أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟!!!!

**نجيةيوسف** · 28-10-2009, 17:37

أستاذي عبد السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي يا سيدي أن أهديك من هنا تحية خاصة ، خاصة وسلاما بعطر البابونج على أسطح بيوتنا الطينية في فلسطين الحبيبة
وبلون زهر اللوز الأبيض، وجمال وردنا الجوري على أسطحنا وحافات أسوارنا وشبابيكنا

سيدي

ما فعل بك الدهر بعدنا؟؟؟؟
كم آنسني وجودك الكريم هنا في موضوعي[ أما آن لهذا الفارس أن يترجل ]
لمرة ثالثة .

وغبتُ وغابت الأيام وسرحتْ بي المقادر ، وحين رأيتك هنا أحببت أن أحييك أجمل تحية تليق بمقامك
دمت رائعا وتقبل تحية المساء

النوار

**د.عبد السلام فزازي** · 28-10-2009, 20:12

عزيزي الدكتور حسام الدين
بكل تأكيد أنك قلت الحقيقة التي لا يمكن أن يختلف عنها اثنان..شكرا لكلمات مرسومة في الذاكرة الموشومة..
د.عبد السلام فزازي

**د.عبد السلام فزازي** · 28-10-2009, 20:37

المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام فزازي مشاهدة المشاركة

عزيزي الدكتور حسام الدين
بكل تأكيد أنك قلت الحقيقة التي لا يمكن أن يختلف عنها اثنان..شكرا لكلمات مرسومة في الذاكرة الموشومة..
د.عبد السلام فزازي

أيتها الأنثى الفلسطينية الرائعة نجية يوسف

الهدية من هناك يا أختاه أمانة ويا لها من أمانة.. لست أدري هل نستطيع معشر العرب/ عرب آخر الزمان أن نكون أهلا لها؟ بكل تأكيد أن الواقع يبوح بغير هذا..فأنتم هناك أنتم ونحن هنا وهناك لا شيء.. تقاتلون ببسالة، ونحن نسلخ جلد المسيح ونبيعه في سوق النخاسة.. تحاربون في واضحة النهار ونحن نرثيكم في منابرنا الموبوءة، ونبكيكم في المحافل الدولية التي أثبتت أنها لم تخلق لمعشر العرب.. بيوتكم الطينية أحسن بكثير من بروجنا الخاوية التي لا تطيقنا.. وعطر البابونج الواقف منتصب القامة فوق أسطح بيوتكم الطينية أبهى وأعظم من عطرنا المستورد من ماغما بني صهيون.. شبابيكم أختاه عرت ناطحات سحاب عربية يمارس فيها اللواط بكرة وأصيلا/ معذرة عن زلة لساني يا أختاه، زلة افتعلتها استجابة لثمة أشياء واقفة في حنجرتي.. ترى أختاه مصيرنا يلخص في:
«خذ مثلا فقدان المدن، نحن الآن، ومنذ زمن نفقد مدنا. مدنا متصلة بجوهرنا وتاريخنا. القدس، مثلا، غزة، القاهرة، بيروت، الفاو. هذه كلها مدن نفقدها…فكم من مبدع عربي هو اليوم بلا أرض؟ إننا إذا ما بدأنا بالعد فسنجد أمرا عجيبا. ألا يستدعي هذا الأمر وقفة حقيقية ومسؤولية أعلى من مسؤولية الحياة اليومية المعتادة. ألا يستدعي نوعا من تنسيق الجهد وإطلاق صيحة؟»
أكيد أن ما كتبه عزيزي سعدي يوسف الشاعر العراقي العظيم يعبر عن واقع الحال..
ألف تحية ومحبة يا أختاه ولأرضكم السلام، ولبيوتكم التي بنيتموها حجرا حجرا عطرا لا يمكن أن يضاهيه عطر العالم..
الدكتور عبد السلام فزازي

أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟؟!!!!

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث