قلادة تعريف / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    قلادة تعريف / عائده محمد نادر

    قلادة تعريف

    [align=justify]
    تحرك من مكمنه بعد أن لبس الليل عباءته السوداء، بحذر صار يقطع الطرقات الملتوية ليصل العاصمة، التي لاحت له أضواء بيوتها من بعيد والتي لم تنقطع عنها الكهرباء بعد.
    ثلاثة أيام مضت، يمشي ليلا بين شوارع عرفها جيدا، يختبئ نهارا من المسلحين الذين يقتلون كل رجل يرتدي بزة عسكرية، ويأكل من رغيف خبز أعطته إياه امرأة عجوز، وجدته يختبئ في حضن ساقية جفت مياهها، تغطيها شجرة رمان سقطت بفعل قصف قذيفة وقعت بالقرب منها، حين رأته شهقت وهي تتلفت خلفها، تضرب صدرها الواهن قائلة:
    - ويلي بنيّ، سيقتلونك لو رأوك هنا، إنهم يجوبون الشوارع مثل الضباع الجائعة، يقتلون بلا رحمة، لا تتحرك، سآتيك برغيف خبز يسد رمقك.
    قضم من رغيف الخبز قضمة صغيرة، ومشى بخطوات كبيرة اعتاد عليها، وأنوار العاصمة صارت أقرب، وشعور بالعطش لازمه مذ دفن أخاه أول أمس بعد أن ضربت صدره شظية من ناقلة جند قصفتها طائرة أباتشي، فتناثرت الناقلة بمن فيها.
    كان يختبئ وأخيه بين الأشجار، في مزرعة تبعد عن منطقة اليوسفية بضعة كيلو مترات، يمسك يده بقوة، حين أحس أن قبضة يد أخيه تراخت، وأنة مكتومة تصدر منه، تفحصه مثل المجنون وهو يحثه بصوت مبحوح على النهوض، لكنه ظل ساكنا لم يتحرك.
    العتمة شديدة، تحسس صدر أخيه فغرقت يده في فجوة كبيرة أطارت صوابه، وضع كلتا يديه على الفجوة يمنع النزف، فضاعت يداه في الجرح الكبير الذي أحدثته الشظية الطائشة.
    لطم وجهه بقهر، وضع رأس أخيه في حضنه وصار يمسح وجهه كأنه نائم، و يمسح شعر رأسه بحنو ورقة.
    بزغ الفجر، فبانت ملامح أخيه التي تشبهه تماما، بدا له كأنه يغط في نوم عميق والدماء تغطي جسده، لاحت له قريبا منه فأس ومسحاة، فشرع يحفر في عجالة قبرا لأخيه، يبكيه بحرقة والوجع يعتصر قلبه على والده الشيخ الكبير الذي ينتظر رجوعهما معا، يتمتم محدثا أخاه::
    - ماذا سأقول لأبي، قل لي ثامر، كيف سأخبره بأني لم أستطع حمايتك، كيف سأخبرهم.. ويحي لمَ لمْ أكُ أنا؟
    دون وعي منه تحسس قلادة التعريف الخاصة بأخيه، بعد أن نزعها من رقبته قبل أن يواري جسده التراب.
    بصق لقمة الخبز التي كانت بفمه، لأنه لم يستطع بلعها، وتابع المسير.
    دخل أطراف العاصمة بعد منتصف الليل، صار يقطع الشوارع وهو يجري بسرعة وقد بدت شوارع مدينته غريبة عنه، تقطع بين شارع وآخر جذوع أشجار نخيل قطعها الأهالي ، مدوها وجعلوا منها متاريس تفصل بين حي وآخر، خوفا من هجمات الأغراب عليهم!
    وهاهو بيته أمام ناظريه، وثلة من شباب المنطقة تقف بالقرب منه، الجميع مدججون بالأسلحة، تراخت ساقاه وأبطأ سيره، اجتاحت كيانه رهبة، أيعقل أن يقتلوه، إنهم رفاق طفولته وصباه، وأخيه!
    لمحه أحدهم فصاح مبتهجا:
    - لقد عاد ثامر.. أو ثائر؟
    أسرع الشبان إليه، تلقفوه بالأحضان والشيخ الكبير الطاعن في السن أسرع خطاه المتعثرة بذيل عباءته، يتوكأ على عصاه ويرتعش جسده الواهن، بلهفة متشحة بالخوف من سؤال لا يريد أن يسمع جوابه، ودمع غزيز ينهمر على وجهه المتغضن يحتضن ولده، وعيناه تنظران خلف كتف ابنه.. تبحث عن الإبن الآخر.
    ومن عتبة الدار خرجت شابة تتقدمها بطنها المنتفخة، وقد تهللت عيناها بدموع الفرح، وابتسامة خائفة تغطي ملامح وجهها الحزين، مدت ذراعيها احتضنته، دفعها عنه بيسر، عادت إليه ، احتضنته بقوة هذه المرة وهي تقبله وتبكي، وكلمات التهنئة بالعودة إليها سالما تخرج من فمها متلعثمة، متعجلة غطت على كل الكلام.
    فرحتها أفقدتها رشدها، والاستيعاب.
    أزاحها عنه بحزم هذه المرة، وتراجع إلى الوراء خطوتين، وهو يبكي، اتسعت عيناها خوفا، وإنكار، وهي تنظر إلى يده الممدودة أمامه، تقبع في وسطها سلسة وميدالية، تحمل رقم تسلسل أخيه، فئة دمه، ورقم وحدته العسكرية.
    [/align]
    [align=justify]


