أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟!!!!

    نهشت الغربة جسد الصبر ، وقتلت تصرفات الحمقى كبرياءها فصرخت :
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
    ساستنا
    أسياد سادتنا العظام
    يا أيها القواد والرؤساء والوزراء يا روعة الحكام
    يا سادتي وسادة كل مقيد في الذل أو حر طليق
    إليكم رسالة من أمة ما غدا في قلبها موقع إبرة لإحساس بالفرج
    هل تسمعون حكايتي ؟؟؟
    هل تفهمون غصتي ؟؟؟؟

    هل تدركون لوهلة بوح روحي إن غدوت على أعتاب سيادتكم ألتجئ؟؟
    يا سادتي وأسياد سادتي
    لم لا وأنا وُجدت في عالم يقدس السيادة؟؟
    ويبجل الأسياد ويعبد الكرسي فوق كل ، كل عادة ؟؟
    نعم ، أنا هكذا وُجدت ولا غضاضة أن أكون يوما على أعتابكم
    أتسول ، أنشد ، أطلب ، ألتمس ، أرتجي ......
    احسبوها كما تهوى نفوس قوانينكم يا سادة السادة
    المهم أن، أتشرف لو للحظة بعظيم عطفكم ، وجليل سماعكم
    إنني يا عظماء أمتي لا أطلب إلا طلباً واحداً
    لا تعجبوا ، نعم هو واااااحد ولا زيادة
    أريد وببساطة [ علـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــاً ]
    علماً يرفرف فوق هامتي
    علماً يقول للدنى كل الدنى هذي التعيسة ابنتي
    علماً إن حركه النسيم تحركت مع موجاته نفحة عزتي
    أريد عــــــــــــــلمــــــــــــــــــــــــا يا سادتي
    أنفخ صدري فخراً وأنا أفعل كما يفعل الآخرون
    حين ينشدون له نشيد انتمائهم وولائهم
    أريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد علـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــاً
    أريد انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تماءً يا ســــــــــــــادتي
    قبل ما يزيد على الأربعين عاماً أذكر أنني كان لي علم جميل
    يرفع هامتي
    وقبل ما يزيد على الأربعين عاماً اجتثت من على أرضي هويتي
    وغدوت بلا هوية ..... غدوت بلا علم
    وجئت هنا إلى أرض غريبة ، حوت بما استطاعت جسدي ، فقط جسدي ،
    وما استطاعت يوماً أن تقبل التصاقي بجذرها أو أن تكون بديلاً عن علمي و هويتي
    هل تدركون يا سادة معنى أن أقف أكثر من أربعين عاماً لا أنشد يوما مع المنشدين النشيد الوطني
    هل تدركون معنى أن أكون دخيلةً يوم الوطن على المنشدين
    إن أنشدت معهم ، قالوا متملقة ، وإن صمت ولم أتفاعل قالوا جاحدة
    هل تدركون معنى أن لا يكون لي انتماء

    يا سادتي وسادة سادتي

    هل تدركون معنى أن أقف يوماً على باب مستشفى في غربة فيقال ارجعي
    هذا لابن الوطن ، نعم ارجعي

    أن أقف على باب مدرسة من أجل ابنتي فأطرد كالكلاب حين تصرخ من يا رعاها الله هيا اخرجي
    لا مكان هنا للأجنبي
    هل تدركون ؟؟؟؟؟؟؟ هل تدركون ؟؟؟؟؟؟؟؟

    أريد علما أحتمي به من ظلم الظالمين ، أريد علماً أتنفس نسمات تمايله فأتيه به فخراً مع المنشدين
    والله لقد غدوت ضائعة ،
    لقد أحببت وطني الذي سلب حب الطبيعة للحياة
    وأحببت الوطن المستعار الذي إليه لجأت حب العرفان بالجميل ،
    وهل يدفئ الثوب المستعار أو يدوم ؟؟؟؟؟؟؟
    إنكم ، يا سادتي تخططون منذ أزمان وترسمون
    تذهبون وتجيئون ، تستقبلون وتودعون ، تقررون
    تقبلون ، ترفضون ، تستنكرون وتشجبون
    أما أن لهذا الفارس أن يترجل ، وإلى أرضه بسعيكم يعود ؟؟
    أما آن لنا أن نسعد يوماً بنتائج قراراتكم ، وعظيم أثر مؤتمراتكم ؟؟؟؟!!!!!
    في دمشق يوماً ، أو المنامة أو الرياض
    في القاهرة أو تونس أو الرباط

    أما اكتفينا قرارات ولقاءات ؟؟؟
    أما شبعنا موائد عمل وحوارات ؟؟؟

    يا سادتي وسادة سادتي

    هل يكلفكم علم كل هذي السنين ؟؟؟؟

    وا شقوتي وا ضيعتي !!!!!
    هدرت أعوام عمري على جمر انتظاري
    وما يقتلني أسى أن لا يكون يوماً لابني الوقوف تحت راية وطن أو ابنتي
    يا شقوتي وأنتم يا سادة ....... سادتي !!!!!!!



    ألا إلى الله أبث حزني وشكوتي

    النوار
    الثامنة صباحاً
    الخميس / 25 / 10 / 2007 م
    13 / 10 / 1428 هـ


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر
  • زهار محمد
    أديب وكاتب
    • 21-09-2008
    • 1539

    #2
    الأخت نجية
    كلماتك أصابت المرمى وسجلت الهدف
    لكن هل من وجهت لهم النداء يستمعون
    فلا معتصم يستجيب
    ولا صلاح الدين سيثور
    ولا الظاهر سيعود
    أنت ونحن في واد وهم في واد آخر
    فلا حياة لمن تنادي
    مالم يتلقوا الإشارة من أسيادهم هناك
    ليتنا نسمع من يستجيب لصرختك
    [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
    حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
    عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
    فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
    تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

    تعليق

    • طارق الايهمي
      أديب وكاتب
      • 04-09-2008
      • 3182

      #3
      [align=center]المبدعه نجيةيوسف
      نص يستحق التبجيل والوقوف عنده حيث صرختك زلزلت الجبال
      أما من تعنينهم يا أخيه لايستحقون أن يكونون أسيادك ولا أسياد أسيادك
      حاملين كروشهم يغرفون دولارات باسك واسم الاطفال المشرده والشعوب المستهلكه وهم من صناعة فكر من اغتصب ارضك وبت أنت وانا والاف مهجره بلا أهل ولا وطن .......
      لكن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

      مودتي وتقديري
      طائر الفرات
      [/align]



      ربما تجمعنا أقدارنا

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        القلب ما زال ينزف دما ، وينبض ألما وهو ينادي أريد علما يعيد لي حريتي ...
        أريد علما يجمع شتات أمتي ...
        أريد علما لأعود إلى براءة وطهر طفولتي ...
        أسمعك يا أختي نجية وأنت تصرخين وامعتصماه واعرباه واسلاماه
        ماذا فعلتم لنا وأنجزتموه في مؤتمراتكم !!!؟؟؟...
        هل يكفينا الشجب والتنديد والاستنكار ، وما وراء الكواليس لا نعرفه بعد !!!؟؟...
        لماذا علمتونا ونحن صغار أنشودة
        بلاد العرب أوطاني
        من الشام لبغدان
        ومن نجد إلى يمن
        إلى مصر فتطوان
        أنتم تكذبون لأنكم سلبتم منا حريتنا ، وبعتم شرفكم وضميركم لعدونا ، وأغلقتم حدود وطننا ، وسعيتم إلى التفرقة والشتات بين أبناء أمتنا ...
        أتريدون أن نصدقكم بأنكم تريدون الخير والحرية لنا !!!؟؟..
        يا نجية يا أختي هذا واقعنا ، والعلم لم يعد يرفرف عاليا كما كان من قبل .. لأن الأعلام اسودت بفعل الظالمين والعملاء والمنافقين ..
        فلا تحزني عليه وأنا معك أردد حسبنا الله ونعم الوكيل

