متى يعود زمن الكبار؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #76
    لمحة عن القائد المصري البطل الشهيد أحمد عبد العزيز/بقلم
    الدكتور مهندس سمير أيوب(أيوب إحدى عائلات الفالوجا)
    القائد المصري البطل الشهيد البكباشي "المقدم" أحمد محمد عبدالعزيز, ولد فى 29 يوليو 1907 (18 جمادى ثاني 1325 هجرية) إستشهد عن طريق الخطأ برصاص مصري; فعندما كان في طريقه بصحبة اليوزباشي صلاح سالم (أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة في مصر فيما بعد) إلى القيادة المصرية في المجدل ليلة 22 أغسطس 1948م (الموافق 16 من شوال 1367هـ)، ووصل بالقرب من مواقع الجيش المصري في الفالوجة، أطلق أحد الحراس (وإسمه العريف بكر الصعيدي) النار على سيارة الجيب التي كان يستقلها أحمد عبدالعزيز، بعد اشتباهه في أمرها، فأصابت الرصاصة صدر القائد البطل الذي ما لبث بعدها أن لفظ أنفاسه الأخيرة وأسلم الروح شهيدآ سعيدآ.
    يقال أنه قد تم نقل جثمانه إلى بيت لحم حيث دفن في مقبرة قبة راحيل شمال المدينة. حيث أقيم نصب تذكاري له, عرفانآ لما قدم على أرض فلسطين وشاهد على جهاده ونضاله المشرف. وهناك روايات مختلفة حول مكان دفنه, ومن المرجح أن الحكومة نقلت رفاته مع إخوته من الشهداء المصريين إلى مصر لاحقآ.
    لتقديم لمحة موجزة عن هذا البطل للأجيال; التي لا تعرف من كان هذا القائد الذي روى بدمائه الزكية تراب فلسطين، وقدر الله له أن تصعد روحه الطاهرة إلى بارئها على أرض الفالوجة الحبيبة. أنه بطل معارك العريش وخان يونس ورامات راحيل وغيرها من مواقع الشرف والبطولة الذي سطر إسمه بأحرف من نور, تفوح وتضوع عطرآ ومسكآ في سجل الخلود.
    ولد فى مدينة الخرطوم بالسودان، حيث كان والده الاميرلاى (العميد) محمد عبدالعزيز فى مهمة عسكرية كقائد للكتيبة الثامنة بالسودان; عاد بعدها إلى مصر.
    وقد عرف عن البطل أحمد عبد العزيز الحس الوطني والرجولة المبكرة منذ صغره، فقد أشترك وهو لم يزل بعد فى الثانية عشر من عمره فى ثورة 1919. وفى عام 1923 دخل السجن بتهمة قتل ضابط إنجليزى، ثم أفرج عنه وتم إبعاده إلى المنصورة.
    التحق البطل بالمدرسة الحربية, وصار لاحقآ ضابطًآ متميزآ بسلاح الفرسان، ومن ثم التحق بسلاح الطيران، لكي يصبح بجدارة ائنذاك أحد ألمع الطيارين المصريين.
    حينما صدر قرار تقسيم فلسطين عام 1947, كان البطل (أحمد عبدالعزيز) هو أول ضابط مصرى يطلب بنفسه إحالته للإستيداع، هكذا تخلى عن رتبته وإمتيازاته من أجل الجهاد في سبيل الله على أرض فلسطين; ليشكل كتائب المجاهدين المتطوعين الفدائيين لإنقاذ فلسطين من آيدى اليهود.
    فتولى تدريب اولئك المجاهدين وإعدادهم وتسليحهم على ما أمدّته به قيادة الجيش من مدافع خفيفة وأسلحة وبقدر من الذخائر بعد أن ألح في طلب ذلك، واتخذ كل وسيلة لإقناع المسؤولين بأهمية تزويد المتطوعين بالسلاح، كما اعتمد على ما جمعه من المتطوعين من الأسلحة التي خلَّفتها الحرب العالمية الثانية؛ فأصلح ما يُمكن إصلاحه منها.
    إليكم بعض كلماته التي كان يحفز بها المجاهدين:
    "...أيها المتطوعون، إن حربا هذه أهدافها لهي الحرب المقدسة، وهي الجهاد الصحيح الذي يفتح أمامنا الجنة، ويضع على هاماتنا أكاليل المجد والشرف؛ فلنقاتل العدو بعزيمة المجاهدين، ولنخشَ غضب الله وحكم التاريخ إذا نحن قصرنا في أمانة هذا الجهاد العظيم...".
    وكان له رأي مغاير حيال دخول الجيش المصرى الحرب، على أساس أن قتال اليهود يجب أن تقوم به كتائب الفدائيين والمتطوعين، لأن دخول الجيوش النظامية يعطى اليهود فرصة كبرى فى إعلان أنفسهم كدولة ذات قوة تدفع بالجيوش العربية إلى مواجهتها; إلا أن معارضته لم تمنعه من القتال بمعية الجيوش النظامية.
