عرق دساس
تعاودنى تلك الليلة .. الآن ؛
حين جرني شيطاني ،
وصاغنى حلما متمردا ..
لا يأبه بقهر الرجال ..
وأفانين الغواة !!
سالت بعض خيوط .. لها رائحة دمى
هنا بالأنف .. و الفم ..
ومن جلد المؤخرة ،
ولونت أحلامي ..
جبينا يتعشق الحزن !!
فرأيته دركيا ..
يفتتل شاربه ..
و بهراوة يفتت ..
رؤوس طيوره - دون تفرقة -
فهممت صارخا ،
و تفلت منه ،
وتركته يسلخ عمره ؛
لإعادة ترميم طيوره !!
و أنا أنبش رقعة للحنين ،
و أحيلها وشما .. فى زرقة أوردتى :"
أنا و مالي لأبى .. ولو كان دركيا ..
و استدرجنى ببسمة .. ونبضة عدل ..
وبعض توت .. وسماحة مغناة ..
حتى تلاشيت فيه ،
و تناسيت أمر طيوره -
وإن رويتها روحا .. وحَبًّا ..
ولازمتها فيضا .. وشدوا لدمى –
وهراوته تسيل .. زئبقا نورانيا
يخزنها بين رئتيه ..
و لا أدرى .. هل كانت بعض دمه ..؟!!!
اليوم خاتلنى ،
روض شاربه ، و قص بضع سنين ،
من شجرته العتيقة ،
و التبس جلدا غير جلده ،واسما جديدا ،
ودفق دمه في عروق طفلي ،
و أعطاه تصريحا ..
بذبحي ..
و تفتيت رأسي ؛
وبنفس هراوته .. يلاحقني !!
فمن يرممني ،
و يجتث غباء .. شكل طينتى ..
ومنع عرقي الدسَّاس ..
عن دور له .. وغرس خارطة لعالمى ،
وحلمي ؟!!!!
تعاودنى تلك الليلة .. الآن ؛
حين جرني شيطاني ،
وصاغنى حلما متمردا ..
لا يأبه بقهر الرجال ..
وأفانين الغواة !!
سالت بعض خيوط .. لها رائحة دمى
هنا بالأنف .. و الفم ..
ومن جلد المؤخرة ،
ولونت أحلامي ..
جبينا يتعشق الحزن !!
فرأيته دركيا ..
يفتتل شاربه ..
و بهراوة يفتت ..
رؤوس طيوره - دون تفرقة -
فهممت صارخا ،
و تفلت منه ،
وتركته يسلخ عمره ؛
لإعادة ترميم طيوره !!
و أنا أنبش رقعة للحنين ،
و أحيلها وشما .. فى زرقة أوردتى :"
أنا و مالي لأبى .. ولو كان دركيا ..
و استدرجنى ببسمة .. ونبضة عدل ..
وبعض توت .. وسماحة مغناة ..
حتى تلاشيت فيه ،
و تناسيت أمر طيوره -
وإن رويتها روحا .. وحَبًّا ..
ولازمتها فيضا .. وشدوا لدمى –
وهراوته تسيل .. زئبقا نورانيا
يخزنها بين رئتيه ..
و لا أدرى .. هل كانت بعض دمه ..؟!!!
اليوم خاتلنى ،
روض شاربه ، و قص بضع سنين ،
من شجرته العتيقة ،
و التبس جلدا غير جلده ،واسما جديدا ،
ودفق دمه في عروق طفلي ،
و أعطاه تصريحا ..
بذبحي ..
و تفتيت رأسي ؛
وبنفس هراوته .. يلاحقني !!
فمن يرممني ،
و يجتث غباء .. شكل طينتى ..
ومنع عرقي الدسَّاس ..
عن دور له .. وغرس خارطة لعالمى ،
وحلمي ؟!!!!
تعليق