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • أحمد الرجواني
          عضو الملتقى
          • 08-01-2009
          • 20

          #5
          الأخت نجية
          لست أدري إن كان هؤلاء يقرؤون ما نكتب، أم أنهم لا يمكنهم أن يترجلوا عن دوابهم، لست أدري إن كانت لهم آذان أم أنهم صم بكم لا يحسون بآهاتنا، لست أدري إن كانوا حقا منا أم أنهم ينتمون إلينا جزافا، لست أدري إن كان لهم علم كعلمنا أم أنهم سرقوه منا وأضاعوه في زحمة الأبناك، ثم وقفوا له على نغمات النشيد الوطني وأمام الكاميرات ليستغفلونا ويطبقوا على ما تبقى من جلودنا وعظامنا.
          الجواب على كل سؤال مداه في الزمن، أو كما قال المبدع طارق الايهيمي، مداه في الصبح، والصبح قريب
          نص جميل ونداء من القلب
          شكرا لك على إخراجك لنا من عفونتهم التي مشت حتى علمنا.
          أحمد الرجواني من المغرب
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الرجواني; الساعة 09-02-2009, 16:41.

          تعليق

          • د.عبد السلام فزازي
            أديب وكاتب
            • 12-03-2008
            • 180

            #6
            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حرقة السؤال في دوامة الحيرة...
            إلى العزيزة الرائعة نجية يوسف
            أوتعلمين يا أختاه أن في السماء مملكة؟ أما عالمنا العربي قط طلقنا وما طلقناه.. باعتنا الأنظمة يا أختاه ونجوم في السماء تنظر ولا تسعف.. نحن ننتمي عزيزتي إلى خريطة عربية بلهاء، ذلك هو حظنا.. نحن عبارة عن أرجوحة ميناء تتقاذفها الرياح.. نحن أصحاب الكهف ورؤساؤنا مثل قطمير واسط ذراعيه بالوسيط.. فارسنا عزيزتي لن يترجل ما دامت الشعوب راضية عن الواقع العربي المخزي، مغلوبة على أمرها.. غننا عزيزتي نعيش زمنا رديئا بامتياز، ولا يسعني إلا أضم صوتي إلى صوتك المبحوح، وأردد: « ألا إلى الله أبث حزني وشكوتي ».. إليك عزيزتي أهدي هذه الصرخة التي لا تقل احتراقا من لوعتك.. مرددا: إن في السماء مملكة ستقتص بمن سميتهم سادة وهو عبيد، ورب الكعبة عبيد ليس إلا.. واسلمي عربية حرة.. واعلمي أن المرأة العربية خير من الآلاف من الذكور، حتى لا تخني الذاكرة فأقول أن لدينا رجالا.. أما سمعت المرأة السودانية التي طلبت من زعماء العرب البنادق مقابل خمر النساء.. أي احتقار أكبر من هذا يا نجية يوسف.. وكفى المومنين شر القتال.


            صيحة ثكلى في زمن التطبيع ..

            صيحة صـــامت..

            للمرة الألف بتنا نبحث عبر الخريطة العربية البلهاء عن فضاء يواري سوءتنا في زمن اختلت فيه الموازين واستبيحت الشرعية الدولية ونجوم في السماء تنظر ولا تسعف..هكذا دخل الزناة بيوت بني كنعان ولا نخوة تذكرنا بالتاريخ الذي ولى وراح..أبعد الآن لا زال المهرولون إلى لعبة التطبيع لم يستحيوا من قامتهم النخرة؟.ألا يحق لهم الآن أن يهودوا علانية عروبتهم الذابلة؟..
            سحقا لنفوس دنيئة لا زالت تطل علينا عبر كتاباتهم المغشوشة حتى النخاع؛ وقد ربحت نفسها وخسرت العالم..ها هي ذي الشيشان بعد لبنان والبوسنة تموت واقفة فلتشربوا معشر العرب البحار..ها هو بلد الشيح والعرعار والأرز والصفصاف يقول لكم :إليكم عنا يا من بعتم عروبتكم بثمن بخس زهيد، واستبحتم طهارة ملة إبراهيم، وصفاء أخلاق خير البرية.. إنكم حقا حثالة زمن رديء فزنروا حقدكم كيف تشاءون ما دام للخريطة العربية البلهاء أبطال أشاوس لا زالوا يؤمنون أن للعدل ربا يحميه..ولا زال في القلب المكلوم متسع لعشق تاريخ نراه يعض على النواجد أسفا، ويبكي مجدا أضاعه نخاسو عروبة عارية مثل الحقيقة في بلادكم..
            حرقـــة المتـــاه ..

