ورد يحتضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية البوغافرية
    أديب وكاتب
    • 26-12-2007
    • 652

    ورد يحتضر

    ورد يحتضر

    اختلطت دموع البصل بدموع الضيق... انهمرت غزيرة... غزيرة انهمرت اليوم... يداها تعريان البصلة وذاكرتها تقلب صفحات ما مضى من أيامها وتفرش أمامها ما سيأتي منها... نسخ من أوراق البصل تلف بعضها بعضا.. تساءلت وهي تجفف عينيها بذراعها الأيمن وتغرس أنفها أعلى جسدها مبعدة عنها البصلة قدر ما استطاعت أن تمد يدها اليسرى: لماذا الرائحة الكريهة تمتص الرائحة الطيبة ولا يبقى غيرها في الأجواء؟؟... أين هي رائحة عطري المفضل في غمرة رائحة البصل التي تغمرني الآن؟؟...

    انتشلها من عالم البصل ، صراخ حاد وألقى بها في بحر الهول...
    ـ ماما.. ماما.. دم... دم...

    ارتعشت يداها فتناثر طبق السلاطة وسقط أشتاتا عند قدميها وتدحرج جزء من البصلة يسبقها... ركلته بعصبية وهرعت إلى ولديها وهي تجفف دموعها... هدأت روع صغيرها ومسحت قطرات الدم السائلة من أنفه كما مسحت الهلع من نفسيته ثم انقضت على ابنها البكر تحاصره بين يديها.. والفوضى العارمة التي أحدثها في الغرفة تهيج شرارة غضبها:
    ـ لماذا ضربت أخاك؟؟ ما هذه الفوضــــــــ

    ند في أذنيها وقع خطوات زوجها ودندنته وهو يدير المفتاح في الباب فحررت ابنها من عقابها ونشبت في زوجها بينما يداها منهمكتان ترتبان ما بعثره ولداها:
    ـ عديم المسئولية... رجال آخر زمن... لا هم لهم غير قتل الوقت في النميمة والجلوس في المقاهي يعيدون رسم النهود والسيقان ....

    زم زوجها شفتيه يكبح الضحك ورائحة الطبيخ تهيج عصافيره.. تمطق بلذة وتفرقع تمطقه في أذنها فازداد شريطها لعلعة كأنه ضغط على زر الصوت.. فمضى يترنح ولسانه ينفش سيرة أول الحب كأن أسطوانة زوجته نغمات موسيقية.. أطل عليها من باب غرفة ولديهما وهو يدندن بصوت مترنم:
    حبيبتي...
    اليوم، عيد زواجنا...
    لك عندي مفاجأة...
    مفاجأة سارة جدا...

    تعلقت حواسها بالمفاجأة، التي بلغتها على بساط عبق الورد، فخرس لسانها ورفرف قلبها يحضن الورد وحامل الورد وعلى شفتيها بسمة دلال ووجنتاها مخضبتان بحمرة الخجل...

    بخطوات حمامة، مضت إليه تترنح وغرست وجهها في باقة الورد الأحمر التي يخفي زوجها وجهه خلفها... تصافحت عيونهما وتعانقت بسمتاهما وأيديهما تشد على سيقان الورد كأنهما يخشيان أن يخطف منهما... اخترقت شفاههما الورود الحمراء لترسم وردة تعكس رقصة قلبيهما يوم عناقهما الأول...

    كسحت رائحة الشياط فضاءهما قوية عنيفة... تدفقت من كل النوافذ التي انفتحت على آخرها.. وحدها كالسحاب الكاسح تصول وتجول.. ربضت على الورد الأحمر.. تخنقه.. تعصره.. تمتص رائحته وتلوي رؤوسه بينما العيون جاحظة تشهد لحظات احتضاره...
    التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 25-03-2010, 18:10.
  • زهار محمد
    أديب وكاتب
    • 21-09-2008
    • 1539

    #2
    الأخت سمية
    ورد يحتضر
    وقصتك وردة جميلة لن تموت
    لأنها عبقت المكان يأريجها المنعش
    دمت رائعة
    [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
    حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
    عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
    فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
    تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

      أستاذة سمية
      جميل جدا هذا الربط بين عالم البصل وعالم الأنوثة .. وكلاهما لاينفي الآخر .. إذا أحسنت المرأة ترتيب أوراقها .. وإن كنت أرى أن بعض النساء خلقن لعالم البصل .. ولايصلحن أصلا لعالم الأنوثة .. بينما هناك نساء حرام أن يهدرن طاقتهن ومواهبهن في غير عالم العطر والأنوثة .. وكل ميسر لنا خلق له .

