العود الحقود ! (قصيصة شاعرة) حسين ليشوري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    تجسيد الجماد وإعطائه خصائص الإنسان , هو أسلوب مميز بالكتابة
    فعود الكبريت يمثل الإنسان , محرك الإنسان الأساسي هو العقل ..
    وعندما نفتقد للعقل يبقى جسدنا بلا قيمة لا حول ولا قوة له . وما من فائدة مرجوة منه ..........
    ...
    أستاذ حسين تسعدني القصص التي تجعل من رأس عود الكبريت
    في رأسي أن يشتعل بالفكرة وبالتنقيب عن المعنى الكامن بين حروفها ,بدلا من القصص التي تحرق رأسي فتجعله رماد كرأس بطل قصتك, وقصتك قامت بإشعال الفكرة في رأسي فنجحت .......
    كل الإحترام
    رحاب
    أختي الأديبة الأريبة "رحاب" لك مني الإحترام كله، too !
    أنا سعيد جدا إذ تمكنتْ "قُصيصتي" المتواضعة أن تثير فيك هذه المشاعر كلها.
    هل تسمحين لي بـ:
    " أشهد ألا قارئة أدركت المغزى إلا أنت، إلا أنت،
    و غاصت في أعمـاق القصة، إلا أنت، إلا أنت،
    و عبرت عن كوامنها بلبــاقة، إلا أنت إلا أنت"
    (لست شاعرا و لا أعترف بشاعريتي إن وُجدتْ) غير أنني أحببت أن أعبر لك عن ابتهاجي بقراءتك المتميزة، فشكرا لك.
    إن الغوص في عمق النص و محاولة إدارك مقاصد الكاتب ليسا في مقدور أي قارئ.
    تحيتي و مودتي و دمت على التواصل البناء.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 18-02-2009, 09:27.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #17
      اسمحوا لي بكتابة انطباعي على القصة، من وجهة نظري أظن أنّ قليل من الكُتّاب من يستطيع الخروج عن الأنا الخاصة به،

      وفي العادة يستخدم ما وصل إليه من أدوات وخبرة من حياته في توظيفها في عملية التعبير عن خلجات نفسه،

      فعندما تكون الأنا لديه جدا عالية في العادة لا يفهم أي شيء ولا يعبّر عنه إلاّ من خلال الأنا،

      ولذلك أنا أرى في العادة وخصوصا أقصد هنا أصحاب الأنا العاليّة في كتاباته وتعبيره، هو في العادة يصف حالته الخاصة وقد صدق العرب حين قالوا كلُّ إناء بما فيه ينضح

      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 18-02-2009, 11:05.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
        اسمحوا لي بكتابة انطباعي على القصة، من وجهة نظري أظن أنّ قليل من الكُتّاب من يستطيع الخروج عن الأنا الخاصة به،

        وفي العادة يستخدم ما وصل إليه من أدوات وخبرة من حياته في توظيفها في عملية التعبير عن خلجات نفسه،

        فعندما تكون الأنا لديه جدا عالية في العادة لا يفهم أي شيء ولا يعبّر عنه إلاّ من خلال الأنا،

        ولذلك أنا أرى في العادة وخصوصا أقصد هنا أصحاب الأنا العاليّة في كتاباته وتعبيره هو في العادة يصف حالته الخاصة وقد صدق العرب حين قالوا كلُّ إناء بما فيه ينضح

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        [align=justify]أهلا بك أخي أبا صالح و شكرا لك على هذا التعليق الثاني بعد الأول المعبر، فالصورة تغني عن ألف كلمة كما يقول المثل الصيني المشهور جدا.
        أصبت، و الله، في طلب رأينا، نحن القراء، و دام فضلك كذلك.
        و أصبت كذلك في قولك "كل إناء بما فيه ينضح" و هو يصدق ليس في الكُتاب فقط و إنما في القراء و النقاد و في كل متلق لأي رسالة، أو نص، فكما أن الكتابة مستويات فالقراءة كذلك، و لا يستطيع القارئ أن يقرأ إلا من خلال ثقافته، و تربيته و سريرته و ... صيرورته في الحياة.
        لعلك لا تدري مدى سعادتي بتدخلك و أنا أتابع كتابتك كثيرا في كثير من الأماكن.
        شكرا لك، أستاذنا، و دمت على التواصل الذي يُغني و لا يُلغي.[/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 18-02-2009, 11:53.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          [align=justify]أهلا بك أخي أبا صالح و شكرا لك على هذا التعليق الثاني بعد الأول المعبر، فالصورة تغني عن ألف كلمة كما يقول المثل الصيني المشهور جدا.
          أصبت، و الله، في طلب رأينا، نحن القراء، و دام فضلك كذلك.
          و أصبت كذلك في قولك "كل إناء بما فيه ينضح" و هو يصدق ليس في الكُتاب فقط و إنما في القراء و النقاد و في كل متلق لأي رسالة، أو نص، فكما أن الكتابة مستويات فالقراءة كذلك، و لا يستطيع القارئ أن يقرأ إلا من خلال ثقافته، و تربيته و سريرته و ... صيرورته في الحياة.
          لعلك لا تدري مدى سعادتي بتدخلك و أنا أتابع كتابتك كثيرا في كثير من الأماكن.
          شكرا لك، أستاذنا، و دمت على التواصل الذي يُغني و لا يُلغي.[/align]

