يؤسفني جدا أنك تبكين ..!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    يؤسفني جدا أنك تبكين ..!!!




    سيدتي ..

    أيتها الغالية جدا ...
    أعتذر الآن عن مسافات البعاد ..
    وعن دموع الوحدة ..
    وأنين ليل كان والوجع توأمان ...
    يؤسفني جدا أنك تبكين ..
    تتألمين ..
    دعيني أمنحك حق التصرف بي ومشاعري ..
    كانت أيام حزننا وطيشنا
    حُبلى بالبؤس والحماقة والضياع ..

    * * * * * *

    سيدتي ..
    كنت أخاف النظر إلى عينيك ..
    فأنت القصيدة المكتملة في قلبي ..
    تركتك تسافرين في بحر الوداع بلا وداع ...
    ذَهَبتُ وتَرَكتُكِ خلفي فريسة للوحدة والمجهول ..
    والآن ..
    عُدتُ ورجعت وحدي ..
    أنظر إلى توسلاتك كي لا أبتعد هناكــ ..
    بكيتُ في أعمق وجداني ..
    وصرت خائفا من أقرب ذكرياتي معك ..

    * * * * * *

    سيدتي ..
    هروبي عنك كان جريمة ...
    هذا الهروب يشبه أكذوبة أنا الجلاد فيها ..
    وأنتِ الضحية ..
    كم تمنيت في ليالي حماقتي
    أن أعتذر وأبكي ..
    أن أعترف لكِ عن كل أخطائي معكِ ...
    لكن أين انتِ الآن ..
    عنوانكـ ..

    * * * * * *

    سيدتي ..
    بعدك توقف قلبي عن الحب والكره ..
    تنقلت من موجة إلى موجة ..
    من ميناء إلى ميناء ..
    من قصيدة إلى قصيدة ..
    كتبت عنكِ في كل مكان ..
    همست .. صرخت باسمك ..

    * * * * * *

    سيدتي ..
    تعود بي الذكريات إلى حيث أنتِ ..
    حيث كنا والحب الجميل ..
    كلماتك الرومانسية ..
    خجلك العاشق الطاهر البريء ..
    كل حركة من أصابعك ..
    كل شعرة سوداء تطير فوق رأسك الجميل ..
    كل شهيق وزفير ..
    كل ضحكة ناعسة منك ..
    كان هناك حب أكبر من أن أصدق
    أنه صار أطلالا وهجر وعدم وفناء ..

    * * * * * *

    سيدتي ..
    جرحتك جرح عظيم ..
    مزقت سعادتي وسعادتك ..
    فهل تقبلين اعتذاري عن جنوني وحماقتي ..

    * * * * * *

    سيدتي ..
    أكتب الآن بعد فوات الأوان ..
    فقد فقدت الحب الكبير ورعايتك الغامرة وأنتِ ..
    جرح عميق يحتل أوردتي وشراييني ..
    جرحك أنتِ وأخطائي كلها ..



    سيدتي ..
    أحبكـ ..

    بقلم : د.مازن أبويـــــزن
    14 فبراير 2009مـ




    التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 14-02-2009, 07:49.
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    #2
    [QUOTE=د.مازن ابويزن;155019][COLOR
    هروبي عنك كان جريمة ...
    هذا الهروب يشبه أكذوبة أنا الجلاد فيها ..
    وأنتِ الضحية ..
    كم تمنيت في ليالي حماقتي
    أن أعتذر وأبكي ..
    أن أعترف لكِ عن كل أخطائي معكِ ...
    لكن أين انتِ الآن ..
    عنوانكـ ..

