في مهبِّ الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الطرس العرامي
    • 08-01-2009
    • 5

    في مهبِّ الموت

    [align=center]في مهبِّ الموت


    وجاءَ الطفلُ يكبرُ أمَّه عاماً
    ونصف العام
    أحزاناً وآلاما..
    وجاءَ الطفلُ
    من رحمِ الكآبةِ .....
    ظلَّ يصرخُ
    ظلُّ يبكي
    حين كان الأهلُ
    في استقبالهِ فَرِحين ،
    حاول أن يمدَّ يَديه ملتهفاً
    لشخصٍ كان عندَ البابِ مبتسماً
    يودِّعُهُ
    فتخذله أصابعُهُ
    وحاولَ
    ثم حاول،
    ثم من حضنٍ
    إلى حضنٍ
    إلى حضنِ الأسى ،
    وهناك
    بعد مشقةٍ ناما ...
    نمتْ أحزانُ عينيه
    وشاختْ روحُه
    واحدودبَ العمرُ
    وصارَ الطفلَ يمشي
    مثل عكازٍ
    بكفِّ الريحِ
    صارَ الطفلُ
    يكبرُ أمَّه في الهمِّ
    أعواماً وأعواماً
    تراه
    كأن شيخاً في مهبِّ الموتِ
    يسألُ طفلةً في المهدِ :
    أين أبي وهل سيعود يا (ماما)؟
    أنا وأبي
    وجَدِّي
    وابني الوسنانُ
    في أحضانِ
    بنتِ الغيبِ
    جئنا الأرضَ أيتاما......[/align]
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    أخي الكريم
    أحمد الطراس العرامي
    ومن الذي أوصله إلى هذه الحال !!!؟؟...
    من الذي حرمه من الدفء والحنان !!؟؟..
    من الذي قيّد وثاق حريته وفرض عليهم الشقاء والهم!!!؟؟..
    أليس هو الواقع الأليم والزمان الغابر الذي حرمه من الضحكات وبراءة الأطفال !!!؟؟...
    لذا فإنه نراه يكبر واليتم من كل جهة يحوطه ليتألم من جراحاته وهمومه الذي ألمت به ...

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • زهار محمد
      أديب وكاتب
      • 21-09-2008
      • 1539

      #3
      الأخ أحمد
      وصارَ الطفلَ يمشي
      مثل عكازٍ
      بكفِّ الريحِ
      صارَ الطفلُ
      يكبرُ أمَّه في الهمِّ
      أعواماً وأعواماً
      تراه
      كأن شيخاً في مهبِّ الموتِ
      يسألُ طفلةً في المهدِ :
      أين أبي وهل سيعود يا (ماما)؟
      موضوع مواكب لما يحدث في بلداننا العربية
      [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
      حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
      عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
      فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
      تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

      تعليق

      • فتحي المنيصير
        شاعر أويا
        • 13-06-2007
        • 659

        #4
        أنا وأبي
        وجَدِّي
        وابني الوسنانُ
        في أحضانِ
        بنتِ الغيبِ
        جئنا الأرضَ أيتاما......



        كبد الحقيقة

        شكرا لك سيدي
        كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ
        شاعر أويا


        تعليق

        • أحمد الطرس العرامي
          • 08-01-2009
          • 5

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
          أخي الكريم
          أحمد الطراس العرامي
          ومن الذي أوصله إلى هذه الحال !!!؟؟...
          من الذي حرمه من الدفء والحنان !!؟؟..
          من الذي قيّد وثاق حريته وفرض عليهم الشقاء والهم!!!؟؟..
          أليس هو الواقع الأليم والزمان الغابر الذي حرمه من الضحكات وبراءة الأطفال !!!؟؟...
          لذا فإنه نراه يكبر واليتم من كل جهة يحوطه ليتألم من جراحاته وهمومه الذي ألمت به ...



          شكراً لمرورك البهي




          مودة لا تشيخ

          تعليق

          • أحمد الطرس العرامي
            • 08-01-2009
            • 5

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
            الأخ أحمد
            وصارَ الطفلَ يمشي
            مثل عكازٍ
            بكفِّ الريحِ
            صارَ الطفلُ
            يكبرُ أمَّه في الهمِّ
            أعواماً وأعواماً
            تراه
            كأن شيخاً في مهبِّ الموتِ
            يسألُ طفلةً في المهدِ :
            أين أبي وهل سيعود يا (ماما)؟
            موضوع مواكب لما يحدث في بلداننا العربية
            مواكب للحزن سيد الأشياء أيضاً



            مودتي لك
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الطرس العرامي; الساعة 03-02-2009, 12:17.

            تعليق

            • أحمد الطرس العرامي
              • 08-01-2009
              • 5

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فتحي المنيصير مشاهدة المشاركة
              أنا وأبي
              وجَدِّي
              وابني الوسنانُ
              في أحضانِ
              بنتِ الغيبِ
              جئنا الأرضَ أيتاما......



              كبد الحقيقة

              شكرا لك سيدي


              والشكر لك أيضاً

              أيها الرائع


              دمت ألقاً لا يندمل



              مودتي

              تعليق

              يعمل...
              X