عودوا رجالاً.. كي نعود نساءً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    عودوا رجالاً.. كي نعود نساءً

    عودوا رجالاً.. كي نعود نساءً

    عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
    لقد وُلِدنا في زمان مختلف
    فوجدنا 'الحيطة' فيه
    أفضل من ظل الكثير من الرجال
    *******
    كانت النساء في الماضي يقلن
    (ظل راجل ولا ظل حيطة)
    لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً
    واحتراماً
    وواحة أمان
    تستظل بها المرأة
    كان الرجل في ذلك الزمان
    وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً

    فماذا عسانا نقول الآن؟
    وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
    وهل مازال الرجل
    ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
    ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
    ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
    *******
    ماذا عسانا أن نقول الآن؟
    في زمن..
    وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
    برغم وجود الرجل في حياتها
    فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
    واتقنت دور الرجل بجدارة..
    وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
    أخاً.. أم.. أُختاً
    ذكراً.. أم.. أُنثى
    رجلاً.. أم.. امرأة؟
    *******
    فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
    والمرأة تعمل داخل البيت
    والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
    والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
    والمرأة تدفع فواتير الهاتف
    والمرأة تدفع للخادمة
    والمرأة تدفع للسائق
    والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
    فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
    فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
    وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
    *******
    لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
    وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
    فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
    تستند عليها من عناء العمل
    وعناء الأطفال
    وعناء الرجل
    وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
    نصف امرأة.. ونصف رجل
    *******
    والمرأة غير المتزوجة
    في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
    وتستمتع بظلّها
    بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
    حتى نفسها
    فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
    مع فارق بسيط بينهما
    أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
    والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
    *******
    والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
    يلوِّنها برسومه الطفولية
    ويكتب عليها أحلامه
    ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
    امرأة قوية كجدته
    صبُورة كأُمّه
    لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
    وتكتفي بظل.. الحيطة
    *******
    والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
    تحجزها من الآن
    فذات يوم ستكبر
    وأدوارها في الحياة ستزداد
    وإحساسها بالإرهاق سيزداد
    فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
    والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
    وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
    *******
    لكن
    وبرغم مرارة الواقع
    إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
    وتستظل نساؤهم بظلّهم
    وهؤلاء وإن كانوا قلّة
    إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
    فشكرا لهم
    *******
    اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيرا
    ً
    فعودوا.. رجالاً
    كي نعود.. نساءً

    *******
    بقلـم: أنثــى

    وصلني حالا على الإيميل

    أمينة أحمد خشفة
  • رائد حبش
    بنـ أبـ ـجد
    • 27-03-2008
    • 622

    #2
    أطالب بنقل الموضوع من منتدى "استراحة اسرية" إلى منتدى جديد نسميه "هوشات أسرية".
    هههه..ههه..هـ..هههههه
    أرجو المعذرة على كل حال
    تحية
    www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
    لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
      أطالب بنقل الموضوع من منتدى "استراحة اسرية" إلى منتدى جديد نسميه "هوشات أسرية".
      هههه..ههه..هـ..هههههه
      أرجو المعذرة على كل حال
      تحية
      ممكن أن ننقله يا أستاذنا الفاضل
      رائد حبش
      إلى منتدى جديد
      نسميه هوشات أسرية ...
      ولكن أحيانا ألا نحتاج إلى مثل هذه المواضيع حتى ولو كانت خارجة عن نطاق محيطنا وزماننا الذي لم يعترف بها !!!؟؟؟...

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • رائد حبش
        بنـ أبـ ـجد
        • 27-03-2008
        • 622

        #4
        أقتباس:
        {{فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
        والمرأة تعمل داخل البيت
        والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
        والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
        والمرأة تدفع فواتير الهاتف
        والمرأة تدفع للخادمة
        والمرأة تدفع للسائق
        والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
        فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
        فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
        وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟}}

        المرأة في هدا المشهد أرملة أو أن زوجها مسكين أقعده المرض!!
        وأرى أن الموضوع المطروح يطالب بالحيطان وهدا مطلب ايجابي، حيط لكل أمرأة في أسرة سيجمع لنا عدة حيطان يمكن منها صنع بيت!
        ولكن يرجى التنويع في حيط كل أمرأة بحيث يكون هناك شبابيك وأبواب.
        وبالطبع ما دام السقف مرفوعا (وقد وضعت كاتبة المقال الأصلية سقفا هو الدفاع عن حئوء المرأة) فلم يبق المقال للرجل سوى أن يكون البلاط!
        ولا عتبة ولا عتب،،
        هههههه
        www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
        لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

        تعليق

        • خلود الجبلي
          أديب وكاتب
          • 12-05-2008
          • 3830

          #5
          وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟

          هذا هو اختي الكريمة السؤال
          ماذا تبقي من الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          والسؤال الاهم
          هل ضاعت الرجوله ....ام مفهوم الرجولة اصبح يتلاشي في ظل الاحتلال الغربي في القيم والعادات
          لا إله الا الله
          محمد رسول الله

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
            أقتباس:
            {{فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
            والمرأة تعمل داخل البيت
            والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
            والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
            والمرأة تدفع فواتير الهاتف
            والمرأة تدفع للخادمة
            والمرأة تدفع للسائق
            والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
            فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
            فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
            وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟}}

            المرأة في هدا المشهد أرملة أو أن زوجها مسكين أقعده المرض!!
            وأرى أن الموضوع المطروح يطالب بالحيطان وهدا مطلب ايجابي، حيط لكل أمرأة في أسرة سيجمع لنا عدة حيطان يمكن منها صنع بيت!
            ولكن يرجى التنويع في حيط كل أمرأة بحيث يكون هناك شبابيك وأبواب.
            وبالطبع ما دام السقف مرفوعا (وقد وضعت كاتبة المقال الأصلية سقفا هو الدفاع عن حئوء المرأة) فلم يبق المقال للرجل سوى أن يكون البلاط!
            ولا عتبة ولا عتب،،
            هههههه
            والله يا أستاذنا الفاضل
            رائد حبش
            أعرف كثيرا من النساء متزوجات في ظل رجل يعملن عمل الرجال والنساء معا ..
            حتى إن واحدة منهن من عائلة محترمة تربت في بيت والدها على العز والدلال تزوجت وأنجبت طفلتين وولد .. زوجها ينام الساعة الخامسة صباحا ويستيقظ الساعة الثانية ظهرا وبعدها يذهب إلى الصيدلية ليدير شؤونها ، أما زوجته تستيقظ الساعة السابعة صباحا لتجهز أطفالها قبل ذهابهم إلى المدرسة ، وبعد الساعة الحادية عشر ظهرا تقود سيارتها لتذهب للسوق وتأتي بالخضار واللحمة وكل ما يلزم بيتها ..
            حتى إن الخادمة حينما انتهت مدتها هي التي عملت لها اجراءات السفر لتسافر لبلدها وووو...
            ومع ذلك بالرغم من أنها تحتاج إلى أنوثتها وظل راجل في بيتها لكنها صابرة ولا تريد أن تهدم أسرتها لأنها تبقى بنت أصول تصبر على الحلوة والمرّة كما نقول عندنا في حلب ..
            فهل الرجل بقي له البلاط في مثل حالتها !!!!؟؟؟؟.....

