نهشت الغربة جسد الصبر ، وقتلت تصرفات الحمقى كبرياءها فصرخت :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ساستنا
أسياد سادتنا العظام
يا أيها القواد والرؤساء والوزراء يا روعة الحكام
يا سادتي وسادة كل مقيد في الذل أو حر طليق
إليكم رسالة من أمة ما غدا في قلبها موقع إبرة لإحساس بالفرج
هل تسمعون حكايتي ؟؟؟
هل تفهمون غصتي ؟؟؟؟
هل تدركون لوهلة بوح روحي إن غدوت على أعتاب سيادتكم ألتجئ؟؟
يا سادتي وأسياد سادتي
لم لا وأنا وُجدت في عالم يقدس السيادة؟؟
ويبجل الأسياد ويعبد الكرسي فوق كل ، كل عادة ؟؟
نعم ، أنا هكذا وُجدت ولا غضاضة أن أكون يوما على أعتابكم
أتسول ، أنشد ، أطلب ، ألتمس ، أرتجي ......
احسبوها كما تهوى نفوس قوانينكم يا سادة السادة
المهم أن، أتشرف لو للحظة بعظيم عطفكم ، وجليل سماعكم
إنني يا عظماء أمتي لا أطلب إلا طلباً واحداً
لا تعجبوا ، نعم هو واااااحد ولا زيادة
أريد وببساطة [ علـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــاً ]
علماً يرفرف فوق هامتي
علماً يقول للدنى كل الدنى هذي التعيسة ابنتي
علماً إن حركه النسيم تحركت مع موجاته نفحة عزتي
أريد عــــــــــــــلمــــــــــــــــــــــــا يا سادتي
أنفخ صدري فخراً وأنا أفعل كما يفعل الآخرون
حين ينشدون له نشيد انتمائهم وولائهم
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد علـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــاً
أريد انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تماءً يا ســــــــــــــادتي
قبل ما يزيد على الأربعين عاماً أذكر أنني كان لي علم جميل
يرفع هامتي
وقبل ما يزيد على الأربعين عاماً اجتثت من على أرضي هويتي
وغدوت بلا هوية ..... غدوت بلا علم
وجئت هنا إلى أرض غريبة ، حوت بما استطاعت جسدي ، فقط جسدي ،
وما استطاعت يوماً أن تقبل التصاقي بجذرها أو أن تكون بديلاً عن علمي و هويتي
هل تدركون يا سادة معنى أن أقف أكثر من أربعين عاماً لا أنشد يوما مع المنشدين النشيد الوطني
هل تدركون معنى أن أكون دخيلةً يوم الوطن على المنشدين
إن أنشدت معهم ، قالوا متملقة ، وإن صمت ولم أتفاعل قالوا جاحدة
هل تدركون معنى أن لا يكون لي انتماء
يا سادتي وسادة سادتي
هل تدركون معنى أن أقف يوماً على باب مستشفى في غربة فيقال ارجعي
هذا لابن الوطن ، نعم ارجعي
أن أقف على باب مدرسة من أجل ابنتي فأطرد كالكلاب حين تصرخ من يا رعاها الله هيا اخرجي
لا مكان هنا للأجنبيهل تدركون ؟؟؟؟؟؟؟ هل تدركون ؟؟؟؟؟؟؟؟
أريد علما أحتمي به من ظلم الظالمين ، أريد علماً أتنفس نسمات تمايله فأتيه به فخراً مع المنشدين
والله لقد غدوت ضائعة ،
لقد أحببت وطني الذي سلب حب الطبيعة للحياة
وأحببت الوطن المستعار الذي إليه لجأت حب العرفان بالجميل ،
وهل يدفئ الثوب المستعار أو يدوم ؟؟؟؟؟؟؟
إنكم ، يا سادتي تخططون منذ أزمان وترسمون
تذهبون وتجيئون ، تستقبلون وتودعون ، تقررون
تقبلون ، ترفضون ، تستنكرون وتشجبون
أما أن لهذا الفارس أن يترجل ، وإلى أرضه بسعيكم يعود ؟؟
أما آن لنا أن نسعد يوماً بنتائج قراراتكم ، وعظيم أثر مؤتمراتكم ؟؟؟؟!!!!!
في دمشق يوماً ، أو المنامة أو الرياض
في القاهرة أو تونس أو الرباط
أما اكتفينا قرارات ولقاءات ؟؟؟
أما شبعنا موائد عمل وحوارات ؟؟؟
يا سادتي وسادة سادتي
هل يكلفكم علم كل هذي السنين ؟؟؟؟
وا شقوتي وا ضيعتي !!!!!هدرت أعوام عمري على جمر انتظاري
وما يقتلني أسى أن لا يكون يوماً لابني الوقوف تحت راية وطن أو ابنتي
يا شقوتي وأنتم يا سادة ....... سادتي !!!!!!!
