لا معنى لظلّي الذي لم يذق بعد بلاغة النّدى
كان يأس المدن يرغمني
على الوقوف طويلا
على أشجارها المسنّة
والحدائق في التأويل هي نفسها في الحصى
من القادم الآن..........
غير المطر المعرض للرّيح يستعيد بهجته
قبل أن يقبل الماء....
قبل إنتباه النهر........
أرى مشهدا يضم آخر تيهي
أرى مشهدا بنصف تجربة يبني غربته
يقول أن الليل لا يفتح أزرار الخطيئة
إذا لوثه الحبر......
و أن دمنا الآسن أقل احمرارا
في وجنتي القتيل
أخرج من تقاليد الوهم...
وأردد دائما.......
أنني على حافة روحي أضيء الغسق هناك
أردد أيضا أن هذا الوقت الأعرج يمهلني
أحيانا أن أبتكر وطنا أكثر بهجة من الشهوة
أردد أن الشعراء يستأنسون بلغة سيدة
في العقد العاشر من الحزن
و لازلت أبحث عن فوائد الليل على العشاق و العائدين
من خسارات الوهم
أحاور نفسي ولا أراني
تعليق