بسبعة أرواح .. أنا
محمد أيوب
6/1/2009م
بعد إفلاتي من موت محقق للمرة السادسة، كان يوم الأحد 4/1/2009 يوما كئيبا بالنسبة لي، لم أستطع النهوض من الفراش، اعتقدت أن الموت سينتصر علي في هذه المرة، حركت سبابتي ونطقت بالشهادتين ونمت حتى أغادر الدنيا نائما، ولكن يبدو أن " عمر الشقي بقي " ، في يوم الثلاثاء قررت أن أتوجه إلى الهلال الأحمر للعلاج، ولكني اخترت أن أذهب من طريق أخرى غير التي اعتدت على السير فيها، وما كدت أقطع مسافة تساوي طول الشارع الذي اعتدت السير فيه دوى انفجار هائل، اكتشفت فيما بعد أنه أصاب منزلا كان من المفترض أن أكون بالقرب منه، عدت من عيادة الهلال وكتبت هذه الخاطرة وفي ذهني ذلك التقاطع بين الخاص والعام ، بين الفرد والشعب!!!
بسبعة أرواح
أنا
أعيش رغم الموت
أحيا
يفر مني الموت
كأنه يخشاني
يموت فيَّ الموت
لأنه يخشاني
أتشظى
أتناثر أشلاءً
فألملم أشلائي
أقف على قدمي
يتوحد جسدي من جديد
يغادرني الموت
أتجذر في الأرض
وتطاول قامتي السماء
كأنني تموز
أموت لأبعث من جديد
أمنح الناس الحياة
وأمنح الأرض الرغبة في العطاء فينبت العشب
وأبعث من جديد
أمنح الناس الحياة
وأحرم الطغاة
أحرم الموت طعم الراحة
وعندما يأتي القيظ
أموت سعيدا
لأبعث من جديد
وتتكرر فيَّ دورة الحياة.
محمد أيوب
6/1/2009م
بعد إفلاتي من موت محقق للمرة السادسة، كان يوم الأحد 4/1/2009 يوما كئيبا بالنسبة لي، لم أستطع النهوض من الفراش، اعتقدت أن الموت سينتصر علي في هذه المرة، حركت سبابتي ونطقت بالشهادتين ونمت حتى أغادر الدنيا نائما، ولكن يبدو أن " عمر الشقي بقي " ، في يوم الثلاثاء قررت أن أتوجه إلى الهلال الأحمر للعلاج، ولكني اخترت أن أذهب من طريق أخرى غير التي اعتدت على السير فيها، وما كدت أقطع مسافة تساوي طول الشارع الذي اعتدت السير فيه دوى انفجار هائل، اكتشفت فيما بعد أنه أصاب منزلا كان من المفترض أن أكون بالقرب منه، عدت من عيادة الهلال وكتبت هذه الخاطرة وفي ذهني ذلك التقاطع بين الخاص والعام ، بين الفرد والشعب!!!
بسبعة أرواح
أنا
أعيش رغم الموت
أحيا
يفر مني الموت
كأنه يخشاني
يموت فيَّ الموت
لأنه يخشاني
أتشظى
أتناثر أشلاءً
فألملم أشلائي
أقف على قدمي
يتوحد جسدي من جديد
يغادرني الموت
أتجذر في الأرض
وتطاول قامتي السماء
كأنني تموز
أموت لأبعث من جديد
أمنح الناس الحياة
وأمنح الأرض الرغبة في العطاء فينبت العشب
وأبعث من جديد
أمنح الناس الحياة
وأحرم الطغاة
أحرم الموت طعم الراحة
وعندما يأتي القيظ
أموت سعيدا
لأبعث من جديد
وتتكرر فيَّ دورة الحياة.
تعليق