الشاعر المبدع عيسى عماد الدين عيسى
كتبت وأجدت ونظمت ولونت
فكرًا وشجنًا موقفًا وعبرًا
و سَتـأتي عَـلَـيكِ أزمِنَةٌ لَـنْ تَـعْـرفي فـيها طَـعْـمَ الــنـَّـومْ
و تَـنْـتَـظِـريْـنَ خَـلْـفَ الـنّـافِـذَةِ ، واقفةً ،
أو في الـشُّـرُفـات
و تَـرتَـقِـبِـينَ طُـلـوعَ الـقَـمَـرِ الـحالِـمْ
و تَـنْـتَـظـريـنَ بُـزوغَ الفَـجْـرِ
و تَـروحِينَ ...
و تَـجِـيئِينَ ....
و تَـتُـوهِـينَ على الطُّـرٌقـات ...
سَتَذوبِـينَ مِـثْـلَ الشَّـمْـعـةِ ..!
و تَـضِيعِينَ في بَـحْـرِ جُـنـوني ....
و سَأُشْـعِـرُكِ بِـطَـعْـمِ الـنَّـارِ ..!
فَـنـاري لَـمْ تَـخْـمُـد بَعْد ...!
و تَـنْهـارُ حُـصـونُـكِ ، دُونَ حِـصاري ،
و سَـتَـهْـوي قِـلاعُـكِ واحدةً تَـتْلُو الأُخْـرى ..!
و سَيَـنْـزِفُ قلبكِ حُـبـاً ...
و تَـتِـيـهُ روحُكِ هائِـمـةً ...
و ستخفقُ راياتُ الاستسلامِ ..!
و تقولين : يا ليتني لَـمْ أَبْـدأْ مُـشـواري ..!
وكأنني أمام دارس للنفس البشرية
وللعلاقات الإنسانية يلحظ تطوراتها
وانعكاساته على النفس
فيترجم تأثرها تصرفات وحركات
رصدها الشاعر
وابدع في هذا الرصد
الشاعر الفاضل عيسى
تحيتي على هذا النص البديع
والأسلوب المغري دائما بالمتابعة
إذ يلاحق القارئ الشاعر في فكرته
عله يصل شط الأمان ويستخلص العبر
لك تقديري دائما
تعليق