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
              عودوا رجالاً.. كي نعود نساءً

              عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
              لقد وُلِدنا في زمان مختلف
              فوجدنا 'الحيطة' فيه
              أفضل من ظل الكثير من الرجال
              *******
              كانت النساء في الماضي يقلن
              (ظل راجل ولا ظل حيطة)
              لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً
              واحتراماً
              وواحة أمان
              تستظل بها المرأة
              كان الرجل في ذلك الزمان
              وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً

              فماذا عسانا نقول الآن؟
              وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
              وهل مازال الرجل
              ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
              ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
              ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
              *******
              ماذا عسانا أن نقول الآن؟
              في زمن..
              وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
              برغم وجود الرجل في حياتها
              فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
              واتقنت دور الرجل بجدارة..
              وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
              أخاً.. أم.. أُختاً
              ذكراً.. أم.. أُنثى
              رجلاً.. أم.. امرأة؟
              *******
              فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
              والمرأة تعمل داخل البيت
              والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
              والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
              والمرأة تدفع فواتير الهاتف
              والمرأة تدفع للخادمة
              والمرأة تدفع للسائق
              والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
              فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
              فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
              وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
              *******
              لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
              وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
              فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
              تستند عليها من عناء العمل
              وعناء الأطفال
              وعناء الرجل
              وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
              نصف امرأة.. ونصف رجل
              *******
              والمرأة غير المتزوجة
              في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
              وتستمتع بظلّها
              بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
              حتى نفسها
              فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
              مع فارق بسيط بينهما
              أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
              والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
              *******
              والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
              يلوِّنها برسومه الطفولية
              ويكتب عليها أحلامه
              ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
              امرأة قوية كجدته
              صبُورة كأُمّه
              لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
              وتكتفي بظل.. الحيطة
              *******
              والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
              تحجزها من الآن
              فذات يوم ستكبر
              وأدوارها في الحياة ستزداد
              وإحساسها بالإرهاق سيزداد
              فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
              والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
              وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
              *******
              لكن
              وبرغم مرارة الواقع
              إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
              وتستظل نساؤهم بظلّهم
              وهؤلاء وإن كانوا قلّة
              إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
              فشكرا لهم
              *******
              اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيرا
              ً
              فعودوا.. رجالاً
              كي نعود.. نساءً

              *******
              بقلـم: أنثــى

              وصلني حالا على الإيميل
              بسم الله.

              سيدتي/ بنت الشهباء المحترمة،
              ما هذا الجمال، وما هذا التناول الرائع، وما هذه اللغة السلسة الجزلة، وما هذه المعاني السامية؟؟ والله إن هذا لممتاز شكلا ومضمونا..
              (وبلا مجاملة).. ووالله إنني لأشفق على المرأة في هذا العصر الرديء المستهتر، بل الماجن.. الظالم لهذا المخلوق الجميل،
              الأنيس الملهـِم، الذي لا أدري كيف تكون الحياة بدونه!!!
              تتراكم الأفكار والخواطر ولا أدري ما أقول في هذا المقام الجادّ...
              والعزاء كل العزاء، والأمل كل الأمل في أن الخير موصول في هذه الأمة، رجالها ونسائها.. ومع أن الحقيقة المرة هي أن الخير قليل،
              إلا أنه موجود وموصول بإذن الله.. وهذه سنة الله في خلقه..
              وكما ذكرتِ:


              " لكن
              وبرغم مرارة الواقع
              إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
              وتستظل نساؤهم بظلّهم
              وهؤلاء وإن كانوا قلّة
              إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
              فشكرا لهم "
              *******

              نعم، "ما زال هناك رجال(كرام) يعتمد عليهم"، يعرفون حق النساء، ويعترفون بفضلهنّ.. فـ((لا يكرمهن إلا كريم، ولا يهينهن إلا لئيم)).
              ------------------------------------------

              هامش:
              " اشتقنا إلى أنوثتنا كثيرا "
              ... نحن كذلك اشتقنا إلى أنوثتكن كثيرا.. في هذا الخضمّ الهادر
              من المتغيرات والموازين المنقلبة، والقشور المستوردة..

              سيدتي الكريمة، دمت طيبة،
              وتقبلي احترامي وتقديري.
              ً
              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • زهرة نيسان
                عضو الملتقى
                • 17-05-2008
                • 289

                #8
                صدقت..
                نحن حقا نشتاق لانوثتنا...
                ليس لانعدام الحيط...
                فهو لا يتكلم ولا يشكو... ولا يعترض...
                ولا يقول كلمة ..اخ..
                نحن نشكو من غياب "الحيطان" البشرية ...