    السلام عليك
    عفوا .. مررت من هنا ..
    وسمعت صوت أنين لمحب أوجع حبيبه
    ثم رحل .. ومارس جريمة الهروب .. وضاع منه العنوان
    ما أجمل هذا الإعتراف !!
    فكم نخطئ بحق من نحب .. وندرك الخطأ بعد فوات الأوان
    ثم نعود لنعتذر...
    لوحة اعتذارية بريئة شفيفة
    طبت وطاب قلمك
    كل يوم وأنت كما تريد
    ....... الى هنا


    مع تحياتي ... ناريمان الشريف
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

    تعليق

    • زهرة نيسان
      عضو الملتقى
      • 17-05-2008
      • 289

      #3
      لا تحزن..!!!
      في غيابك!!
      اعدت ترتيب دفاتري واوراقي التي بعثرتها انانيتك!!
      في غيابك!!
      ادركت ان هناك حياة اخرى!! مرارتها الذ من حلاوتها برفقتك!
      غيابك..علمني !!
      كيف اكون انا...معك او بدونك!!
      لا تعتذر!!
      ودعني اشكرك!!
      لان بعدك ..
      علمني..
      ان هناك الكثيرين اجدر بدموعي منك!!
      دعني اشكرك..
      لاني رايت كل الوان الحياة بدون عدستك!!

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #4
        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وأنا أقبل اعتذارك
        فلتجمعنا ليال السحر والوصال والخيال
        لاتعتذر,,,, وقد كتبت خطوطك في كفي
        أنا هنا
        ,,,,
        أشعل الشموع من جديد
        وأعد الذكريات فوق الحنايا
        فعشقي لك لم يتوقف ولم يخمد
        فلا تعتذر
        فكفي رحيلك كان صخاًيؤرق اشتياقي لك
        اقبل اعتذارك
        لانك شعاع يتسلل الي روحي
        سيدي
        احتوى غصونى حتى اخر فصولك

        انتهي البوح..................[/ALIGN]
        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • زهار محمد
          أديب وكاتب
          • 21-09-2008
          • 1539

          #5
          سيدتي ..
          تعود بي الذكريات إلى حيث أنتِ ..
          حيث كنا والحب الجميل ..
          كلماتك الرومانسية ..
          خجلك العاشق الطاهر البريء ..
          كل حركة من أصابعك ..
          كل شعرة سوداء تطير فوق رأسك الجميل ..
          كل شهيق وزفير ..
          كل ضحكة ناعسة منك ..
          كان هناك حب أكبر من أن أصدق
          أنه صار أطلالا وهجر وعدم وفناء ..
          الأخ مازن
          جميل ماكتبت
          وأجمل منه تأثير شعرك
          دمت رائعا ومبدعا
          [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
          حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
          عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
          فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
          تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            [align=justify]أيتها الغالية جدا ...
            أعتذر الآن عن مسافات البعاد ..
            وعن دموع الوحدة ..
            وأنين ليل كان والوجع توأمان ...
            يؤسفني جدا أنك تبكين ..
            تتألمين ..




            القدير د.مازن ابويزن
            لا يضاهي جمال قلمك غير قلبك
            رائع الاعتذار المرسل عبر اوتار السحاب
            من الاحساس الساكن في قناديل الليل الساحر
            احترامي والود أستاذ.[/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-02-2009, 15:50.

            تعليق

            • منار عطون
              أديب وكاتب
              • 11-10-2008
              • 110

              #7
              [align=center]د.مازن أبو يزن ها أنت تتحفنا بقصيدة أخرى رائعة الجمال ،أشكرك عليها وسلمت الأيادي والقلم ،،،،،ولكن عتبي على هذا المحب الذي طالما أحب معشوقته ،فلماذا تركها ورحل أينفع الندم بعد الخسارة ،،،،،وهل الهرب مفتاح للفرج ،،،،،تحيااااااتي [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة منار عطون; الساعة 14-02-2009, 15:52.
              منار عطون
              قلب القدس

              تعليق

              • طارق الايهمي
                أديب وكاتب
                • 04-09-2008
                • 3182

                #8
                [align=center]الأستاذ القدير د/ مازن ابو يزن

                رائعة تطرب القلوب الموجوعه
                أزدنا من جمال روعه حرفك
                مودتي وتقديري
                طائر الفرات
                [/align]