          تعليق

          • محمود عادل بادنجكي.
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 1021

            #20
            أخي حسين
            إنّ الإسقاط في القصّ من فنونه اللازمة، والإحساس بمشاعر الجماد، يعبّر عن مشاعر إنسانيّة فائقة. القصّة تصف خيبة أمل الشخص المعطاء، عندما لا يهتمّ لأمره أحد، وما أكثر ما تغصّ الحياة بهذه الأمثلة.
            لا ينقص أسلوب إنهاء الجمل بقافية واحدة من كونها قصّة جميلة، اعتمدت (تكنيكاً) متميّزاً.
            ويجب رفع القبّعة للصدر الواسع للأستاذ حسين، عن ردود أفعاله المتوازنة، تجاه النقد الوجيه للأستاذ معاذ العمري.
            تحيّاتي الطيّبات
            ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
            مدوّنتي
            http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
            تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
            www.facebook.com/badenjki1
            sigpic
            إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
              أخي حسين
              إنّ الإسقاط في القصّ من فنونه اللازمة، والإحساس بمشاعر الجماد، يعبّر عن مشاعر إنسانيّة فائقة. القصّة تصف خيبة أمل الشخص المعطاء، عندما لا يهتمّ لأمره أحد، وما أكثر ما تغصّ الحياة بهذه الأمثلة.
              لا ينقص أسلوب إنهاء الجمل بقافية واحدة من كونها قصّة جميلة، اعتمدت (تكنيكاً) متميّزاً.
              ويجب رفع القبّعة للصدر الواسع للأستاذ حسين، عن ردود أفعاله المتوازنة، تجاه النقد الوجيه للأستاذ معاذ العمري.
              تحيّاتي الطيّبات
              [align=justify]أخي الأستاذ أبا عادل أشكرك جزيل الشكر على تعليقك و تهنئتك.
              إن الأديب الذي لا يتسع صدره، و قبله عقلُه، لاستيعاب نقد النقاد لا يصلح أن يكون أديبا و لا مبدعا مهما كانت "عبقريته".
              إنني أسعى، بالتعاون مع بعض الأساتذة، لإعادة النظر في عملية النقد، ليس كنقد بمناهجه و نظرياته، و إنما نحاول التفكير في تكوين الناقد ليكون ناقدا حقيقيا ينظر إلى العمل المعروض أمامه و ليس إلى العامل، المبدع، و لا حرج إن أظهر الناقد ذاتيته، المهم ألا تطغى عليه الذاتية السلبية السالبة المدمرة و التي تتعامل مع الأديب من خلال النص بعقلية القراصنة فتلغيه بدلا من أن تثريه، و إن أخي الأستاذ مُعاذ العمري، بارك الله فيه، قد أجاد و أفاد و أنا أشكر له المجهود الذي بذله و الوقت الذي خصصه في القراءة و التعليق و ليت "نقادنا" يحذون حذوه و يقتفون أثره.
              كما أن "القُصيصة الشاعرة" نوع أدبي متميز قد أحبه بعض الأدباء و قد شرعت فيه منذ مدة قصيرة، و كانت قصيصة "سعيدةُ الشهيدة"، المنشورة هنا في الملتقى كذلك، أول ما كتبت في هذا النوع و الذي آمل أن يجد له قراءه و محبيه بكثرة.
              أشكرك أخي أبا عادل مرة أخرى و إنني سعيد بتدخلك المفيد.
              تحياتي الأخوية أستاذنا المبجل.[/align]
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • سليم محمد غضبان
                كاتب مترجم
                • 02-12-2008
                • 2382

                #22
                الأستاذ حسين ليشوري، لقد حقد فنال جزاءه سريعاً.هكذا فهمت و هي قصة جميلة . لك التحية.
                [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                [/gdwl]
                [/gdwl]