                تحياتي ..
                واهديك باقة زهر من برقوق نيسان

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة دقة قلب مشاهدة المشاركة
                  وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟

                  هذا هو اختي الكريمة السؤال
                  ماذا تبقي من الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  والسؤال الاهم
                  هل ضاعت الرجوله ....ام مفهوم الرجولة اصبح يتلاشي في ظل الاحتلال الغربي في القيم والعادات
                  سؤال يا أختي دقة قلب أرى من الإنصاف أن تجيب عنه المرأة والرجل على السواء ..
                  لأن الرجولة مع الأنوثة ضاعت إلا مع من خاف الله ربه وعرف حق قدر نفسه ...

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                    بسم الله.

                    سيدتي/ بنت الشهباء المحترمة،
                    ما هذا الجمال، وما هذا التناول الرائع، وما هذه اللغة السلسة الجزلة، وما هذه المعاني السامية؟؟ والله إن هذا لممتاز شكلا ومضمونا..
                    (وبلا مجاملة).. ووالله إنني لأشفق على المرأة في هذا العصر الرديء المستهتر، بل الماجن.. الظالم لهذا المخلوق الجميل،
                    الأنيس الملهـِم، الذي لا أدري كيف تكون الحياة بدونه!!!
                    تتراكم الأفكار والخواطر ولا أدري ما أقول في هذا المقام الجادّ...
                    والعزاء كل العزاء، والأمل كل الأمل في أن الخير موصول في هذه الأمة، رجالها ونسائها.. ومع أن الحقيقة المرة هي أن الخير قليل،
                    إلا أنه موجود وموصول بإذن الله.. وهذه سنة الله في خلقه..
                    وكما ذكرتِ:


                    " لكن
                    وبرغم مرارة الواقع
                    إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
                    وتستظل نساؤهم بظلّهم
                    وهؤلاء وإن كانوا قلّة
                    إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
                    فشكرا لهم "
                    *******

                    نعم، "ما زال هناك رجال(كرام) يعتمد عليهم"، يعرفون حق النساء، ويعترفون بفضلهنّ.. فـ((لا يكرمهن إلا كريم، ولا يهينهن إلا لئيم)).
                    ------------------------------------------

                    هامش:
                    " اشتقنا إلى أنوثتنا كثيرا "
                    ... نحن كذلك اشتقنا إلى أنوثتكن كثيرا.. في هذا الخضمّ الهادر
                    من المتغيرات والموازين المنقلبة، والقشور المستوردة..