ألا إلى الله أبث حزني وشكوتي
النوار
الثامنة صباحاً
الخميس / 25 / 10 / 2007 م
13 / 10 / 1428 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ساستنا
أسياد سادتنا العظام
يا أيها القواد والرؤساء والوزراء يا روعة الحكام
يا سادتي وسادة كل مقيد في الذل أو حر طليق
إليكم رسالة من أمة ما غدا في قلبها موقع إبرة لإحساس بالفرج
هل تسمعون حكايتي ؟؟؟
هل تفهمون غصتي ؟؟؟؟
هل تدركون لوهلة بوح روحي إن غدوت على أعتاب سيادتكم ألتجئ؟؟
يا سادتي وأسياد سادتي
لم لا وأنا وُجدت في عالم يقدس السيادة؟؟
ويبجل الأسياد ويعبد الكرسي فوق كل ، كل عادة ؟؟
نعم ، أنا هكذا وُجدت ولا غضاضة أن أكون يوما على أعتابكم
أتسول ، أنشد ، أطلب ، ألتمس ، أرتجي ......
احسبوها كما تهوى نفوس قوانينكم يا سادة السادة
المهم أن، أتشرف لو للحظة بعظيم عطفكم ، وجليل سماعكم
إنني يا عظماء أمتي لا أطلب إلا طلباً واحداً
لا تعجبوا ، نعم هو واااااحد ولا زيادة
أريد وببساطة [ علـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــاً ]
علماً يرفرف فوق هامتي
علماً يقول للدنى كل الدنى هذي التعيسة ابنتي
علماً إن حركه النسيم تحركت مع موجاته نفحة عزتي
أريد عــــــــــــــلمــــــــــــــــــــــــا يا سادتي
أنفخ صدري فخراً وأنا أفعل كما يفعل الآخرون
حين ينشدون له نشيد انتمائهم وولائهم
أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد علـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــاً
أريد انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تماءً يا ســــــــــــــادتي
قبل ما يزيد على الأربعين عاماً أذكر أنني كان لي علم جميل
يرفع هامتي
وقبل ما يزيد على الأربعين عاماً اجتثت من على أرضي هويتي
وغدوت بلا هوية ..... غدوت بلا علم
وجئت هنا إلى أرض غريبة ، حوت بما استطاعت جسدي ، فقط جسدي ،
وما استطاعت يوماً أن تقبل التصاقي بجذرها أو أن تكون بديلاً عن علمي و هويتي
هل تدركون يا سادة معنى أن أقف أكثر من أربعين عاماً لا أنشد يوما مع المنشدين النشيد الوطني
هل تدركون معنى أن أكون دخيلةً يوم الوطن على المنشدين
إن أنشدت معهم ، قالوا متملقة ، وإن صمت ولم أتفاعل قالوا جاحدة
هل تدركون معنى أن لا يكون لي انتماء
يا سادتي وسادة سادتي
هل تدركون معنى أن أقف يوماً على باب مستشفى في غربة فيقال ارجعي
هذا لابن الوطن ، نعم ارجعي
أن أقف على باب مدرسة من أجل ابنتي فأطرد كالكلاب حين تصرخ من يا رعاها الله هيا اخرجي
لا مكان هنا للأجنبيهل تدركون ؟؟؟؟؟؟؟ هل تدركون ؟؟؟؟؟؟؟؟
أريد علما أحتمي به من ظلم الظالمين ، أريد علماً أتنفس نسمات تمايله فأتيه به فخراً مع المنشدين
والله لقد غدوت ضائعة ،
لقد أحببت وطني الذي سلب حب الطبيعة للحياة
وأحببت الوطن المستعار الذي إليه لجأت حب العرفان بالجميل ،
وهل يدفئ الثوب المستعار أو يدوم ؟؟؟؟؟؟؟
إنكم ، يا سادتي تخططون منذ أزمان وترسمون
تذهبون وتجيئون ، تستقبلون وتودعون ، تقررون
تقبلون ، ترفضون ، تستنكرون وتشجبون
أما أن لهذا الفارس أن يترجل ، وإلى أرضه بسعيكم يعود ؟؟
أما آن لنا أن نسعد يوماً بنتائج قراراتكم ، وعظيم أثر مؤتمراتكم ؟؟؟؟!!!!!
في دمشق يوماً ، أو المنامة أو الرياض
في القاهرة أو تونس أو الرباط
أما اكتفينا قرارات ولقاءات ؟؟؟
أما شبعنا موائد عمل وحوارات ؟؟؟
يا سادتي وسادة سادتي
هل يكلفكم علم كل هذي السنين ؟؟؟؟
وا شقوتي وا ضيعتي !!!!!هدرت أعوام عمري على جمر انتظاري
وما يقتلني أسى أن لا يكون يوماً لابني الوقوف تحت راية وطن أو ابنتي
يا شقوتي وأنتم يا سادة ....... سادتي !!!!!!!
ألا إلى الله أبث حزني وشكوتي
النوار
الثامنة صباحاً
الخميس / 25 / 10 / 2007 م
13 / 10 / 1428 هـ
تعليق