قصيدة في المقهى للشاعر جلول رفيق...(2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلول رفيق
    عضو الملتقى
    • 03-01-2009
    • 46

    قصيدة في المقهى للشاعر جلول رفيق...(2)

    [align=center]قصيدة في المقهى... للشاعر جلول رفيق
    جلست وهي على الطاولة
    بعدما نزلنا من الحافلة
    مددت يدي لامسا يدها
    فقالت لعنها الله من قاتلة
    يد العرب في النفاق حافلة
    اغتلتم ليلى ولبنى ونائلة
    طأطأت رأسي بالكلام محاولا
    يا سيدتي قولي لي ما أنا فاعلا
    فقالت يا عربي بما أصابني متجاهلا
    أين يا سيدي هؤلاء الأعراب الأوائلا
    في المقهى..
    وقف على رأسي متسائل
    قالت ما هنا تفعل يا ناذل
    احمر وجهه وتلعثم لسانه
    يا سيدتي لا تعاتبيه ما هو الفاعل
    في المقهى ..
    تناولت كأس القهوة
    وقالت أين الإخوة
    أين فيهم النخوة
    فغصت في الكلام
    فعلمت أني في غفوة
    والحياة مجرد لهوا
    في المقهى ...
    صرخت استيقظوا يا ناس
    واخلعوا عنكم ثوب النعاس
    وارجعوا الى المهلهل وجساس
    قد أصاب جيوبكم الإفلاس
    بعدما تاه منكم الإحساس
    في المقهى ...
    صرنا نستمع للراب والجاز
    ونلعب الشطرنج وأوراق اللاز
    ونشبع الخمور يا للعار الوخاز
    في المقهى ...
    يا عرب ما بقيت فيكم عزة
    منذ أن قطعت أوراق غزة
    يا للهزة يا للهزة يا للهزة
    في المقهى ...
    قطعنا شعرة معاوية
    وأصبح تاريخنا في الهاوية
    بعدما اغتلنا أصالتنا ثانية
    وكسرنا الصحون يا سادتي
    وقطعنا الأزهار في الآنية
    في المقهى ...
    يا سيدتي لك مني الإعتذار
    فالعربي معك على طاولة الانتحار
    أين أين رؤوسنا والجاه والإنتصار
    بعدما مللنا الإنتظار الإنتظار الإنتظار
    يتبع....[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة جلول رفيق; الساعة 05-02-2009, 09:28.
    [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][COLOR="Red"][CENTER]اقول كلمتي "لن يسقط رأسي أبدا و لن تبتر يدي أبدا على الكتابة في الوطن
    العربي ما حييت ان شاء الله" [/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [url]http://djelloulrafik.jeeran.com/profile/[/url]
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    الغالي جلول رفيق ..


    تحية لك

    قصيدة بقافية

    مؤكد لا تنتمي إلى الخاطرة

    مرحباً بك أخي رفيق
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    يعمل...
    X