    برغم صغر حجم قواته، وأنخفاض مستواها من حيث التسليح والتدريب مقارنًة باليهود، إلا أن البطل أقتحم بهم أرض فلسطين، ودارت بين الجانبين معارك حاميه الوطيس, بدايًة من معركة مدينة العريش، مرورًا بمعركة خان يونس. وكان يساعده في قيادة هذه الكتائب كل من اليوزباشي (النقيب) كمال الدين حسين (عضو قيادة مجلس الثورة في مصر لاحقآ) واليوزباشي عبد العزيز حماد.
    وبرغم مماطلة المسئولين فى القاهرة فى إرسال أسلحه للمتطوعين، إلا أن قوات الفدائيين بقياده البطل حققت إنتصارات مذهله على اليهود، فقطعت الكثير من خطوط أتصالاتهم وأمداداتهم، وساهمت فى الحفاظ على مساحات واسعة من أرض فلسطين، ودخلت مدينة القدس الشريف ورفعت العلم الفلسطينى والعلم المصرى جنبًآ إلى جنب.
    وأعاد بعد ذلك رسم الخرائط العسكرية للمواقع فى ضوء الوجود اليهودى، مما سهل من مهمة القوات النظامية العربية التى دخلت فيما بعد فى حرب 1948
    حين وصل البطل أحمد عبدالعزيز إلى بيت لحم, لم يلبث حتى بدأ باستكشاف الخطوط الدفاعية للعدو التي تمتد من "تل بيوت" و"رمات راحيل" في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس, ليس بعيدا كثيرا عن قبة راحيل في مدخل بيت لحم الشمالي, حتى مستعمرات "بيت هكيرم" و"شخونات هبوعاليم" و"بيت فيجان" و"يفنوف" ونشر قواته مقابلها. وإلتحق به منضويآ تحت إمرته القائد الأردني البطل عبدالله التل بما معه من قوات الجيش الأردني. بمعية هؤلاء الرجال خاض معركة "رمات راحيل". حيث كانت مستعمرة "رمات راحيل" تشكل خطورة نظرآ لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق قرية "صور باهر" وطريق القدس - بيت لحم, لذا قرر أحمد عبدالعزيز احتلال المستعمرة وقاد هجوما عليها يوم الإثنين 24/5/1948م, بمشاركة عدد من الجنود والضباط من قوات الجيش الأردني. بدأ الهجوم بقصف المدافع المصرية للمستعمرة, بعدها زحف المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم. ولم يبق إلا منزل واحد إحتمى فيه مستوطنو المستعمرة. وحين انتشر خبر انتصار أحمد عبدالعزيز, بدأ السكان يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم, والتفت العدو للمقاتلين, وذهبت جهود أحمد عبدالعزيز في إقناع الجنود بمواصلة المعركة وإحتلال المستعمرة أدراج الرياح, وأصبح هدف الجميع إرسال الغنائم إلى المؤخرة. ووجد "أحمد عبدالعزيز" نفسه في الميدان وحيدآ إلا من بعض مساعديه - ممن لم يبدلوا تبديلآ. وتغيرت نتيجة المعركة, حيث وصلت التعزيزات لمستعمرة "رمات راحيل" وقادت العصابات الصهيونية هجوما في الليل على أحمد عبد العزيز ومساعديه الذين بقوا, وكان النصر فيه حليف الصهاينة, والمؤرخون يقارنوا بين هذا الموقف وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم - حين سارع الرماة إلى الغنائم وخالفوا أوامره في معركة "أحد" وتحول النصر إلى الهزيمة.
    بعدما قبل العرب الهدنة في عام 1948, نشط اليهود في جمع الذخيرة والأموال وقاموا بإحتلال قرية العسلوج التي كانت مستودع الذخيرة الذي يمون المنطقة، إحتلالها كان يعني قطع مواصلات الجيش المصري في الجهة الشرقية ومع فشل محاولات الجيش المصري إسترداد هذه القرية إستنجدوا بالبطل أحمد عبدالعزيز وقواته, التي تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها.
    حينما حاول اليهود إحتلال مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس، وكان هذا المرتفع إحدى حلقات الدفاع التي تتولاها قوات أحمد عبدالعزيز المرابطة في قرية صور باهر، وقامت هذه القوات برد اليهود على أدبارهم وكبدتهم خسائر كثيرة، وإضطرتهم إلى الهرب واللجوء إلى المناطق التي يتواجد فيها مراقبو الهدنة ورجال هيئة الأمم المتحدة.
    هذه ومضات من تاريخ نوراني لرجل نذر نفسه للكفاح فوهبه الله الخلود بين حنايا الشهادة والبطولة. فإلى جنان الخلد يا سيد الرجال وأشرف الرجال وأطهر الرجال, يا من كنت خير مثال على وصف سيد الخلق لأهل بلدك مصر (أرض الكنانة) حيث هي موطن خير جند الأرض, صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #77

