الأخ الشاعر إبراهيم

مقطوعة شعرية رائعة.

أحسنت وأجدت الإبحار فيها.

واسمح لي هنا :

يا خير صاح جثتي الغرقى تطارحني
عما بدا من ارتطامـات بأهلينـا

الشطر الثاني يبدو في خلل عروضي في التفعيلة الثانية ( من ارتطا )
وتبدو ضرورة استبدال حرف من بأي حرف آخر مثل ( ك )

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تقبل تحياتي وتقديري

رد

1- همزة ارتطامات همزة وصل تقع عند القراءة
2- ومن ثم تتقابل النون مع الراء ولا تقرأ نون مع الراء بل تقرأ راء
3- والقراءة الصحيحة ستكون مرْتطامات .
مع التقدير

الأخ الشاعر المبدع إبراهيم

أشكرك على التوضيح , وأنا أيضا رأيتها همزة وصل ( منرتطامات ... )

لكن سقوط النون لالتقائها بالراء فهذا حقيقة جديد علي ,

وحبذا لو تعمقت أكثر في هذا الموضوع للفائدة.


تقبل تحياتي تقديري

أخي العزيز أنا انسحبت من الملتقى البارحة
والذي أدخلني أنكم قلتم في القصيدة أنها مكسورة عروضيا وهذا يهمني كثيرا لأن القصيدة على النت
أما بالنسبة للعروض فأي شيء تحتاجه أنا في خدمتكم وبريدي aljaf6@gmail.com

أيها الشاعر الكبير..

دام إحساسك الرائع في كوكبة من أهلك وأحبتك..

اسمح لي أن أبدي بعض الملاحظات


(يا خير صاح)

أخي في هذا النداء لو تراجع في كلمة (صاح) فهي ترخك في النداء فحسب ، كما قال صاحب العين النداءِ: يا صاحِ، معناه يا صاحبي؛ ولا يجوز ترخيم المضاف إِلاّ في هذا وحده
وهل يمكن اعتبارها من ترخيم منادي المضاف، وقد قال صاحب شرح ابن عقيل: "الثالث أن لا يكون مركبا تركيب إضافة ولا إسناد وذلك كعثمان وجعفر فتقول يا عثم ويا جعف وخرج ما كان على ثلاثة أحرف كزيد وعمرو وما كان على أربعة أحرف غير علم كقائم وقاعد وما ركب تركيب إضافة كعبد شمس وما ركب تركيب إسناد نحو شاب قرناها فلا يرخم شيء من هذه

ياخير صاح ما انبأتك الأيام أشرعة
هذا الشطر فيه كسر في التفعيلة الثانية (وكان حقها فاعلن أو فعلن (ح ما أنبأتك ال)


يا خير صاح جثتي الغرقى تطارحني

عما بدا من ارتطامـات بأهلينـا

وفي هذه يا أخي الفاضل خرجت عن وزن البسيط أصلا إلى تداخل واضح مع وزن الرجز
يا خير صا حنجثثت ل غرقى تطا رحني
وكذلك الشطر الثاني..

وموضوع أن لا تقرأ النون بل تقرأ راء.. فذلك حين لا يلتقى ساكنان...
وعندك التقى ساكنان ساكن (من) و ساكن (الراء) التي دخلت عليها همزة الوصل، فتحرك الساكن الأول حركة ..

فعندك مثلا فارق بين قولك (رجلٌ رءوف ) فهنا تجعل النون في التنوين بنطق الراء، وليست نوناً..
ولكنك لا تقول (رجل قلبه من الرأفة ، أو رجل من ارتحاله تتألف التجارب) وتدغم النون في الراء.. لأن هذه الراء تكون ساكنة غير متحركة فإن كان قبلها ساكن (تنوين أو نون) فيتحرك الساكن قبلها ليس أكثر...


فضلا عن إشكالية أخرى ما زلت أفكر فيها: أترى أن النطق بهذه الطريقة كان خاصاً بالقرآن وحده وأسلوب تلاوته أم هو عام في اللغة؟؟



حتى تصابت بنـا شيبـى قوافينـا
فقط كلمة (شيبى) أرجو إفادتي بمصدر اشتقاقها من أي كتاب أو معجم للعلم والله..


دمت بخير أيها الغالي

رد

أخي العزيز
البيت- ياخير صاح ما انبأتك الأيام أشرعة - والبيت -يا خير صاح جثتي الغرقى تطارحني أتت مفردة خير متكررة لأني أمليتها على أحد أصدقائي عند الطبع بمعنى يبدأ البيت يا صاح

والبيت -عما بدا من ارتطامـات بأهلينـا ، لا لبس فيه هو من البسيط -مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
أما بالنسبة الى شيبى أرجو ان ترجع الى لسان العرب شوب والمنجد في شوب
رغم أني ما فهمت تماما ما تفضلت به حول الترخيم لكني أؤكد أن المرخم هنا لا لبس فيه
أخي العزيز أما بالنسبة للنطق من لم يراعي الأحرف هذه تكون قراءته خاطئة في القرءان وفي غيره( الياء ، الراء ،الميم، اللام ،الواو ، النون ) وجمعت بمفردة( يرملون)
شكرا للقراءة هذه مع التقدير

كلكم أحبتي