لمن هذه الأبيات؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جورج جريس فرح
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 176

    لمن هذه الأبيات؟

    زملائي الكرام،
    فيما يلي أبيات سمعتها في حداثتي من فمِ صديق لأخي الأكبر، فحفظتها. وعبثًا حاولتُ الاهتداء إلى صاحبها، فهل يفيدني أحد؟

    مطلعُ القصيدة: غفت ورقاتُ الحورِ والجدوَلُ انتشى...
    ثم يأتي الوصف الرائع التالي:

    تشاغِلُني إحدى الملاحِ لحاظها
    ويُشغلني عنها غناءُ المنشِدِ
    وتُشغلني كأسٌ إذا ما رشفتُها
    تبشُّ فتلهيني عنِ الأمسِ والغَدِ
    فعضّت لماها كبرياءً وحطَّمَت
    بقبضَتِها كأسي بسُخطٍ معربدِ
    ومدَّت إليَّ الكفَّ ينزفُ جرحُها
    على ما تشظّى من حُطامٍ مبدَّدِ
    وقالت: تجاهل يا شقيُّ صبابَتي
    وما شئتَ أمعِن في الجهالةِ وازدَدِ
    فمن لا يرى في مقلتي ما بمهجتي
    مَدَدتُ له جِراحَ قلبي على يدي!

    ولكم الشكر
    التعديل الأخير تم بواسطة جورج جريس فرح; الساعة 31-01-2009, 17:44.
  • زياد القيمري
    أديب وكاتب
    • 28-09-2008
    • 900

    #2
    الاستاذ جورج فرح
    ...الله، الله ،ثم الله ...لهذا السائل الرائع وهذا السؤال الاروع...!!!
    ...ما أجمل هذه الابيات يا سيدي ..!!! وسوف أبحث عن مصدرها ،وبعدها سأُجيبك على سؤالك المشكور عليه.....
    مع التقدير لك
    ابن القدس-الاستاذ
    زياد القيمري

    تعليق

    • جورج جريس فرح
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 176

      #3
      عزيزي الأستاذ زياد

      أرجو أن توفَّق في التوصل إلى معرفة الشاعر، فهي في نظري من أروع ما قرأتُ من الصور الشعرية.
      بعضهم ينسب القصيدة لنزار قباني، وبعضهم لرياض المعلوف، لكني لم أجِدها بين ما وصلتُ إليه من شعرهما، وباعتقادي أنا ليست لأي منهما.
      تحياتي.
      التعديل الأخير تم بواسطة جورج جريس فرح; الساعة 04-02-2009, 05:37.

      تعليق

      يعمل...
      X