                ربما تجمعنا أقدارنا

                تعليق

                • آمنه الياسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2008
                  • 2017

                  #9
                  مساؤك نرجس د. مازن

                  اكتب إليك ..
                  ترتجف يداي حين تكتبان
                  اشعر أني اولد من جديد تماماً كشعور الطفل
                  الآتي من حيث نعلم ولا نعلم ...؟؟؟
                  اكتب إليك يامن بيديه الفؤاد فاشعر بوجودك قربي رغم بعدك ...؟؟؟
                  واشعر بأنك قريب قريب اقرب أليّ من نفسي ...
                  اقرب الى قلبي من الشريان ...
                  ولأجل أني عشقت ان تكون معي كل لحظه
                  وكل برهه فأني عشقت القلم الذي يقربك اليّ ..؟؟؟
                  وعشقت الدموع التي تخط لك احلى قصيده ...
                  عشقت يا أملي الكتابه لأنها تقول لك على لساني

                  ((( أُحبكَ )))

                  **********

                  الأخ الكريم

                  د. مازن ابو يزن

                  هناك عشاق لقلمك

                  وانا ببساطتي منهم ...

                  لك باقة من جوري

                  و

                  تقديري

                  ر
                  ووو
                  ح

                  تعليق

                  • بلال عبد الناصر
                    أديب وكاتب
                    • 22-10-2008
                    • 2076

                    #10
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]القدير [ د.مازن][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]أحرفكَ تلمعُ بالذهب
                    ومترصعة بالماس[/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الــ [ متميز ] [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]دائماً عنوانكَ المتعة
                    و جمال الحرف و الكلمة .[/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=left]و رائعٌ هذا الاعتذار النابع من قلبٍ عاشق , ولو بعد فوات الأوان .

                    دائماً بانتظار روائعك .
                    دمتَ مميزاً [/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #11
                      نحتاج اليوم لكلمات المحبة
                      نحتاج لإنسان يجفف دمعاتنا
                      واليوم هو يوم التسامح والإعتراف لمن نحب
                      بتقصيرنا ,وبندمنا , وبمحبتنا .........
                      خواطر مؤثرة ولكن ........
                      أجمل ما فيها ذاك الحنان المنبعث من قلبك المحب
                      لتلك التي تركتها وعدت لتجفف دمعاتها ,
                      وأصابعها ترتجف ,فلست جلادا
                      وليست هي ضحية ,
                      ما دام الحب فيه تسامح ومغفرة .
                      ررررررررررررررررررااااااااااااائئئئئئئئئئئئئئععععع عععععععععععع
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • د.مازن صافي
                        أديب وكاتب
                        • 09-12-2007
                        • 4468

                        #12
                        أنا أناني في الحصول عليك وامتلاك

                        كيف لم اكتشف حتى اليوم
                        بأنك تشبهينني جدا
                        كل ما بيني وبينك
                        من فوران وهياج
                        ودموع وغضب و احتراق
                        فكرت يوما
                        بتدمير كل ما يحول بيننا
                        من حدود ووجوه

                        أنا أناني في الحصول عليك وامتلاك
                        أنوثتك وأنفاسك
                        لي وحدي

                        أخاف عليك من نسيم الصيف
                        وهواء الشتاء
                        اشعر بالذنب أن أراك
                        مراهقة
                        بين الغرور والغرور
                        ماذا يمكن أن يفعل رجل مثلي
                        مع امرأة عاشقة
                        مراهقة
                        مغرورة
                        قولي لي وعلميني ماذا افعل..؟؟

                        لهذا تريني اسكت في الجواب عليكِ
                        أنت لا تريدي أن اكتشف ذكاؤك
                        كان الحب بالنسبة لك
                        ان تكشفي عن أنوثة طاغية " سخيفة "
                        تعرفها كل النساء
                        وتمارسها بلا أي " سابق معرفة "


