اليوم فقط عرفت سر البطش
الذي يمارسه مدمنو المخدرات على أوصالهم
إذ يمزقون جلودهم وينظرون للدماء تنبع من أذرعهم
فيما يشبه اللذة بعيون زائغة
إنه الفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدان
افتقادهم للجرعة التي تعيد لهم التوازن
وتعقد صلحا بين عقولهم وأجسادهم
واليوم فقط اكتشفت أني مدمنة
وإدماني لا مصحة تشفي منه
غير القبر
وأنت
أنت جرعتي النادرة التي لا تشترى بمال
حين تورطت فيك
وقبل أن أدمنك
ظننت تغلغلك في أعماق الروح أمرا عاديا
يحصل للملايين من العاشقين
وأني حين أقرر تخليص نفسي منك
ما علي إلا ان أقلع عنك
نعم أقلع كما يقلع
المدخن عن السيجارة
والسكير عن الزجاجة
يتألم لايام
يعاني لشهور
و يتصالح مع النفس في النهاية
ما كان أغباني
وما كان أسذج حساباتي
لم ألاحظ أن حبك فيروس أشد فتكا من الايدز
دك حصوني ودمر مناعتي في ثوان
وأقام مملكته في كل خلية مني
وشيد أسوارا وأبراجا
يطل من عليائها
في دعة
وثقة من لا أحد يجرؤ على تقويضها تحته
اليوم بعد ان أصبحت حاملة لفيروس اسمه حبك
لم أعد أصلح لغيرك
فمن يرضى على نفسه
أن يعشق امراة بلا قلب
الآن وبعد ان سحبت جيوشك
التي عاثت في روحي تقتيلا وتدميرا
تماما كما فعل المغول والتتر
بحضارات إنسانية تلاشت تحت خيولهم
بحثت عن نفسي فلم أجدها
تاهت مني وبقيت جثة لا حياة فيها
هاجمني جيش من النمل الأحمر
يقتات على لحمي
ويستبيح شراييني
فيحدث دبيبه رغبة شديدة في الحك
أبحث معها عن قطعة زجاج
أو موس حلاقة
او سكين
كي أقطع أوصالي
المطالبة بك
تماما كما يفعل المدمنون
لعل ألم الجرح
يخفف ألم فقدك
لعلي إن نزفت جميع دمي
المحمل بك
دخلت في غيبوبة أفقد معها ذاكرة
لم تسجل إلا اسمك ورسمك وهمسك
ومن يدري قد يحاولون إنقاذي
بحقني بدم جديد لم يعرفك ولم تسكنه
بقلم رشيدة فقري
الذي يمارسه مدمنو المخدرات على أوصالهم
إذ يمزقون جلودهم وينظرون للدماء تنبع من أذرعهم
فيما يشبه اللذة بعيون زائغة
إنه الفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدان
افتقادهم للجرعة التي تعيد لهم التوازن
وتعقد صلحا بين عقولهم وأجسادهم
واليوم فقط اكتشفت أني مدمنة
وإدماني لا مصحة تشفي منه
غير القبر
وأنت
أنت جرعتي النادرة التي لا تشترى بمال
حين تورطت فيك
وقبل أن أدمنك
ظننت تغلغلك في أعماق الروح أمرا عاديا
يحصل للملايين من العاشقين
وأني حين أقرر تخليص نفسي منك
ما علي إلا ان أقلع عنك
نعم أقلع كما يقلع
المدخن عن السيجارة
والسكير عن الزجاجة
يتألم لايام
يعاني لشهور
و يتصالح مع النفس في النهاية
ما كان أغباني
وما كان أسذج حساباتي
لم ألاحظ أن حبك فيروس أشد فتكا من الايدز
دك حصوني ودمر مناعتي في ثوان
وأقام مملكته في كل خلية مني
وشيد أسوارا وأبراجا
يطل من عليائها
في دعة
وثقة من لا أحد يجرؤ على تقويضها تحته
اليوم بعد ان أصبحت حاملة لفيروس اسمه حبك
لم أعد أصلح لغيرك
فمن يرضى على نفسه
أن يعشق امراة بلا قلب
الآن وبعد ان سحبت جيوشك
التي عاثت في روحي تقتيلا وتدميرا
تماما كما فعل المغول والتتر
بحضارات إنسانية تلاشت تحت خيولهم
بحثت عن نفسي فلم أجدها
تاهت مني وبقيت جثة لا حياة فيها
هاجمني جيش من النمل الأحمر
يقتات على لحمي
ويستبيح شراييني
فيحدث دبيبه رغبة شديدة في الحك
أبحث معها عن قطعة زجاج
أو موس حلاقة
او سكين
كي أقطع أوصالي
المطالبة بك
تماما كما يفعل المدمنون
لعل ألم الجرح
يخفف ألم فقدك
لعلي إن نزفت جميع دمي
المحمل بك
دخلت في غيبوبة أفقد معها ذاكرة
لم تسجل إلا اسمك ورسمك وهمسك
ومن يدري قد يحاولون إنقاذي
بحقني بدم جديد لم يعرفك ولم تسكنه
بقلم رشيدة فقري
تعليق