            سنمتطي معشر المقهورين مسحة الضباب ونقاتل الصمت في بوابة العذاب.. هذه النياشين تبحث في وجداننا عن معنى للسراب.. عبثا سنتفرس نيزكا يخترق الضلوع ويطارد لعنة نسيت لعنتها..فيا أيها النسيان فض بكارة التيه، ولملم سوءة الأحبة الموتى خارج أسطورة الغراب.. نسي الطين ساعة أنه طين-فمن يشتري المتاه في زمن الدوار؟..من يرتل بعد الآن أبجدية الخراب؟..من ينكر أن البسمة استحالت إلى سحاب؟.. حيارى أنتم جيل الضياع..تبحثون عن وطن الميعاد ولا وطن يا أحباب.. ترسمون شكل البحر على الشفاه ولا بحر يحتويه اليراع.. هكذا قالت قارئة الفنجان واحتمى القمر المنهزم خلف الكثبان.. هكذا عسعس الليل البهيم وعانق عشاق بلادي مواويل الناي العليل..
            سنبحث عنك -أيها المتاه العربي ،يا قاتلنا- في الجفون الناعسة.. سنخترق فيك نوايا الصبايا وما اقترف الفؤاد.. أنت نشيد الغرباء وربيع الفقراء.. سنرسم الخطى على بقايا الرماد..وسنحكي عن قصة طائر الفينيق، ونحتج لسليمان عن منطق الطي..وسنقد من دبر قمصان العذارى في بلاد العروبة..سنضرب الأزلام ونعقر ناقة الله..سخطا أيها المتاه العربي.. تقتل الفتى وتدخل جثته اعتمارا..سنموت نحن المتيمين العرب حين نموت ،ونحمل تعبنا على جفوننا ،وقدرنا على تراتيل جنوننا..زمن العرب بوابة مشرعة على الفراغ.. وصمت العرب رمانة مكورة على الإسفلت الحزين..رصاصة طائشة رباه في زمن المتاه!..
            حرقة السؤال..مجرد استفهامات ..
            أحقا في هذا العالم المسكون بآلات الدمار لا يسع المثقف إلا أن ينثر كنانته من جعبة تآكلت مثلما تآكلت عصا موسى؟..هي ذي هشاشة الوقت تفضحها سيرة خريطة عربية بلهاء تحسن السر ولا تعشق الكر..أيكون الوقت معشر المثقفين كاذب أفاك ليعلن فيكم تفاهة كتب التاريخ الخجولة حتى من نفسها؟لعنتكم إخوتي المثقفين بيضاء بياض وقتكم الحالم..ولسنا ندري بأي ذنب تعاقبون والحقيقة أنكم لم ترتكبوه..!أيحق لكم بعد الآن أن تعلنوا لعنة ًنزار قبانيً حينما تساءل مستنكرا خيفة وتوجسا عن وفاة العرب؛ ووارى-وفي قلبه شيء من حتى-جثتهم إلى مثواها الأخير مخافة أن تنهشها الغربان ونجوم في السماء تنظر ولا تسعف..؟أكذب من قال ًالجحيم هم الآخرون ،ًوفيكم من نمق سراديب الجحيم ودوزن إيقاعاتها في فضاءات القيل والقال وما يقولون؟..وكأننا بلغة المثقف لم تعد تحتمله في هذه الأزمنة الجائرة،وغدت سياسته لقيطة،تبحث فيه عن هوية مشاعة تتبناها سلالة هابيل وقابيل حين التفت المدية بالمدية ،وسيق الكل إلى الخطيئة الأزلية ؛فكان ميلاد المقاومة ًالغرائبيةً..
            حيرة ثقافة..حيرة مثقفين..

