الديك يبني ارشيفاته الثقافية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نبيل عودة
    كاتب وناقد واعلامي
    • 03-12-2008
    • 543

    الديك يبني ارشيفاته الثقافية

    الديك يبني ارشيفاته الثقافية


    قصة بقلم : نبيل عودة

    لم يكن الديك يثق بأحد من حوله ، ولا حتى بأكثر الدجاجات تمسحا بجناحيه وتوددا امام مجلسه وخضوعا لرغباته ونزواته . كانت شكوكه عظيمة بأن مؤامرة تجري لاستبداله ، وقد أقلقه التفكير بالمؤامرة ، ومشكلة عدم وضوح أبعاد هذه المؤامرة ، او اتضاح بعض تفاصيلها وغياب تفاصيل أخرى . وكان أشد ما يخافه من المؤامرة تحويله الى وجبة يلتهمها رواد المطاعم . وقد يكون التذلل والتودد من حوله خداعا مخططا من قوى تتحين الفرصة لاسقاطه وغزو مملكته التي تكاثر دجاجها في السنة الأخيرة بمعدلات فاقت التوقعات ، مما رفع قيمة خمه في البورصة الدجاجية .. ورغم ذلك .. السياسة مليئة بالمطبات الخطيرة .. والمفاجئات غير المتوقعة ، ولا تحكمها الأخلاق .. وتغيب عنها القيم . السياسة أضحت تجارة بيع وشراء ، مطبات ومؤامرات ، يضحكون بوجهك لإلهاءك عما يطبخون ، وديك بمثل مقامه ، مثقف ، شاعر ، مفكر ، فيلسوف ، قائد عسكري ، رجل دولة ، وراعي شؤون الخم وفحله ، تتكاثر حوله المؤامرات والأطماع والدسائس الداخلية والخارجية .. طمعا بانتاجه الدجاجي ، الذي يوازي اليوم الانتاج النفطي في أهميته الاستراتيجية ، والرغبة في التهامه واكتساب صفاته الفكرية والفحلية عبر وجبة شهية تتعاظم ، وتُشغل السياسة الدولية ...
    كان أمنه الشخصي يقلقه أكثر من أمن مملكته . لأن نفوقه هو نهاية للتاريخ ونفوق لملك لا يظهر مثله في التاريخ الا كل قرن كامل ، أو عدة قرون . وكان الديك يحب ان يؤكد ، حتى لا يلتبس المعنى على قليلي العقل ، انه يقصد بالقرن مائة سنة وليس تلك الموزة الصلبة التي تنمو في أعلى رأس وحيد القرن.
    من سيصدح صوته صباحا مجلجلا بشعر ثوري تعادل قوة القصيدة فيه ما يتجاوز حتى قوة الصواريخ البلاستية عابرة القارات ..؟ من قادر مثله ان يُخضع أكثر الدجاجات استعلاءا وتمخترا بجمالهن لأوامره ورغباته ؟ من يروي شبق هذا الجيش الدجاجي قليل العقل والدين .. ؟
    المسؤوليات جسام . وهو خلق لتحمل هذه المسؤوليات الأرضية ، وايجاد الحلول لمسائل الأمن الحارقة في جمهوريتة الدجاجية ، الأفلاطونية بتنظيمها .
    حقا ، هل تتصورون ما قيمة المملكة اذا نفق ديكها ، والى ما يمكن أن تؤول الية التطورات من اشكاليات تنظيمية وانتاجية ؟ .. وتأثير ذلك السلبي على استقرار الاقتصاد العالمي ؟ وهل ستصمد البورصات امام أزمة غير متوقعة مثل نفوق الديك ؟!
    مضطرا ، قام الديك بخطوات أمنية حاسمة مستعينا بخبرة ديوك الجيران الأشقاء .. فعين بعض الدجاجات ليعملن كعيون في مملكتة ، أسوة بممالك الأشقاء السابقين له في الخبرة .. وأطلق على هذه المجموعة أسم " ثقافة الأمر بالحسنى ".. ولكن هذا الأمر حسب ارشادات ديك ام كميل يبقى ناقصا ويحتمل نسبة خطأ كبيرة . والحل تعيين عيون من دجاجات أخرى ليعملن كعيون على العيون من المجموعة الأولى . وسمى المجموعة الثانية " هيئة النهوض بشؤون الشعر الفصيح " ليعطي انطباعا ان خمه يعنى بشؤون الثقافة والتربية والتعليم ، كيف لا ورجل الدولة الأبرز في الخم ، هو الديك الفصيح ... رغم ان نسبة الأمية تكاد تكون مطلقة.. لكن المعطيات التي توزع على الاعلام تصاغ في ادارة الخم حسب رغبات الديك ، وهذا لا يعتبر تزويرا انما تيمنا بما سيكون عليه المستقبل .
    ولكن يبدو ان هذا الهرم الأمني يبقى ناقصا في فاعليته، كما أشار الأشقاء في آخر مؤتمر قمة جمعهم في خم أبي العلاء . حيث أكد الأشقاء على ضرورة اقامة مكتب أمني سري لا يعلم به الا الديك نفسه ويسمى ب " أرشيف الديك الثقافي " ، تكون مهمته مراقبة المقربين والمتحذلقين حوله . ومكتب آخر صلته غير مؤكدة بأعمال الأمن .. سمي " مكتب الاستثمارات " يتخذ شكلا دوليا للمشاريع العمرانية مما يسهل تجنيد الدعم الخارجي ، ولكنه عمليا ينفذ سياسة أمنية مشددة جدا ، ويمول سائر أجهزة الأمن ، وليذهب العمران الى الجحيم بعد أمن الديك وسلامته .. ويقول بعض العالمين بلغة الديوك وتصرفاتها انه أقيمت مع الوقت فئة عيون أخرى لم ينشر اسم رسمي لها مما جعل الهيئات المشتغلة بالأمن الشخصي للديك تزداد الى أربعة تنظيمات أو خمسة ، والعلم بالعدد الحقيقي ،عند الله جل جلاله .. ولكن تسربت معلومات ذكرتها " الجزيرة " دون أن تفضح مصادرها ، ان الديك أنشأ هيئة هي " المكتبة القومية" حيت يحتفظ بملف عن كل طير دجاج داخل خمه ، منذ خرج من قشرة البيضة وحتى لحظته الأخيرة داخل الخم .
    وباتت مملكة الديك مكتظة بالعيون المختلفة ، ثلاثة منها( وربما أربع ؟) معروفة بأسمائها، وواحدة سرية ( وربما اثنتان؟ ) قائمة بالتأكيد . وآخرى سرية معروف وجودها ومجهول اختصاصها ، وغير ملموس نشاطها في مجال العمران اطلاقا رغم اسمها ، ورغم تدفق الأموال النفطية اليها.... ووصل عدد العيون على العيون على العيون الى نصف سكان الخم والبعض يقول ربما أكثر اذا علمنا عدد المشتغلين بالأجهزة السرية من مختلف الهيئات .. واذا أنزلنا من حسابنا الفراخ الصغيرة التي لتوها قد خرجت من قشرة البيضة ، يكون قد عين عينا لكل دجاجتين أو ثلاث وعليهن عين أخرى تراقبهن وتراقب كل همسة او حركة غير واردة في الحركات المسموح بها للدجاجات ، بما في ذلك تسجيل عدد المرات التي تحرك فيها الدجاجة أجنحتها ، وعدد المرات التي تقترب من وعاء الماء ، وعدد المرات التي تعملها فوق الارض بلا حياء.. وبالحساب الأخير يمكن ان نفترض بدون خطأ كبير انه يوجد عين لكل دجاجة ونصف الدجاجة تقريبا ، حسب معلومات تؤكدها أيضا معاهد الدراسات العسكرية التي يديرها ديوك شعراء مرهوبو الجانب تجيئهم المعلومات من عيونهم المنتشرة حول الكرة الأرضية . والهدف طبعا ، أن يبقى أمن الديك مضمونا ، وينام نومته السلطانية بعد تأدية واجباته العائلية والآمنية وقضاء شهوته اليومية من دجاجاته .
    المستهجن ان هذه المملكة تسمى خما في لغة الضاد . يا لها من لغة قاصرة ، وأول المتضررين منها هم شعراء الخم وعلى رأسهم الديك .. لأن كلمة خم تفتقد للوزن الشعري !!
    بالطبع ، ان لتخصيص العيون في المملكة الخمية تبريرها المنطقي. اذ ان الخطر الداهم على مكانة الديك ورفعته وعدم المساس به ، هي من ضرورات بقاء الديك الزعيم الأوحد في مملكته. وصاحب الصوت الأقوى في الخم . وصاحب الفراع الأحمر الوحيد النابت مثل التاج الملكي عل قمة رأسه.. والناصع الريش بألوانه التي تسحر أجمل طير خلقة الله ..
    من وظائف العيون في مملكة الديك الابلاغ عن كل فقس جديد وعدد الديوك المتوقع في الفقس الجديد ، وتنمية خبرة العيون في التمييز بين البيضة التي سيخرج منها ديك والبيضة التي ستسفر عن دجاجة. وضرورة سحب البيضات الديكية من تحت الدجاجات ليلتهمها أو يبيعها صاحب الخم ، حتى لا يبلغن مرحلة التفقيس وتبتلي المملكة بمنافسين من فصيلة الديكة . . فتعم الفوضى نظام الخم وقد ينهار النظام أو ويسوء ، وينهار أمن الدجاجات وفراخهن ..
    وغني عن القول انه لولا هذا التنظيم العبقري لسادت الفوضى ولشكلت كل دجاجتين حزبا مستقلا ولقامت المظاهرات التي تطالب بحصص أكبر من معاشرة الديك ، الأمر الذي سيربك النظام ويستنزف قدرات الديك .. ولعمت الفوضى الاجتماعية داخل الخم .. ولأقيمت النقابات الهدامة ، وتعطلت مشاريع الانتاج البيضي والفراخي ولأقام كل فرخ دجاجي مجلة ثقافية لينشر فيها شعرا مقاوما لسلطة الديك .. ، وقد يكون أحد الديكة الناشئين جني فيقوم العراك ويسيل الدم .. ، وتصبح حال ديكنا مثل حال الدجاجات، مجرد وجبة دسمة على مائدة في أحد المطاعم.. ويصبح المرحوم ، أو السابق ، بعد ان يحل محله فحل جديد !!
    وفي الحقيقة انه وقعت أخطاء عدة في الاستدلال على البيضات الديكية .. أخرجت بيضات بريئة ... وظلت بيضات تـآمرية .. ومع كل ذلك بقي الديك صاحيا ، متيقظا لعملاء الاستعمار والصهيونية ، حتى لا يجند عملائهم بعض الفراخ الديكة ويحرضونهم على المنكر وطريق الشر ، وتصبح حياة الخم قتالا وصراعا ونتف ريش ودما، ولا بد مهما بلغت مكانة الديك اليوم ، أن يجيء يوم أسود ، كما حدث مع الديك السابق الذي نفق في القتال مع ديكنا الحاكم الأوحد اليوم . . وكان الديك على قناعة انه لا يمكن ان يكون في الخم ديك زعيم سابق. بل ديك زعيم أوحد، والزعيم السابق مرحوم او نافق.
    حسنا ، سيجيء اليوم الذي يختار الديك وريثه في التتويج على الخم ، من أحدى أجمل الدجاجات.. ولكن الآن كل شيء سابق لأوانه.. فها هو بقوة الفحل .. يحرت بلا كلل وبمتعة .. ولا يقصر بواجباته .. ومتنبه بواسطة العيون على كل ما يجري تحت الفراخ من فقس جديد. ويعرف كل التحركات ، وحتى يعرف الوقت الدقيق بالثواني ،الذي تقضي فيه كل دجاجة حاجتها فوق أرض الخم ..
    غير ان الرياح لا تجري كما تشتهي السفن.
    أطل صاحب الخم فجر أحد الأيام ، ليعلف دجاجاته ، وأدخل للخم ديكا جديدا جمال ريشه يأخذ العيون ، وفتوته بارزة مما جعل الدجاجات يتضاحكن ويهرولن لملامسته واثارته .. دون حياء ودون أخلاق .. وكأن الزعيم الأوحد لم يرو شبقهن ليلة أمس .
    الديك الفتي وقف يتأمل الديك الملك ببعض النظرات التي تثير الغضب.. ودون أن يكلف خاطره لتقديم صكوك الطاعة. كان من المتوقع ان يفهم هذا الغبي انه لم يدخل للخم لينصب ملكا او وريثا. وأن القرار بالتنصيب يعود لمجلس الدجاج البرلماني المشكل بأكثريته المطلقة من الدجاجات العيون على اختلاف هيئاتهم الثقافية ( الجاسوسية) .. والدجاجات أصحاب الحظوة في أمسيات الديك اللاهبة.
    قرر الديك ان يكلف دجاجة بملاحقة هذا الوافد الجديد ، الذي دخل ليستملك الأرض والبيت والعرض .. بينما صاحب الشأن حي يرزق .
    ولكنه لا حظ ان المعلومات التي تصله من الدجاجة العين لا تشمل الكثير من التفاصيل ، فهل تظن ابنة الزنا انه غافل عما يدور في خمه..؟ وهل تظن انها الوحيدة التي تراقب الوافد الجديد ؟ والا تعرف ان كل الحركات تصله من عدة مصادر على الأقل ، حيث تقارن المعلومات وتصنف في الأرشيف الثقافي ؟
    وفي ليلة قمراء ، قرر ان يفرض حظر التجول،ليقبض على الوافد والخائنة بالجرم المشهود . فأعلن الأحكام العرفية التي أقرت بلا مشاكل في مجلس الدجاج البرلماني . وأبلغ الديك الدجاجات بان يلزمن مواقعهن لأنه يعتقد ان مؤامرة كبرى تحاك ضد أمن الدجاجات ورفاهيتهن .. وحبهن المطلق لزعيمهن الأوحد ديك الديوك .
    خمدت الدجاجات فوق بيضاتهن بوجل ، بانتظار ما قد يسفر عنه نظام الطوارئ .. ومضت الساعات متوترة ثقيلة. وفجأة سمع صوتا يتأوه ..وصوت يأمر بأن " أصمتي .. لا تفضحينا "
    فأطل على الزاوية التي تسرب منها الصوت ، ويا لهول ما كشف . كانت الدجاجة العين التي كلفت بمراقبة الديك الجديد تتأوه تحته بلا حياء ..وهو يطالبها بتكرار بالصمت .
    صاح الديك غاضبا: انها خيانة!!
    جفل الديك الفتي : وقال بحياء : انا أمارس حقوقي.
    - لا حقوق في خمنا الا باذن مني
    - ولكنك مثلنا كلنا .. انت عابر أيضا .
    - ما هذه الوقاحة .. انا الملك أيها الحقير !
    صاح بقوة وغضب متفجر ، متحفزا للإنقضاض بمنقاره على رأس هذا المعتوه المغرور.
    ولكنه تريث اذ فكر بأن غضب صاحب الخم أشد بأسا من نظامه الديكي ، اذ انه يملك وسائل قمع وقتل رهيبة لا يمكن تجاهلها في اقرار النهج الديكي . وقال:
    - في خمنا لا يوجد ملكان .. بل ملك واحد .. وكل ملك آخر هو مرحوم أو لم يخلق بعد.
    - يا سيدي أحضروني الى هنا لأقوم بواجبي القومي.. الاكثار من الدجاج والبيض...
    - اخرس .. انت عميل وستجري محاكمتك . يا عيون القوا القبض عليه ,,,
    وبعد تفكير قال :
    - وعليها ايضا التي باعت كرامتها وتنازلت عن ثقتنا بها مقابل شهوتها.
    انتفض الديك الفتي وانقض بمنقاره على رأس دجاجة من العيون حاولت تقييد جناحيه ، فتزعفلت ألما بالتراب وما هي الا لحظات حتى نفقت.وما هي الا لحظة أخرى او بعضها والا والديك الملك ينقض على الديك الدخيل بمنقاره وينتف ريش رقبته وبعضا من جلد رقبته نليزعق الغبي بألم ويتأوه من نزيف دمه ، وليفهم مرة والى الأبد ، من هو الملك هنا . وقال بلهجة التهديد :
    - بقصد لم الحقك بالدجاجة الميتة .. اعتبر هذا انذارا !!
    في فجر اليوم التالي تفاجأ صاحب الخم بالدجاجة الميتة . وقد شاهد ضربة المنقار في أعلى راسها.
    قذف الدجاجة لكلب الحراسة الذي سارع يقطعها بأنيابه الحادة ويلتهمها . تأمل الديكين بغضب.. وشاهد آثار المعركة بينهما . ولكنه أيقن ان العقاب لن يكون لصالح ازدياد انتاجية الخم .. و ان الضحية ربما كانت ضرورية لتنظيم العمل الديكي داخل الخم .. المهم ما ستكون عليه النتائج خلال الشهر كله .. ان ديكين أفضل للخم من ديك واحد .. وسيفهم الغبيان هذا الأمر او ينفق أحدهما... وهذا يقاس لمن لا يعلم بعدد البيضات ، طبعا الديك معفي من البيض .. ولكن تقول الأساطير ان بعض الديكة لها بيضة واحدة نادرة .. تسمى " بيضة الديك " ، يرزق ربنا من يجدها بأحلى أمانيه!!
    ترى هل ديكنا من أصحاب البيضة النادرة ؟
    او ربما لسد العجز المتوقع قد يصير ديكنا بياضا !!



    نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي / الناصرة
    nabiloudeh@gmail.com
  • زياد القيمري
    أديب وكاتب
    • 28-09-2008
    • 900

    #2
    الاخ نبيل عودة
    لك المودة ...وبعد
    ...قصة جميلة ...ولكن ألا تعتقد أن الديك ديك...وأن الدجاجة لا يمكنها أن تصبح ديكا...؟؟؟؟؟؟!!!!!
    ...صديقي ،إن عنصري (الزمان والمكان) من أهم عناصر القصة الادبية ،وأعتقد أن خللا ما في هذين العنصرين قد أصاب قصتك ،حيث أن الاستنتاج السريع لنتائج تحركهما داخل القصة لم يستكمل النواحي الجمالية الابداعية.....!!!!!
    ...ثم يا صاحبي ،إن الحبكة التي اعتمدت عليها (قصتك) ،جاءت ضعيفة البناء ،حديثة العهد ،بحيث ستفقد فرحة الحل الذي ستحمله القصة بين طياتها
    الى القراء الأفاضل داخل الملتقى...!!!!
    تقبل مودتي
    الاستاذ-زياد القيمري
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد القيمري; الساعة 08-02-2009, 05:49.

    تعليق

    • يوسف الديك
      شاعر وأديب
      مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
      • 22-07-2008
      • 894

      #3
      [align=justify]كما تعودناك وعهدناك يا " ميرا عودة " ...

      مثير للقرف ولا تتواني عن عكس أمراضك الخاصة بشأن الفحولة ، وما تعانيه من عقد جنسوية لا أمل بشفائك منها ، ولا تخفى على القارئ اللبيب .

      من الغباء أن تكون الكلمة الأساسية في هذه المادة التي لم تخرج عن " خرابيش الدجاج " ..هي " الخم " وهي كما يدرك أهل الكلم واللغة دخيلة و خاطئة نحوياً ولغوياً خاصّة إذا لم تؤشر بأقواس تشير إلى عاميّتها وعدم جهل صاحبها بالبديل اللغوي الصحيح ، وقد أشرت إلى قصورك اللغوي وعجزك الأدبي في أكثر من مناسبة ..وها أنت هنا لا تدرك أن الخم في المصطلح الشعبي ..يقابله في اللغة العربية السليمة " القنّ " ...وهذا ينبئ بمستواك الرديء كالعادة ، وخوائك الفكري حتى لو حاولت فلسفة الأمور ..فبعضك يرشد لكلّك ..و" كلّك على بعضك " مجرّد " شعشبون صغير* " لا علاقة لفكر به ولا ثقافة ولا أدب .. دسّته الصهيونية في الشبكة العنكبوتية ، وهي تعلم أن أمره سيفتضح بوجود الديك وأمثاله ..ولا يزعجها هذا كثيراً .. فسعر المتصهينين من أمثالك منذ بدء الخليقة ..لا يتجاوز ثمن قلامة ظفر ديك " أي ديك " ..ستدفعه وتبحث عن جاسوس غيرك حتى لو حشرك الديك في القنّ ..وأشبعك نقراً كأية دجاجة خرقاء خائنة ..ضاع علفها على عالفيها فانقلبت جاسوسة تستحق الذبح . [/align]
      .

      وكما قال الصديق الأستاذ زياد القيمري ..بصيغة متجدّدة :

      [poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,6,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      سَتبقى الديوكُ ديوكاً ومَا =على " المخانيثِ " إلاّ العويلْ
      فلا النُبلُ فيهِ ، ولا ما تَبقّى = من الكبرياءِ ... فهذا عَميلْ !![/poem]

      - * الشعشبون : هو الاسم الشعبي المتداول في فلسطين وبعض بلاد الشام لــ " العنكبوت " .
      عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
      أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
      وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
      يوسف الديك​

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #4
        مشكلة عويصة فعلا يا أستاذ نبيل ...والله يعينك ويقويك على ديكك ,,
        قصة ظريفة بحق و
        تستحق التعليق ولا مؤاخذة ...

        ألجاجة تسرع الخطى هاربة من الديك فى كل أركان الشبكة العنكبوتية والديك لا يبالى ولا يهتم ,,هناك تضيف ريشة على الزلموكة وهناك بالبعيد تزين نفسها بريشتين على الصدر النافش ربما يراها الديك منفوشة الريش ضخمة الأوراك ...وأخيرا عادت الى الديك بشحمها وهبرها لــ (يكسّرها ) ويعتلى ظهرها ..
        ربما تبيض بيضة يخرج منها يوما فرخا يصوصو فى قن الشبكة ..ويعلو صوصواته...
        وبصراحة وجة نظرى ؛ الدجاجة غلطانة ميّه بالميّه والديك مظبوط هههههههههه
        حواشى باللهجة المصرية ؛
        عويصة ؛ صعبة بدون حل
        الزلموكة ؛ مؤخرة الدجاجة
        أوراك ؛ جمع ورك
        يكسّر ؛ عملية التلقيح بين الديك والدجاجة لوضع بيضة مخصبة
        ترقد عليها الدجاجة فيما بعد وترتاح من اللف على الديك الشقى ...............
        هههههههههههههههههههههه
        هههههههههههههه
        تحيتى
        والله مُت من الضحك ...مع احترامى للجميع واستاذيتهم طبعا ....
        يعنى بالفصحى تعليق مع الحدث وبروح ساخرة ..
        شكرا .
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 09-02-2009, 13:51.
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • يوسف الديك
          شاعر وأديب
          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
          • 22-07-2008
          • 894

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
          مشكلة عويصة فعلا يا أستاذ نبيل ...والله يعينك ويقويك على ديكك ,,
          قصة ظريفة بحق و
          تستحق التعليق ولا مؤاخذة ...

          ألجاجة تسرع الخطى هاربة من الديك فى كل أركان الشبكة العنكبوتية والديك لا يبالى ولا يهتم ,,هناك تضيف ريشة على الزلموكة وهناك بالبعيد تزين نفسها بريشتين على الصدر النافش ربما يراها الديك منفوشة الريش ضخمة الأوراك ...وأخيرا عادت الى الديك بشحمها وهبرها لــ (يكسّرها ) ويعتلى ظهرها ..
          ربما تبيض بيضة يخرج منها يوما فرخا يصوصو فى قن الشبكة ..ويعلو صوصواته...
          وبصراحة وجة نظرى ؛ الدجاجة غلطانة ميّه بالميّه والديك مظبوط هههههههههه
          حواشى باللهجة المصرية ؛
          عويصة ؛ صعبة بدون حل
          الزلموكة ؛ مؤخرة الدجاجة
          أوراك ؛ جمع ورك
          يكسّر ؛ عملية التلقيح بين الديك والدجاجة لوضع بيضة مخصبة
          ترقد عليها الدجاجة فيما بعد وترتاح من اللف على الديك الشقى ...............
          هههههههههههههههههههههه
          هههههههههههههه
          تحيتى
          والله مُت من الضحك ...مع احترامى للجميع واستاذيتهم طبعا ....
          يعنى بالفصحى تعليق مع الحدث وبروح ساخرة ..
          شكرا .
          ---------

          عليَّ النعمة من نعمة ربِّنا إنّك ابن حلال يا سي سليم ..

          الديوك لا تقوى إلاّ على الدجاجات الخؤون .

          أم من شابهها من بني " الطيور " ففي عيونها وقلوبها ..

          دمت بروحك الخصبة .. الدمثة ..

          ومواقفك المشرّفة .
          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
          يوسف الديك​

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل القدير
            نبيل عوده
            لاأدري لم استخدمت الرمزية مع إنك كنت تكشف الأحداث والأسماء..لو إنك أبقيت على الرمزية بدون أن تسمي القمم أو لجعلتها اجتماع ديوك..لاأدري
            ربما تحتاج قصتك إلى الكثير من التروي والحكمة.
            لم أجدك موفقا بالحكمة المطلوبة من الرمزية القصصية وكأني أستشف من قصتك استهزاء بالشعب العربي وجعله(( دجاجات وديكان)) فإذا كان القصد هذا فأتصور بأنك أخطأت كثيرا.
            أرجو أن تراجع نصوصك قبل أن تنشرها .. فربما تستحق هذه القصة أن تنشر في قسم الأدب الساخر.
            أرجو المعذرة
            تحياتي لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • نبيل عودة
              كاتب وناقد واعلامي
              • 03-12-2008
              • 543

              #7
              [align=right]يدعي الديك يوسف انه خبير في اللغة العربية . كلماته أضحكتني ، رغم اني خريج صف ثامن وأكتب اعتمادا على الأذن ( السمع ) وليس بمعرفة للقواعد..لسبب أساسي اني لم أحظى بدراسة اللغة العربية بسبب سياسة التجهيل ، وآمل ان لا يصبح هذا الاعتراف مادة للتطاول على نبيل عودة او ميرا جميل التي أتمنى لو كنت صاحب مقالاتها ، وأعترف اني أغار منها ولا يخجلني ان تنسب مقالاتها لي بل هو منتهى الفخر لي.
              هذا الاقتباس من ديك شاعر لا يعيش في خم دجاج.. يعيش في قن للغة العربية: [/align]

              [frame="1 98"]الغباء أن تكون الكلمة الأساسية في هذه المادة التي لم تخرج عن " خرابيش الدجاج " ..هي " الخم " وهي كما يدرك أهل الكلم واللغة دخيلة و خاطئة نحوياً ولغوياً خاصّة إذا لم تؤشر بأقواس تشير إلى عاميّتها وعدم جهل صاحبها بالبديل اللغوي الصحيح ، وقد أشرت إلى قصورك اللغوي وعجزك الأدبي في أكثر من مناسبة ..وها أنت هنا لا تدرك أن الخم في المصطلح الشعبي ..يقابله في اللغة العربية السليمة " القنّ "[/frame]
              تعالوا نستشير قاموس المنجد : خم الدجاج :حبس في الخم . الخم جمعه خممة: قفص الدجاج ( والديوك أيضا يا يوسف الديك )سمي بذلك لخبث رائحته.
              على كل حال قصص الديوك في أولها وسنستفيد من حنين الديوك الى القن .. لعل ذلك يرفع من قيمة مملكتهم .
              الكراهية الشخصية التي تكتب فيها يا يوسف مؤسفة . حذرتك مرة .. ولكنك تصر على مواقف مؤسفة وغير لائقة بمن يدعي الثقافة والشعر.. لي رأي مختلف ، لي اجتهاد مختلف . لي تجربة واسعة أعتز بها . لا أفرض على أحد قبول مواقفي ولا قبول تجربتي ، ولكن للإنسان العاقل قدرة على الحوار..قدرة على استعمال العقل .وانت للأسف الشديد تقوم بتهريج مخجل ... وانا سأضطر هنا الى نشر رسالتك الأخيرة التي وصلتني ليطلع القراء على العوارض التي تلم بك كلما رأيت اسم نبيل عودة او ميرا جميل ، وليحكموا اذا كنت مخطئا .
              هذه رسالة من يوسف الديك وصلتني عبر بريدي في الملتقى ،ليست الأولى ، الأخطاء اللغوية في الأصل:
              ***************************
              [frame="1 98"]
              نبيل عودة
              لقد تلقيت رسالة خاصة في
              ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              من
              يوسف الديك

              عنوانها
              "صهيوني".

              هذا هو مضمون الرسالة:
              ***************
              ولك يا ابن ليفني ..ساحرقك حيثما وجدتك ..انتظرني ...عندما يصبح امثالك شخصية هامة ..يكون حذائي ملك ...لأنك ادنى منه وأقل شرفاً ايها الخائن .

              هل تعتقد ان كل ما اكتبه لك معزول عن حياتك ..لي اصدقاء شرفاء حولك يعرفون وينقلون ممارساتك حرفيا يا ميرا عودة ...

              ألم تخجل من نفسك بعد ؟

              لو كنت في موقعك لانتحرت ايها الجاسوس الكلب .[/frame]

              بالطبع لست من قلة العقل لأرد على هذه الرسالة.وصلتني رسائل أخرى بنفس اللغة الشعرية الثقافية الراقية للديك ، أتركها للقراء !!

              تعليق

              • يوسف الديك
                شاعر وأديب
                مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                • 22-07-2008
                • 894

                #8
                [align=justify]بات علي ان أشكرك لنشر الرسالة على الملأ ...