                    سيدتي الكريمة، دمت طيبة،
                    وتقبلي احترامي وتقديري.
                    ً
                    أخي الكريم
                    حسن الفهري
                    صحيح أن الأمة ما زال فيها رجالا ونساء في آن واحد ، والخير باق إلى يوم القيامة ...
                    وأذكر لك موقفا مشرّفا شهدته مع ابن أخي الذي لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره حينما طلبت منه برفقة والدي حفظه الله ونحن في طريقنا للمزرعة أن نمرّ على سوق الخضار لنشتري ما يلزمنا للبيت ..
                    فنزلت معه للسوق وكان مكتظا بالرجال وإذ بي أرى ابن أخي وكأنه الأسد الكاسر وهو يصرخ لا أريد أن أشتري شيئا وفتح باب السيارة وقال لي : هيا بنا نعود وملامح الغضب تبدو عليه ..حينها علمت بأنه يريدني أن أبقى داخل السيارة ... فامتثلت لأمره ولم أراجعه فعاد بعد ذلك واشترى مايلزمنا من خضار وفواكه .. ونحن في طريقنا للمزرعة سألته لم طلبت مني أن لا أقف معك في السوق !!!؟؟..
                    فأجابني وحمية الرجل العربي الحرّ تبدو عليه :
                    كيف لي أن أسمح لهؤلاء الذين لا شرف عندهم أن ينظروا إليك حتى ولو كان لباسك وحجابك ساتر فهذا لا يمنعني أن أحافظ على شرفك من نظرات هؤلاء الرجال .....
                    حينها والله أحسست بفخر وشرف أن ابن أخي يغار عليّ ، وأحسست بأنه يريدني أنثى أحافظ على أنوثتي ووجودي ، مع أن مثل هذا الموقف قد ترفضه إحداهن وتقول بأنه موقف رجعي ولا يمتّ إلى واقعنا الذي يفرض على المرأة أن تتحرر من هذه العادات والتقاليد البالية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
                    وما جاء فيما نقلته هنا هو الواقع الذي تعيشه وخاصة المرأة العاملة التي تخرج من بيتها باكرا ومعها رضيعها لتذهب به إلى الحضانة ومن ثم تذهب للعمل وتعود للبيت ومعها الخضار واللحمة وقد تمر في طريقها على شركة الكهرباء والماء والبريد لتدفع الفواتير .. بالإضافة إلى تنظيف البيت ورعاية الأطفال ... فهل لمثل هذه المرأة تشعر بأنوثتها مثل جدتي أو أمي – رحمها الله - !!!؟؟...
                    ربما تكاليف الحياة وشظف العيش هو الذي دفعها للعمل خارج المنزل وهذا لا ننكره أبدا .... ولكن أن أرى بأن هناك من النساء تعمل خارج المنزل وزوجها يستطيع أن ينفق عليها وعلى بيته فهذا بالنسبة لي أرفضه وأقول لمثل هذه المرأة جنتك بيتك يا أختي ...
                    إذا كنت تطالبين بالعودة لأنوثتك فأنصحك في أن تكوني ملكة وخادمة وزوجة وحبيبة وأختا لزوجك فهذا والله لهو شرف وفخر لك ...

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زهرة نيسان مشاهدة المشاركة
                      صدقت..
                      نحن حقا نشتاق لانوثتنا...
                      ليس لانعدام الحيط...
                      فهو لا يتكلم ولا يشكو... ولا يعترض...
                      ولا يقول كلمة ..اخ..
                      نحن نشكو من غياب "الحيطان" البشرية ...



                      تحياتي ..
                      واهديك باقة زهر من برقوق نيسان
                      الحيطان البشرية سبب غيابها يا أختي زهرة نيسان نحن !!!؟؟..
                      أجل نحن سعينا لهدمها حينما رضينا أن نستورد الأفكار الغربية لنصنع منها بيتا لنا ، ونسينا تعاليم ديننا التي أكرمت المرأة وحافظت لها على حقوقها وواجباتها وأنوثتها فكانت مربيّة للأجيال ، وزوجة مثالية صالحة ، ومحافظة على بيتها وأسرتها ..وفي المقابل كان الرجل يخاف على شرفه ويغار على أخته وأمه وزوجته ويعرف حقه الذي أمره به الله ربه ...

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • ينال حباشنة
                        أديب وكاتب
                        • 11-02-2008
                        • 234

                        #12
                        اختي بنت الشهباء
                        جميلُُ ما كتبت
                        رغم تعارضي معه من حيث المبداء الا انه جميل

                        يوجد مثل شعبي متداول في بلاد الشام(احترنا يا قرعه من وين نبوسك)
                        لو عاملنا المرئة على اساس انها انثى تقوم باعمال المنزل فقط فلن نسلم ممن يطالبن بالمساواة والتحرر
                        ولو فعلنا العكس فلن نسلم من بكاء النساء على اطلال انوثتهن
                        على نحو النص الجميل هنا

                        فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
                        والمرأة تعمل داخل البيت
                        والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
                        والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
                        والمرأة تدفع فواتير الهاتف
                        والمرأة تدفع للخادمة
                        والمرأة تدفع للسائق
                        والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
                        فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
                        فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
                        وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
                        *******
                        لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
                        وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
                        فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
                        تستند عليها من عناء العمل
                        وعناء الأطفال
                        وعناء الرجل
                        وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
                        نصف امرأة.. ونصف رجل