    [/align]
    نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
    مساء النصوص القصصية عليكم أحبتي فكرت ألف مرة قبل أن أبدأ معكم رحلة أعيشها مع نصوصي القصصية قلت في نفسي من سيستفيد من تجربة ربما تكون مجنونة، وربما تكون هذيانات محمومة نتيجة الصراعات والأحداث التي عشتها في حياتي، وكانت الكفة الراجحة بسؤال طرحته على نفسي: - ماالذي سأخسره لو شاركت كل من أعرفهم هنا من زميلات وزملاء، وماالذي سيستفيد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    عائدة
    ادمعتني ...

    دامت مشاعرك الرهيفة أمام الوطن
    تحية حب
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • هادي زاهر
      أديب وكاتب
      • 30-08-2008
      • 824

      #3
      تعليق

      اختي عائدة
      لقد أستطاعت قصتك ان توجعني
      " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
        عائدة
        ادمعتني ...

        دامت مشاعرك الرهيفة أمام الوطن
        تحية حب

        الغالية العزيزة
        مها راجح
        أعرفك
        وأحس بما شعرت به لأني قبلك أحسست بنفس الشعور
        يسعدني وجودك دوما
        رقيقة المشاعر أنت مها
        تحياتي وودي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • زهار محمد
          أديب وكاتب
          • 21-09-2008
          • 1539

          #5
          الأخت عائدة
          قلادة تعريف
          أعلقها على صدرك بأنك حقا
          بارعة في وصف الواقع ببلدك
          الغالي الذي أتمنى أن تشرق
          عليه شمس الحرية عاجلا
          ليعود لدوره القيادي في
          التحرر والمواجهة والصمود
          الحنون الذي لا ينساك
          [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
          حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
          عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
          فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
          تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

          تعليق

          • طارق الايهمي
            أديب وكاتب
            • 04-09-2008
            • 3182

            #6
            [align=center]المبدعه الغاليه عائده محمد
            عاد بي حرفك الى ايام مؤلمه لاتكاد أن تنمحي من زوايا الذكره
            أدب الحرب حرفه مؤلم ليتك تركزي بأتجاه آخر وتكثري منه واتركي مداخلات تتخلله من أدب الحروب أفادتا للأجيال القاده نحن ايامنا كلها دماء في دماء ليت اي ايامهم ستكون بدون دماء ترتدي ثياب السعد والمرح
            قصتك رائعه مثوهجه بانسياب احداثها المتماسكه رغم نهايتها فيها شيء من العتمه لاتتضح للقاريء بوضوح الا من لهم القدره بالتوغل بعمق السطور

            دمت ولي أن أراك كما أنت
            مودتي وتقديري
            طائر الفرات
            [/align]



            ربما تجمعنا أقدارنا

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
              اختي عائدة
              لقد أستطاعت قصتك ان توجعني
              الزميل والكاتب الرائع
              هادي زاهر
              أحببت وجودك هنا
              أحببت مداخلتك بالرغم من اقتضابها إلا إنها كانت غنية جدا ومؤثرة
              يسعدني أن أكون موجعة ليس لأني أحب أن أوجع الآخرين كلا
              ولكن هذا معناه أني استطعت أن أوصل رسالتي التي أحملها
              تحياتي لك وودي
              كن بخير دوما
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • آمنه الياسين
                أديب وكاتب
                • 25-10-2008
                • 2017

                #8
                مساؤكِ جوري احمر

                حزنكِ وألمكِ على الوطن الحبيب

                نغلق عليها ضلوعنا

                خذي نفساً عميقاً

                انظري معي إلى الأفق الوردي


                وابتسمي ... واكتبي ... وارسمي

                وأنا معكِ دوماً ...