                [/gdwl]
                https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ حسين ليشوري، لقد حقد فنال جزاءه سريعاً.هكذا فهمت و هي قصة جميلة . لك التحية.
                  [align=justify]و لك التحية too أخي سليم محمد غضبان.
                  لقد حقد لأنه ظن أنه لم ينل ما يراه هو حقا له، مع أنه ما قام إلا بواجبه و أدى المهمة التي أنيطت به فقط.
                  و هكذا كثير من الناس ينتظرون الجزاء الكبير لما يقومون بعمل صغير، إنه سوء التقدير الذي يؤدي إلى سوء المصير.
                  تحيتي و مودتيي.[/align]
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    قراءة في القصيصة الشاعرة !

                    جاءتني الرسالة التالية على صندوق البريد من "تمارا نور الدين" و فيها قراءة لقصيصتي "العود الحقود" أنشرها الآن كما جاءت على أن أعود إليها مستقبلا، إن شاء الله تعالى، و هي هذه :

                    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                    أحيانا تجذبنا الفكرة وأحيانا تجذبنا اللغة الأنيقة
                    لكنك دوما تغزل الفكرة بمغزل الإبداع اللغوي مما يرغمنا على متابعتك والتوقف في حبور مع موسيقى لغتك الشاعرية للتوغل في جزالة الفكرة
                    فأرجو ان تتحمل ثرثرتي بما يتعلق بهذا النص فلست ممن يملك المقدرة على النقد لكنني اعتقد ان الحروف بداية تكون مرآة تعكس فكر الكاتب وبعد النشر تكون مرآة تعكس فكر القارئ وخاصة ان كان الكاتب يتقن رسم انعكاسات المرآة
                    ثم بالنهاية يأتي دور الناقد فان رأى الناقد نفسه في المرآة كان نصيبه الفشل في مهمته فهو سيظلم نفسه والكاتب لذلك وجب على النقاد ان يقرؤوا النص على طريقة بريل حتى لا تعكس المرآة صورهم
                    واليك صورة أخرى عكستها المرآة بأحرف مختلفة


                    اقتباس:
                    "عودُ كبريت ضئيل، نصفُه محروق، مُلقىً على الأرض"
                    عود ضئيل ..كلمة (ضئيل) هنا أخذت معنى اكبر من معناه الحقيقي فمزجت بين ضئيل الحجم والشأن للتأكيد انه بلا حول ولا قوة
                    نصفه محروق عبارة توحي انه كالجندي الذي أدى مهمته بنجاح فلو كان محروق الرأس فقط لأوحى لنا انه فشل في مهمته فأطفأ فور اشتعاله وقبيل ان يؤدي المهمة فعبارة محروق لنصفه حملت دلالة في نجاح المهمة الموكلة إليه ولو قلت محروق كله لاختلفت الصورة تماما فكل حرف كتب هنا كان يحمل مدلول كالسلسة المترابطة كل حلقة تعانق الأخرى
                    ملقى على الأرض كانت الخاتمة وكأنه أحيل على التقاعد
                    من كل ما سبق وصلت إلينا ملامح شخصية العود
                    والإبداع هنا كان بترك مخيلة القارئ في رسم شخصية العود هذا فكل سيراه بعينه وعقله

                    اقتباس:
                    "ساءه حالُه و أراد الانتقام لما يراه ضاع من تـالد الإض "
                    ساءه حاله فليس هذا مصير من أدى المهمة بنجاح وليس هذا بمصير الأبطال ويريد الانتقام وهنا رمز للأصالة فالفرع لا يقبل الانسلاخ عن الأصل

                    اقتباس:
                    "تذكر إذ كان شجرةً وارفة الظل، باسقة الطول، بينة العُرض"
                    ولان الانسلاخ وقع وأرغم عليه لم يتبقى له الا ذكريات الماضي ومع المقارنة بين الحاضر والماضي يزداد شعوره بالبؤس والغربة والوحشة.

