كان يُشْبِهُني
قصة قصيرة جداً ... محمد توفيق السهلي
سمعتُ عنه الكثير.. تابعتُ أخبارَه.. قلَّما كان يستقرُّ في مكان.. لفظتْهُ الموانئُ كلُّها، وحطمَتِ الريحُ أشرعتَه. نظرتُ إلى المرآة، فرأيتُهُ أمامي وجهاً لوجه.. كان السندبادُ يُشْبهُني، وكان مثلي يبحثُ عن وطن.
قصة قصيرة جداً ... محمد توفيق السهلي
سمعتُ عنه الكثير.. تابعتُ أخبارَه.. قلَّما كان يستقرُّ في مكان.. لفظتْهُ الموانئُ كلُّها، وحطمَتِ الريحُ أشرعتَه. نظرتُ إلى المرآة، فرأيتُهُ أمامي وجهاً لوجه.. كان السندبادُ يُشْبهُني، وكان مثلي يبحثُ عن وطن.
تعليق