إلا الاستحسان شكرا

السيدتان رشيدة الفقري ورحاب فارس بريك

أضحك الله سنيكما، لمحاولتيكما غير الموفقة لتمييع معنى الخاطرة وإلباسها أبعاداً مختلفة ، وهي بالحقيقة ذات بعد واحد
وإلباسها عمقاً لاتحمله ، حسب رأي الكاتبة ذاتها ، فالخاطرة مسطحة البعد وهو البعد الواضح الذي لا لبس فيه

سؤالي عن موضوع الخاطرة وليس القصيدة -لأن هذه تسمى خاطرة والقصيدة تكون مقفاة، ملاحظة عابرة لكل من ظنها قصيدة- لم يكن إلا من باب الدعابة
فالقصد واضح والمعنى واضح ولاداعي للشرح والتوضيح أكثر فلايمكن أن يشرح أكثر مما هو مشروح هاهنا...

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]الأستاذة رزان
أسعد الله أوقاتك بكل خير
أعتقد أن الأستاذ رنا وضعت النص في قسم الخاطرة ابتداء .. ولم تدع أنها قصيدة .. ربما ورد هذا خطأ في ردود بعض السادة القراء .. وهذا للعلم فقط .. ومرحبا بالنقد البناء مهما كان قاسيا .. وإن كان الرفق ما دخل في شىء إلا زانه .

تحياتي لك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ما كل هذا ؟ و لماذا هذا؟

عزيزتي رحاب
شكرا لمراجعتك للنص مرة ثانية لتصحيح الخطأ بدافع التعاون..
عزيزتي كلنا نخطئ و ربما الخطأ غير مقصود .
إذا عدنا لمعظم الردود لوجدناها تحمل أخطاء.. فمثلا أنت أخطئت في كلمة :
معني و هي قصدت بها معاني.. و غيرك.. و نحن هنا لسنا في درس لغة عربية.


الأخت رزان
لم اصل أليك بعد كي أرد عليك لكني تجاوزت الآخرين لأجلك..
أولا النقد جميل لكن عندما لا تكون له دوافع أخرى و عندما لا يكون سلبيا .
ثانيا اللبيب من الإشارة يفهم.. و نحن غير ملزمين بأن نقول لك المخاطب هنا.
ثالثا من قال لك أنها قصيدة إنها خاطرة من وحي الصور و الخيال و الإحساس، فعقلك وحدك هو من صورها قصيدة لأن لك هدف و هذا الهدف جعلك لا تنتبهي لها .
رابعا، و حسب النظرة السطحية لرؤيتك لم تفهمي شيء من جوهر الخاطرة.
كنت كالكثيرات ممن يرفضن مواجهة العالم بحقوقهن المهدورة.
إذا جئنا للفكر فهي فكرة روتينية لا قيمة لها ، لكن هنا سلطنا الضوء على قوة تعبيرها و صورها مما جعلها غير روتينية.
و في جوهر هذه الخاطرة أردت بها صرخة تمثل صوت الإناث التي غفي الرجال عن مشاعرها و حقوقها كأنثى.. الملايين من النساء تعاني من الإهمال و النكران و التجاهل لمشاعرها لكن لا أحد يهتم..

بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشاعر الحب التي أخنفت في وسط هذا الزمان المادي التي أصبح بها كل شيء يقاس بالمادة. فهل تمنعونا أيضا من الحلم ؟

و ليس المعنى كما فهمتي أنت

وأخيرا.. لا استغرب ما يحدث لأنه دائما العمل الناجح هناك من يحاول إفشاله و الوقوف في مسيرته..
لذلك يا حلوتي لا أريد المزيد من كلام الغيرة التي تبثينه هنا.. إن أعجبتك الخاطرة لك الصدر و لنا العتبة ، و إن لم تعجبك فلا أحد يلزمك للدخول أصلا. لأنه دخول لم يضيف شيء مفيدا . و إن كنت مصممة على ما أنت ماضية عليه ليكن على صفحة أخرى غير هذه. هنا الصفحة ليست للعبث.

و شكرا للأخوات رشيدة فقري و رحاب بريك على التدخل و التهدئة. مع شكري أيضا للأخ الفاضل محمد شعبان الموجي على التدخل.

لم أكن أريد أن يذكر هذا الكلام هنا .. لكن ماذا نقول فيما لا يريد لنا التقدم.

مع تحياتي
رنا خطيب

السلام عليكم ورحمة الله
اريد ان اقدم توضيحا بسيطا للغالية رزان
اظن انك لا تعرفين ان جيلا جديدا من القصائد ولد على يد الحداثيين وهو جيل القصيدة الحداثية التي لا تعترف بقافية فقد تعتمد على التصوير والانزياحات وعدم المباشرة وعدم التقريرية
اما القصيدة العمودية التي تشترط القافية والوزن فلها اناسها ومكانها
انصحك بمراجعة مدارس الشعر وستعرفين ان القافية ليست ضرورية في قصيدة النثر بل تعيبها
وهذا وااكد ان نص رنا ليس قصيدة بل هو خاطرة ومن يقول عنها قصيدة فانه مخطئ
وارجو ان تكون المداخلات بناءة فان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
محبتي للجميع
رشيدة فقري