[frame="1 80"][align=center]يوم جديد من عمري
يلح علي يوم عمر جديد
بأن أفتح الأبواب الموصدة بترابيس الحديد حول أسوار قلبي الحزين
وأراني أرفض قانعة
تلك الأسوار الشاهقة
التي شيدتها بقوة لأحمي ما تبقى من ذلك القلب المعنى بالألم
خوفا من ان يسطو عليه جرئٌ،
يستبيح بقايا نبض منزوية، اخفيها في سردابٍ سري ..
أقتات عليها من آن لآخر...نبضات هزيلة ترسم بسمة .. ترسم دمعة...
تختلط معا فأعيش لحظات حزن ادمنته
وبقايا سعادة عششتْ يوماً على غصنٍ أخضرٍ
باتت تتلصصُ بفضولِ الانطلاقٍ من ثقب منغرسٍ في جدارِ السرداب،
تود ان تتنفس الحياة ، وآبى انا لها الافراج ...
الحَّ عليَّ ذلك الصباح الجديد
أن أنطلقَ الى شمسٍ الحريةِ،
لعلَّ اكسيرَ الحياةِ يأتي متدفقاً في ثنايا روحي
وفي خلايا قلبي... وفي شرايين قد تدب الحياة فيها من جديد ..
يغريني ذلك اليوم تارة .. يهددني تارة ... وانا لا أرعوى...
فقطار عمري يمشى الهوينة ... وراضية أنا بما آل اليه المصير!!!!
إنه عمرٌ يتلوه عمر يمر علي تباعا
وهاهو يوم الميلاد يختطف من خلايا جوارحي ما شاء له
حتى تناسيت السنين القادمة
عزمت على التوقف عن التخطيط لأي جديد ارتقابا للنهاية..
مرددة ...هل ما زال في العمر بقية؟؟؟
حانت لحظة توقف القطار عند آخر محطة له ..
هممت بالنزول
فإذا بالتقاء العيون يكبل خطواتي ......
يثير رعشة دبت في أوصالي ...
اذهلني ذلك المجهول ...
لف رأسي
قلب كياني رأسا على عقب ...
تأججت مراراتي وثارت نبضاتي الباقية وأضرب الدمع ...
واتسعت الابتسامة
بدون سابق تخطيط حدث ما حدث
افتغر ثغر ذلك الساحر الماكر عن ابتسامة نصر ...
أرخى الشباك ... فسلمت له مفاتيح المعتقل ...بدون مقاومة
اصطاد قلبي الذي تراقص طربا ...او نصرا
ما عدت اميز!!!!!!
فكله فرح..وكله حيرة..
كله اهازيج ترقص على وقع أنغام موسيقى حالمة
وكله مرار ..وخضوع لذلك الخافق المتمرد..
حين ذاك وبدون مقاومة..
في أوصالي التي دبت فيها الحياة بدون استئذان ..
شعرت وكأن الكون كله اتفق علي قلب نظام الحكم
الذي ران على قلبي من جراء حكم تعسفي
فرضته عليه نتيجة هزيمة ما ..في زمان ما.. ومكان ما...
كل ما انتابني كان حدثا جديدا.
كمفاجآت الاساطير...
ودبيب حياة لذيذ بدأ يخفق داخلي ..
يزفني اليها بالوعود وبالبشرى
من جراء نظرة عين ..
من جراء كلمات ...
صارت الحياة أجمل[/align]
لميس الامام[/frame]
يلح علي يوم عمر جديد
بأن أفتح الأبواب الموصدة بترابيس الحديد حول أسوار قلبي الحزين
وأراني أرفض قانعة
تلك الأسوار الشاهقة
التي شيدتها بقوة لأحمي ما تبقى من ذلك القلب المعنى بالألم
خوفا من ان يسطو عليه جرئٌ،
يستبيح بقايا نبض منزوية، اخفيها في سردابٍ سري ..
أقتات عليها من آن لآخر...نبضات هزيلة ترسم بسمة .. ترسم دمعة...
تختلط معا فأعيش لحظات حزن ادمنته
وبقايا سعادة عششتْ يوماً على غصنٍ أخضرٍ
باتت تتلصصُ بفضولِ الانطلاقٍ من ثقب منغرسٍ في جدارِ السرداب،
تود ان تتنفس الحياة ، وآبى انا لها الافراج ...
الحَّ عليَّ ذلك الصباح الجديد
أن أنطلقَ الى شمسٍ الحريةِ،
لعلَّ اكسيرَ الحياةِ يأتي متدفقاً في ثنايا روحي
وفي خلايا قلبي... وفي شرايين قد تدب الحياة فيها من جديد ..
يغريني ذلك اليوم تارة .. يهددني تارة ... وانا لا أرعوى...
فقطار عمري يمشى الهوينة ... وراضية أنا بما آل اليه المصير!!!!
إنه عمرٌ يتلوه عمر يمر علي تباعا
وهاهو يوم الميلاد يختطف من خلايا جوارحي ما شاء له
حتى تناسيت السنين القادمة
عزمت على التوقف عن التخطيط لأي جديد ارتقابا للنهاية..
مرددة ...هل ما زال في العمر بقية؟؟؟
حانت لحظة توقف القطار عند آخر محطة له ..
هممت بالنزول
فإذا بالتقاء العيون يكبل خطواتي ......
يثير رعشة دبت في أوصالي ...
اذهلني ذلك المجهول ...
لف رأسي
قلب كياني رأسا على عقب ...
تأججت مراراتي وثارت نبضاتي الباقية وأضرب الدمع ...
واتسعت الابتسامة
بدون سابق تخطيط حدث ما حدث
افتغر ثغر ذلك الساحر الماكر عن ابتسامة نصر ...
أرخى الشباك ... فسلمت له مفاتيح المعتقل ...بدون مقاومة
اصطاد قلبي الذي تراقص طربا ...او نصرا
ما عدت اميز!!!!!!
فكله فرح..وكله حيرة..
كله اهازيج ترقص على وقع أنغام موسيقى حالمة
وكله مرار ..وخضوع لذلك الخافق المتمرد..
حين ذاك وبدون مقاومة..
في أوصالي التي دبت فيها الحياة بدون استئذان ..
شعرت وكأن الكون كله اتفق علي قلب نظام الحكم
الذي ران على قلبي من جراء حكم تعسفي
فرضته عليه نتيجة هزيمة ما ..في زمان ما.. ومكان ما...
كل ما انتابني كان حدثا جديدا.
كمفاجآت الاساطير...
ودبيب حياة لذيذ بدأ يخفق داخلي ..
يزفني اليها بالوعود وبالبشرى
من جراء نظرة عين ..
من جراء كلمات ...
صارت الحياة أجمل[/align]
لميس الامام[/frame]
تعليق