[frame="10 90"]كيف أجادل .. ؟؟؟
..........
أنا المنبوذ
والمولود من رحم الفواجع
خارجيٌّ
خارجٌ عــرفًا على عهد القبائل ..
**
وكل مدائن المتحضرين تصدّني
وتسومني سوء العذاب
ولا ترى الصفح الجميل لأنني
متشنجٌ
متشبثٌ
بالحق لم أخضع لباطــل ..
ستلعنني غيابيًّا
وترجمني حضوريًّا
وتوعــــدني
وتوغل في التفنّن بالعقاب
لأنّ مثلي ليس أهلاً
أن يقابل بالتساهل
**
أنا الصعلوك
والمنحاز عن لغة التصهين والتعولم !!
لا أمثّل غير شيءٍ بائدٍ
يدعـــى : منــاضل
أنا الرقم المهمّش
ساقطٌ سهوًا وعمدًا
من سجلاّت الأباعد والأقارب
فــوضويٌّ
عن صراط السّلم مـــائل
**
أنا الوطنيّ والهمجيّ والرجعيّ
والسبب المباشر للصداع
يؤرّق المتمتعين بسورة اللذات في نهر الغوايات الرشيدة
حيث ســرِّحت الجيوش
وأطلقت في الجو أسراب الحمائم
أنا العبثيّ
أعتنق المبادئ
لا أحاور .. لا أناور .. لا أساوم
أنا العبء الذي ضاقت به جلّ العواصم
أنا اللحن النشاز
ومنشد الشعر المقاوم
أنا العهد الذي نقضوه
والطهر الذي فقدوه
والسطر الّذي حذفوه
حين تعلموا فقه المنافع و الذرائع
والمآرب والوسائل
**
أنا المطرود من لغة الذين استمرؤا طعم الهوان
وغادروا زمن المشاعر والشعائر
والفرائض والنوافل
**
أنا
متشدّدٌ
متبلّدٌ
في حلْبة الرقص السياسيّ الأنيقة
في دروس الذلّ والتطبيع
فـــاشل
***
فأمريكا
لها حقّ الإغاثة والإبادة
والسيادة والريادة
والتدخل في النكاح وفي الطلاق
ونكهة الطبق المفضّل والتوابل
وفي يدها قرار الخلع والإجهاض
بل .. قتل الحوامل
و إسرائيل دولتها على أرضي لها شرعيّةٌ
وأنا ...على أرضي أنا
أمسيت جارًا مزعجًا
متأبطًا عنفًا....
وقاتـــل ..!!
أنا الموبوء في زمن التأمرك
غارقٌ
في طين رفضي
مارقٌ
أحتاج ترويضًا لأعتنق التعاليم الجديدةْ
أنا المرفوض
كلّ قصائدي ومواجعي باتت مكررةً بليدةْ
أنا سبب التوتر والمشاكل
فلم أستوعب التغيير والتطوير في معنى
الهداية والضلالة
والتوكّل والتواكل
أنا....
والقوم يأتمرون بي لأكون
قربانًا
لسيّدة المحــافل
**
أنا
متحجّرٌ
حيث الفتاوى الآن
واسعة الدلائل
وفيها دائمًا قولان
والقول المرجًّح
لست أهلاً
كي أميّزه
ولكنّي أجـــــادل
..................................[/frame]
..........
أنا المنبوذ
والمولود من رحم الفواجع
خارجيٌّ
خارجٌ عــرفًا على عهد القبائل ..
**
وكل مدائن المتحضرين تصدّني
وتسومني سوء العذاب
ولا ترى الصفح الجميل لأنني
متشنجٌ
متشبثٌ
بالحق لم أخضع لباطــل ..
ستلعنني غيابيًّا
وترجمني حضوريًّا
وتوعــــدني
وتوغل في التفنّن بالعقاب
لأنّ مثلي ليس أهلاً
أن يقابل بالتساهل
**
أنا الصعلوك
والمنحاز عن لغة التصهين والتعولم !!
لا أمثّل غير شيءٍ بائدٍ
يدعـــى : منــاضل
أنا الرقم المهمّش
ساقطٌ سهوًا وعمدًا
من سجلاّت الأباعد والأقارب
فــوضويٌّ
عن صراط السّلم مـــائل
**
أنا الوطنيّ والهمجيّ والرجعيّ
والسبب المباشر للصداع
يؤرّق المتمتعين بسورة اللذات في نهر الغوايات الرشيدة
حيث ســرِّحت الجيوش
وأطلقت في الجو أسراب الحمائم
أنا العبثيّ
أعتنق المبادئ
لا أحاور .. لا أناور .. لا أساوم
أنا العبء الذي ضاقت به جلّ العواصم
أنا اللحن النشاز
ومنشد الشعر المقاوم
أنا العهد الذي نقضوه
والطهر الذي فقدوه
والسطر الّذي حذفوه
حين تعلموا فقه المنافع و الذرائع
والمآرب والوسائل
**
أنا المطرود من لغة الذين استمرؤا طعم الهوان
وغادروا زمن المشاعر والشعائر
والفرائض والنوافل
**
أنا
متشدّدٌ
متبلّدٌ
في حلْبة الرقص السياسيّ الأنيقة
في دروس الذلّ والتطبيع
فـــاشل
***
فأمريكا
لها حقّ الإغاثة والإبادة
والسيادة والريادة
والتدخل في النكاح وفي الطلاق
ونكهة الطبق المفضّل والتوابل
وفي يدها قرار الخلع والإجهاض
بل .. قتل الحوامل
و إسرائيل دولتها على أرضي لها شرعيّةٌ
وأنا ...على أرضي أنا
أمسيت جارًا مزعجًا
متأبطًا عنفًا....
وقاتـــل ..!!
أنا الموبوء في زمن التأمرك
غارقٌ
في طين رفضي
مارقٌ
أحتاج ترويضًا لأعتنق التعاليم الجديدةْ
أنا المرفوض
كلّ قصائدي ومواجعي باتت مكررةً بليدةْ
أنا سبب التوتر والمشاكل
فلم أستوعب التغيير والتطوير في معنى
الهداية والضلالة
والتوكّل والتواكل
أنا....
والقوم يأتمرون بي لأكون
قربانًا
لسيّدة المحــافل
**
أنا
متحجّرٌ
حيث الفتاوى الآن
واسعة الدلائل
وفيها دائمًا قولان
والقول المرجًّح
لست أهلاً
كي أميّزه
ولكنّي أجـــــادل
..................................[/frame]
تعليق