أعيدي لي
علي الكسواني
أعيدي الشعر
إلى لُغتي المنسية
كي انسج من نور الشمس
مصلى
فوق قلاع صوفية.
أعيدي قمر الامس
إلى ليلي
كي يصمد ليلي في وجه الريح
ويرش الدمع
لكسر سيوف الغدر العربيه.
أعيدي دجلة
خمراً شرقيا
لأسكر منه وأسكر
كي أُشفي ما يثقل صدري من اسرار
الكون المنسية.؟
أعيدي لي شرفي
أُلقي
بحقائب سفري
المملوئة شعراً سوقيا
كنساء ذَبُلتْ
في أروقة الخمارة والديوان.
أعيدي صدقي
كي أترفع
عن مدح الثعلب والنسناس
والنوم
على أعتاب دواوين السفلس
والزمار.
لارشف بعض الخمر حلالا
ممزوجا بإمرأة شرقيه
أعيدي لي ورقي
الغارق في مجذاف الرمل
وعزف الريح
اولدُ كوخا صوفي اللهو
يُسكرني ويسكن في
أعيدي لي صحوي
في تعويذة دفلى
لبستني بثياب
إمرأة حمقاء
حتى خِلت نجوم الليل سرابا
تسبح في الصحراء.
أعيدي لي موتي
كي اخرج من غور ردائك
مُرتديا سُحبا راحلة
في فصل اللعنة
لأكتب أشعاراً
من قئ الشعراء
وَاُأرخُ
بمداد النزف العذري
حيض البشرية.
.
تعليق