            ما الذي يشد المثقف إلى ثقافة مستنفرة في زمن ضاع فيه الملاح والمجداف؟..زمن الأنين هنا وهناك..زمن العطالة التي أربكت بنيات اسر لفتها غشاوة أمل قد تأتي ولا تأتي.. ترى في مثل هذه الحالة الجديدة والغريبة على وجود الإنسان المثقف ووضعه ،ألا يصبح من الأصح كما يقول محمد الخطيب أن يغير نمط تفكيره وأجوبته؟أليس من الأصح أن نقول كمثقفين أن التاريخ والمستقبل صارا إمكانية مزدوجة، فيها طريق التقدم وفيها إمكانية الفناء، وأن نكافح بالتالي عبر طريق التقدم؟هكذا يصبح المثقف وبشكل جلي يغوص عميقا في مأزق شامل يحتاج إلى مراجعة ونقد وتعويض.إن المأزق الراهن الذي يعيشه المثقف لا يختلف عن المأزق السياسي.وان كان المثقف يطرح سؤال الأزمة بإلحاح وتصميم وغضب.بل ربما يدفعه الغضب أحيانا إلى آفاق السواد والإحباط والمتاهات المفتوحة.أي زمان هذا الذي يعيشه المثقف والمتلقي معا.غرابة تعانق غرابة، ورداءة تحمل في طياتها رداءة..الرداءة في أي مكان..في الشارع، في الحياة العامة والخاصة، بل حتى في علاقة الناس بعضهم البعض.فما الذي جعل الرداءة تنتشر في هذا الجسم العربي العليل؟هل هو المناخ الذي ساعد المثقف على ذلك؟أم انه فقدان التقاليد الفعالة للعلاج،وصد الأبواب في وجه كل محاولة لحقن هذا الجسم بالمصل المضاد لها؟تلك علة غدت تزحف وبسرعة الضوء نحو العقول والقلوب بصورة مرعبة..
            أجل،من لا يكبر فيه وسواس الثقافة ليس بمثقف أو بمشروع مثقف ولو احتفظ بغموض النوايا حتى آخرها..شئنا أم أبينا الثقافة هي الوحيدة والقادرة على تأليف ذاكرتنا على شكل قصائد مثقوبة ..تغازل قاموسا زئبقيا متجددا كل لحظة وحين..أسئلة تتناسل من واقع الحال المأساوي الذي أصبحنا نعيشه ولا من إجابة واحدة، والمثقفون في آخر المطاف هم الضحايا بامتياز، يرفضون، يصرخون، يحتجون، ينشطون، يموتون على نحو بطيء ولا من يكترث.. الأشياء تتحرك في الثقافة الآنية كما تتحرك في الواقع فوضى..ثقافة دخانية تمارس غموض الاحتيال على المكان والمبدعون يشاركون المحاربين بالرقص حول الجثة وعليها..لعلكم معشر المثقفين لا تختلفون ولن تختلفوا على أن حقيقتنا الثقافية يجب أن تعيش صحوة عقلية فريدة من نوعها، نحيا بها حياة العصر..دون أن نفقد مقومات أو ثوب شخصيتنا العربية التي تخلع علينا الهوية،على أن نتجاوز الموقف السلبي الذي يقتصر على الأخذ ،أو عبور جسور المستقبل والرؤوس ملتفتة إلى الماضي،إلى الموقف الفعال،الملم بالمتغيرات الحضارية التي يشارك بالإضافة الجديدة،والإبداع الجديد.
            باختصار، إذا أردتم معشر المثقفين أن تحظوا باحترام الآخرين الذين نبالغ في احترامهم ،عليكم أن تحترموا ثقافتكم التي هي جزء من ذواتكم..من كينونتكم..أن تمارسوا طقوسكم الثقافية في محراب المستقبل مستصحبين لخبايا ماضيكم دونما حاجة للتقديس الأعمى..عليكم أن تولوا الاعتبار لأنفسكم-وأنتم أحق بذلك-قبل أن تفتخروا بالآخرين..ولسنا ندري لماذا الشعور بالدونية التي غدت فردا في العشيرة العربية؟ ثقافتنا جديرة بإثبات الذات .ومثقفونا جديرون بهذه الهالة التي أصبحنا نمطر بها الغرب..جديرون بالوصول إلى العالمية شرط التفرد بخصوصيتنا الدقيقة المتفردة والمعبرة عن تجمع أصيل ومثقف يعترف له الجميع بالهوية والمواطنة في هذه المجتمعات العربية الغريبة..


