[FONT="Times New Roman"]
ويحَك ياعُمري ,
مِنْ ماء العَدم ,
وتأني حضور لُج النِهاية , ونفور ماتبَقى من أمل ,
نهْم الألم , هذا ما آلَت إليه الـ أنا .. !
فأُطمْئنكم
, يامجَروح ,
ياحَزينة ,
سَأتولى تَرعرع مابكم من دموع ..
فهُنا ..
نفس , وجسد وشيئٌ من قلبْ ..
خلقوا للمَهمة الوحيدة هذه ,!
تنهَدوا بكل ما أوتِي إليْكُم من أريحِية وطن ..
وأرموا بوجع الشعب عَليَّ ,
وعيشوا للسماء , والرَبيعْ ..
مُبتسمين , مُنتعشين .. !
تقافزوا وصولاً للشجَر ,
وتلذذوا بِفاكهة السَكينة ,
فأطمئِنوا بعدم مُعاودَة , الجِراحْ ,
وعَد حر ,!
ولاتلَّتفِتوا , وتترَددوا .. !
" أسَتكونين , بخير ؟! "
نعَمْ , هكذا أنا بِخير ,
وذاتي أمْواج ,
لاتهَدأ .. !
ونبضاتِي مُحِيطات , لاتُرسَى عليها ,
وأعيُني سَرب حمامْ , بلا مِأوى ,
فمُهاجِرَة .. في كل الفِصول .. !
لاتتَألموا , بالله عَليكم لاتتَألموا .. !
أهَكذا , الإتفاق ,؟!!
سَأعْتني بنفسِي , لاتبْكوا ..
فلاتَزال أصابِعي تصل إلى وجنتاي وتمْسَح هَطل الدموع ,
وأسَتطيع أن أنتعِل حِذاءْ الخروج
وأسَرح شعرِي الباهِت
وأسَّقِي ذبول الزهَر
وأتناوَل مُسكنات الألمْ ,!
لا أزال أمْشي , لاعَليكُمْ .. !
وأتقرب مِن جبهة أمِي , وأطبع القبلَة
وأحمِل إبن أختِي , وأضحِكُ ثغرَه
رغمَ سقوطِه من يديَّ اليومْ , وتشقق جِدار الغرفة مِن بكاءِه
وتوبيخ الكُلِ لسذاجَتي , وإهمالي المُتكرر .. !
لاعَليكُمْ ..
لا تَزالُ كلاسِيكيات البيانُو تستسيغُها ذائِقتي
وتعَزِف أصابعِي مقطوعات بحَيرة البَجع , وموزارت فِي طلق الهواءْ ,!
وكُراسات إنطَوائِيتي , مُمتِلِأة بعتمَة الرسمات
وأقمار الخواطِر ,, !!
لاعَليكُم , رُويدكم ..
فلا أزالَّ , أتذكَرُ مَلامِح قطتِي
وتفاصِيل ذِكراها فِي حضنِي ,
وأسرارِي لها فجراً ,
وفاجَعة إبَعادِها عني ,
وتقوقعِي في غرفتِي لثلاثة أيامٍ مُتواصِلة
دون زادٍ يشق طَريقه إلى حَنجرتي ,
وهَيجان غضبِي , عَلى كل مَن يطرق الباب ,,
عَلى الرغمِ من الطَرق الوحيد للخادِمَة , " مِلابسُكِ في الخارِج " ؟!
وإسَّتِهزائهم مِن نفسِيتي المُحبطَة حينها ,
" ليست بِقطة ’ والعِياذ بالله؟! , وكَأنكِ فقدتِ لكِ جار !! "
ولَن يفقهموا .. !
لاتشفقوا عَليَّ , لاتنصَدِموا ,
فلا أزالُ خجلَة طلب المالِ من أمِي ,
وسؤالَها إن كنت أحْتاج لأي شيء ,
فأهز رأسِي مُنفِية ,
لاتَزال آلام مَعدِتي تؤرقنِي
وألم عَدم إنتِظام نبضاتي ,
ورفضِي للشكَوى والبوحْ ,
حَتى لا أخِيف أمِي ,, !
نعْم , تريثوا , لاتتَأفأفوا عَجباً ,!
فتشبُثِي بكل تضاريسِ خارطَة قوقعتِي ,
تدُل عَلى إنخفاتِ نوري ,
وتَكرسُعي على مُنتهى الزوالَّ ,!
حَقاً مُنبهِرة الآن , لِسردي كُل تِلك المعالم .. !
لاتتَألموا ,
فرغمْ كل شيء ,
شكراً للحَياة عَلى تقبلِي وإن كان عَلى مضض ..
شكراً لكُم أنت , لوثوقِي بتحملي وخز أشواكِكم ,
شكراً , ياهَواءْ على حَملِك لذراتِ تنفسي العَكِر لتسعة عشر عاماً,,
شكراً ,
شكراً ,, !![/SIZE]
ويحَك ياعُمري ,
مِنْ ماء العَدم ,
وتأني حضور لُج النِهاية , ونفور ماتبَقى من أمل ,
نهْم الألم , هذا ما آلَت إليه الـ أنا .. !
فأُطمْئنكم
, يامجَروح ,
ياحَزينة ,
سَأتولى تَرعرع مابكم من دموع ..
فهُنا ..
نفس , وجسد وشيئٌ من قلبْ ..
خلقوا للمَهمة الوحيدة هذه ,!
تنهَدوا بكل ما أوتِي إليْكُم من أريحِية وطن ..
وأرموا بوجع الشعب عَليَّ ,
وعيشوا للسماء , والرَبيعْ ..
مُبتسمين , مُنتعشين .. !
تقافزوا وصولاً للشجَر ,
وتلذذوا بِفاكهة السَكينة ,
فأطمئِنوا بعدم مُعاودَة , الجِراحْ ,
وعَد حر ,!
ولاتلَّتفِتوا , وتترَددوا .. !
" أسَتكونين , بخير ؟! "
نعَمْ , هكذا أنا بِخير ,
وذاتي أمْواج ,
لاتهَدأ .. !
ونبضاتِي مُحِيطات , لاتُرسَى عليها ,
وأعيُني سَرب حمامْ , بلا مِأوى ,
فمُهاجِرَة .. في كل الفِصول .. !
لاتتَألموا , بالله عَليكم لاتتَألموا .. !
أهَكذا , الإتفاق ,؟!!
سَأعْتني بنفسِي , لاتبْكوا ..
فلاتَزال أصابِعي تصل إلى وجنتاي وتمْسَح هَطل الدموع ,
وأسَتطيع أن أنتعِل حِذاءْ الخروج
وأسَرح شعرِي الباهِت
وأسَّقِي ذبول الزهَر
وأتناوَل مُسكنات الألمْ ,!
لا أزال أمْشي , لاعَليكُمْ .. !
وأتقرب مِن جبهة أمِي , وأطبع القبلَة
وأحمِل إبن أختِي , وأضحِكُ ثغرَه
رغمَ سقوطِه من يديَّ اليومْ , وتشقق جِدار الغرفة مِن بكاءِه
وتوبيخ الكُلِ لسذاجَتي , وإهمالي المُتكرر .. !
لاعَليكُمْ ..
لا تَزالُ كلاسِيكيات البيانُو تستسيغُها ذائِقتي
وتعَزِف أصابعِي مقطوعات بحَيرة البَجع , وموزارت فِي طلق الهواءْ ,!
وكُراسات إنطَوائِيتي , مُمتِلِأة بعتمَة الرسمات
وأقمار الخواطِر ,, !!
لاعَليكُم , رُويدكم ..
فلا أزالَّ , أتذكَرُ مَلامِح قطتِي
وتفاصِيل ذِكراها فِي حضنِي ,
وأسرارِي لها فجراً ,
وفاجَعة إبَعادِها عني ,
وتقوقعِي في غرفتِي لثلاثة أيامٍ مُتواصِلة
دون زادٍ يشق طَريقه إلى حَنجرتي ,
وهَيجان غضبِي , عَلى كل مَن يطرق الباب ,,
عَلى الرغمِ من الطَرق الوحيد للخادِمَة , " مِلابسُكِ في الخارِج " ؟!
وإسَّتِهزائهم مِن نفسِيتي المُحبطَة حينها ,
" ليست بِقطة ’ والعِياذ بالله؟! , وكَأنكِ فقدتِ لكِ جار !! "
ولَن يفقهموا .. !
لاتشفقوا عَليَّ , لاتنصَدِموا ,
فلا أزالُ خجلَة طلب المالِ من أمِي ,
وسؤالَها إن كنت أحْتاج لأي شيء ,
فأهز رأسِي مُنفِية ,
لاتَزال آلام مَعدِتي تؤرقنِي
وألم عَدم إنتِظام نبضاتي ,
ورفضِي للشكَوى والبوحْ ,
حَتى لا أخِيف أمِي ,, !
نعْم , تريثوا , لاتتَأفأفوا عَجباً ,!
فتشبُثِي بكل تضاريسِ خارطَة قوقعتِي ,
تدُل عَلى إنخفاتِ نوري ,
وتَكرسُعي على مُنتهى الزوالَّ ,!
حَقاً مُنبهِرة الآن , لِسردي كُل تِلك المعالم .. !
لاتتَألموا ,
فرغمْ كل شيء ,
شكراً للحَياة عَلى تقبلِي وإن كان عَلى مضض ..
شكراً لكُم أنت , لوثوقِي بتحملي وخز أشواكِكم ,
شكراً , ياهَواءْ على حَملِك لذراتِ تنفسي العَكِر لتسعة عشر عاماً,,
شكراً ,
شكراً ,, !![/SIZE]
تعليق