اقترب يوم ميلادي ..
في يوم الحب .. سأطفئ عدداً لا حصر له من الشموع
أظنها خمسين !!
وربما ألف شمعة
جئتكم هذا الصباح .. نهضت أنفض ذاكرتي مما فيها
من عادتي أن أرتب تقاطيع الذاكرة
وأحبس فيها سنواتي المرّة
وأفصلها عن غيرها من هنيهات الفرح .
الذاكرة حبلى بما فيها
جلست هنا على بساط البوح
استحضرت قهوتي المعتادة وقصدتُ أن أزيد حلاوتها
علني أضيف حلاوة لأيامي المرة
فأنا لا أستطيع أن أضيف أياماً الى حياتي
لكني أستطيع ان أضيف حياة لأيامي
هذا أنا
وأتذكر.....
لما كان عمري ثلاث عشرة دقيقة .. يحيطنا البرد
كنا نجلس حول كانون النار وندفن حبات الكستناء تحت الرماد
نجلس منصتين لصوتها
فتطير في الهواء تبعثر الرماد على ملابسنا
فيلفنا الفرح .. ونتغلف بنشوة الانتصار على صلابة الحبة
فيصدر عنها صوت .. وأي صوت ؟!
كنت أخاله صوت فرح !!
صوت نشوة الخروج من الوأد تحت الرماد
الآن أعود للوراء قرابة أربعين عاماً
وأتساءل : ما هذا الصوت ؟ ولم كان ذاك الصوت ؟
عرفت الإجابة
إنه انفجار الألم ........!!
فما أشبه قصتي بحبة الكستناء تلك .. التي كانت تصرخ من الألم
والناس يعتقدون أنها تبتسم فرحاً
....... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف
في يوم الحب .. سأطفئ عدداً لا حصر له من الشموع
أظنها خمسين !!
وربما ألف شمعة
جئتكم هذا الصباح .. نهضت أنفض ذاكرتي مما فيها
من عادتي أن أرتب تقاطيع الذاكرة
وأحبس فيها سنواتي المرّة
وأفصلها عن غيرها من هنيهات الفرح .
الذاكرة حبلى بما فيها
جلست هنا على بساط البوح
استحضرت قهوتي المعتادة وقصدتُ أن أزيد حلاوتها
علني أضيف حلاوة لأيامي المرة
فأنا لا أستطيع أن أضيف أياماً الى حياتي
لكني أستطيع ان أضيف حياة لأيامي
هذا أنا
وأتذكر.....
لما كان عمري ثلاث عشرة دقيقة .. يحيطنا البرد
كنا نجلس حول كانون النار وندفن حبات الكستناء تحت الرماد
نجلس منصتين لصوتها
فتطير في الهواء تبعثر الرماد على ملابسنا
فيلفنا الفرح .. ونتغلف بنشوة الانتصار على صلابة الحبة
فيصدر عنها صوت .. وأي صوت ؟!
كنت أخاله صوت فرح !!
صوت نشوة الخروج من الوأد تحت الرماد
الآن أعود للوراء قرابة أربعين عاماً
وأتساءل : ما هذا الصوت ؟ ولم كان ذاك الصوت ؟
عرفت الإجابة
إنه انفجار الألم ........!!
فما أشبه قصتي بحبة الكستناء تلك .. التي كانت تصرخ من الألم
والناس يعتقدون أنها تبتسم فرحاً
....... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف
تعليق