            الدكتور
            عبد السلام فزازي.أكاد ير..[/ALIGN]
            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
            العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

            تعليق

            • أملي القضماني
              أديب وكاتب
              • 08-06-2007
              • 992

              #7
              هل تدركون معنى أن أكون دخيلةً يوم الوطن على المنشدين
              إن أنشدت معهم ، قالوا متملقة ، وإن صمت ولم أتفاعل قالوا جاحدة
              هل تدركون معنى أن لا يكون لي انتماء
              يا سادتي وسادة سادتي
              كل كلمة كتبتيها كانت تضغط على وجعنا فينزف خيبة امل مِن مَن تسميهم اسيادك،
              حبيبتي سأصمت أمام هذا الجرح النازف وفقط الملم دموعاً تساقطتت غزيرة..

              لنا ولك حرية ننتظرها، وعلما يرفرف فوق روابينا،ووطنا لنا يحمينا ويحتضننا، يوما نراه قريب ان شاء الله

              تعليق

              • بلال عبد الناصر
                أديب وكاتب
                • 22-10-2008
                • 2076

                #8
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]لا يسعني سوى الصمت ,
                فالجرح بليغ , و اللعب تحت الطاولة مستمر ..

                إحترامي و تقديري .[/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  الزميلة القديرة
                  نجية يوسف
                  ماذا أقول وقد ابتلعت غصتي ونار أحرقت قلبي
                  نداءك أعمى عيوني بدموع سفحتها رغما عني
                  حسبنا إن يوم العودة قريبببببببب
                  وإن الإيمان بقوة الله وفرجه هي الأمل
                  لساني عاجز عن الرد صدقيني
                  تحياتي لقلبك الموجوع
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • خلود الجبلي
                    أديب وكاتب
                    • 12-05-2008
                    • 3830

                    #10
                    [align=center]اختي الكريمه رفقا بنا
                    فوالله
                    القلب يحزن
                    فوالله
                    ننزف دون جرحا

                    اختي اخبرك بشئ انت تريدن علم
                    العلم مرفوع اختي كل دم شهيد هو علم
                    كل صرخة ام بكت وتقطعت علي موت كبدها هو علم
                    كل حطام علي ارضي علم
                    كل حجر في يدي صبي علم
                    كل رصاصة اغتالت حلم شبابك علم
                    علمك مرفوع يافلسطين
                    وقولي لاسياد الكرسي
                    قريباا موعدكم ................
                    لاتحزني
                    قسما بالله لن ينعم العالم بالأمن والأمان طالما هناك فلسطيني يتألم [/align]
                    لا إله الا الله
                    محمد رسول الله

                    تعليق

                    • وائل عبد السلام محمد
                      عضو أساسي
                      • 25-02-2008
                      • 688