                *
                *
                *

                رغم المعاناة والحزن

                اقف احتراماً لكِ

                رائعه ككل مره

                للوطن السلامه

                تقديري

                ر
                ووو
                ح

                تعليق

                • محمد ذيب علي بكار
                  عضو الملتقى
                  • 14-02-2009
                  • 61

                  #9
                  كلمات كتبت من نزيف الروح
                  حتى أدمت القلب المدمى اصلا
                  الزميلة المبدعة
                  لقد اوغلت في سرد الوجع
                  لكن هذا هو الحال
                  حين تقف الدموع عاجزة
                  عن السقوط اوالأنكسار
                  وحين يتحول الأنسان إلى رقم
                  من الأرقام في هذا العصر
                  حيث تحولت الشهامة إلى عهر
                  قصة وصلت رسالتها
                  فشكراً لقلمك النازف
                  من اجل العراق
                  دمت بخير دائم
                  محمد
                  [FONT="Arial"][SIZE="4"][CENTER]وإذا قطفت الشعر من أشجاره
                  فاعلم بأن ثماره بكار
                  قلب إذاصلى يرفرف حرفه
                  فوق الجنان وتحته الأنهار
                  الشاعر ثروت سليم [/CENTER][/SIZE][/FONT]
                  مدونتي
                  [url]http://maajedh.maktoobblog.com/[/url]
                  [url]http://mohamadalibaakar.jeeran.com/[/url]

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
                    الأخت عائدة
                    قلادة تعريف
                    أعلقها على صدرك بأنك حقا
                    بارعة في وصف الواقع ببلدك
                    الغالي الذي أتمنى أن تشرق
                    عليه شمس الحرية عاجلا
                    ليعود لدوره القيادي في
                    التحرر والمواجهة والصمود
                    الحنون الذي لا ينساك
                    الزميل الحنون
                    زهار محمد
                    شعاع من نور يدخل على صفحة قصتي وهي تستقبل حروفك وكلمات التي تبعث الأمل والنور إلى النفس.
                    رائع أنت بكل تلك الطاقة الإيجابية التي تحملها
                    وشمس الحرية لابد وأن تسطع بشعاعها الذي سيقضي على كل خفافيش الليل.
                    تحياتي وودي لك
                    مساء بعطر الياسمين زميلي
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • زهار محمد
                      أديب وكاتب
                      • 21-09-2008
                      • 1539

                      #11
                      الأخت عائدة
                      لك مني أجمل قلادة
                      يابنة العراق الغالية
                      بمناسبة عيد الحب
                      الحنون
                      [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
                      حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
                      عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
                      فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
                      تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

                      تعليق

                      • حامد أبوطلعة
                        شاعر الثِقَلَين
                        ( الجن والأنس )
                        • 10-08-2008
                        • 1398

                        #12
                        الزميلة الأستاذة / عائدة محمد نادر
                        أحيي هذا الاحساس بالوطن
                        ستنجلي الغمة بإذن الله

                        تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
                        [align=center]
                        sigpic
                        [/align]

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                          [align=center]المبدعه الغاليه عائده محمد
                          عاد بي حرفك الى ايام مؤلمه لاتكاد أن تنمحي من زوايا الذكره
                          أدب الحرب حرفه مؤلم ليتك تركزي بأتجاه آخر وتكثري منه واتركي مداخلات تتخلله من أدب الحروب أفادتا للأجيال القاده نحن ايامنا كلها دماء في دماء ليت اي ايامهم ستكون بدون دماء ترتدي ثياب السعد والمرح
                          قصتك رائعه مثوهجه بانسياب احداثها المتماسكه رغم نهايتها فيها شيء من العتمه لاتتضح للقاريء بوضوح الا من لهم القدره بالتوغل بعمق السطور

