الزمهطلي في "بحر الرجز"
الأخ الشاعر الكبير/ صاحب "الزمهطل" د. توفيق حلمي المفضال
نصك الزمهطلي "زمهطلنا"، والزمهطل الساخر والمتهكم يمطرنا بوابل من زخات لمفردات تتحول في النص والمعنى إلى صور بديعية و شعرية ثائرة، هي محركات للتعاطف والتماهي مع فكرته المجبولة بألفاظ النص المتعددة الألوان والأصوات... إذ هكذا وصلت حالنا "الخربة"، وهكذا وصلت بأدب العرب وشعريته الحال إلى حضيضها وسافلها دون رادع لمرتكبي جرائم التخريب و التغريب للغتنا و شعرنا و أخلاقنا و ضمائرنا ونوايانا.
أيضاً، يحمل النص "الزمهطلي" رسائل عدة إلى كل الجهات والمعنيين بالأمر كي يعيدوا النظر في مكنون كلامهم وفكرهم و حال أمتهم وشعوبهم. كما ينطوي النص - بوعيه وبلا وعيه - على حالة ساخرة و تهكمية على صعيد آخر يصيب فيه التاريخي و الأخلاقي و الواقعي اليومي و السياسي و الوطني و القومي والديني. يقول لسان "الزمهطل":
فالبَـدْرُ وَلَّـى والنُجُـومُ تغرَّبَـتْ ... والحُلـمُ كـابـوسٌ مُقـيـمٌ يُـفـزِعُ
متبوعاً بحالة أخرى في:
مَا عَادَ عِندي مِنْ كلامٍ فاذهبوا ... وانسوا القصِيدةَ كلَّها وافرَنقِعوا
لينتهي النص بلفظة "وافرنقعوا" بصوتها الذي يبعث على الخوف و القلق والحيرة على غموض المستقبل و يأس الحاضر والحسرة على أطلال الماضي التليد.
د. توفيق عزمت على قول شيء "زمهطلي" من وحي واقعنا فاصبت لبَّ الواقع ولم تخف في الله لومة لائم...
**** يبدو أن الزمهطلي آثر أن يكتب نصه على عروض "بحر الرجز" والذي أعرف أن العرب سمّوه "حمار الشعراء"، هل مصادفة أم لشيء في نفس "الزمهطل"؟!!!
تحياتي و إعجابي
د. عبدالله حسين كراز
الأخ الشاعر الكبير/ صاحب "الزمهطل" د. توفيق حلمي المفضال
نصك الزمهطلي "زمهطلنا"، والزمهطل الساخر والمتهكم يمطرنا بوابل من زخات لمفردات تتحول في النص والمعنى إلى صور بديعية و شعرية ثائرة، هي محركات للتعاطف والتماهي مع فكرته المجبولة بألفاظ النص المتعددة الألوان والأصوات... إذ هكذا وصلت حالنا "الخربة"، وهكذا وصلت بأدب العرب وشعريته الحال إلى حضيضها وسافلها دون رادع لمرتكبي جرائم التخريب و التغريب للغتنا و شعرنا و أخلاقنا و ضمائرنا ونوايانا.
أيضاً، يحمل النص "الزمهطلي" رسائل عدة إلى كل الجهات والمعنيين بالأمر كي يعيدوا النظر في مكنون كلامهم وفكرهم و حال أمتهم وشعوبهم. كما ينطوي النص - بوعيه وبلا وعيه - على حالة ساخرة و تهكمية على صعيد آخر يصيب فيه التاريخي و الأخلاقي و الواقعي اليومي و السياسي و الوطني و القومي والديني. يقول لسان "الزمهطل":
فالبَـدْرُ وَلَّـى والنُجُـومُ تغرَّبَـتْ ... والحُلـمُ كـابـوسٌ مُقـيـمٌ يُـفـزِعُ
متبوعاً بحالة أخرى في:
مَا عَادَ عِندي مِنْ كلامٍ فاذهبوا ... وانسوا القصِيدةَ كلَّها وافرَنقِعوا
لينتهي النص بلفظة "وافرنقعوا" بصوتها الذي يبعث على الخوف و القلق والحيرة على غموض المستقبل و يأس الحاضر والحسرة على أطلال الماضي التليد.
د. توفيق عزمت على قول شيء "زمهطلي" من وحي واقعنا فاصبت لبَّ الواقع ولم تخف في الله لومة لائم...
**** يبدو أن الزمهطلي آثر أن يكتب نصه على عروض "بحر الرجز" والذي أعرف أن العرب سمّوه "حمار الشعراء"، هل مصادفة أم لشيء في نفس "الزمهطل"؟!!!
تحياتي و إعجابي
د. عبدالله حسين كراز
تعليق