لست أدري من .....
من يموت ..؟
وهو حيٌ في توابيت ٍ
مصنعة ٍ من الإسمنت ِ
تُصَنِعُها وحوشٌ لا تموتْ .. ،
من يصلي ...؟
وهو سكيرٌوعربيدٌ كبيرٌ
يلبس الإيمانُ داخلهُ
ثياب الكفر مخدوعاً
وتأوي في طهارته ِ الخليعة ِ
زلة ُ التقوى
وآثام القنوتْ..،
من يسافرُ..؟
في طريق ٍ طائل ٍ يمتدُ
في الصحراءِ حتى
شهوة ٍ عمياء تقتلهُ
فيسقط في جحيم ٍ غائر ٍ
خلف الخبوتْ ..،
من يطاردُ ..؟
في عنا أقدامه ِأكذوبة ً
تسقي حقول الآل ِ
من دمه نبيذاً أصفراً
عصرته ُ سخرية ٌتجرجرهُ
وتسحق صوته المغموس ِ
في ذعر السكوتْ ..،
من يعلق ..؟
وجههُ العاري على
الجدران مفقوداً
فلا يأتي بهِ أحدٌ
ولا يدري بهِ أحدٌ
ولايعرفهُ سوى الهرب ُ المعربدُ
في هراءات الملامح ِ
والأسامي والنعوتْ ..،
من يكون ..؟
إنه شبح ٌ تحيرني ملامحهُ
فما كشفت له عن صورة ٍ
ولا كينونة ٍ أو بعض إنسان ٍ
من اللاشيئ يتلاشى
وفي أعماقه ِ ذل ٌ صموتْ ...،
إنما بصري يذوب إذا رآهُ
وفكرتي تنسى هويتها
وذاتي حين أشعر أنهُ
خلفي يفر مهرولاً
من غير قوتْ ..،
لست ُ أدري ....
لست أدري مَن ْ
ولن أدري فاجوبتي
غبارٌ كلها أختنقت
وصحوي دهشة ٌ
وأنا ترابٌ داكنٌ
أخفيه في جيبي
فيصبح بنكنوتْ ....،
لست أدري مَنْ..!
لكن الذين وجدتهم
قبلي هنا يدرونَ
من تعنيهِ قافيتي
فقد كانوا قديماً
يرضعون صغار ملتهم
حليب العنكبوتْ .
- ذمار -
16/11/2004م[/color][/size]
من يموت ..؟
وهو حيٌ في توابيت ٍ
مصنعة ٍ من الإسمنت ِ
تُصَنِعُها وحوشٌ لا تموتْ .. ،
من يصلي ...؟
وهو سكيرٌوعربيدٌ كبيرٌ
يلبس الإيمانُ داخلهُ
ثياب الكفر مخدوعاً
وتأوي في طهارته ِ الخليعة ِ
زلة ُ التقوى
وآثام القنوتْ..،
من يسافرُ..؟
في طريق ٍ طائل ٍ يمتدُ
في الصحراءِ حتى
شهوة ٍ عمياء تقتلهُ
فيسقط في جحيم ٍ غائر ٍ
خلف الخبوتْ ..،
من يطاردُ ..؟
في عنا أقدامه ِأكذوبة ً
تسقي حقول الآل ِ
من دمه نبيذاً أصفراً
عصرته ُ سخرية ٌتجرجرهُ
وتسحق صوته المغموس ِ
في ذعر السكوتْ ..،
من يعلق ..؟
وجههُ العاري على
الجدران مفقوداً
فلا يأتي بهِ أحدٌ
ولا يدري بهِ أحدٌ
ولايعرفهُ سوى الهرب ُ المعربدُ
في هراءات الملامح ِ
والأسامي والنعوتْ ..،
من يكون ..؟
إنه شبح ٌ تحيرني ملامحهُ
فما كشفت له عن صورة ٍ
ولا كينونة ٍ أو بعض إنسان ٍ
من اللاشيئ يتلاشى
وفي أعماقه ِ ذل ٌ صموتْ ...،
إنما بصري يذوب إذا رآهُ
وفكرتي تنسى هويتها
وذاتي حين أشعر أنهُ
خلفي يفر مهرولاً
من غير قوتْ ..،
لست ُ أدري ....
لست أدري مَن ْ
ولن أدري فاجوبتي
غبارٌ كلها أختنقت
وصحوي دهشة ٌ
وأنا ترابٌ داكنٌ
أخفيه في جيبي
فيصبح بنكنوتْ ....،
لست أدري مَنْ..!
لكن الذين وجدتهم
قبلي هنا يدرونَ
من تعنيهِ قافيتي
فقد كانوا قديماً
يرضعون صغار ملتهم
حليب العنكبوتْ .
- ذمار -
16/11/2004م[/color][/size]
تعليق