قَدَرُ فراشة
نذير طيار
الإهداء: إلى كل أمِّ مرضع، جلست لتستريح من التعب فاستفاق وليدها.
[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="double,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حَطََّتْ وكان نصيبُها = أن يستفيقَ حبيبُها
تعِبتْ فراشة عُشِّنا = عِطرُ الرضـاء مُثيبُها
قدر الأمومـة نافذٌ = لا لن يَضيقَ رحيبُها
نزلتْ إليهِ بحُضنها= فسمتْ يداه تجيبُها
وتعانقتْ روحَاهما =وشمالُـهُ وجنوبُها
وتناغما في بسمتيْنِ.. = تُذيبُه فيُذيبُــها
وتماهَيا في رقصةٍ= فوق السحاب دروبُها
قالتْ تُهدهدُ سمعـهُ=«أنت الحياة وطيبُها
تبقى ربيعَ مواسمـي = إن غبتَ عَمَّ جدوبُها
بلْ أنت أجملُ نائمًا =سحر الشموس غروبُها
أرض الشقاء غريبةٌ=حامي الحمى هو ذيبُها
هيَّا نُحلِّقُ في السَّما = حُلْمي الكبيرُ ركوبُها
من مُقْلَتَيْكَ بدايتي = نحـو البروج أجوبُها
أطأ النجـومَ وجنَّةً = وحدي أنا سأُصيبُها
بكَ تستقيمُ ملامِحي =ويتيه فيك قُطوبُها
وأُعيدُ بعث طفولتي= فيُشِعُّ منـك عجيبُها
وعليكَ أبني قَلْعةً =عَبَقُ العظـــــائمِ طوبُها
وأخوك حسُّــون الحروفِ..= متى اسـتُفِزَّ لبيبُها
زين الحروف لدى صغـا..=ر الناطقيــن عيوبُها
وأبوك ذاك أميرنا = غضُّ الطبــاع رطيبُها
هو للنفوس التائهـا..=ت على الدروب طبيبُها
هو للشموس الباكيـا..=ت مع الغروب نحيبُها
هو للحلوق الظامئـــا..=ت إلى الشهيِّ زبيبُها
هو في الحرائق ماؤها =ووقـــــودها ولهيبُها
وأنا لكمْ، لرُبى الربيعِ..= الراقصـــات قشيبُها
هذي الحياة جميلةٌ=كيف الجميــل يعيبُها»
== == ==
نامتْ ونــامَ حبيبُها = في وُجْنَتَيْهِ حليبُها
يا حُسْنها من قطرةٍ =كندى الزهــور دبيبُها
يا روعـــة الحب الذي= يُلغي الذواتَ يُذيبُها
ما أعذب العين التي =فيـــض الحنان جنيبُها
عينٌ بها ينغي ويلهــو....= أو ينام شَروبُها
ينساب فيه عذبُها =كالشَّهْدِ ينضَح كوبُها
وتماوجت معزوفـة =في الغيب غـاب ضريبُها
يُزْجي السؤالَ شهيقُـــــها =وزفيرُهُ سيُجيبُها
== == ==
أنفاسنا هبة النســـيم،..= على الحبيب هبوبُها
هي نفحةٌ من روحـــهِ،= للوالِدَيْن طيوبُها[/poem]
...................................
.....................................
نذير طيار
الإهداء: إلى كل أمِّ مرضع، جلست لتستريح من التعب فاستفاق وليدها.
[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="double,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حَطََّتْ وكان نصيبُها = أن يستفيقَ حبيبُها
تعِبتْ فراشة عُشِّنا = عِطرُ الرضـاء مُثيبُها
قدر الأمومـة نافذٌ = لا لن يَضيقَ رحيبُها
نزلتْ إليهِ بحُضنها= فسمتْ يداه تجيبُها
وتعانقتْ روحَاهما =وشمالُـهُ وجنوبُها
وتناغما في بسمتيْنِ.. = تُذيبُه فيُذيبُــها
وتماهَيا في رقصةٍ= فوق السحاب دروبُها
قالتْ تُهدهدُ سمعـهُ=«أنت الحياة وطيبُها
تبقى ربيعَ مواسمـي = إن غبتَ عَمَّ جدوبُها
بلْ أنت أجملُ نائمًا =سحر الشموس غروبُها
أرض الشقاء غريبةٌ=حامي الحمى هو ذيبُها
هيَّا نُحلِّقُ في السَّما = حُلْمي الكبيرُ ركوبُها
من مُقْلَتَيْكَ بدايتي = نحـو البروج أجوبُها
أطأ النجـومَ وجنَّةً = وحدي أنا سأُصيبُها
بكَ تستقيمُ ملامِحي =ويتيه فيك قُطوبُها
وأُعيدُ بعث طفولتي= فيُشِعُّ منـك عجيبُها
وعليكَ أبني قَلْعةً =عَبَقُ العظـــــائمِ طوبُها
وأخوك حسُّــون الحروفِ..= متى اسـتُفِزَّ لبيبُها
زين الحروف لدى صغـا..=ر الناطقيــن عيوبُها
وأبوك ذاك أميرنا = غضُّ الطبــاع رطيبُها
هو للنفوس التائهـا..=ت على الدروب طبيبُها
هو للشموس الباكيـا..=ت مع الغروب نحيبُها
هو للحلوق الظامئـــا..=ت إلى الشهيِّ زبيبُها
هو في الحرائق ماؤها =ووقـــــودها ولهيبُها
وأنا لكمْ، لرُبى الربيعِ..= الراقصـــات قشيبُها
هذي الحياة جميلةٌ=كيف الجميــل يعيبُها»
== == ==
نامتْ ونــامَ حبيبُها = في وُجْنَتَيْهِ حليبُها
يا حُسْنها من قطرةٍ =كندى الزهــور دبيبُها
يا روعـــة الحب الذي= يُلغي الذواتَ يُذيبُها
ما أعذب العين التي =فيـــض الحنان جنيبُها
عينٌ بها ينغي ويلهــو....= أو ينام شَروبُها
ينساب فيه عذبُها =كالشَّهْدِ ينضَح كوبُها
وتماوجت معزوفـة =في الغيب غـاب ضريبُها
يُزْجي السؤالَ شهيقُـــــها =وزفيرُهُ سيُجيبُها
== == ==
أنفاسنا هبة النســـيم،..= على الحبيب هبوبُها
هي نفحةٌ من روحـــهِ،= للوالِدَيْن طيوبُها[/poem]
...................................
.....................................
تعليق