[frame="15 70"]بقايا شعور[/frame]
[
[frame="15 98"](1)
كيف لا ....
يمطرُ الليل على أبداننا
زيتاً وأشواكا ًو بارودا ً
يذيب الصخر رعباً
والحديد الصلب خوفا ،
نحنُ في صورته ِ الشوهاءَ
أشباه رجال ٍ لا رجالْ
لانرى شيئاً ولا نشعرُ
إطلاقا ً بانفسنا ولا ننطقُ
أو نسمع حرفا ،
وهو في آثامنا للتوبةِ
العصماء معتقل ٌ ومنفى ،
كيف لا .....
يدهس المستكبرون رقابنا
ويخربون ديارنا
ويعربدون ... ويسرقون ...ويقتلونَ
وينسفون الأرض نسفا ،
نحن قدمنا لهم أقدارنا
وفوق ظهورنا حملنا
كل دباباتهم وسلاحهم
ونحن أولو بأس ٍ شديد ٍ
حين يطغون على أشخاصنا
يوماً تموت شجاعة ُ
الإنسان في أعضائنا
هلعاً وضعفا ،
كيف لا .....
يصبح التاريخ صعلوكاً
تفصله كما شاءت شياطينٌ
مقدسة ٌ يقدس راهب الإرهاب ِ
معبدها المرصع بالجماجم ِ
والقلوب الراحلات ِإلى
بروج الوعد لهفى ،
نحن من يكتبه ُ باضلاع ٍ
وسيقان ٍ مكسرة ٍ
سقيناها من المستنقعاتِ
وحولها حبراً وقدمنا
دفاترهِ إلى الشيطان ِ
قرباناً وزلفى ،
( 2 )
ربُ سامحنا ولاتغضب علينا
نحن لانعرف شيئاً
عن ولادتنا وعن فحوى
سليقتنا ومعنانا الصريحْ ،
نحن مازلنا نحج البيت زُهاداً
ومازلنا نصلي ونزكي
ونصوم الشهر إيماناً
كما قال الرسولُ
ومثلما اعتدنا
نجوع لنطعم الفئرانَ
لحم جسومنا كرماً
ونسقيها مياه عيوننا أدباً
ونجعلها إذا تعبتْ على
الأشلاء تستريحْ ،
* * *
نحن يا اللهُ لانملك رشاشاً
ولانملك صاروخاً وطائرة ً
ولا دبابة ً ولا حتى
سيوفاً تقطع الريح َ
المخبأ في الفحيح ْ ،
نحن لاندرك شيئاً
في فراغ عقولنا الجوفاء
إلا أننا في ترهات السخط ِ
أمواتاً يعلقنا على صلبانه ِ
شرف ٌ جريح ْ ،
* * *
نحن يا الله لسنا أقوياءْ
نحن لسنا أنبياءْ
نحن أضعف من صناديد قريش ٍ
ويهوذا
وحواري المسيح ْ ،
نحن مجهولون لا نعرفُ
من نحن ولاندري لماذا
نحن موجودون في زمن ٍ
على جدرانه ِ نقش العدأ
دينا ً ذبيحْ .
- ذمار -
19/ 11 /2004م[/frame][/SIZE][/FONT][/FONT]
[
[frame="15 98"](1)
كيف لا ....
يمطرُ الليل على أبداننا
زيتاً وأشواكا ًو بارودا ً
يذيب الصخر رعباً
والحديد الصلب خوفا ،
نحنُ في صورته ِ الشوهاءَ
أشباه رجال ٍ لا رجالْ
لانرى شيئاً ولا نشعرُ
إطلاقا ً بانفسنا ولا ننطقُ
أو نسمع حرفا ،
وهو في آثامنا للتوبةِ
العصماء معتقل ٌ ومنفى ،
كيف لا .....
يدهس المستكبرون رقابنا
ويخربون ديارنا
ويعربدون ... ويسرقون ...ويقتلونَ
وينسفون الأرض نسفا ،
نحن قدمنا لهم أقدارنا
وفوق ظهورنا حملنا
كل دباباتهم وسلاحهم
ونحن أولو بأس ٍ شديد ٍ
حين يطغون على أشخاصنا
يوماً تموت شجاعة ُ
الإنسان في أعضائنا
هلعاً وضعفا ،
كيف لا .....
يصبح التاريخ صعلوكاً
تفصله كما شاءت شياطينٌ
مقدسة ٌ يقدس راهب الإرهاب ِ
معبدها المرصع بالجماجم ِ
والقلوب الراحلات ِإلى
بروج الوعد لهفى ،
نحن من يكتبه ُ باضلاع ٍ
وسيقان ٍ مكسرة ٍ
سقيناها من المستنقعاتِ
وحولها حبراً وقدمنا
دفاترهِ إلى الشيطان ِ
قرباناً وزلفى ،
( 2 )
ربُ سامحنا ولاتغضب علينا
نحن لانعرف شيئاً
عن ولادتنا وعن فحوى
سليقتنا ومعنانا الصريحْ ،
نحن مازلنا نحج البيت زُهاداً
ومازلنا نصلي ونزكي
ونصوم الشهر إيماناً
كما قال الرسولُ
ومثلما اعتدنا
نجوع لنطعم الفئرانَ
لحم جسومنا كرماً
ونسقيها مياه عيوننا أدباً
ونجعلها إذا تعبتْ على
الأشلاء تستريحْ ،
* * *
نحن يا اللهُ لانملك رشاشاً
ولانملك صاروخاً وطائرة ً
ولا دبابة ً ولا حتى
سيوفاً تقطع الريح َ
المخبأ في الفحيح ْ ،
نحن لاندرك شيئاً
في فراغ عقولنا الجوفاء
إلا أننا في ترهات السخط ِ
أمواتاً يعلقنا على صلبانه ِ
شرف ٌ جريح ْ ،
* * *
نحن يا الله لسنا أقوياءْ
نحن لسنا أنبياءْ
نحن أضعف من صناديد قريش ٍ
ويهوذا
وحواري المسيح ْ ،
نحن مجهولون لا نعرفُ
من نحن ولاندري لماذا
نحن موجودون في زمن ٍ
على جدرانه ِ نقش العدأ
دينا ً ذبيحْ .
- ذمار -
19/ 11 /2004م[/frame][/SIZE][/FONT][/FONT]
تعليق