                    اقتباس:
                    "و في نفسه بحقد قال"
                    بالنهاية يهيمن الحقد

                    اقتباس:
                    " أحرقتُ بلا رحمة، و بازدراء طرحتُ، أهكذا يُجْزى من قام بالفرض (؟!)"
                    فكانت وقفة صادقة مع الذات لإعادة الحسابات من جديد فالعطاء ان قابله الجحود يولد شعور الانتقام

                    اقتباس:
                    "سأنتقم ! نعم سأنتقم من الجــاني و أهلـه، و سـأحرقُ من في الأرض(؟!!!)"
                    وكان قرار الانتقام من الجاني ومن الارض ومن نفسه وهنا رسمت صورة من خسر كل شيء فلم يعد يهمه على من يشن الحرب كمثل الذي يقول علي وعلى اعدائي يا رب

                    اقتباس:
                    "و بين الغُثـاء واصل تدبيره و الخادمُ تكنسُه بالطـــول ثم ...... بالعُرض"
                    النهاية كانت قمة في الروعة توحي بالأمل رغم كل ما يحدث فما زال عودنا يهدد ويتوعد وما زال غارقا بهذه الثقة والقوة التي استمدها من معانقته للغثاء الذي يحمل رائحة الأصل رغم المسافة بين الطول والعرض
                    وما زالت أمامه مهمة أخرى طالما انه وقع بين بنو جلدته
                    وربما كانت في انتظاره حياة أخرى او مرحلة أخرى حتى يعود إلى الأصل فمن الإحتراق .. الى الغثاء .. الى الإبل .. الى النبات
                    هنا دورة كاملة للحياة بكل معانيها

                    وأخالفك الرأي في مقولتك
                    اقتباس:
                    "لقد حقد لأنه ظن أنه لم ينل ما يراه هو حقا له، مع أنه ما قام إلا بواجبه و أدى المهمة التي أنيطت به فقط. و هكذا كثير من الناس ينتظرون الجزاء الكبير لما يقومون بعمل صغير، إنه سوء التقدير الذي يؤدي إلى سوء المصير"

                    حين قيامنا بالواجب لا يعني أن لا يقّدر لنا ما قمنا به مهما كان الفعل بسيط
                    ثم من يقرر أن العمل صغير أو كبير فالأمر هنا نسبي وعلينا ان نأخذ حجم الفعل من خلال رؤية الفاعل للفعل فان رآه فعلا كبيرا يستحق عليه جزاء كبير فهو فعلا عمل كبير حسب مقدرته

                    عذرا لم أملك الجرأة لإرسال خربشاتي هناك
                    ترددت ثم جبنت
                    فتقبله هنا
                    تحياتي وتقديري
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • تمارا نورالدين
                      أديب وكاتب
                      • 06-03-2008
                      • 30

                      #25
                      [align=center]
                      القدير حسين ليشوري
                      إن عرف السبب بطل العجب
                      لي عودة لتوضيح الأمر
                      تحياتي وتقديري
                      [/align]

                      تعليق

                      • يحيى الحباشنة
                        أديب وكاتب
                        • 18-11-2007
                        • 1061

                        #26
                        [frame="1 98"][align=center]الأديب المخضرم .. واخي الجليل حسي ليشوري ..
                        الخت العزيزة الأديبة تمارا نور الدين .
                        تحية وبعد ..

                        كانت الدراسة جيدة وعميقة وذكية الى حد بعيد .. وأحسد الأخت تمارا نور الدين على ما وصلت اليه .. وأعتقد أنها عبرت تعبيرا كاملا عما كنت أتساءل عنه أنا
                        وهذا الأمر يهمني جدا .. وأرى أنه من المناسب أن يشرح لنا الفاضل حسين ليشوري ، أو يضيء لنا على بعض الأسئلة .. خصوصا أنني الآن ..وكما يعلم أحي الكبير حسين ليشوري أننوي تفعيل هذا العود ليكون شخصية .. على المسرح أو في المسرح ..
                        والسؤال هو : لماذا عود كبريت نصفه محروق .. وليس عود ثقاب نصفه محروق .. وهل هنا دلالة ..

                        دراسة جديرة بالاحترام اختي تمارا .. ونص مذهل ومهم وغني .

                        دمتما بخير [/align][/frame]
                        شيئان في الدنيا
                        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                        وطن حنون
                        وامرأة رائعة
                        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                        فهي من إختصاص الديكة
                        (رسول حمزاتوف)
                        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة تمارا نورالدين مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          القدير حسين ليشوري
                          إن عرف السبب بطل العجب
                          لي عودة لتوضيح الأمر
                          تحياتي وتقديري
                          [/align]
                          أهلا بكِ أختي تمارا !
                          أشكركِ على مروركِ الكريم مرة سرا و مرة جهرة !!!
                          أنا في انتظار عودتك و توضيحك.
                          و لك تحياتي و تقديري "تو" !!!
                          و ستطل عليك "الوردة الحقودة" في محلك إن شاء الله تعالى.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            تحية و شكر و اعتراف.

                            المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
                            [frame="1 98"][align=center]الأديب المخضرم .. واخي الجليل حسي ليشوري ..
                            الخت العزيزة الأديبة تمارا نور الدين .
                            تحية وبعد ..

                            كانت الدراسة جيدة وعميقة وذكية الى حد بعيد .. وأحسد الأخت تمارا نور الدين على ما وصلت اليه .. وأعتقد أنها عبرت تعبيرا كاملا عما كنت أتساءل عنه أنا
                            وهذا الأمر يهمني جدا .. وأرى أنه من المناسب أن يشرح لنا الفاضل حسين ليشوري ، أو يضيء لنا على بعض الأسئلة .. خصوصا أنني الآن ..وكما يعلم أحي الكبير حسين ليشوري أننوي تفعيل هذا العود ليكون شخصية .. على المسرح أو في المسرح ..
                            والسؤال هو : لماذا عود كبريت نصفه محروق .. وليس عود ثقاب نصفه محروق .. وهل هنا دلالة ..

                            دراسة جديرة بالاحترام اختي تمارا .. ونص مذهل ومهم وغني .

                            دمتما بخير [/align][/frame]
                            أخي العزيز يحيى تحية بُليدية وردية و ودية كما تعلم.
                            أشكرك أخي الحبيب على مرورك و تعليقك و تنويهك بما كتبته أختنا تمارا.
                            أما بالنسبة لماذا "عود كبريت" و ليس "عود ثقاب" فالأمر بسيط و هو حكم العادة فقط لأننا هنا في بلادي نستعمل كلمة "الكبريت" عادة و ليس "الثقاب" و إن كان الأخير هو الأصح.
                            لست أدري كيف أشكرك على اهتمامك بكتاباتي المتواضعة و محاولتك إعطاءها حياة بعدما أماتها تجاهل القراء !
                            فلتجد هنا أخي الكريم أخلص شكري و أصدق اعترافي لك بالفضل.
                            دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • عابر سبيل الحباشنة
                              • 03-04-2011
                              • 6

                              #29
                              الى من يهمه الامر

                              الى اخي العزيز حسين ليشوري
                              في نظرك من يملك علبة الكبريت وما مصير الاعواد الاخرى ولماذا سميته العود الحقود انت تتعرف بحق بالوجود في احضان الاشجار وليس العود الثائر

                              دمتم بخير

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عابر سبيل الحباشنة مشاهدة المشاركة
                                الى اخي العزيز حسين ليشوري
                                في نظرك من يملك علبة الكبريت و ما مصير الاعواد الاخرى ولماذا سميته العود الحقود انت تعترف بحق بالوجود في احضان الاشجار و ليس العود الثائر
                                دمتم بخير
                                أهلا بك أخي العزيز يحيى و عاش من قرأ لك.
                                كيف حالك و حال المسرحيات المعبرة المفيدة ؟
                                أعتذر إليك عن التأخر في شكرك.
                                لعل ما يحدث في الوطن العربي من "ثورات" (؟!!!) "شعبية عفوية و تلقائية" (؟!!!) قد اضطرك لمعاودة قراءة القصيصة "العود الحقود"، أليس كذلك ؟ في الحقيقة لم أسمه عودا حقودا ظلما و عدوانا و لا زورا و بهتانا و إنما استحق الوصف لأنه بدلا من الثورة، إن كان يستطيع، على اليد التي أحرقته فقط راح يفكر في الانتقام من "الجميع"، من الجاني و أهله و كل من في الأرض، دون تمييز و اسمح لي بالتذكير بالقصة كاملة و هي :

                                "العُودُ الحقودُ !

                                عودُ كبريت ضئيل، نصفُه محروق، مُلقىً على الأرض.
                                ساءه حالُه و أراد الانتقام لما يراه ضاع من تـالد الإض (*).
                                تذكر إذ كان شجرةً وارفة الظل، باسقة الطول، بينة العُرض.
                                و في نفسه بحقد قال:
                                " أحرقتُ بلا رحمة، و بازدراء طرحتُ، أهكذا يُجْزى من قام بالفرض (؟!)
                                سأنتقم ! نعم سأنتقم من الجــاني و أهلـه، و سـأحرقُ من في الأرض(؟!!!)
                                و بين الغُثـاء واصل تدبيره و الخادمُ تكنسُه بالطـــول ثم ...... بالعُرض!" إهـ.

                                ألست ترى معي أنه "زودها شويه" ؟ بل "شويه و شويات" !
                                شكرا لك أخي يحيى على مرورك الزكي و تعليقك الذكي و دمت على التواصل البناء.
                                تحيتي و مودتي.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X