[align=center]يوم الوداع
حرصت أن لا أستلم
منك هدية
و اليوم أعلم أني
ما كنت سوى
ساذجة و غبيّة
فقد حملتني صورتك
لتطفوَ بعد سنة
على سطح الذاكرة
ناصعة نقيّة
و تقطع ما بيني و بين
دقات قلبي الواجفة
و تشرّع أمامي
أبواب المجازفة
و تدعوني إلى
ركوب العاصفة
أنت ....؟
لميس فل
على يسار الذاكرة
حسيس ثغر لقبلة
في الهواء طائرة
لحن و شذا
و تهتز الخاصرة
و أنت الوحيد الذي
همس القلب لمرآه مرحى
فارتسم السلام
على الشفاه وداعا
يوم دنا و أمسك مني ذراعا
يطويها حينا ثم ينشرني
غرّة تركب الأحلام شراعا
و الكف تعاود راحته
لهفة و نزاعا
و العين تراوغ العين فتنحدر
الى شقر الشعيرات
أطلت من الصدر شعاعا
و يزهر التبغ على الشفة
حقول سُكْر تهتك فيّ القناع
أ أنت و قد كنت قبلك
بساحة الايام
نصبا رخاميا
تكلس العمر على جوانبه
فاكتسى بياضا خرافيّا
و علا جمالا
وعلا جلالا
و علا حسنا تذكاريا
لكنك جئت
لتبعثر أوراق الخريف
و تشهر في وجه الأيام
دواء سحريا
للزمن المتكلس على الجسد
و كسور الصباح و العشية
و رأيتك تنبش ثرى الاحلام
فيُنبت عشبا طريّا
و تكتظ في الصنم الشقوق
فتملأها
زهورا برية
و يدب نمل
و يطن نحل
و ترفرف فوق الشفاه
شفاه آدمية
شفاه من لحم و دم
تبعثني لتوي بشرا سويا
م.ع[/align]
حرصت أن لا أستلم
منك هدية
و اليوم أعلم أني
ما كنت سوى
ساذجة و غبيّة
فقد حملتني صورتك
لتطفوَ بعد سنة
على سطح الذاكرة
ناصعة نقيّة
و تقطع ما بيني و بين
دقات قلبي الواجفة
و تشرّع أمامي
أبواب المجازفة
و تدعوني إلى
ركوب العاصفة
أنت ....؟
لميس فل
على يسار الذاكرة
حسيس ثغر لقبلة
في الهواء طائرة
لحن و شذا
و تهتز الخاصرة
و أنت الوحيد الذي
همس القلب لمرآه مرحى
فارتسم السلام
على الشفاه وداعا
يوم دنا و أمسك مني ذراعا
يطويها حينا ثم ينشرني
غرّة تركب الأحلام شراعا
و الكف تعاود راحته
لهفة و نزاعا
و العين تراوغ العين فتنحدر
الى شقر الشعيرات
أطلت من الصدر شعاعا
و يزهر التبغ على الشفة
حقول سُكْر تهتك فيّ القناع
أ أنت و قد كنت قبلك
بساحة الايام
نصبا رخاميا
تكلس العمر على جوانبه
فاكتسى بياضا خرافيّا
و علا جمالا
وعلا جلالا
و علا حسنا تذكاريا
لكنك جئت
لتبعثر أوراق الخريف
و تشهر في وجه الأيام
دواء سحريا
للزمن المتكلس على الجسد
و كسور الصباح و العشية
و رأيتك تنبش ثرى الاحلام
فيُنبت عشبا طريّا
و تكتظ في الصنم الشقوق
فتملأها
زهورا برية
و يدب نمل
و يطن نحل
و ترفرف فوق الشفاه
شفاه آدمية
شفاه من لحم و دم
تبعثني لتوي بشرا سويا
م.ع[/align]
تعليق