      وربما هناك وجه آخر يجمع بين عالم البصل وعالم الأنوثة .. وهي أن كليهما يستغرق وقتا أكثر بكثير من المتعة الحاصلة منهما .. فقد تستغرق الطبخة ساعات طويلة وجهد كبير .. بينما يتم التهامها في دقائق معدودة دون نظر أو تقدير للجهد المبذول فيها .. وكذلك ما يتعلق بعالم الأنوثة أيضا .. فقد تستغرق عملية إبراز الأنوثة أمام الرجل وقتا طويلا لكن إلتفاته لها قد لايستغرق أكثر من ثوان معدودة .

      وعلى هذا يمكننا أن نقول أن الحياة ماهي إلا بصله كبيرة هههههههه .

      تحياتي [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
        ورد يحتضر

        اختلطت دموع البصل بدموع الضيق... انهمرت غزيرة... غزيرة انهمرت اليوم... يداها تعريان البصلة وذاكرتها تقلب صفحات ما مضى من أيامها وتفرش أمامها ما سيأتي منها... نسخ من أوراق البصل تلف بعضها بعضا.. تساءلت وهي تجفف عينيها بذراعها الأيمن وتغرس أنفها أعلى جسدها مبعدة عنها البصلة قدر ما استطاعت أن تمد يدها اليسرى: لماذا الرائحة الكريهة تمتص الرائحة الطيبة ولا تبقى غيرها في الأجواء؟؟... أين هي رائحة عطري المفضل في غمرة رائحة البصل التي تغمرني الآن؟؟...

        انتشلها من عالم البصل ، صراخ حاد وألقي بها في بحر الهول...
        ـ ماما.. ماما.. دم... دم...

        ارتعشت يداها فتناثر طبق السلاطة وسقط أشتاتا عند قدميها وتدحرج جزء من البصلة يسبقها... ركلته بعصبية وهرعت إلى ولديها وهي تجفف دموعها... هدأت روع صغيرها ومسحت قطرات الدم السائلة من أنفه كما مسحت الهلع من نفسيته ثم انقضت على ابنها البكر تحاصره بين يديها.. والفوضى العارمة التي أحدثها في الغرفة تهيج شرارة غضبها:
        ـ لماذا ضربت أخاك؟؟ ما هذه الفوضــــــــ

        ند في أذنيها وقع خطوات زوجها ودندنته وهو يدير المفتاح في الباب فحررت ابنها من عقابها ونشبت في زوجها بينما يداها منهمكتان ترتبان ما بعثره ولداها:
        ـ عديم المسئولية... رجال آخر زمن... لا هم لهم غير قتل الوقت في النميمة والجلوس في المقاهي يعيدون رسم النهود والسيقان ....

        زم زوجها شفتيه يكبح الضحك ورائحة الطبيخ تهيج عصافيره.. تمطق بلذة وتفرقع تمطقه في أذنها فازداد شريطها لعلعة كأنه ضغط على زر الصوت.. فمضى يترنح ولسانه ينفش سيرة أول الحب كأن أسطوانة زوجته نغمات موسيقية.. أطل عليها من باب غرفة ولديهما وهو يدندن بصوت مترنم:
        حبيبتي...
        اليوم، عيد زواجنا...
        لك عندي مفاجأة...
        مفاجأة سارة جدا...

        تعلقت حواسها بالمفاجأة، التي بلغتها على بساط عبق الورد، فخرس لسانها ورفرف قلبها يحضن الورد وحامل الورد وعلى شفتيها بسمة دلال ووجنتاها مخضبتان بحمرة الخجل... بخطوات حمامة، سارت تترنح وغرست وجهها في باقة الورد الأحمر التي يخفي زوجها وجهه خلفها...تصافحت عيونهما وتعانقت بسمتيهما وأياديهما تشد على سيقان الورد كأنهما يخشيان أن يخطفا منهما... اخترقت شفاههما الورود الحمراء لترسم وردة على بتلاتها يرقص قلبيهما رقصة عناقهما الأول...

