[align=center]منحت الشمس ضلوعي تمددا فطريا
وعطرها على جفوني انسكب
فأصبحت شجرة زيتون
تتمادى في التشعب
وعلى أغصانها بالكذب
وتوزيع جرات زيتها
على صلصال العابرين
لينزلق في أزقتهم العتب
يحدث أن أحترق
ويحدث أن أتمدد و أشبه الماء أيضا
و أحيانا أشبه الخشب
لو لم يمنحني المطر أصابعه
ذات تشرين لزال لون شعري و ذهب
ولصرت اليوم رماد زخاته
وغلافا شفافا لتلك الهدايا و العلب
أنقسم على نفسي كالعشب الأصفر
وأتبلل من ندى الأجراس
وعرق التعب
وأشرب الماء كالأسفنج
فيصير اسمي أسطورة
لبحيراتها الكون كتب
صادفت غيما لا يفهم معنى الرذاذ
والتهاطل
والتجمد
والعجب
وحين تحول الغيم إلى ظمأ
تحول اللوز إلى سحب
مر غريبا على حقول اللوتس
ومقابر الكرز وأرائك العنب
تزاحمت إليه صهوات الواحة
وجذوات السراب
وهمسات الرطب
نهض بي ظلي و أنا أتمدد
أتوحد أيها الذي يحرق الأسى
في وشاحي كاللهب
ويرقب طين الفواصل في كعبي العالي
وبرجي الصيني
وكل الشهب
ويفتش عن لوني المفضل
وجرائدي اليومية
وعناوين ما أقرأ من الكتب
أيها الظل أنا أشبه الماء
وأشبه العشب
وأشبه الخشب
وأشبهك و تشبهني
فتب لونك الرمادي
وتب
أسماء دمعة المطر
15-01-2009[/align]
وعطرها على جفوني انسكب
فأصبحت شجرة زيتون
تتمادى في التشعب
وعلى أغصانها بالكذب
وتوزيع جرات زيتها
على صلصال العابرين
لينزلق في أزقتهم العتب
يحدث أن أحترق
ويحدث أن أتمدد و أشبه الماء أيضا
و أحيانا أشبه الخشب
لو لم يمنحني المطر أصابعه
ذات تشرين لزال لون شعري و ذهب
ولصرت اليوم رماد زخاته
وغلافا شفافا لتلك الهدايا و العلب
أنقسم على نفسي كالعشب الأصفر
وأتبلل من ندى الأجراس
وعرق التعب
وأشرب الماء كالأسفنج
فيصير اسمي أسطورة
لبحيراتها الكون كتب
صادفت غيما لا يفهم معنى الرذاذ
والتهاطل
والتجمد
والعجب
وحين تحول الغيم إلى ظمأ
تحول اللوز إلى سحب
مر غريبا على حقول اللوتس
ومقابر الكرز وأرائك العنب
تزاحمت إليه صهوات الواحة
وجذوات السراب
وهمسات الرطب
نهض بي ظلي و أنا أتمدد
أتوحد أيها الذي يحرق الأسى
في وشاحي كاللهب
ويرقب طين الفواصل في كعبي العالي
وبرجي الصيني
وكل الشهب
ويفتش عن لوني المفضل
وجرائدي اليومية
وعناوين ما أقرأ من الكتب
أيها الظل أنا أشبه الماء
وأشبه العشب
وأشبه الخشب
وأشبهك و تشبهني
فتب لونك الرمادي
وتب
أسماء دمعة المطر
15-01-2009[/align]
تعليق