      الفلسطينية أسماء عبد الحميد عضو المجلس البلدي لمدينة أودينسي الدنماركية

      دخلت الدنماركية من أصل فلسطيني أسماء عبد الحميد التاريخَ في الدنمارك الأربعاء كأول مسلمةٍ ترتدي الحجاب تشارك كعضوٍ رديف في جلسةٍ لمجلس بلدي، وذلك وفقًا لما ذكر تقريرٌ إخباري الخميس 23-4-2009.وأسماء عبد الحميد (27 عامًا) هي العضو الرديف في المجلس البلدي لمدينة أودينسي (جزيرة فيوني) ثالث كبرى مدن المملكة الاسكندينافية، وقد انتخبت في هذا المنصب على لائحة الوحدة (يسار متطرف) وحضرت مساء الأربعاء اجتماعًا للمجلس البلدي هو الأول لها، بعدما حلّت محل العضو الأصيل التي تقضي فترة إجازة.

      وحضرت وسائل الإعلام الدنماركية بكثافةٍ لتغطية جلسة المجلس البلدي التي تحولت إلى حدثٍ تاريخي في البلاد كونه يسجل دخول أول مسلمة محجبة مضمارَ العمل السياسي في الدنمارك.

      وقالت عبد الحميد للصحافيين "أريد أن يقيِّموني على ما يوجد في رأسي وليس على ما يوجد على رأسي، أن يقيِّموني على السياسات التي أدافع عنها وعلى آرائي، وليس على ما أرتديه أو على طريقة أدائي تحية السلام".

      وأسماء عبد الحميد المشهورة بحجابها الذي ترتديه "بملء إرادتها" وبرفضها لمصافحة الرجال، حصلت على أكثر من 500 صوت في الانتخابات البلدية التي جرت في 2005 ما أهَّلها لأن تكون العضو الرديف الأول عن حزبها.

      وهي أيضًا عضو رديف عن النائب عن حزبها في البرلمان جوهان شميدت-نيلسن. وأثار احتمال حلولها محل هذا النائب تحت قبة البرلمان جدلاً سياسيًّا واسعًا في البلاد منذ انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2007، ولا سيما في أوساط اليمين المتطرف.

      واعتبر بيتر سيبيرغ الأستاذ في جامعة أودينسي في تصريحٍ لصحيفة فاينس ستيفستيديندي المناطقية إن مشاركة هذه المرأة المسلمة المحجبة في اجتماعٍ لمجلس بلدي يعتبر "حدثًا في معاجم السياسة الدنماركية".

      وأضاف "ستؤثر على الجدل (الدائر منذ سنوات) حول الحجاب، لأن لدينا الآن مثالاً على امرأة مسلمة محجبة عضو في مجلس منتخب، ما يظهر أن الأمور تتطور في المجتمع الدنماركي".