                        تفرد في الفكرة
                        دمت وسلمت اختي
                        التعديل الأخير تم بواسطة ينال حباشنة; الساعة 09-02-2009, 22:28.
                        انا لست من قتل الشهيد
                        ربّما شاركت في القتل معاك
                        فأنت من بداء العراك
                        انا قاتل
                        لكنني لست الوحيد
                        بصمات كفّك لوّثت ارض الجريمة
                        وعطرك المسموم يرقص في المكان
                        مسدسي لم يحتوي الّا رصاصة
                        وجثّة المغدور فيها رصاصتان

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                          عودوا رجالاً.. كي نعود نساءً

                          عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
                          لقد وُلِدنا في زمان مختلف
                          فوجدنا 'الحيطة' فيه
                          أفضل من ظل الكثير من الرجال
                          *******
                          كانت النساء في الماضي يقلن
                          (ظل راجل ولا ظل حيطة)
                          لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً
                          واحتراماً
                          وواحة أمان
                          تستظل بها المرأة
                          كان الرجل في ذلك الزمان
                          وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً

                          فماذا عسانا نقول الآن؟
                          وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
                          وهل مازال الرجل
                          ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
                          ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
                          ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
                          *******
                          ماذا عسانا أن نقول الآن؟
                          في زمن..
                          وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
                          برغم وجود الرجل في حياتها
                          فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
                          واتقنت دور الرجل بجدارة..
                          وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
                          أخاً.. أم.. أُختاً
                          ذكراً.. أم.. أُنثى
                          رجلاً.. أم.. امرأة؟
                          *******
                          فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
                          والمرأة تعمل داخل البيت
                          والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
                          والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
                          والمرأة تدفع فواتير الهاتف
                          والمرأة تدفع للخادمة
                          والمرأة تدفع للسائق
                          والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
                          فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
                          فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
                          وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
                          *******
                          لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
                          وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
                          فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
                          تستند عليها من عناء العمل
                          وعناء الأطفال
                          وعناء الرجل
                          وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
                          نصف امرأة.. ونصف رجل
                          *******
                          والمرأة غير المتزوجة
                          في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
                          وتستمتع بظلّها
                          بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
                          حتى نفسها
                          فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
                          مع فارق بسيط بينهما
                          أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
                          والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
                          *******
                          والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
                          يلوِّنها برسومه الطفولية
                          ويكتب عليها أحلامه
                          ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
                          امرأة قوية كجدته
                          صبُورة كأُمّه
                          لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
                          وتكتفي بظل.. الحيطة
                          *******
                          والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
                          تحجزها من الآن
                          فذات يوم ستكبر
                          وأدوارها في الحياة ستزداد
                          وإحساسها بالإرهاق سيزداد
                          فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
                          والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
                          وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
                          *******
                          لكن
                          وبرغم مرارة الواقع
                          إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
                          وتستظل نساؤهم بظلّهم
                          وهؤلاء وإن كانوا قلّة
                          إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
                          فشكرا لهم
                          *******
                          اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيرا
                          ً
                          فعودوا.. رجالاً
                          كي نعود.. نساءً

                          *******
                          بقلـم: أنثــى

                          وصلني حالا على الإيميل

                          بعد الأذن منك
                          لقد إخترت مساهتك
                          ضمن موضوعي
                          أجمل ما قرأت في هذا المنتدى
                          المشاركة رقم 40 موضوع:لماذا نحن في هذا الملتقى بقلم:ابو صالح ****** اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي أبو صالح المشكلة ياعزيزي أن هناك شخصيات تصادمية .. أي أنها تعشق الصدام كوسيلة للفهم .. ودون ما يترتب عليها من آثار نفسية سلبية على المتلقي ما رأيكم دام فضلكم؟ ما تسميه أنت تصادمي، أنا
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 11-03-2009, 05:37.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X