تمهيد
ماجي نور الدين

ندخل عالمها الخاص من همساتها هي ومن هطول أمطارها التي تكشف فيها عن ذاتها لأحبائها والمعجبين بها
بجرأة مسبوقة وإبحار بليغ في استخدام المفردة عند المحادثة بالخاطرة النثرية إلى قرائها وزملائها وأصدقائها المعجبين بها

وانا هنا لن أبحر في الأدب لأنه بعد معترفين به أصيلا عند الزميلة ماجي
ففي نيتي أن ادخل عالمها الشخصي واضع نفسي حاكما على إنسانيتها

سأبحر من خلال خواطر ماجي إلى الانسانه ماجي
كيف تتلون وكيف تغامر وكيف تغرم وكيف تعيش حياتها من نبض حروفها

حيث تتالق ماجي على اربع ابعاد في المضمون الفكري لها وهي

اعلاميه ناجحه وقديره لها حضورها وقوة شخصيتها وثقتها بنفسها

وثانيا فان كل من يعرفها يجد لديها ذلك البعد الثقافي والقراءات المتعمقه في شتى مجالات المعرفه

وثالثا هي الشاعره والقاصه التي تنطلق كالفراشه في عالم الكلمه النثريه بمفردات تسيطر عليها بذكاء له دلالاته الدافئه

والبعد الرابع هو ذلك الحس الفني الراقي في تقديم نفسها على الورق او في ميلها للرسم والفنون

كل تلك الابعاد لايحتاج اهل الادب لكثير من الجهد في اكتشافها وهم يطالعون نصوصها هنا

ولذا سيكون لي ابحارا مع البعد الخامس في شخصيتها الانسانيه
ولن يكون ذلك بعيدا عن همساتها الشاعريه الشعريه

ومن المضمون الشعري سنتعرف الى عالمها الانساني