العود الحقود ! (قصيصة شاعرة) حسين ليشوري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خديجة بن عادل
    أديب وكاتب
    • 17-04-2011
    • 2899

    #31
    قصة ققج ممتازة واعتمدت في أسلوبها الرمزية كما اللغة الشاعرية .
    توصل رسالة عظيمة للمتلقي كل حسب الزاوية التي ينظر منها .
    عن نفسي وجدت بها الكثير وأهمها :
    ـــــ مسألة البناء والهدم في الوظائف .
    ـــــ مدى صلاحية الشيء '' عود الثقاب ''
    ــــ التعرض لقضايا بيئية (كحرق الغابات من أجل مصالح أفراد )
    ـــــ النهاية المأسوية لجماد وتحصيل حاصل .
    ـــــــ العودة إلى القرآن الكريم .
    أرى أن القاص بأسلوبه المتمكن أوجز لنا وأزم الحدث الحكائي وتحول لحركي
    في وصفه للعود كيف يحقد عندما يستغل من البشر وعند انتهاء صلاحيته يخرج دائرة
    الحسابات فينتهي بالكنس في سلة النفايات ويكأننا لم ننتفع منه / بمعنى هي مسألة
    معارضة من جماد في ذروة احتضاره يقدم لنا النفع ونحن لا نقدر !!
    http://douja74.blogspot.com


    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
      قصة ققج ممتازة واعتمدت في أسلوبها الرمزية كما اللغة الشاعرية، توصل رسالة عظيمة للمتلقي كل حسب الزاوية التي ينظر منها .
      عن نفسي وجدت بها الكثير وأهمها :
      ـــــ مسألة البناء والهدم في الوظائف.
      ـــــ مدى صلاحية الشيء ''عود الثقاب''
      ــــ التعرض لقضايا بيئية (كحرق الغابات من أجل مصالح أفراد)
      ـــــ النهاية المأسوية لجماد وتحصيل حاصل.
      ـــــــ العودة إلى القرآن الكريم.
      أرى أن القاص بأسلوبه المتمكن أوجز لنا وأزم الحدث الحكائي وتحول لحركي في وصفه للعود كيف يحقد عندما يستغل من البشر وعند انتهاء صلاحيته يخرج دائرة الحسابات فينتهي بالكنس في سلة النفايات ويكأننا لم ننتفع منه، بمعنى هي مسألة معارضة من جماد في ذروة احتضاره يقدم لنا النفع ونحن لا نقدر !!
      أهلا بك أم لؤي و عساك و من تحبين بخير و عافية.
      قبل أي حديث أعتذر إليك عن تأخري المزري بي في شكرك على حضورك المتميز و تعليقك الممتاز الذي جعلني أرى في قصيصتي ما لم أكن أراه أو خطر على بالي حين كتابتها، و هكذا النصوص ولادة كما قال لي أحد قرائي في بعض المنتديات العنكبية العربية.
      ألا قاتل الله النسيان و ... الشيخوخة اللّذين جعلاني أغفل عن شكرك هذه المدة كلها، فهل تقبلين اعتذاري ؟
      هذه القصوصة تريد أن تظهر المبالغة في رد الفعل حتى و إن كان مبررا فكيف إن لم يكنه ؟
      فعود الثقاب "نسي" أنه ما خلق أو وجد إلا لمهمة أساسية واحدة فقط و هي أن يُحرَق لإشعال فرن أو شمعة أو للإضاءة المؤقتة بمدة صلاحيته القصيرة، أو لمدة "حياته" القصيرة جدا و هي مدة اشتعاله و احتراقه فقط ثم يلقى أو يطرح في ... سلة المهملات، إلا أنه من فرط جهله الذي ولد فيه الحقد و المكر أراد أن ينتقم ممن وظّفه في مهمته الأصلية ثم نراه يحاول تبرير ما ينوي القيام به في تذكيرنا بماضيه المجيد و تاريخه العتيد و هكذا كل مغرور أو جاهل أو بليد يبرر جهالته بما ليس بمبرر، و الحديث عن إسقاطات أخرى قد يطول بنا و لذا أمسك أناملي عن الرق رحمة بلوح المفاتيح و تخفيفا عنه.
      أكرر لك أختي الكريمة أم لؤي اعتذاري عن التأخر في شكرك على حضورك و تعليقك.
      تحيتي و مودتي و سلامي إلى لؤي و جده.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • إيمان عبد الغني سوار
        إليزابيث
        • 28-01-2011
        • 1340

        #33
        - نصفُه محروق -
        وضوح الجملة يدخلنا على مونولوج
        منطوق بأسرع مايكون فلا يخطر في العاجل
        دخولها إلى البناء الشعري , لكنه يفعل بتنبيه
        من الخاتمة المحبوكة بدقة . القصيصة شاعرة تؤدي وظيفتها الفكرية
        للنفس عن طريق الرقابة التي يمارسها العقل بعيدة
        عن أي اهتمام جمالي سطحي ممزوج بالأسلوب الساخر من القلم
        اليشوري ..هي حاذقة حكمتها متداخلة تحتاج من يلتقطها فالعود حقود ومحقود عليه !....سلمت أستاذي الفاضل ودمت

        تحيتي
        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
          (...) فالعود حقود ومحقود عليه !
          أهلا بك إيمان و عساك بخير و أمان.
          أشكر لك حضورك الزّكي و تعليقك الذّكي.
          أضحكني، أضحك الله سنك، قولك هذا و لعلك من طيبتك رأفت ببطلنا ... الحقود المسكين.
          إنه بالغ في تقديره لنفسه و نسي المهمة التي ما "خلق" إلا لها فراح يعطي لنفسه ما ليس له فيه حق و إن صدق في "عينه" هو.
          المبالغة آفة تصولنا إلى المهالك و هذا من جهلنا بحقيقتنا و بمهمتنا التي وجدنا لأجلها.
          فلو فكر كل واحد في الحكمة من وجوده في هذه الدنيا لارتاح في نفسه و أراح غيره و لو عدنا إلى الماضي البعيد جداً كيف نحلل
          تصرف إبليس"، أو "عزازيل" أو "أبي مُرَّة"، عند رفضه السجود لآدام طاعةً لله و ليس عبادةَ لآدام ؟
          إنه تصرف كما تصرف ... "حفيده" العود المحروق المسكين فكان مصيرهما مشابها تقريبا : اللعنة و ... الإهانة.
          هذا ما تبادر إلى ذهني الآن فقط بعد قراءة ما تكرمت به علي من تعليق فشكرا لك يا إيمان.
          تحيتي و تقديري و شكري المتكرر على ما تضيفينه من رؤى جديدة.


          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          يعمل...
          X