.
.
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/154.gif" border="solid,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
لك الألطافُ تهتفُ بالعُطـوفِ =إلى الدنيا بوارفـةِ القطـوفِ
تكوثرتِ الضفافُ بمـا تجلـى = من الأطيافِ ضافية الشفـوفِ
إذا وافـتْ، وللحـادي هتـافٌ = تثنى العطفُ منهـا بالدفـوفِ
وإن وفـتْ فللشـادي طـوافٌ =بكعبةِ شجْوها بعـدَ الوقـوفِ
وإنْ شفـتْ فللتوبـادِ حـرفٌ = ولا جبلٌ سوى همْس الحُروفِ
وإن خفتْ فمُسبلـة القوافـي = تروِّي ما يُطيفُ منَ الكهـوفِ
.=.
كأنّ قصيـدةً وطفـاءَ تنـدى = وتروي قيسَها عند الكشـوفِ
بمؤتلـفِ الأغاريـد ارتشافًـا = وليلى قبلة الشغف الشغـوفِ
ومختلـفٍ برفرفـةٍ تمـاهـتْ = إذا الوادي يرفّ إلى العطـوفِ
فللدنيـا أمالـيـدُ الأغـانـي = تميلُ بكلِّ شمس عنْ كسـوفِ
وللحكـي المؤجَّـل شهـرزادٌ = تقولُ ولا تقولُ منَ الصـدوفِ
كأنّ كلامَهـا حبـبٌ شفيـفٌ = ولا قـدحٌ لتأويـل الشفـوف
.=.
لك الدنيـا بزخْرفهـا صنوفـا = من الشرفاتِ فائية الصنـوفِ
ومائيـة المعاطـفِ مرهفـات = من الطيب الرئيِّ بلا سجـوفِ
فخذكَ كتابَـك الشـذريّ حبًّـا =بقوةِ موقـفٍ دنـفِ العكـوفِ
.=.
لك الدنيا تحفُّ بهـا حتـوفٌ = فكيفَ ترى محومـةَ الحتـوفِ
وأنتَ على شفا جُرفٍ مقامـا =تكاد تشدُّ رحلك مـن خسـوفِ
إذا ما كنتَ أنأى عنك عطفـا =على الجذباتِ جذلى بالعطوفِ ؟
.=.
ألا خـذكَ انجذابتهـا لتسـري =سريَّ العمر إسراءَ الطيـوفِ
فلنْ تترجَّـلَ الحُّمـىَّ فـدعْ ذا =إلى ذا .. إنَّها حُمىَّ الحـروفِ
سلاما، كلَّ بسملةٍ، سلامـا = تبسَّمَ .. فامَّحى طرسُ الصـروفِ [/poem]
.
شهرزادُ .. لا تقولُ
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/154.gif" border="solid,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
لك الألطافُ تهتفُ بالعُطـوفِ =إلى الدنيا بوارفـةِ القطـوفِ
تكوثرتِ الضفافُ بمـا تجلـى = من الأطيافِ ضافية الشفـوفِ
إذا وافـتْ، وللحـادي هتـافٌ = تثنى العطفُ منهـا بالدفـوفِ
وإن وفـتْ فللشـادي طـوافٌ =بكعبةِ شجْوها بعـدَ الوقـوفِ
وإنْ شفـتْ فللتوبـادِ حـرفٌ = ولا جبلٌ سوى همْس الحُروفِ
وإن خفتْ فمُسبلـة القوافـي = تروِّي ما يُطيفُ منَ الكهـوفِ
.=.
كأنّ قصيـدةً وطفـاءَ تنـدى = وتروي قيسَها عند الكشـوفِ
بمؤتلـفِ الأغاريـد ارتشافًـا = وليلى قبلة الشغف الشغـوفِ
ومختلـفٍ برفرفـةٍ تمـاهـتْ = إذا الوادي يرفّ إلى العطـوفِ
فللدنيـا أمالـيـدُ الأغـانـي = تميلُ بكلِّ شمس عنْ كسـوفِ
وللحكـي المؤجَّـل شهـرزادٌ = تقولُ ولا تقولُ منَ الصـدوفِ
كأنّ كلامَهـا حبـبٌ شفيـفٌ = ولا قـدحٌ لتأويـل الشفـوف
.=.
لك الدنيـا بزخْرفهـا صنوفـا = من الشرفاتِ فائية الصنـوفِ
ومائيـة المعاطـفِ مرهفـات = من الطيب الرئيِّ بلا سجـوفِ
فخذكَ كتابَـك الشـذريّ حبًّـا =بقوةِ موقـفٍ دنـفِ العكـوفِ
.=.
لك الدنيا تحفُّ بهـا حتـوفٌ = فكيفَ ترى محومـةَ الحتـوفِ
وأنتَ على شفا جُرفٍ مقامـا =تكاد تشدُّ رحلك مـن خسـوفِ
إذا ما كنتَ أنأى عنك عطفـا =على الجذباتِ جذلى بالعطوفِ ؟
.=.
ألا خـذكَ انجذابتهـا لتسـري =سريَّ العمر إسراءَ الطيـوفِ
فلنْ تترجَّـلَ الحُّمـىَّ فـدعْ ذا =إلى ذا .. إنَّها حُمىَّ الحـروفِ
سلاما، كلَّ بسملةٍ، سلامـا = تبسَّمَ .. فامَّحى طرسُ الصـروفِ [/poem]
تعليق