                          دمت ولي أن أراك كما أنت
                          مودتي وتقديري
                          طائر الفرات
                          [/align]
                          طائر الفرات الحر
                          زميلي وابن وطني
                          أقسمت أن أحمل رسالتي وأنشرها حتى آخر يوم من عمري
                          أن أكتب عن كل ماعاناه العراقيين من وحشية بربرية وهمجية لم يشهد لها العالم مثيلا لابالتأريخ القديم ولاالحديث
                          ربما أنت لم تكن في العراق ورأيت مارأيته أنا
                          والدماء التي أريقت لن تذهب سدى
                          فهل تريدني أن أسكت عن مرتكبي الجرائم بحق أهلي العراقيين
                          لا والله طارق لن أسكت ولو قطعوني أربا لأن لي من الأخوان ثلاثة أستشهدوا وهم يدافعون عن الحق.. نذروا أرواحهم فداءا للعراق العظيم وروت دمائهم الزكية أرض الرافدين .. والأخ الثالث أغتيل على يد هؤلاء الذين كتبت عنهم قصتي هذه. . أو تريدني أن أترك دمه يذهب هدرا.. هذا تأريخ سأسطره ومهما كلفني الأمر لأني أريد أن يشهد العالم مأساة العراق والعدوان الغاشم الغادر عليه.
                          (( وكي لاننسى سأبقى أكتب ))
                          أما بالنسبة لنهاية القصة
                          فربما لم تفقه نهايتها لأنك لم تخدم الخدمة العسكرية الإلزامية ولهذا لاتعرف ((القرص والسلسة الذي تتسلمه ويحمل رقمك العسكري ورقم وحدتك العسكرية)) وهذا القرص هو الذي تُعرف به هويتك أثناء الحرب والإستشهاد.
                          أما بالنسبة لتفسير نهاية القصة.
                          القصة بمجملها تحكي عن أخوان توأم يعود أحدهم ويحمل بيده قرص أخيه الشبيه به والذي تتوهم زوجة الأخ الشهيد بأن الذي عاد هو زوجها .. لكنها تكتشف أنه يحمل بيده (( قلادة تعريف )) زوجها بيده.
                          تحياتي لك طائر الفرات
                          أرجو أن لايضايقك ردي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            يالشوارعك الملونة ، و سمائك الماطرة دما ووجعا ، و يالحد قلمك يخوض فى جحيم النزف ، غير قادر على بلوغ حافة ما ، يرتقب ، وهو بعد غارقا ، مفعما بالبكاء !
                            اختنق صدرى معك هذه المرة : ماذا أقول للشيخ عائدة "
                            عدت لك بفلذتك ذبيحا ، أم عدت لك بى حيا ، أم عدت لك بالعراق مهيضا ، تتخطفه حدآت و ضباع ، وجرح فى عمق تاريخه المدرج بالدم ، و المعاناة ..و بالملوك الخائنين !!
                            مازال جرحك مفتوحا على المدى ، لم ينغلق ، ولم يتوقف نزفه .. نعم ..لم تكونى على قدر الوجع ، ولذا أنتظر أعمالا أخرى .. لن أظلم هذه وأقول مغالطا ضميرى ، أنها دون وجعك ، لكننى أطالبك بثورة على الجرح ، بعمل يخلد ، ينحت ضميرا ، و يقهر ظالما ، وينقنق فى أفئدة الأحبة ربيعا زاهرا بالمجد !!
                            أحببت هذه عائدة / عايدة
                            و عشت فيها وجعى ووجعك
                            تحيتى و تقديرى

                            ملحوظة : فاتك خطأن هما :
                            فضاقت يديه كلتاهما : فضاقت يداه كلتاهما
                            يتمتم يحادث أخاه ( أخيه )

                            محبتى
                            sigpic

                            تعليق

                            • الحسن فهري
                              متعلم.. عاشق للكلمة.
                              • 27-10-2008
                              • 1794

                              #15
                              بسم الله.

                              والله لقد بكيْت!!
                              ولا أزيد شيئا.
                              سلمتِ يا مبدعة.
                              أخوك.
                              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                              *===*===*===*===*
                              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                              !
                              ( ح. فهـري )

                              تعليق

                              يعمل...
                              X