        كسحت رائحة الشياط فضاءهما قوية عنيفة... تدفقت من كل النوافذ التي انفتحت على آخرها.. وحدها كالسحاب الكاسح تصول وتجول.. ربضت على الورد الأحمر.. تخنقه.. تعصره.. تشطف رائحته وتلوي رؤوسه بينما العيون جاحظة تشهد لحظات احتضاره...
        الزميلة القديرة
        سمية البو غافريه
        رائعة قصتك
        السرد سلس وجميل
        تموج قصتك بومضات يومية رائعة
        وتلك الألفة الطاغية فيها
        أحسنت سمية
        مليون هلا وغلا
        تحياتي وودي
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5
          قصة جميلة
          أثبتى بها أن رائحة الورد تطمس أحيانا رائحة البصل العنيدة
          طاب مساءك
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • ياسمين شملاوي
            أديب وكاتب
            • 28-04-2008
            • 231

            #6
            سمية قلبي
            سلام الله يغشى قلبك الجميل .
            وباقات ترحيب تفوح بشذى عطر الورد والياسمين ..
            وكما العادة انت ..
            جميلة ..سلسة ..عميقة ..
            لك الود كله
            الياسمين
            [frame="1 80"]
            سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

            فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
            [/frame]

            مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #7
              بسم الله.

              سلاما.. ولي عودة بعد هذا التصفح الأول،
              لتحرير بعض الكلمات من البصل و"عمايله"..
              ههههههههههه
              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • سعود القويعي
                عضو الملتقى
                • 05-08-2008
                • 92

                #8
                مع مشاركتك الأولى خرجت بجميل اللفظ والمعنى وحلو النقاش مع من سبقني في الرد

                احييك عزيزتي
                [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21320][IMG]http://5oof.com/files/0a3f0b5a.gif[/IMG][/URL][/CENTER]
                [CENTER][URL=http://5oof.com/view/21319][IMG]http://5oof.com/files/fe730aed.gif[/IMG][/URL][/CENTER]

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  الاديبة المتألقة والصديقة المقربة سمية البوغافرية

                  سعدت جدا لدى رؤيتي اسمك يكلل صفحات الملتقى وبالذات صفحات القصة
                  شكرا لهذا الحضور الرائع

                  قرات هنا حالة حياة كاملة بعواصفها وعواطفها
                  اطفال ..صراخ..غيرة..
                  وكان الحب والقلب يسري بين ثناياها

                  اشفقت على الورد
                  تحيتي المخلصة
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • سمية البوغافرية
                    أديب وكاتب
                    • 26-12-2007
                    • 652

                    #10
                    الإخوة الأعزاء في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب،
                    تحية ود واحترام
                    حقيقة جد سعيدة بتواجدي وسطكم وجد سعيدة بهذا الاحتفاء الكبير بمشاركتي الأولى.. مهما شكرتكم ومهما عبرت عن شعوري إزاءكم فلن توفيكم كلماتي حقكم
                    فدمتم لي نعم الإخوة ونعم الأصدقاء في هذا الصرح الأدبي الكبير العامر بأساتذته الكرام
                    خالص ودي وأسمى عبارات تقديري إلى المشرفين على إدارة الملتقى وإلى كل الأعضاء
                    أختكم سمية البوغافرية/ الناضور ـ المغرب

                    تعليق

                    • سمية البوغافرية
                      أديب وكاتب
                      • 26-12-2007
                      • 652

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
                      الأخت سمية
                      ورد يحتضر
                      وقصتك وردة جميلة لن تموت
                      لأنها عبقت المكان يأريجها المنعش
                      دمت رائعة
                      الأخ الفاضل زهار محمد
                      تشرفت بمرورك العبق وسعيدة بأن تكون أول الموقعين على نصي هذا..
                      كل الشكر أخي الكريم على أريج كلماتك
                      وإلى حين اكتشاف حرفك لك مني أجمل المنى وأصدق التحايا

                      تعليق

                      • سمية البوغافرية
                        أديب وكاتب
                        • 26-12-2007
                        • 652

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

                        أستاذة سمية
                        جميل جدا هذا الربط بين عالم البصل وعالم الأنوثة .. وكلاهما لاينفي الآخر .. إذا أحسنت المرأة ترتيب أوراقها .. وإن كنت أرى أن بعض النساء خلقن لعالم البصل .. ولايصلحن أصلا لعالم الأنوثة .. بينما هناك نساء حرام أن يهدرن طاقتهن ومواهبهن في غير عالم العطر والأنوثة .. وكل ميسر لنا خلق له .