      تعليق

      • رشا عبادة
        عضـو الملتقى
        • 08-03-2009
        • 3346

        #78
        وقالت عبد الحميد للصحافيين "أريد أن يقيِّموني على ما يوجد في رأسي وليس على ما يوجد على رأسي، أن يقيِّموني على السياسات التي أدافع عنها وعلى آرائي، وليس على ما أرتديه أو على طريقة أدائي تحية السلام".


        [align=center]
        ما شاء الله عليهاااا
        خبر يدعو للتفاؤل
        فى زمن جعلنا ندمن الأخبار المخزية

        هذا يدل على إننا نستطيع الوصول لأهدافنا وبقوة مؤثرة
        فلسنا ضحايا أو مُضطهدون كل الوقت
        ولكنها غالبا ما تكون (شماعة) نعلق عليها فشل عروبتنا!

        (ربما كانت أسماء تستحق أن توضع كقصة نجاح فى موضوعك الآخر يا سيدي)
        هؤلاء هم...!!!
        تحياتى لفكرك المتميز الراقي يا سيدى[/align]
        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #79
          فكرت بذلك ولكن وجدت العنوان ضد الفكرة
          وأعتقد أن إختيار الرجل للعنوان كان خطأ فهناك من النساء بألف من بعض الرجال

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #80
            ما أحلى الرجال عندما يدفع حريته ثمن المبادئ
            وما أحلى البراءة
            مبروك لعائلات الضباط الأربعة-مبروك العدالة لبنان

            تعليق

            • حمزة نادي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2008
              • 533

              #81
              أخــــــــي: اسماعيل الناظور

              ولله لقد فتحت بابا من أبواب الأعزاء، وبيت من بيوت الشرفاء

              ذكرتنا بمن ضحوا من أجل أن تحيا فلسطين

              ، وماتوا من أجل عيون القدس الأزلية

              بوركت أخي على هذه الذكرى.

              أخوك حمزة نادي
              قالَ صلى الله عليه وسلم
              (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
              رواهُ الترمذي .

