إنا . .
بشرناك بولدٍ ترتسم على
عيونه
البلادْ ،
النيلُ يعانقُ الكويكبات
و تركعُ النجومُ على ثغرهِ
،
فهيئ لهُ مدرعةً من شعرٍ
وبرنسًا من صوفٍ
ليهيم على وجهته .
أيُّها الولدُ
من لخلوتِكَ اصطفاك َ
لتستلذُ
بوحشتك ؟
لمَّ لا ترتدي عبث الطفولةِ ،
لمَّ لا تنشغِل معنا
بترتيب الثريا في السماءِ الثامنة
و تختفي
خلفَ
القمر
؛
لتفتن النجومُ عن سِرِكَ .
خُذ الكِتابَ بقوةٍ
فالملوكُ مرتعِشون
طهرنَّا بالنهر
وامنحنا
مراسيمَ
التوبةِ
،
إننا قامرنا
فتساقط نخلٌ
و دمٌ
وسدمٌ .
خُذ الكتاب بقوةٍ
فالذي أوحى له :
اتخذ حواريين
يتكئون
مآذن
وجعٍ
و بخلاصٍ يغتسلون
؛
ليلتئم
جرحٌ .
إنَّا بشرناكَ بولدٍ
على ذبحهِ البلاد ت
ن
ق
س
م
تساقط النجوم براحتيه
،
و يفضحُ
النيلُ
سوءةَ
النخيل .
تعليق