                هل تعتقد أني كتبتها كي أخفيها ؟

                لأنك غبي وخريج ثامن ابتدائي ( جـ ) كما تعترف وكما أعرف بانك طردت من الفصل الأول فيه ولم تكمل حتى نهاية العام ..
                " بسبب ضبطك متلبساً بجريمة مخلّة بالآداب في جنبات المدرسة " ..

                وهنا لم تختلف عمن سبقوك بهذا التصرف ..وتوقعته ..فوقعت في مصيدتي من جديد ..!! ..
                لكن من حقي أن أقرّعك بسبب التأخير ..فقد أرسلت لك الرسالة قبل قرّابة عشرين يوماً ، لمَ خيّبت ظنّي بك ..و جعلتني أعتقد أنك نبيلاً كل هذه المدّة ؟ لكنك بحمد الله عدت لموقعك كأحمق .. فلا تقلق ، ...وهذا لعمرك ما يثلج صدري ويجعلني أكثر اعتزازاً بما وهبني الله تعالى من قياس وتنبؤات بناء على معطيات .

                كتبت لك الرسالة كي تنشرها نيابة عني .. يا ميرا عودة ، فقد كنت مشغولاً بأمور أهم ..تتمثل ببعض ما جاء في الرسالة ، ..وليس كي أمنحك اهتماماً بأي قدر كان .

                وسأبقى كعادتي أكثر منك رجولة ..ولن أنشر رسالتك إلي التي سبقت هذه الرسالة .. بوقت ، فلن أمنحك هذا المجد لأنه فقط تصرف صغير لا أهبط لمستواه . وهو عذر من يبحثون عن قشّة يتعلقون بها في يمّ من الإدانات المثبتة .

                - كما أشكر لك نشر الرسالة ..أشكر أيضاً كشف بعض مصادري حولك ..الممارسات العملية على الأرض ..بمعزل عمّا قلته فيك في مادة " بين الصهينة والإقصاء " وما أوردته من إثباتات دامغة حول صهينتك ..ببنود محدّدة واضحة بلغت 11 بنداً ....تضيف إليها الآن بسذاجتك أكثرها أهمية رقم" 12" ..والمتمثّل بالمصادر المحيطة بك " الشخصية " .. ونسيت أن أقول لك في الرسالة أن بعضهم تضرر من جوسستك وضبط بعد رؤيتك له بعدة ساعات فقط ..ولن أوضّح أكثر ...فأنت وحدك تعرف التفاصيل ..معي هنا ، وهل هناك ما هو أكثر صدقية من هذا المصدر لمعرفة خائن مثلك ؟؟.

                - على المسنجر كما في الرسائل الخاصة لا أراجع ما اكتب يهمني إيصال المعنى ولا تعنيني الأخطاء المطبعية وأحيانا أتحدث فيها بالعامية الدارجة .. !!
                فكيف بربّك عندما أخاطب رقيعاً بحجمك سأبحث عن لغة راقية ..وهل تعنيني أصلاً ؟
                .[/align]


                [align=justify]هل رأيتم أكثر راحة من الصراع مع هذا المتعاون ...؟؟ حتى في كشفه للجميع على الملأ ..يبدي تعاوناً لم يسبقه به جاسوس..فيأتيك بالأدلة التي تغفلها قصداً أو تؤجلّها ..فيضعها على الطاولة ..ولسان حاله يردّد ما قالته زليخة ليوسف ع السلام " هيت لك " !! [/align].
                عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                يوسف الديك​

                تعليق

                • نبيل عودة
                  كاتب وناقد واعلامي
                  • 03-12-2008
                  • 543

                  #9
                  الزملاء الأعزاء أعضاء المنتدى ..
                  أعزائي القراء ،
                  آسف لإقحامكم في موضوع تافه يصر علية الشاعر المحترم يوسف الديك ..بالطبع لا فائدة فيه لي ولا لكم ولا للمنتدى .. ولست من الذين يفقدون توازنهم ويغضبون ..لأن حاقدا فقد توازنه ، ومثل هذه الظاهرة ليست جديدة في مسيرتي الثقافية التي يكتمل عقدها الخامس في هذه الأيام.
                  يوسف الديك ادعى ان كلمة الخم عامية وجند اللغوين والخبراء جهلا وغباء منه . فقدمت له ما جاء في المنجد مثبتا ان الخم كلمة فصحى لا تخجل الا الديك ..واستعمالي في القصة لهذه الكلمة تتلائم مع أجواء القصة.
                  حتى لو كانت كلمة عامية ، وتعبيرها يوصل المضمون الذي يريده الكاتب ، اي كاتب كان ، فمن يقول ان استعمالها ممنوع ، او يجب وضعها داخل أقواس؟
                  حقا انا خريج صف ثامن باللغة العربية فقط .. ولم أطرد بل واصلت الدراسة في مدرسة ثانوية عبرية مع عشرات الطلاب العرب .. بسبب ان المستوى لا يقارن مع مدارسنا العربية ، وهذا الواقع ما زال سائدا في الوسط العربي .. مئات الطلاب يدرسون الثانوية في مدارس عبرية ، وللأسف يخسرون لغتهم الأم .. وانا أجرمت ( ؟!) كما يظن الديك لأني حافظت على لغتي العربية وطورتها ولا تخجلني قدراتي اللغوية وتحكمي بلغتي واتمنى لمئات المثقفين العرب ان يمتلكوا قدراتي اللغوية والفكرية. وهذه المعلومة يجب ان يسجلها الديك في ارشيفة المخابراتي ليتبادلها مع الشاباك الاسرائيلي في لقاءاتهم الدورية كما يبدو .. ؟!بعدها انتقلت للدراسة في الاتحاد السوفييتي في أهم جامعة في موسكو .. معهد العلوم الاجتماعية ، وهي جامعة الحزب الشيوعي ، وتابعة رسميا لجامعة لومونوسوف ..
                  وقد كنت لمدة تزيد عن العقد الكامل ،( منذ 1967) مقيد حرية التنقل واتعرض بدون حساب لإعتقالات كل ما دق الكوز بالجرة.وبعد عودتي بيومين تسلمت من جديد امرا يمنع خروجي من الناصرة .. وعمليا كنت في سجن كبير .. محروم من حق العمل ..محروم من مواصلة دراستي في التخنيون حيث بدأت أدرس هندسة الميكانيكيات قبل سفري مضطرا للاتحاد السوفييتي بسبب تحديد حرية التنقل.. فلا تتعالى على تاريخي يا يوسف الديك.. ولا تظن نفسك نجما ثقافيا .. لأن النجوم من نوعك تتهاوى في الليلة الظلماء ، وتختفي بجور التفتيش.
                  د. ميرا جميل .. صحفية فلسطينية .. زميلة كتبت عددا من المقالات الرائعة ، لا أخجل ان اسجلها باسمي .. ومقالاتها تترجم للعبرية لأهميتها..والديك يصر انها نبيل عودة نفسه .. ليكن .. شكرا له على هذا التكريم .. انا اوزع لها مقالاتها. علاقاتنا تتواصل عبر الانترنت ، حيث تقيم رسميا في قبرص وتزورنا بين فينة وأخرى ، ولكنها في زيارة للولايات المتحدة منذ شهرين حيث تحاضر في دورة حول المجتمعات العربية .. كما كتبت لي .
                  تضحكها أخبار الديك .. أعني القصص وليس الشاعر..
                  للمهرج يوسف الديك ..
                  كلماتك تفضحك .. وتفضح تفاهتك .. درست الفلسفة والاقتصاد السياسي ودراست دورة مركزة لمدة سنة في علم النفس الاجتماعي ودورة مركزة في الصحافة والتصوير الصحفي ودورة مركزة في علم الادارة..ودورة في ادارة الفنادق ، وعملت حدادا بعد ان فشلت في الحصول على وظيفة لأن أصحاب يوسف الديك من المخابرات الصهيونية وضعوني على قائمتهم السوداء منذ كنت في الخامسة عشرة يوم نشرت أول قصة لي في مجلة الجديد الحيفاوية الشيوعية رائدة الثقافة العربية لعقود كثيرة قبل ان تغلق ، والتي كان من أبرز محرريها شاعرنا المرحوم محمود درويش. ووصلت في عملي المهني لمدير عمل خلال السنوات الأولى ثم مدير جودة انتاج ثم مدير انتاج في الصناعات الثقيلة ، ومدير مصنع ، وخرجت للتقاعد عام 2000 لأعمل نائبا لرئيس تحرير صحيفة لمدة ثلاثة سنوات ، ونائبا لرئيس تحرير مجلة ثقافية فكرية .. وسأبدأ بتحرير مجلة جديدة قريبا . .. وما تنشره وكأنك تعرف خبايا حياة نبيل عودة لدرجة ان معلوماتك قد تفاجئ جهاز المخابرات في اسرائيل الذي يبدو انك تعرف أكثر منه عن نبيل عودة ،هل هذا جزء من أرشيفك الثقافي يا ديك ؟ اذا ارشيف ديكنا الثقافي في القصة المنشورة أعلاه فيها الكثير من الحقائق عنك ؟؟؟؟؟
                  اريد ان أشكرك انك الهمتني قصصا عن الديوك .. واذا بحثت هوليود عن بطل لقصصي سأرشدهم اليك .. ربما عليك ان تجري تمرينا في الكوكوكو ...وكلما أتحفك عقلك بهبل جديد تتحفني بقصة جديدة. أتعهد ان أجعل ديكنا في قصة قادمة يهرب من خمه الى قن الجيران ..القصة الرابعة حاضرة ربما بالقصة الخامسة نفعل ذلك ..
                  هل مازلت يا شاطر تصر ان الخم كلمة عامية؟
                  احتراما للقراء وللمنتدى لن ارد على شتائمك ، واياك والظن ان حقدك يثير قلقي ، أو غضبي ؟ لست من الذين يجفلون .. او يأبهون لما يكتب الحثالات.
                  أعترف انه يثير قرفي وضحكي من منطلق شر البلية ما يضحك !!.
                  لا تستحق الرد .. لأنك تفضح نفسك وتفاهتك ورائحة الخم العالقة بك . فواصل !!

                  تعليق

                  يعمل...
                  X