المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد
مشاهدة المشاركة
كذب هي الدنيا ووهم زائل
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركةبسم الله.
أخي الشاعر/ هيثم، حيّاك الله وبيّاك..
ما هذا الجمال أيها الرجل؟ وما هذه الحكمة؟!
لله درك..
تقبل إعجابي وتأثري واستمتاعي.
دمت شاعرا مُجيدا.
أخوك.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركةحبيبي : هيثم
أين أنتَ ايها الشاعر الفذ
ما أروعك دوما
دخلتُ لقراءة هذه القصيدة فوجدتكَ راهباً زاهدا
و الدنيا غير مأسوفٍ عليها
ولكني بحثتُ عن سِرٍ أراه دائما في جمالياتِ قصيدك
فوجدتُك قد أعطيتنا طبقاً من الحلوى في نهاية الحفل بعد العشاء
فكان آخر بيتٍ في قصيدك الرائع ههههه
نعم كما قلت :
صَدرُ القصيدةِ واضحٌ بثمـارِهِ
رمّانـُهُ بيـنَ النُهـى يَتمايـلُ
محبتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركةقصيدة من أجمل ماقراته لك
دمت مبدعا
تعليق
-
-
قصيدة جميلة كما تفيض حِكَما وزهدا
ولي تعليق على بعض الجوانب في القصيدة
أولا في قول شاعرنا
أين الرشيد وأين تبّع أين مـن
نحتوا الصخور وأين أهلك بابل
فبعد طرح سؤالين مباشرين عن الرشيد وعن تبع، أراد الشاعر أن يخفف من حدة وقعِ السؤال وذلك بتوظيف صيغة اسم الموصول " مَن" " من نحتوا الصخور" وهو وصف أفصح بلاغة من مواصلة طرح السؤال بالتصريح باسم ذلك الشعب تصريحا مباشرا، إذ ستشمل جملة صلة الموصول بهذا الوصف أمما وشعوبا كثير ذات قوة وجبروت لم يفدها جبروتها في في الخلود، وسرى عليها حكم الزمن وقدره كما سرى على غيرها، كما أن جملة صلة الموصول قد تثير فضول القارئ حين يقف سائلا نفسه ومن هم هؤلاء القوم الذين نحتوا الصخور؟. كما أبدع الشاعر تعبيرا حينما قفل بيت الشعر مستنطقا بابل مستخبرا منها عن أهلها وحيث لا جواب.
غير أنة لا مناص من الاشارة إلى نقطتين لا تستريح لهما السليقة.
1. تجاوز بيت الشعر هذا ـ مع حكمته ـ التسلسل التاريخي ولم يراعهِ. وفي هذا قد يثور التساؤل لماذا ؟
2. كان الرشيد ـ وربما قصد شاعرُنا هارون ـ عبدا زاهدا من عباد الله الزاهدين وموحدا من الموحدين، والاستشهاد به جنبا إلى جنب مع تبع و أهل بابل أمر قد لا يُستطابُ.
ثانيا: في بيت الشعر التالي
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ ليرى الحقيقـة عاقـل
إن لنا في القرون الخالية لعبرة. ولعل أن هذا هو مقصد بيت الشعر ومراده، لكن توظيف حرف التعليل " اللام" في ذلك قد لا يكون الصيغة الأفصح بلاغة للتعبير عن ذلك المعنى ففي قولنا: " اجتهد لتنجح " ثمة علاقة سببية جلية بين الاجتهاد والنجاح حيث يقود الأول للثاني عادةً.
لكن إن نحن أمعنا النظر في بيت الشعر مجددا لتبينا حقا أن رحيل تلك الأقوام عبرة لنا إلا أن رحيلهم وتركهم أموالهم لم يكن منهم لإعطاء العبرة لنا. لذا فالعلاقة بين الرحيل والعبرة ليست علاقة سببة جلية.