                        وها أنت اليوم
                        وبعد شهور ليست قليلة
                        تشحذين الحب مثل أي عاجزة مسكينة
                        مرة بالكلمات
                        ومرة بالعيون الصغيرة
                        التي تعرف كم أحببتها
                        ومرة بالسفر الذي تتوسلين أن يكون قدرك
                        كيما أشفق عليك وأزورك ولو مرة واحدة
                        أترين كم كنت سخيفة
                        وأنت نفسكِ
                        من كنتِ تملكين كل مسامة في جسدي
                        وكل شهيق في أنفاسي..

                        لا ادري
                        لماذا تهربين مني
                        أعجب منك حقا
                        فانا أموت ببطء
                        وابكي بصمت
                        وأنت ينقصك الوضوح معي
                        ينقصك السفر في أوردتي
                        أي نوع من الهروب تمارسين
                        وأي لعبة حمقاء تلهين بها

                        صدقيني
                        أنا لا أخاف على نفسي
                        قدر خوفي عليكِ

                        كم أنا نادم
                        فقد كشفت لك أسراري
                        وما كان من السهل على أي بشري
                        ان يعرف بعض بعضي
                        لو أنني تركت بعض سّري
                        وبعض رجولتي
                        وبعض حبي
                        وبعض طفولتي وحماقاتي
                        وبعض جنوني
                        ونقائي

                        إذن من يدري
                        ربما احتفظت بك إلى الأبد

                        وهل تراكِ تستحقين
                        أن تكوني معي إلى الأبد...؟؟


                        الأخت الرائعة
                        *** ناريمان الشريف ***


                        شكرا لك من القلب .. حضورك اسعدني ..

                        د.مازن ابويزن
                        مساء 14-2-2009
                        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                        ( نسمات الحروف النثرية )

                        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                        تعليق

                        • د.مازن صافي
                          أديب وكاتب
                          • 09-12-2007
                          • 4468

                          #13


                          أنا آسف أيتها العزيزة


                          سيأتي زمن لا تنفعني به الكتابة
                          ولا تنقذني فيه الخواطر ولا السفر
                          لكنني اليوم ارفض أن تساعديني
                          وارفض أن تشفقي على زمني
                          صدقيني
                          لا شيء يعيد للزهرة يناعتها
                          ولا للعشب طراوته
                          أن ما مضى قد مضى
                          فلنعش على ما تبقى لنا من ذكريات
                          صغيرة وجميلة

                          أكثر من صديق واحد
                          رايته يحزم ذكرياته وقصصه القصيرة
                          ويرحل عني
                          وأنا
                          ما أن احزم همومي وذكرياتي واستعد للرحيل
                          حتى أرى وجهك في طريقي
                          بين أمواج السحب البيض ُ البراقة
                          تضحكين لي وتعتذرين
                          أرى في عينيك الماضي:
                          سحر عذاباته
                          أحلامنا الكبيرة في أن نكون معا

                          أية أحلام كانت..؟؟

                          أشعر أن وجهي يباع
                          في الشوارع و الصالات الكبيرة و البيوت
                          في مزاد علني:
                          رأس العاشق للبيع
                          .. ثم أرى راسي بين الطناجر والسيوف العربية القديمة
                          والعلب الفارغة والخشب المحروق
                          وما تبقى من أحزان " يوم الحب "

                          ماذا تراهم يفعلون في راس معزول ؟؟
                          في مجرد راس كان مزحوما بالحب
                          والترهات العتيقة...

                          سيدتي... مولاتي
                          ولية أمري:
                          أن كان في نيتك شراء راسي
                          يمكنك الرجوع عاجلا ام آجلا
                          فهو مشاع لمن يشتري
                          ولمن يريد
                          وسيبقى في المزاد العلني
                          حتى تباع آخر ورقة من مذكراتي
                          وذكرياتي معك..

                          أنا آسف أيتها العزيزة
                          ادري أن الكلمات مهما كبرت
                          لن يكون لها سحر الماضي
                          أدري أن خيالي رغم جموحه
                          لن يقول شيئا بعد اليوم
                          معذرة عن كل أخطائي
                          لكنني ما زلت ارفض اليوم أن تكوني معي
                          ارفض أن تشفقي على زمني
                          فقد آمنت أن لا شيء يعيد للزهرة يناعتها
                          ولا للعشب طراوته
                          وان ما مضى قد مضى
                          وليس أمامنا سوى العيش على ما بقي من ذكريات
                          صغيرة وجميلة...


                          الأخت الرائعة
                          *** زهرة نيسان ***


                          شكرا لك من القلب .. حضورك اسعدني ..

                          د.مازن ابويزن
                          مساء 14-2-2009
                          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                          ( نسمات الحروف النثرية )

                          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                          تعليق

                          • د.مازن صافي
                            أديب وكاتب
                            • 09-12-2007
                            • 4468

                            #14


                            " اعلن هنا وعلى الملأ هزيمتي "

                            معذرة نبض قلبي
                            ليس هذا لبّ الموضوع
                            ان تنتصري او ان تنهزمي
                            انني وحدي طبيب نفسي
                            ولا بد من الكتابة اليك
                            فقد ضلع مفتاح الخلاص عند رصيف حروفك
                            وربما اخذته الامواج الى عمق ما تركتي من حب

                            وانا مازات انافسك في اعلان الهزيمة
                            " اعلن هنا وعلى الملأ هزيمتي "

                            كلانا خاسر سيدتي
                            فلا تنازل هنا عن عشق
                            عن مستقبل
                            عن حياة
                            نحن كيان واحد
                            بلا نصر او هزيمة
                            كلانا بطل خاسر في الاسرار والصبر
                            في دقة قلب ونبض عشق
                            وازهار في طريق بلا انتهاء

                            صار الحب الذي بينيو بينك
                            جديدا و غريبا
                            حتى على الشعر والقصة
                            وربما ولدنا لنؤرخ قصاصات جديدة
                            " فهل نحن بلا عنوان "

                            صدقيني
                            قلبي يتسع لجسدك العاشق
                            يتسع لذكرياتنا
                            لضحكاتنا
                            لاحزاننا
                            لافراحنا
                            لقصاصاتنا


                            اسمحي لي ان اسجل هنا
                            قصة كتبت
                            بلون الحزن
                            اعلن فيها
                            مرة اخرى ودائمة
                            " انك منتصرة على نبضي "
                            فقط اوعديني
                            ان تبقين هنا
                            على الاقل لتشاهدي
                            دموعي
                            فقد عشقيتها فرحا
                            " في مساء ما غرقنا فيه بضحكاتنا "



                            خيالي يبدع لي كلمات وقصائد
                            ورسومي تتلون بالجنون والحيرة و الضياع
                            أضحك " وحدي " وأهمل الريشة والقلم
                            أحاول أن اعزف...
                            تعلمت القيثارة كي أقول اسمك
                            بوتر من أوتاره
                            قطعت كل الألفاظ ولم الفظ حرفا واحدا من اسمك
                            الذي يعزفه الخيال

                            كتبت القصة والرواية والحكايات
                            ناجيت بها اسمك
                            ووجهك الهادي الخجول المنكسر
                            الغارق في السر
                            فما قلت إلا " احبك جدا "
                            وكان أسلوبي لأول مرة
                            بعدك أنت
                            " تائه وخجول ومنكسر "
                            لكنه غارق في السرّ
                            حتى آخر قطرة حبر
                            وآخر كلمة

                            الأخت الرائعة
                            *** دقة قلب ***


                            شكرا لك من القلب .. حضورك اسعدني ..

                            د.مازن ابويزن
                            مساء 14-2-2009
                            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                            ( نسمات الحروف النثرية )

                            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                            تعليق

                            • د.مازن صافي
                              أديب وكاتب
                              • 09-12-2007
                              • 4468

                              #15


                              أيها الرجل المخدوع


                              هذه رسالة في الدفاع
                              عن نفسي وعنك
                              ضد كل من يريد أن ينال
                              مني ومنك
                              ومن هذه القصة التي عشناها
                              بجروحنا
                              واحتراقنا
                              وانتظارنا الطويل..

                              كان حبا نادرا
                              لم تمسه قواعد الحب الرسمية
                              ولهذا كان صعبا و قاسيا
                              " هل في الحب قسوة "

                              أحقاً في اليوم الذي يصير فيه حبنا ( عاديا )
                              سنقتله قبل أن يشوهنا
                              وقبل أن يمتد إليه
                              إخطبوط الثرثرة والهزء والمزايدة...

                              اسمع يا صديقي
                              أنا امرأة تؤمن بالقدر المكتوب
                              لا تضحك قبل أن تعرفني أكثر
                              أنا امرأة حسنة الحظ
                              رغم كل المأساة التي عشتها
                              معجبة بالقوى الغريبة العليا
                              التي تساعدني
                              أنا منذ طفولتي مؤمنة بالمكتوب
                              ( على جبيني )
                              لا أخاف مطلقا من أي غدٍ جديد
                              أو أي غدٍ قادم
                              أو أي ( شيطان ) يلاحقني...
                              مادام كل هذا مكتوباً
                              في خطوط يدي
                              أو مرسوما على فنجان قهوتي

                              اسمعني يا صديقي
                              يوم الخميس الماضي
                              قررت السفر إلى (دمشق)
                              هكذا فجأة مرَّت (دمشق)
                              على خاطري..
                              وما كان _ حتى في حلم عابرا _
                              أن أفكر في الذهاب إليها
                              واليوم....
                              تأتي أنت وتطرح هذه المغامرة العجيبة
                              على بساط ( الحب )
                              في أن نسافر معا إلى (دمشق)
                              لماذا قلت (دمشق) دون سواها..؟؟
                              هناك آلاف المدن الجميلة
                              لماذا تأتي (دمشق) _ وحدها _
                              بين عينيك؟؟
                              ألا تؤمن معي:
                              أن ثمة ما هو أقوى منا
                              يأخذنا بين يديه
                              ويخطط أسلوب حياتنا..
                              كما يشاء ؟؟

                              لقائي بك وحياتي معك
                              فيها من ( المكتوب ) أكثر مما تتصور
                              لهذا أجد نفسي مرغمة
                              على إنهاء قصتنا
                              لان ( المكتوب ) على جبيني...
                              هذا الهاجس الغريب القاتل
                              يقول لي: ها قد اقتربت النهاية..!!


                              والنهاية، جاءت منك يا سيدي..
                              أنت صنعتها..
                              لأنك روح هائمة
                              لا تستقر على حال واحد..
                              الحرية... ترددها كثيرا..!!!
                              لا ادري أي نوع من الحرية
                              هذا الذي تريد ؟
                              هل نسيت انك محكوم بنفسك
                              بجسدك
                              بتفكيرك
                              بعواطفك
                              كيف تكون الحرية إذن ؟
                              كيف تراني مجرد ( قيد)
                              يربطك إلى الأرض
                              ( وأنت المغامر المسافر
                              زير النساء وجواب الآفاق )
                              ستكبر يوما
                              في سنة ما
                              وستعرف كم كنت
                              واهما مخدوعا وخاسرا...

                              قل لي ماذا تريد..؟
                              النساء ؟
                              هل هنَّ حريتك حقا ؟
                              الكتابة ؟
                              ألم يكفيك يوما ان تكتب خواطرك
                              فوق جسدي العاري
                              السفر ؟
                              هل يكفيك أن تسافر عابثا في أعماقي
                              وفوق خرائط جسدي الملتهبة آهاتها
                              عطرا وعشق
                              وتغوص بين ثديي حتى تثمل وتغرق
                              في نوم طويل...
                              حتى تتعب وتصير كطفل
                              أرهقته " ألعابه الجميلة"
                              هل وجعك ينخر فيكَ _مني _
                              وبلا استئذان
                              هل بات جسدي لك سجنا...
                              "هل كنت في نظرك مجرد جسد ولعبة "..؟؟
                              سامحني إن سقط سهوا
                              " كل ما كان مني "

                              كل ما تريد فعله معي
                              حدث وكأنه حلم وردي
                              ماذا تريد إذن يا صديقي
                              وهل تراك تعرف ما تريد..
                              اسمح لي أن اقذف بك
                              في وجه الوداع
                              قبل أن تقذفني بحبك
                              " الوهمي المخادع "...
                              أنت لن تشبع نساء
                              ولن تشبعك أي امرأة
                              لا جسدا ولا حبا..
                              أنت زير نساء...
                              ولن تجد بعد موتك في عمق امرأة
                              أي رثاء...


                              ستشبع من النساء
                              والأسفار
                              والخواطر...
                              وقد لا تشبع....
                              ليس هذا هو المهم في ( حكايتنا )
                              لأنك في آخر المطاف
                              آخ يا سيدي من نهايات الأمور
                              ستشعر كم أنت بحاجة إلى ( عاطفة)
                              مستقرة ثابتة
                              إلى حب ( صادق )
                              وبعيد عن المغازلات الصبيانية العابرة

                              ستبقى
                              أيها الرجل المخدوع
                              بحاجة إلى امرأة ( تحبك ) فعلا..
                              وتمسح عن جبينك المرارة والتعب....
                              إلى صدر امرأة يمكنك البكاء في أحضانها
                              دون خجل....
                              ستبقى في النهاية
                              بحاجة إلى امرأة
                              تحبك، رغم أخطائك
                              وطيشك
                              وطفولتك...
                              ومن أين لك هذا الآن
                              أن تفهم كل هذا..
                              وأنت مثل طفل مدلل
                              يكفر بالدلال لأنه لم يجرب ( الإهمال ) بعد...


                              سيدي الخائف
                              إنني خائفة عليك.. خائفة والله..
                              وفكرت ألا ابعث لك هذه الرسالة
                              لئلا تظنها أسلوبا آخرا في الوداع...
                              ( الوداع.. قتل )
                              فقد علمتني قصتي معك الرثاء

                              اعرف انك طفل شقي...
                              لا ترتاح حتى تهدم حياتك بيديك
                              وما افعله الآن لن تفهمه حتى تكبر....
                              كيف يمكن أن تصدق أنني أنقذك اليوم
                              من كوابيس المستقبل..؟؟

                              رجائي الوحيد:
                              ( لا تجعل من حبي حكاية سهلة يقرأها الجميع )
                              ( لا تخبر احد عني )
                              ( لا ترسم تفاصيل جسدي في لوحاتك)
                              يمكنك يا صغيري
                              أن تفرح كثيرا حين تراني
                              يمكنك يا سيدي أن تقول...
                              ( هذه المرأة كانت تحبني )
                              قل لهم اثني كنت احبك جدا...

                              فهل لي عندك بعض الحرية
                              في أن أقول عنك:
                              ( انك طفل لم تفهم حبي..؟؟ )

                              أليس هذا حقي...؟؟؟!!!
                              واليس هذا ما كنت تريد أن تثبته لي..؟؟
                              برغم كل جرحك لقلبي
                              وروحي وجسدي...!!!!
                              سامحك الله ..... ويكفي ..؟!
                              الأخ الرائع
                              *** زهار محمد ***


                              شكرا لك من القلب .. حضورك اسعدني ..

                              د.مازن ابويزن
                              مساء 14-2-2009
                              مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                              ( نسمات الحروف النثرية )

                              http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                              أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X