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة حمزة نادي مشاهدة المشاركة
                أخــــــــي: اسماعيل الناظور
                ولله لقد فتحت بابا من أبواب الأعزاء، وبيت من بيوت الشرفاء
                ذكرتنا بمن ضحوا من أجل أن تحيا فلسطين
                ، وماتوا من أجل عيون القدس الأزلية
                بوركت أخي على هذه الذكرى.
                أخوك حمزة نادي
                فؤاد نصار (1914-1976)
                47 عاما من الكفاح والنضال بكافة اشكاله " العسكري والسياسي و النقابي والجماهيري والوطني " قضاها القائد المناضل الرفيق " فؤاد نصار " متنقلا بين السجون والمنافي والمطاردة والتشريد , مكرسا حياته دفاعا عن القضايا الوطنية والاجتماعية وعن العمال والفلاحين والفقراء عامة , قاتل " بالسيف والقلم " على حد سواء , قاوم الاستعمار البريطاني والعصابات الصهيونية .
                وعندما غادرنا لم يترك ورائه مال ولا بنون , ولكنه ترك وراءه مسيرة بطولية وتراثا غنيا بالفكر والابداع و الرؤية الثاقبة , فمن قائد فصيل عسكري في الجبل , الى قائد نقابي لاكبر تجمع عمالي في فلسطين , الى قائد حزبي في عصبة التحرر الى كاتب لامع ومثقف ثوري.
                لا يسعنا الا ان نرفع رؤوسنا عاليا احتراما واجلالا للفارس الذي ترجل ولذكراه العطرة التي ستظل تلهم رفاقه وابناءه في الحركة الشيوعية في فلسطين وبعدها حزب الشعب الفلسطيني ولكافة الاجيال وتشد عزائمهم وتمدهم بمزيد من الصمود والعطاء والعزم على مواصلة النضال لتحقيق الاهداف التي قضى من اجلها الشهداء والمناضلين ..
                نبذة عن حياته :-
                • ولد الرفيق / فؤاد نصار عام 1914في قرية بلدوان السورية من ابوين فلسطينيين من مدينة الناصرة في الجليل.
                • شارك في المقاومة الفلسطينية منذ ثورة البراق في عام 1929.
                • اسس الرفيق فؤاد نصار مجموعات انصار المسلحة عام 1936.
                • في اوائل عام 1939 قاد الثورة المسلحة في منطقة القدس والخليل خلفا للقائد عبد القادر الحسيني الذي جرح في احد المعارك.
                • انتخب امين عام "مؤتمر العمال العرب " في فلسطين عام 194.
                • مسئول تحرير جريدة " الاتحاد "التي تصدر في حيفا الخاصة بعصبة التحرر الوطني في فلسطين بين عامي 1946 ,1947 .
                • انتخب امينا عاما لعصبة التحرر الوطني في شباط عام 1948 .
                • لعب دورا اساسيا في تشكيل "قوات الانصار" الجناح العسكري للحزب الشيوعي عام 1970
                • عضو المجلس الوطني الفلسطيني عام 1972 .
                • حاصل على وسام" الصداقة بين الشعوب" عام 1974 وعلى وسام" ديمتروف "من الدولة البلغارية
                نشاطه السياسي والوطني:-
                • شارك في العمل الوطني منذ ثورة البراق سنة 1929 وساهم في المظاهرات التي انفجرت ضد الاستعمار البريطاني وضد الغزو الصهيوني واحتجاجا على اعدام الوطنيين الفلسطينيين الثلاثة " حجازي وجمجوم والزير" . يقول فؤاد نصار " كانت هذه البداية ومنذ ذلك الحين انغمست في العمل الوطني".
                • في عام 1936 , عندما وصلت المقاومة الفلسطينية لاوجها , قام فؤاد نصار بتشكيل "مجموعات انصارالمسلحة" التي كانت تصنع المتفجرات وتخفيها ثم تهاجم المواقع والاليات البريطانية .
                • اعتقل في نفس العام , وقدم للمحكمة بتهمة " تشكيل منظمة سرية معادية للانتداب البريطاني والقيام بنشاط شيوعي"
                وحكمت عليه المحمة بالسجن لمدة عام يليه عام اخر ابعاد . ولكن نتيجة للاضراب العام في فلسطين اطلق سراح فؤاد نصار مع غيره من المعتقلين السياسيين بعد ستة اشهر من سجنه , وفرضت عليه بعد ذلك الاقامة الجبرية في الخليل .
                • واصل فؤاد نصار نشاطه السياسي في منفاه في الخليل فتعود السلطات البريطانية وتنفيه بعد اربعة اشهر الى بلدة يطا بسبب نشاط السياسي , غير ان ذلك لم يمنعه من مواصلة نضاله الوطني , فتقوم سلطات الانتداب بتقديمه مرة اخرى للمحكمة , وتحكم عليه بالسجن سنة اخرى , فيقضي شهرا في سجن القدس ثم ينقل لسجن عكا حيث يلتقي هناك بالعديد من رجالات فلسطين الوطنيين والتقدميين وكان ذلك في اواخر 1937.