لذا، يستحسن النظر في أساليب أخرى ربما تكون أنسب في إيصال ذلك المعنى، ولنفكر في صيغ أسلوبية أخرى مثلا:
1. الاستفهام:
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ فهل يرى الحقيقـة عاقـل
2. حرف التنديم الذي يدخل على الفعل الماضي:
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ فهَلاَّ رأى الحقيقـة عاقـل
3. حرف التحضيض الذي يدخل على الفعل المضارع:
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ فهَلاَّ يرى الحقيقـة عاقـل
شكرا لك على هذه القصيدة الجملية الأبوعتاهيّة الزهدية.التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 26-02-2009, 01:08.صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/muadalomari
{ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركةقصيدة جميلة كما تفيض حِكَما وزهدا
ولي تعليق على بعض الجوانب في القصيدة
أولا في قول شاعرنا
أين الرشيد وأين تبّع أين مـن
نحتوا الصخور وأين أهلك بابل
فبعد طرح سؤالين مباشرين عن الرشيد وعن تبع، أراد الشاعر أن يخفف من حدة وقعِ السؤال وذلك بتوظيف صيغة اسم الموصول " مَن" " من نحتوا الصخور" وهو وصف أفصح بلاغة من مواصلة طرح السؤال بالتصريح باسم ذلك الشعب تصريحا مباشرا، إذ ستشمل جملة صلة الموصول بهذا الوصف أمما وشعوبا كثير ذات قوة وجبروت لم يفدها جبروتها في في الخلود، وسرى عليها حكم الزمن وقدره كما سرى على غيرها، كما أن جملة صلة الموصول قد تثير فضول القارئ حين يقف سائلا نفسه ومن هم هؤلاء القوم الذين نحتوا الصخور؟. كما أبدع الشاعر تعبيرا حينما قفل بيت الشعر مستنطقا بابل مستخبرا منها عن أهلها وحيث لا جواب.
غير أنة لا مناص من الاشارة إلى نقطتين لا تستريح لهما السليقة.
1. تجاوز بيت الشعر هذا ـ مع حكمته ـ التسلسل التاريخي ولم يراعهِ. وفي هذا قد يثور التساؤل لماذا ؟
2. كان الرشيد ـ وربما قصد شاعرُنا هارون ـ عبدا زاهدا من عباد الله الزاهدين وموحدا من الموحدين، والاستشهاد به جنبا إلى جنب مع تبع و أهل بابل أمر قد لا يُستطابُ.
ثانيا: في بيت الشعر التالي
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ ليرى الحقيقـة عاقـل
إن لنا في القرون الخالية لعبرة. ولعل أن هذا هو مقصد بيت الشعر ومراده، لكن توظيف حرف التعليل " اللام" في ذلك قد لا يكون الصيغة الأفصح بلاغة للتعبير عن ذلك المعنى ففي قولنا: " اجتهد لتنجح " ثمة علاقة سببية جلية بين الاجتهاد والنجاح حيث يقود الأول للثاني عادةً.
لكن إن نحن أمعنا النظر في بيت الشعر مجددا لتبينا حقا أن رحيل تلك الأقوام عبرة لنا إلا أن رحيلهم وتركهم أموالهم لم يكن منهم لإعطاء العبرة لنا. لذا فالعلاقة بين الرحيل والعبرة ليست علاقة سببة جلية.
لذا، يستحسن النظر في أساليب أخرى ربما تكون أنسب في إيصال ذلك المعنى، ولنفكر في صيغ أسلوبية أخرى مثلا:
1. الاستفهام:
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ فهل يرى الحقيقـة عاقـل
2. حرف التنديم الذي يدخل على الفعل الماضي:
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ فهَلاَّ رأى الحقيقـة عاقـل
3. حرف التحضيض الذي يدخل على الفعل المضارع:
رحلوا جميعا تاركين وراءهـم
أملاكهمْ فهَلاَّ يرى الحقيقـة عاقـل
شكرا لك على هذه القصيدة الجملية الأبوعتاهيّة الزهدية.
تعليق
-
-
الشاعر الكبير هيثم العمري
قصيدتك عذبة متدفقة تخالها غديرا يعكس نور السماء وخضرة الطبيعة والوجوه المتموجة فيه في صمت وخشوع ..فيها فلسفة الزهد والاعتبار دافقة وإشراقة التأمل اليقظ عن ماهية الشعر أمام سطوة الوجود المحتوم ..دمت شاعرا مفلقا ونبراسا متألقا في هذا المنبر الثقافي ..وشرفنا بك شرفا كبيرا..
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الطوبي مشاهدة المشاركةالشاعر الكبير هيثم العمري
قصيدتك عذبة متدفقة تخالها غديرا يعكس نور السماء وخضرة الطبيعة والوجوه المتموجة فيه في صمت وخشوع ..فيها فلسفة الزهد والاعتبار دافقة وإشراقة التأمل اليقظ عن ماهية الشعر أمام سطوة الوجود المحتوم ..دمت شاعرا مفلقا ونبراسا متألقا في هذا المنبر الثقافي ..وشرفنا بك شرفا كبيرا..
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 111370. الأعضاء 7 والزوار 111363.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق