لحظة الولادة
حين ولدت في الثامن والعشرين من أكتوبر
منذ واحد وعشرين عاما
قالوا لي إنني أدعى أسماء
وإني منذ خمسين ألف عام كنت احترفت الكتابة
وإنني سأتسلل إلى هذه الحياة حاملة على وجهي شيئين
دمعة وابتسامة
تساءلت حينها،،
وكنت أصرخ ولاأتوقف عن البكاء:
هذا الدمع
فأين الابتسامة؟
وحين كبرت وحملت القلم لأول مرة
كانت على خدي دمعة كأنها شذرة
ووجدتني أسيل حبرا
أتدفق على الورق
أسكب روحي وأنفاسي وأمنياتي الجميلة
وكنت كلما أنهيت الكتابة،،
تعلو وجهي ابتسامة الرضى
وتختفي من على وجنتي تلك الدمعة البريئة
وأصبح أنا إنسانا آخر،
تفتخر اللغة العربية بأنني أحييتها من جديد
وأتعلم أنا كيف أعشق الكلمات التي أنجبتها
وأنجبتني
وأحس بالحياة تدب في عروقي مجددا
كما لو أنني مولودة للتو….
منذ واحد وعشرين عاما
قالوا لي إنني أدعى أسماء
وإني منذ خمسين ألف عام كنت احترفت الكتابة
وإنني سأتسلل إلى هذه الحياة حاملة على وجهي شيئين
دمعة وابتسامة
تساءلت حينها،،
وكنت أصرخ ولاأتوقف عن البكاء:
هذا الدمع
فأين الابتسامة؟
وحين كبرت وحملت القلم لأول مرة
كانت على خدي دمعة كأنها شذرة
ووجدتني أسيل حبرا
أتدفق على الورق
أسكب روحي وأنفاسي وأمنياتي الجميلة
وكنت كلما أنهيت الكتابة،،
تعلو وجهي ابتسامة الرضى
وتختفي من على وجنتي تلك الدمعة البريئة
وأصبح أنا إنسانا آخر،
تفتخر اللغة العربية بأنني أحييتها من جديد
وأتعلم أنا كيف أعشق الكلمات التي أنجبتها
وأنجبتني
وأحس بالحياة تدب في عروقي مجددا
كما لو أنني مولودة للتو….
أسماء/7فيفري2009
تعليق