                • قائد الثورة المسلحة في منطقة القدس والخليل عام 1939:
                خرج من السجن , ولكن سلطات الانتداب البريطانية فرضت عليه الاقامة الجبرية واثبات الوجود في مدينة الناصرة , ولكنه لم يتقيد بذلك , وفر الى الخليل ليلتحق بالثورة الفلسطينية من جديد , واستدعته القيادة العامة للثورة في اواخر 1938 الى لبنان ليعود في اوائل 1939الى فلسطين قائدا للثورة المسلحة في منطقة القدس والخليل , خلفا لقائد الثورة عبد القادر الحسيني الذي جرح في احدى المعارك, وظل في قيادة الثورة لهذه المنطقة حتى اواخر عام 1939 حين بدأت الحرب العالمية الثانية , واخذت السلطات الفرنسية في سوريا ولبنان تضيق الخناق على الثوار .
                • حنكته العسكرية وتكبيده العدو خسائر فادحة :
                قاد عدة معارك ضاربة ضد وحدات من جيش الاحتلال البريطاني , بينها معارك كسلا و عرطوف وام الروس ومار الياس وغيرها حيث كبد العدو خسائر فادحة بالرجال والعتاد وتجلت في كل هذه المعارك شجاعته الفائقة وحنكته العسكريه واخلاصه المتناهي للقضية الوطنية ووفاؤه التام ومحبته وصلاته الوثيقة بالجماهير الشعبية التي التفت حوله واحبته وحافظت على حياته عندما اصيب اثناء القتال بجروح بالغة في يده اليمنى وكتفه في اكتوبر 1939.
                حياته في المنفى ... مرحلة نضالية اخرى
                • في منتصف شهر كانون الاول من عام 1939 انسحب , بناء على توجيهات القيادة العامة للثورة مع مجموعة من رجاله الى بغداد , وهكذا انسحب على راس رفاق سلاحه الى الاردن مشيا على الاقدام ووصل الى بغداد عبر الصحراء بتاريخ 1/1/1940.
                • دخل الكلية العسكرية في بغداد وتخرج منها بعد 9 اشهر .
                • في اذار عام 1941 قامت ثورة الضباط الوطنية في بغداد ( حركة رشيد عالي الكيلاني) ضد الانجليز واشترك فيها , وانسحب بعد فشل الحركة مع رفاقه الثوار الى ايران في شهر حزيران من نفس العام ووصلوا الى مدينة كرمنشاه , غير ان السلطات الايرانية لم تسمح لهم بالبقاء .
                • في صيف 1941 اعتقلت السلطات البريطانية فؤاد نصار وعدد من رفاقه , وهكذا زج به في السجن , وقد استمرت فترة ابعاده وسجنه ثمانية عشر شهرا , وخلال وجوده في العراق , تعرف على جميع الشخصيات الوطنية البارزة في العراق , ولا سيما قادة الحزب الشيوعي .
                • في اواخر عام 1942 اصدرت حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين عفوا عاما عمن شاركوا في الثورة , عند ذلك استدعت السلطات العراقية اللاجئين السياسيين الفلسطينيين وخيرتهم ما بين الرجوع الى فلسطين او البقاء في العراق , واختار فؤاد نصار الرجوع فورا الى فلسطين , ووصلوا في 1/1/1943.
                • فرضت السلطات البريطانية عليه الاقامة الجبرية في مدينة الناصرة , وهناك اعاد اتصاله بالعمال والنقابيين الذين كان قد تعرف عليهم عليهم في الثلاثينيات وانضم للحركة النقابية التي كانت قد تطورت في ظروف الحرب العالمية الثانية تطورا كبيرا.
                • في اواخر عام 1944 انعقد المؤتمر الاول " للعصبة " واقر برنامجها وانتخاب لجنتها المركزية وانتخب الرفيق فؤاد نصاراحد اربعة امناء للجنة المركزية للعصبة .
                • نضاله النقابي..... وانتخابه امين عام مؤتمر العمال العرب في فلسطين
                في عام 1945 تاسس " مؤتمر العمال العرب في فلسطين باشتراك نشيط من جانب فؤاد نصار , وفي غمرة نضال مثابر ضد القيادة الرجعية التي كانت تسيطر على الحركة النقابية في فلسطين , وانضم اليه " اتحاد العمال العرب " الذي كان قائما من قبل ذلك , وانتخب فؤاد نصار امينا عاما للمؤتمر واصبح مسئولا عن تحرير " جريدة الاتحاد " لعصبة التحرر الوطني في فلسطين , واستمر فؤاد نصار مسئولا عن تحريرها بحكم موقعه في قيادة " العصبة " واستمر كذلك طوال عامي 1946,1947 .
                • في شباط 1948 انعقد في الناصرة "الكونفرس" المؤتمر الاول , واختير فيه الرفيق فؤاد نصار امينا عاما للجنة المركزية للعصبة .
