رقائقُ البوحِ غابت عن لساني رقصاتها .. والصمتُ أرسل أعوانه فتمكنوا مني !!
وفي القلبـ رغم كِذباتُ عشرةٍ ورِفقة ..فيه مساحاتُ تضيءُ ملونة ..
طفلي قبل أن يسكن قلب حياتي
خانته طفولته !
فلوا عينيه عنها ومضى ..
يبحثني .. بين كل الأنفس !
فوجدته أكثر شوقاً لي من الشمس ..
ملهوفاً فَـرَدَ لغته في روحي
وصار لغتي ..
إني أتكلم الحزن الآن !!
إني أتنفسه ..
وإني أضحكه .. وأبكيه ..
وطفلي يكبرُ بي .. ومازال ينضج لي ..
إنه يعشقني ..!
ويسألني هناكـ شيءٌ من النورِ
ما هذا ؟
إلام تغطه عني ؟
أما تأمني ؟!!!
وأنا من طفلي حتى أهربـ
لا ألفت له حرفاً ولن أجبـ
لن أخبره يا سيدتي
بسرِ الحياةِ والصبرِ
بسرٍ يخلقُ من علقم البقاءِ والمرِ
حلاوةً يشتهيها السكر ..
لن أخبره بجناحين حملاني
وزرعاني أغنيةً في البدر
لن أصارحه بعينين تأخذاني
وتسافرانِ بالعمر
لن أقول له أني بهمساتكِ
مسحتْ ذاكرتي كل الغدر
لن أفشي له السر
لا ..
وسأخفيه حتى آتي بين يديكِ
حاملاً عقداً من الزهر
عقداً أهديه رقبتكِ فيصيرُ قمر
لن أخبر طفلي الألوان من أين والأنوار
ولن يعرفـ البشر ..
لن أقول لهم
أني أحبكِ لا أكثر ..
الأخ الكريم
يسري شراب
شكرا لك بحجم الكون لكل هذا الاهتمام الرائع منك ..
يسعدني دائما حضورك وحرفك وطلتك المعطرة بالزيزفون والعطر البلدي يا ابن بلدي الغالي ،،
[align=left]
د/ مازن ابويزن
6فبراير2009
[/align]
تعليق