إنني وجهي
الإهداء / إلى الجرح الأخير....
(1)
قلت : يكفي ..
عندما طالت ذراعك ِليس لي
أبداً ذراعاً مثل ذلك ،
ليس لي مال ٌ يجردني من الإحساس ِ
أني آدمي ٌ ، ليس لي خدم ٌ ولا حشم ٌ
فلاتتكلمي فضلا ً دعيني أشتري
قلما ً جديداً آن لي أن أشرح المغزى
وأن ألقي
على الملك
التحية.
(2)
آن لي أن أذبح الكلمات ِ
كي لاتأخذالحمقاءُ حرفا ً واحداً
من أحرفي غصباً فوحي الشعر ِ
لايأتي لعاهرة ٍ تزف الموت َ
باسم
الحرف من
جسد الضحية .
(3)
لم يكن للحرف صاحبة ٌ
فمن يحشوهُ بالطعنات ِ ؟
إلا أنت ِ..
من ينهاه ُ عن صلواته للعشق ِ ؟
إلا أنت ِ..
مَنْ مِن حقد أسواق النخاسة ِ
يشتريه بدرهم ٍ بخس ٍِ؟
ألا تدرين يا ألياذتي
من يقتل
الإنسان
في يده ِ النقية.
(4)
كله حبر ٌ على ورق ٍ
كتاب معاركي
فتقدمي لا تذهبي لا ينبغي
أن تذهبي بالوهم خلف الوهم ِ
راجفة ً لأن الخوف لا يمشي
ورائك ِ مثل أيامي
ولم يك ُ
ذلك الكابوس
إلا مسرحية .
(5)
أفلا تبكين يا قديسة الشيطان ِ
صادقة ً ؟ لقد سقط القناع ُ
وربما يُحْكَى قديما ً عنك ِ
قبل النوم للأطفال ِ فانفجري
ولا تترددي في الإعتراف ِ
بأنني
قمر ٌ وليلك ِ
عنجهية .
(6)
ربما أبدو على عينيك ٍمجنونا ً
دنا من أبعد الأوجاع ِ منتصرا ً
فهاتي قبل عام الفيل ِ إيقاعي
ومدي لي يديك بدهشة ٍ
ودعيهما يستخرجان الكره َ
من
أرق العيون
المُسْتَحية.
(7)
إنني وجهي أسافر حافظا ً وعدي
فمن هو وجهك الزنديق ُ ؟
من هو حبك المنبوذ ُ خلف َ
الأغنيات المستغلة ِ ؟
والغرام الغث ِ ؟
من هذا المعربدُ في فراغك ِ ؟
أغربي عني وردي فرحتي
لأبي
وردي دفتري
يا مفترية .
31/1/2009
صنعاء
الإهداء / إلى الجرح الأخير....
(1)
قلت : يكفي ..
عندما طالت ذراعك ِليس لي
أبداً ذراعاً مثل ذلك ،
ليس لي مال ٌ يجردني من الإحساس ِ
أني آدمي ٌ ، ليس لي خدم ٌ ولا حشم ٌ
فلاتتكلمي فضلا ً دعيني أشتري
قلما ً جديداً آن لي أن أشرح المغزى
وأن ألقي
على الملك
التحية.
(2)
آن لي أن أذبح الكلمات ِ
كي لاتأخذالحمقاءُ حرفا ً واحداً
من أحرفي غصباً فوحي الشعر ِ
لايأتي لعاهرة ٍ تزف الموت َ
باسم
الحرف من
جسد الضحية .
(3)
لم يكن للحرف صاحبة ٌ
فمن يحشوهُ بالطعنات ِ ؟
إلا أنت ِ..
من ينهاه ُ عن صلواته للعشق ِ ؟
إلا أنت ِ..
مَنْ مِن حقد أسواق النخاسة ِ
يشتريه بدرهم ٍ بخس ٍِ؟
ألا تدرين يا ألياذتي
من يقتل
الإنسان
في يده ِ النقية.
(4)
كله حبر ٌ على ورق ٍ
كتاب معاركي
فتقدمي لا تذهبي لا ينبغي
أن تذهبي بالوهم خلف الوهم ِ
راجفة ً لأن الخوف لا يمشي
ورائك ِ مثل أيامي
ولم يك ُ
ذلك الكابوس
إلا مسرحية .
(5)
أفلا تبكين يا قديسة الشيطان ِ
صادقة ً ؟ لقد سقط القناع ُ
وربما يُحْكَى قديما ً عنك ِ
قبل النوم للأطفال ِ فانفجري
ولا تترددي في الإعتراف ِ
بأنني
قمر ٌ وليلك ِ
عنجهية .
(6)
ربما أبدو على عينيك ٍمجنونا ً
دنا من أبعد الأوجاع ِ منتصرا ً
فهاتي قبل عام الفيل ِ إيقاعي
ومدي لي يديك بدهشة ٍ
ودعيهما يستخرجان الكره َ
من
أرق العيون
المُسْتَحية.
(7)
إنني وجهي أسافر حافظا ً وعدي
فمن هو وجهك الزنديق ُ ؟
من هو حبك المنبوذ ُ خلف َ
الأغنيات المستغلة ِ ؟
والغرام الغث ِ ؟
من هذا المعربدُ في فراغك ِ ؟
أغربي عني وردي فرحتي
لأبي
وردي دفتري
يا مفترية .
31/1/2009
صنعاء
تعليق