الا تذكرين ؟!
حين كنا نتراكض في كرم الزيتون ..
ونقتطف الزعتر البلدي من على جلمود الجبل ؟!
ونختطف الازهار من حبيبات الندى المبكّره ..
لطالما حاولت ِ الاختباء وراء جذع السنديانه ..
لكني كنت اباغت افكارك .. فترحل بعيدا الى ما وراء المجهول !
كنا نرسم بالحجارة على بيدرنا ..
من اروع قصص خيالنا البريء ..
وكنا نستمع لحكايا الصبار ..
بانصات .. وشغف للمزيد!
أتذكرين طير الشنّار ؟!
بحنكته المطلقه .. كنا نتعلم اساليب المراوغه ..
فننصب له الافخاخ متربصين ..
ودائما ما كان يتملص من لقائنا المرجئ!
وعند المغيب.. امام لوحة الافق المزركشه بالوان ربانيه ..
كنا نجلس تحت العريشة المدعمه بصفائح الاسمنت ..
نشهد على انقضاء يوم اخر .. من ايام الدنيا الفانيه !
كنت أسالك بسذاجه :
" لماذا تغيب الشمس ؟ واين تختبئ ؟ "
لا ادري لم كان صدى صمتك هو الاجابه الدائمه !!
حين كنا نتراكض في كرم الزيتون ..
ونقتطف الزعتر البلدي من على جلمود الجبل ؟!
ونختطف الازهار من حبيبات الندى المبكّره ..
لطالما حاولت ِ الاختباء وراء جذع السنديانه ..
لكني كنت اباغت افكارك .. فترحل بعيدا الى ما وراء المجهول !
كنا نرسم بالحجارة على بيدرنا ..
من اروع قصص خيالنا البريء ..
وكنا نستمع لحكايا الصبار ..
بانصات .. وشغف للمزيد!
أتذكرين طير الشنّار ؟!
بحنكته المطلقه .. كنا نتعلم اساليب المراوغه ..
فننصب له الافخاخ متربصين ..
ودائما ما كان يتملص من لقائنا المرجئ!
وعند المغيب.. امام لوحة الافق المزركشه بالوان ربانيه ..
كنا نجلس تحت العريشة المدعمه بصفائح الاسمنت ..
نشهد على انقضاء يوم اخر .. من ايام الدنيا الفانيه !
كنت أسالك بسذاجه :
" لماذا تغيب الشمس ؟ واين تختبئ ؟ "
لا ادري لم كان صدى صمتك هو الاجابه الدائمه !!
تعليق