[frame="13 98"]
"لأطفال غزة "
إليكِ يا غزَّةُ الحبيبةُ ، نُهْدي ابتهالاتِنا
لأطفالِكِ الجَرْحى ، لليتامى
لورودٍ ما تفتحت إلا للحريقِ
ولغرسٍ ضلَّتْ عنه الطريقُ
وما ارتوى ديمةً من الخريفِ .
غزَّةُ الحبيبةُ ، نبضُ أرواحِنَا ، حشرجةُ قلوبٍ ،
كلمةٌ حانيةٌ بها نَهْذي ، فهل تكفي ؟؟؟
يا نهاراتِ الحُلُمِ تدفَّقي شلالاتٍ
رتِّلي لقداسةِ الغفلةِ عن الطفولةِ البريئةِ
هل لرقى الأيقوناتِ من صهيلٍ ؟
عذرًا بُنيتي ! أفي الضريحِ تهجَعِين ؟!
وبُؤَرَ الموتِ تَتَوَسَّدين ؟!
عذرًا طِفلتي !! مِنْ ثوبك يَسيلُ الرَّحيقُ
كيفَ ذبلْتِ؟
ذَبُلَتْ أزهارُك والبريقُ ؟
فَدَتك روحي ! كيفَ لنعليكِ أن يَضُلا الطريقَ ؟!
وقدمُكِ الصغيرةُ ، كيفَ انسلَخَتْ عن جَسَدِكِ تَئِنُّ تئنُّ في حَيْرةٍ ؟!
لا ترتعبي ! إمضي في حلمِكِ البعيدِ واهذي !!
هاتيه! هاتي الحلم !
"والدي ، عيونُه حالمةٌ
سقفٌ من مطرٍ لا يقي
سُتْرةٌ تغزِلُها جدَّتي
أُطْعَمُ لأيامٍ كَسْرَةً من خُبزٍ
يُخاطُ لي ما يُشبِهُ النَّعلَ
أمِّي وحِضْنُها الجَمْرُ
أبي في جيبِهِ درهمٌ
ويدُهُ لأجلِ الدواءِ لا تكتوي
سريرُهُ نقيٌّ مِنَ الدَّنَسِ "
كيف تَتَجَرَّئينَ ياصغيرةُ ؟!
أحلامُكِ كبيرةٌ كبيرةٌ !!
بقلم وفاء الأيوبي[/frame]
مقطوعة أنشدتها في معرض التقديم لاحتفالية مهداة لأطفال غزة
في جامعة الجنان في طرابلس الفيحاء لبنان ،
حيث قدّمت لوحات غنائية بلا آلات موسيقية للكورال العالمي كورال الفيحاء
وأنشدت في التقديم بعض قصائدي في غزة والأراضي المقدسة
إليكِ يا غزَّةُ الحبيبةُ ، نُهْدي ابتهالاتِنا
لأطفالِكِ الجَرْحى ، لليتامى
لورودٍ ما تفتحت إلا للحريقِ
ولغرسٍ ضلَّتْ عنه الطريقُ
وما ارتوى ديمةً من الخريفِ .
غزَّةُ الحبيبةُ ، نبضُ أرواحِنَا ، حشرجةُ قلوبٍ ،
كلمةٌ حانيةٌ بها نَهْذي ، فهل تكفي ؟؟؟
يا نهاراتِ الحُلُمِ تدفَّقي شلالاتٍ
رتِّلي لقداسةِ الغفلةِ عن الطفولةِ البريئةِ
هل لرقى الأيقوناتِ من صهيلٍ ؟
عذرًا بُنيتي ! أفي الضريحِ تهجَعِين ؟!
وبُؤَرَ الموتِ تَتَوَسَّدين ؟!
عذرًا طِفلتي !! مِنْ ثوبك يَسيلُ الرَّحيقُ
كيفَ ذبلْتِ؟
ذَبُلَتْ أزهارُك والبريقُ ؟
فَدَتك روحي ! كيفَ لنعليكِ أن يَضُلا الطريقَ ؟!
وقدمُكِ الصغيرةُ ، كيفَ انسلَخَتْ عن جَسَدِكِ تَئِنُّ تئنُّ في حَيْرةٍ ؟!
لا ترتعبي ! إمضي في حلمِكِ البعيدِ واهذي !!
هاتيه! هاتي الحلم !
"والدي ، عيونُه حالمةٌ
سقفٌ من مطرٍ لا يقي
سُتْرةٌ تغزِلُها جدَّتي
أُطْعَمُ لأيامٍ كَسْرَةً من خُبزٍ
يُخاطُ لي ما يُشبِهُ النَّعلَ
أمِّي وحِضْنُها الجَمْرُ
أبي في جيبِهِ درهمٌ
ويدُهُ لأجلِ الدواءِ لا تكتوي
سريرُهُ نقيٌّ مِنَ الدَّنَسِ "
كيف تَتَجَرَّئينَ ياصغيرةُ ؟!
أحلامُكِ كبيرةٌ كبيرةٌ !!
بقلم وفاء الأيوبي[/frame]
مقطوعة أنشدتها في معرض التقديم لاحتفالية مهداة لأطفال غزة
في جامعة الجنان في طرابلس الفيحاء لبنان ،
حيث قدّمت لوحات غنائية بلا آلات موسيقية للكورال العالمي كورال الفيحاء
وأنشدت في التقديم بعض قصائدي في غزة والأراضي المقدسة
تعليق