تويت
وكان الشيطان ثالثنا ..!!!
كتب مصطفى بونيف
وكان الشيطان ثالثنـــا .. !!!!
الناس سيتكلمون عنك ... ولا مفر ...فلا أحد يستطيع أن يحتفظ بمنشاره بين فكيه ...هواية التقطيع والنشر هواية إنسانية قديمة ...هل جربت شعور النميمة...؟؟؟
عبد السلام أبو نميمة ...صديق قديم ... لا يستطيع أن يمسك لسانه على الناس ، وأكثر الأوقات التي يلهم فيها صاحبنا ، هي عند جلوسه على فنجان قهوة ساعة العصر ...
يفتتح عبد السلام محاضراته اليومية بالتعوذ من الشيطان الرجيم ، يحتسي القهوة في حقد ..ثم يتنحنح كأنه مذيع سيقدم خبرا عاجلا ..." الأخ موس قعد مع بنت الناس إلى غاية السابعة مساءا ...لكن أهلها لم يسكتوا ، هجموا عليه –على طريقة الصعايدة- بالعصي ..رافعين شعار الدم ولا العار ، لولا تدخل أولاد الحلال ...وبان كي مون ومجلس الأمن لقرأنا الفاتحة على روحه !!!! .."
يحتسي القهوة ...بطريقة تجعل صوت الاحتساء يصل إلى أبعد ميدان في المدينة ، فاتح إذاعة نميمة ..." هذا الذي يدعي الثقافة والأدب ، قد زور شهادة البكالوريا ( الثانوية العامة) ...ودخل بها الجامعة ..إذا كان الدكتور مصطفى الهلالي قد فعلها في مسلسل سكة الهلالي ، ألا يفعلها مصطفى بونيف ؟؟؟ " .
يقاطعه أنيس أبو رنه ...وهو صديق قديم أطلقنا عليه اسم أبو رنة لأن المحمول ملتصق في أذنه ليس لأنه يتكلم من خلاله كثيرا ، ولكن لكثرة زنه ورنه على الناس ..ولا يفرق بين ساعات الليل أو النهار ..." لا يا عبد السلام ..موس درس معي في مرحلة الثانوية ، والشهادة لله ...كان متمكنا في المواد الأدبية !!! "
يحتسي عبد السلام القهوة والشرر يتطاير من عينيه ، ثم ينفجر على طريقة المتناقشين في برنامج الإتجاه المعاكس ..." موس كان علميا ، والمواد الأدبية لا تكفي للنجاح ، أستاذ الرياضيات أكد لنا بأن علاماته كانت اسفنجة ..مش أكثر !!!"
يقاطعه أبو رنة مرة أخرى قاصدا استفزازه " لكنك انقطعت عن الدراسة في الابتدائي "
ثار عبد السلام ..." العقاد دخل التاريخ الأدبي ولم يكن معه سوى الابتدائية !!"
فيرد أبو رنه ساخرا " العقاد كان أديبا عظيما ، فهل أنت أديب مثله ؟ ".
يسكت عبد السلام بعد أن أفحمه صاحبنا أبو رنة ثم يسترسل قائلا " ..نأسف على انقطاع البث ...ونعود إلى سيرة موس ..الذي بقي معها إلى غاية الساعة الثامنة لوحدهما "
فيصحح له الأصدقاء " أنت تقصد الساعة السابعة "
فيرد واثقا : " الساعة السابعة حسب رواية شلاطا تاع البطاطا ، ولكن حسب رواية المفتش كورمبو فإنه بقي معها حتى الساعة الثامنة ...وربع ..".
تدخل صاحبنا شعر الصدر حسين ، -الذي يفتح أزرار قميصه لإظهار شعر صدره الكثيف –
ليدافع عني قائلا " يا أخي اتق الله ، موس شاب مستقيم مثل حرف الألف ، وهو مثل جرار الاتراكتور من البيت إلى العمل ، ومن العمل إلى البيت ، وإذا حدث وأن جلس مع امرأة فهذا لا يعني بأنه على علاقة غير شريفة معها – لا سمح الله – "
سخر عبده نميمة " ربما هو يعلمها القرآن ... !! "
انفجرت الشلة بالضحك ....حتى أنهم لفتوا انتباه زبائن المقهى !!!
احتسى فنجان القهوة ...والحقد ينط من عينيه نطا ..." إن تعاليم الإسلام ترفض اختلاء الرجل بالمرأة .." وراح يستشهد بالأحاديث الشريفة القليلة والتي تفيده في مهامه ساعة العصر " ما اختلى رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ..".
وبخبث شديد سأله شعر الصدر حسين : " هل رأيتهما بعينيك معا .. !! لا يجوز أن تتكلم في موضوع حتى ترى بعينيك ! "
وبحماس رد عليه عبده نميمة " نعم رأيتهما بعيني اللتان سيأكلهما الدود ، رأيته يصافحها بحرارة ...ويقترب منها بحرارة أيضا "
ضحك شعر الصدر : "إذن كنت أنت ثالثهما ؟"
مرة أخرى انفجرت المجموعة بالضحك ....وصاحبنا عبده نميمة يحتسي القهوة !!!
لمعلوماتكم ....هذا الحوار ليس من وحي خيالي ، ولكنه واقعي مئة بالمئة ، من أجل ذلك فأي تطابق بين الأسماء مع شخصيات في الواقع ...مقصود !!!!