                      #11
                      ماهذا اللذى جئت ِ به ِ أختاه ، أهى جمرات من نار ألقيتها على أعيننا وأسماعنا ، أم زلزال كنتِ مركزه الناشط فاستحال معه ُ هدوء ً مصطنعا ً .
                      أختاه فى الوجع والألم ، ليت َ هؤلاء ِ الأسياد يطلعونَ على ما أتيت ِ به ، ليتهم يفقهون َ وهم الصم البكم العمى .
                      آآآآه ،، أريد علما ً ،،، ما أبلغك وأروعك ..
                      ومع هذا فنصر من الله قريب بإذنه ولو كره الأسياد .
                      تحياتى بحجم الوجع
                      وائل عبد السلام محمد

                      تعليق

                      • نجيةيوسف
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2008
                        • 2682

                        #12
                        [align=center]عزيزي زهار ،
                        لا أدري يا أخي كيف هداهم الله وتكرموا علينا بفتح قنوات نعبر بها نصرخ من خلالها ، نحاول أن ننثر نزفنا من خلالها !!!
                        أم إنها قنوات بلا مصب وأصواتنا بلا صدى ؟؟؟
                        ربما نحن في حجرة ذات جدران مانعة لنفاد الصوت ، لذا فهم لا يسمعون !!!
                        قل لي بالله ما ذا تريدهم أن يسمعوا؟؟؟؟
                        ألا يكفيهم ما هم فيه ؟؟
                        أليس لكل سيد؟؟؟
                        هاااااااااااانحن يا سيدي في آخر المطاف لا نقول إلا إلى الله المشتكى !!!!
                        لك الشكر على التعليق
                        دمت بود
                        النوار[/align]


                        sigpic


                        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                        تعليق

                        • نجيةيوسف
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 2682

                          #13
                          [align=center]يا طائر الفرات ،
                          يا أيها الكريم على النوار بإبداع تعليقك
                          مع مرارة الموقف تعليقك يعطي البسمة المرة أيضا ، ولست أملك إلا أن أؤمّن على كلامك وأقول :
                          نعم يا سيدي ،[ إن الصبح لقريب ]
                          لك عظيم التحايا وجزيل الشكر
                          النوار[/align]


                          sigpic


                          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                          تعليق

                          • د.مازن صافي
                            أديب وكاتب
                            • 09-12-2007
                            • 4468

                            #14
                            لقد اسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي

                            كان الله في عونك نجية يوسف
                            وتحتاجين الى 400 سنة قادمة
                            كي تجدين وطنا تلوذين اليه ..

                            فمن وصلت لهم رسالتك نيام ونيام ونيام
                            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                            ( نسمات الحروف النثرية )

                            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                            تعليق

                            • نجيةيوسف
                              أديب وكاتب
                              • 27-10-2008
                              • 2682

                              #15
                              [align=center]غاليتي الكريمة ،ابنة الشهباء الأبية
                              هل تعرفين ما خطر لي حين تساءلت : لماذا علمونا
                              بلاد العرب أوطاني ؟؟؟
                              لقد خطر لي ذلك المشهد الذي أذكر أنني رأيته ذا ت يوم في عمر الزمن على شاشات قديمة لم تكن تبث لنا في الأصل سوى صولاتهم المجيدة وجولاتهم وزياراتهم وزيارات من زارهم [ حفظهم الله ورعاهم ]
                              هذه الصورة لم نعد نراها الآن ، بل لم يعد أحد ـ وأتحدى أن يفعلها أحدهم ـ حين كانوا يعطون لأطفال المدارس أعلاما وتصطف الرعايا كبارا وصغارا على أطراف الشارع الذي سيمر منه أحدهم [حفظه الله ] ويهتف الجميع لخلودهم ، ويرفع [ البلهاء ] رؤوسهم يديرونها بشغف يبحثون عن لمحة كريمة لوجه جلالته المعظم أو سيادته المبجل المفخم ، هذا طبعا عندما كان يمن أحدهم بزيارة على جزء من بلاد العرب هذه [ يعني عندما يتزاورون ]
                              لهذا السبب لا غير أرى أنهم علمونا هذه التراتيل الغابرة
                              سيدتي ، تسعدني زيارتك ويشرفني تواجدك على صفحاتي
                              النوار[/align]


                              sigpic


                              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X