                        وربما هناك وجه آخر يجمع بين عالم البصل وعالم الأنوثة .. وهي أن كليهما يستغرق وقتا أكثر بكثير من المتعة الحاصلة منهما .. فقد تستغرق الطبخة ساعات طويلة وجهد كبير .. بينما يتم التهامها في دقائق معدودة دون نظر أو تقدير للجهد المبذول فيها .. وكذلك ما يتعلق بعالم الأنوثة أيضا .. فقد تستغرق عملية إبراز الأنوثة أمام الرجل وقتا طويلا لكن إلتفاته لها قد لايستغرق أكثر من ثوان معدودة .

                        وعلى هذا يمكننا أن نقول أن الحياة ماهي إلا بصله كبيرة هههههههه .

                        تحياتي [/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                        الأستاذ محمد شعبان الموجي
                        تحية ود واحترام
                        كل الشكر لك أخي على كل ثانية أنفقتها هنا
                        تحليل لا يخلو من منطق حكيم.. ما رأيك لو نعمم "نظرية البصل" على كل المخلوقات على هذه البسيطة؟؟.. يبدو أننا سنكون عادلين ومنصفين أكثر لو فعلنا...
                        أما عن الحياة بصلة كبيرة فإني أراها كذلك حينما تجتاح رياح الضيق أيامنا وهو ما أشرت إليه في أول النص بقولي "... نسخ من أوراق البصل تلف بعضها بعضا..." ولكن في حالة الصفاء فهي وردة متفتحة عبقة.. فدامت حياتنا وردة زاهية
                        ودمت لي نعم الأخ في هذا الصرح الأدبي الكبير بأهله
                        أسمى عبارات تقديري
                        التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 12-02-2009, 09:23.

                        تعليق

                        • سمية البوغافرية
                          أديب وكاتب
                          • 26-12-2007
                          • 652

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          الزميلة القديرة
                          سمية البو غافريه
                          رائعة قصتك
                          السرد سلس وجميل
                          تموج قصتك بومضات يومية رائعة
                          وتلك الألفة الطاغية فيها
                          أحسنت سمية
                          مليون هلا وغلا
                          تحياتي وودي
                          العزيزة الجميلة عائدة محمد نادر
                          كم أنت نادرة يا عائدة وكبيرة بهذا الصفاء وهذا الجمال الذي استشعرته من دفء كلماتك!!
                          بل الأروع عزيزتي مرورك العبق ببسيط كلماتي
                          فدمت رائعة تنثرين عبق كلماتك حيثما حللت
                          محبتي الصادقة وشكري العميق
                          التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 12-02-2009, 08:30.

                          تعليق

                          • سمية البوغافرية
                            أديب وكاتب
                            • 26-12-2007
                            • 652

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                            قصة جميلة
                            أثبتى بها أن رائحة الورد تطمس أحيانا رائحة البصل العنيدة
                            طاب مساءك
                            الأخ الفاضل محمد ابراهيم سلطان
                            تحية عطرة ملؤها كل أرائج الربيع
                            علينا بإنقاذ الورد المحتضر وتعهده بالعناية.. وحده يكفل بتطهير نفوسنا ومحيطنا من اقتحام رائحة البصل المتربصة بأيامنا تربص اسرائيل بكل بادرة سلام
                            دمت كريما وحياتك كلها ورد وود

                            تعليق

                            • رنا خطيب
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2008
                              • 4025

                              #15
                              لفاضلة سمية
                              بالرغم من بساطة السرد و نعومة الألفاظ إلا أنها قصة جميلة في المضمون.. فهي تسلط الضوء على جوانب شخصية الأنثى و كيف هي قادرة على إدارة تلك الجوانب... فهي الأم و هي راعية البيت و هي الأنوثة و هي الحب.. لكل جانب تعبر عنه بمفهومها الواسع و خبرتها في الحياة.

                              لكن ليست كل النساء على سواء كما أسلف الأخ محمد الموجي.

                              أهلا بك في الملتقى و بانتظار أعمال أخرى من وحي قلمك.

                              مع تحياتي
                              رنا خطيب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X