في رحاب الكتابة،قررت أن أكسر الممل والرتابة وأعود من جديد لمعانقة القلم والورق لأرثي ما ضاع مني في زمن الحقد والكراهية........مزقوا كتاباتي وسرقوا مذكراتي شطبوا اسمي من لائحة المبدعين ورموا دفاتري في سلة المهملات،شلوا حركة يدي ,أخرسوا سطوري لم أكن إلا إمرأة تبت شكواها للورق، لم أكن إلا شابة تعشق الورق، لم أكن إلا زوجة تناجي الورق ،لم أكن إلا إمرأة تزين الورق بحبر قلمها ,لأنه سلواها وملاذها ،عز عليهم أن أنادي من لاروح فيه سقيت المر وأطعمت العلقم لا لشيء لأن الكتابة همي والمطالعة جزء مني،ودمي سيلان من حبر ويدي أنامل تعزف وتر القلم،كي يقطعوا حبل الود بيني وبين الحياة فعلوا بي مافعلوا جرت العادة القافلة تسير والكلاب تنبح، نجحوا لفترة وها أنا أعود من جديد أكسر الحواجز وأتسلق الكلمات لأسطر أجمل القصاصات كتاباتي قادمة وحياتي عادت من جديد والأمل موجود والقلم لم يعد مفقود.......والحياة تستمر..........شاب شعري لكن ظهري لم ينحن بعد