زملائي الكرام،
فيما يلي أبيات سمعتها في حداثتي من فمِ صديق لأخي الأكبر، فحفظتها. وعبثًا حاولتُ الاهتداء إلى صاحبها، فهل يفيدني أحد؟
مطلعُ القصيدة: غفت ورقاتُ الحورِ والجدوَلُ انتشى...
ثم يأتي الوصف الرائع التالي:
تشاغِلُني إحدى الملاحِ لحاظها
ويُشغلني عنها غناءُ المنشِدِ
وتُشغلني كأسٌ إذا ما رشفتُها
تبشُّ فتلهيني عنِ الأمسِ والغَدِ
فعضّت لماها كبرياءً وحطَّمَت
بقبضَتِها كأسي بسُخطٍ معربدِ
ومدَّت إليَّ الكفَّ ينزفُ جرحُها
على ما تشظّى من حُطامٍ مبدَّدِ
وقالت: تجاهل يا شقيُّ صبابَتي
وما شئتَ أمعِن في الجهالةِ وازدَدِ
فمن لا يرى في مقلتي ما بمهجتي
مَدَدتُ له جِراحَ قلبي على يدي!
ولكم الشكر
فيما يلي أبيات سمعتها في حداثتي من فمِ صديق لأخي الأكبر، فحفظتها. وعبثًا حاولتُ الاهتداء إلى صاحبها، فهل يفيدني أحد؟
مطلعُ القصيدة: غفت ورقاتُ الحورِ والجدوَلُ انتشى...
ثم يأتي الوصف الرائع التالي:
تشاغِلُني إحدى الملاحِ لحاظها
ويُشغلني عنها غناءُ المنشِدِ
وتُشغلني كأسٌ إذا ما رشفتُها
تبشُّ فتلهيني عنِ الأمسِ والغَدِ
فعضّت لماها كبرياءً وحطَّمَت
بقبضَتِها كأسي بسُخطٍ معربدِ
ومدَّت إليَّ الكفَّ ينزفُ جرحُها
على ما تشظّى من حُطامٍ مبدَّدِ
وقالت: تجاهل يا شقيُّ صبابَتي
وما شئتَ أمعِن في الجهالةِ وازدَدِ
فمن لا يرى في مقلتي ما بمهجتي
مَدَدتُ له جِراحَ قلبي على يدي!
ولكم الشكر
تعليق