مصطفى بونيف
وكان الشيطان ثالثنـــا .. !!!!
الناس سيتكلمون عنك ... ولا مفر ...فلا أحد يستطيع أن يحتفظ بمنشاره بين فكيه ...هواية التقطيع والنشر هواية إنسانية قديمة ...هل جربت شعور النميمة...؟؟؟
عبد السلام أبو نميمة ...صديق قديم ... لا يستطيع أن يمسك لسانه على الناس ، وأكثر الأوقات التي يلهم فيها صاحبنا ، هي عند جلوسه على فنجان قهوة ساعة العصر ...
يفتتح عبد السلام محاضراته اليومية بالتعوذ من الشيطان الرجيم ، يحتسي القهوة في حقد ..ثم يتنحنح كأنه مذيع سيقدم خبرا عاجلا ..." الأخ موس قعد مع بنت الناس إلى غاية السابعة مساءا ...لكن أهلها لم يسكتوا ، هجموا عليه –على طريقة الصعايدة- بالعصي ..رافعين شعار الدم ولا العار ، لولا تدخل أولاد الحلال ...وبان كي مون ومجلس الأمن لقرأنا الفاتحة على روحه !!!! .."
يحتسي القهوة ...بطريقة تجعل صوت الاحتساء يصل إلى أبعد ميدان في المدينة ، فاتح إذاعة نميمة ..." هذا الذي يدعي الثقافة والأدب ، قد زور شهادة البكالوريا ( الثانوية العامة) ...ودخل بها الجامعة ..إذا كان الدكتور مصطفى الهلالي قد فعلها في مسلسل سكة الهلالي ، ألا يفعلها مصطفى بونيف ؟؟؟ " .
يقاطعه أنيس أبو رنه ...وهو صديق قديم أطلقنا عليه اسم أبو رنة لأن المحمول ملتصق في أذنه ليس لأنه يتكلم من خلاله كثيرا ، ولكن لكثرة زنه ورنه على الناس ..ولا يفرق بين ساعات الليل أو النهار ..." لا يا عبد السلام ..موس درس معي في مرحلة الثانوية ، والشهادة لله ...كان متمكنا في المواد الأدبية !!! "
يحتسي عبد السلام القهوة والشرر يتطاير من عينيه ، ثم ينفجر على طريقة المتناقشين في برنامج الإتجاه المعاكس ..." موس كان علميا ، والمواد الأدبية لا تكفي للنجاح ، أستاذ الرياضيات أكد لنا بأن علاماته كانت اسفنجة ..مش أكثر !!!"
يقاطعه أبو رنة مرة أخرى قاصدا استفزازه " لكنك انقطعت عن الدراسة في الابتدائي "
ثار عبد السلام ..." العقاد دخل التاريخ الأدبي ولم يكن معه سوى الابتدائية !!"
فيرد أبو رنه ساخرا " العقاد كان أديبا عظيما ، فهل أنت أديب مثله ؟ ".
يسكت عبد السلام بعد أن أفحمه صاحبنا أبو رنة ثم يسترسل قائلا " ..نأسف على انقطاع البث ...ونعود إلى سيرة موس ..الذي بقي معها إلى غاية الساعة الثامنة لوحدهما "
فيصحح له الأصدقاء " أنت تقصد الساعة السابعة "
فيرد واثقا : " الساعة السابعة حسب رواية شلاطا تاع البطاطا ، ولكن حسب رواية المفتش كورمبو فإنه بقي معها حتى الساعة الثامنة ...وربع ..".
تدخل صاحبنا شعر الصدر حسين ، -الذي يفتح أزرار قميصه لإظهار شعر صدره الكثيف –
ليدافع عني قائلا " يا أخي اتق الله ، موس شاب مستقيم مثل حرف الألف ، وهو مثل جرار الاتراكتور من البيت إلى العمل ، ومن العمل إلى البيت ، وإذا حدث وأن جلس مع امرأة فهذا لا يعني بأنه على علاقة غير شريفة معها – لا سمح الله – "
سخر عبده نميمة " ربما هو يعلمها القرآن ... !! "
انفجرت الشلة بالضحك ....حتى أنهم لفتوا انتباه زبائن المقهى !!!
احتسى فنجان القهوة ...والحقد ينط من عينيه نطا ..." إن تعاليم الإسلام ترفض اختلاء الرجل بالمرأة .." وراح يستشهد بالأحاديث الشريفة القليلة والتي تفيده في مهامه ساعة العصر " ما اختلى رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ..".
وبخبث شديد سأله شعر الصدر حسين : " هل رأيتهما بعينيك معا .. !! لا يجوز أن تتكلم في موضوع حتى ترى بعينيك ! "
وبحماس رد عليه عبده نميمة " نعم رأيتهما بعيني اللتان سيأكلهما الدود ، رأيته يصافحها بحرارة ...ويقترب منها بحرارة أيضا "
ضحك شعر الصدر : "إذن كنت أنت ثالثهما ؟"
مرة أخرى انفجرت المجموعة بالضحك ....وصاحبنا عبده نميمة يحتسي القهوة !!!
لمعلوماتكم ....هذا الحوار ليس من وحي خيالي ، ولكنه واقعي مئة بالمئة ، من أجل ذلك فأي تطابق بين الأسماء مع شخصيات في الواقع ...مقصود !!!!
مصطفى بونيف
تعليق