
اعتذرت لك عن ماض كان بلا أنتِ
فهل فهمت ما بين الاعتذار والماضي
كيف كان تاريخي ...
والآن تصنعين جرحا جديدا وتساؤلاً
كنت تعرفين إجابته قبل أن تبدأي رحلتك معي .. بقلبي ..
مقدمة تاريخي تقول :
واحد من أعظم ذنوبي أنني تركت نفسي تحت مزاج النساء ..
يبدو ان التاريخ والأخطاء العتيقة تعود اليوم كوهج حارق ..؟!
أنا لا أنكر سلة أخطائي وطيشي القديم
والكثير من الفشل ..
ولكن هل ستسجلين فشلك اليوم سيدتي
أم سيكون الرجل هو الجلاد أيضا ..
لا بد انك تنسين كل شيء وبسرعة مدهشة ...!!
حلم ومغامرة وأكاذيب ...
ومملكة مزخرفة بالعبيد
ورجل يشبه فارسك وأمير قادم من زمن النساء
انني أضحك الآن ...
فقد سرقتني عيون كل النساء اللائي عرفت ..
مشروع خاسر بكل جدارة ..!!
من المثير أنني " اخسر " ضاحكا ..
"أخسر " خسرانا ...؟؟!!
وها أنت تخسرين وتندبين حظك ..
صار أسمك في تاريخي القديم
" القديمة " ...؟؟!!
سيدتي المتعثرة ولادة نبضاتها ..
ما أكتبه ليس اعتذارا من شيء ..
ولا أسفا على شيء ..
بل سعيد لهذا الفراق الجديد ..
لأنك امرأة تبحث عن نفسها في قلب رجل غريب ..
ولا تبحث عن قلب رجل ليكون لك حبيب ..
أرجو أن تكوني قد وجدت نفسك الآن ..
سيسعدني أن اسمع منك كلمة " شكرا "
لهذه الخدمة التي لطالما قدمتها للنساء ..
بلا مقابل أو ثمن مدفوع سلفاً ..؟؟!!
ربما نلتقي مرة أخرى ..
في حلم ما ..
في لعبة من لعب الأطفال ..
في همسة عابرة ..
في أغنية حزينة ..
هناكـ ...
لا تتوقفي أمام عيون رجل ..
لم يعد يؤمن بتقديم خدمة مجانية للنساء ..
وسيمر بك سريعا دون إلقاء السلام ..؟
بقلم : د.مازن ابويزن
7-2-2009
تعليق