[align=center]في مهبِّ الموت
وجاءَ الطفلُ يكبرُ أمَّه عاماً
ونصف العام
أحزاناً وآلاما..
وجاءَ الطفلُ
من رحمِ الكآبةِ .....
ظلَّ يصرخُ
ظلُّ يبكي
حين كان الأهلُ
في استقبالهِ فَرِحين ،
حاول أن يمدَّ يَديه ملتهفاً
لشخصٍ كان عندَ البابِ مبتسماً
يودِّعُهُ
فتخذله أصابعُهُ
وحاولَ
ثم حاول،
ثم من حضنٍ
إلى حضنٍ
إلى حضنِ الأسى ،
وهناك
بعد مشقةٍ ناما ...
نمتْ أحزانُ عينيه
وشاختْ روحُه
واحدودبَ العمرُ
وصارَ الطفلَ يمشي
مثل عكازٍ
بكفِّ الريحِ
صارَ الطفلُ
يكبرُ أمَّه في الهمِّ
أعواماً وأعواماً
تراه
كأن شيخاً في مهبِّ الموتِ
يسألُ طفلةً في المهدِ :
أين أبي وهل سيعود يا (ماما)؟
أنا وأبي
وجَدِّي
وابني الوسنانُ
في أحضانِ
بنتِ الغيبِ
جئنا الأرضَ أيتاما......[/align]
وجاءَ الطفلُ يكبرُ أمَّه عاماً
ونصف العام
أحزاناً وآلاما..
وجاءَ الطفلُ
من رحمِ الكآبةِ .....
ظلَّ يصرخُ
ظلُّ يبكي
حين كان الأهلُ
في استقبالهِ فَرِحين ،
حاول أن يمدَّ يَديه ملتهفاً
لشخصٍ كان عندَ البابِ مبتسماً
يودِّعُهُ
فتخذله أصابعُهُ
وحاولَ
ثم حاول،
ثم من حضنٍ
إلى حضنٍ
إلى حضنِ الأسى ،
وهناك
بعد مشقةٍ ناما ...
نمتْ أحزانُ عينيه
وشاختْ روحُه
واحدودبَ العمرُ
وصارَ الطفلَ يمشي
مثل عكازٍ
بكفِّ الريحِ
صارَ الطفلُ
يكبرُ أمَّه في الهمِّ
أعواماً وأعواماً
تراه
كأن شيخاً في مهبِّ الموتِ
يسألُ طفلةً في المهدِ :
أين أبي وهل سيعود يا (ماما)؟
أنا وأبي
وجَدِّي
وابني الوسنانُ
في أحضانِ
بنتِ الغيبِ
جئنا الأرضَ أيتاما......[/align]
تعليق