                • بعد نكبة عام 1948 تمزق شمل العصبة واقام فؤاد نصار وبعض رفاقه في القسم الذي عرف فيما بعد بالضفة الغربية , وبدأ فؤاد نصار مع هذا العدد القليل ببناء الحزب من جديد بعزيمته الفولاذية واصراره العنيد محتفظا بالتسمية السابقة "عصبة التحرر الوطني في فلسطين" , وكانوا يطالبون باقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة .
                • اعتقاله والحكم عليه السجن لمدة عشر سنوات عام 1951
                • بعد ضم الضفة الغربية للاردن , اتخذ قيادة العصبة في ايار عام 1951 قرارا بتشكيل جديد تحت اسم "الحزب الشيوعي الاردني " وصاغ نصار برنامجه الاول ووافقت عليه اللجنة المركزية , واختارت اللجنة المركزية فؤاد نصار امينا عاما للحزب , ولكن في نهاية عام 1951 القي القبض عليه, بعد ثلاثة اشهر من قدومه الى عمان , وقدم للمحكمة وحكم عليه بموجب ما يسمى بقانون مكافحة الشيوعية بالسجن لمدة عشر سنوات , وبقي في سجن الجفر الصحراوي طيلة هذه المدة مقيدا بالسلاسل الحديدية في قدميه , وعندما انتهت مدة محكوميته في تموز من عام 1956 رفضت السلطات الاردنية اطلاق سراحه ولفقت له تهمة الدخول للبلد بشكل غير مشروع بعد ان رتبت مع المخابرات السورية مؤامرة رميه على الحدود الاردنية السورية , ثم اعيد الى الاردن ليقدم للمحكمة من جديد , الا ان المؤامرة افتضحت , واطلق سراحه في اواخر العام 1956 في اعقاب حملة جماهيرية محلية وعربية ودولية واسعة , كذلك في اعقاب العدوان الامبريالي الثلاثي على مصر , وفي اعقاب انتخابات برلمانية اكتسحت فيها القوى الوطنية والتقدمية اغلبية مقاعد مجلس النواب الاردني وحصل الحزب الشيوعي على مقعدين بالرغم من الحظر المفروض عليه قانونيا , جاءت الحكومة الوطنية في الاردن برئاسة سليمان النابلسي , التي اقرت اطلاق سراحه.
                • تمثيله للحزب في الاجتماعات والمؤتمرات العالمية
                • مثل الحزب الشيوعي في مؤتمرات واجتماعات الاحزاب العمالية العالمية في 1957, 1960 ,1969 وكان مدافعا ثابتا عن نقاوة النظرية , واستقر به المقام في اوائل العام 1960
                في المانيا الديمقراطية حيث مكث هناك حتى ايلول عام 1967.
                تشكيل قوات الانصار المسلحة عام 1970..
                • في نيسان 1970 عقد الكونفرس الثاني للحزب في عمان بقيادة فؤاد نصار , وانتخبت اللجنة المركزية للحزب والتي انتخبت بدورها فؤاد نصار بالاجماع كامين اول لها واقر الكونفرس اتفاق الاحزاب على تشكيل منظمة انصار المسلحة باسم "قوات الانصار" للمساهمة في الكفاح المسلح ضد العدوان الامبريالي – الاسرائيلي ضد الشعوب العربية , في عام 1972 اختير فؤاد نصار عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني .
                • حصوله على وسام الصداقة بين الشعوب
                • في تشرين الثاني من عام 1974 منحت هيئة رئاسة مجلس السوفييت الاعلى الوسام الرفيع " وسام الصداقة بين الشعوب " للرفيق فؤاد نصار بمناسبة بلوغه الستين وتقديرا لدوره البارز في الحركة الوطنية للشعبين الشقيقين الفلسطيني والاردني , ولاسهامه الشخصي الفعال في تعزيز عرى الصداقة والتحالف بين الشعوب , وكانت قد منحته قبل ذلك وساما رفيعا هو " وسام ديمتروف "
                • رحلته مع المرض
                • في تشرين الاول عام 1975بدأت رحلته مع المرض وظل يعني الالام التي لم تعد تنفع معها المسكنات بصبر ورباطة جأش وأثناء ذلك لم تفارقه دعابته وروحه المحة, واستمر على صفائه الفكري يناقش أدق المسائل حتى وافته المنية وهو في عنفوان عطائه في 30ايلول عام 1976.
                • لفؤاد نصار نشاط فكري واسع
                • كان للرفيق فؤاد نصار نشاط فكري واسع فقد كان كاتبا لامعا ومثقف ثوري ,كرس قلمه لكتابة مئات المقالات في الصحف المحلية والعربية والعالمية , والتي لعبت دورا كبيرا في تعريف الراي العام العالمي على قضية ونضال شعبنا الفلسطيني ومن ابرز مؤلفاته "الفضية الفلسطينية وموقف الزمرة المنشقة منها" والمهمات المطروحة امام الحزب في الظرف الراهن.
                • واخيرا فان فؤاد نصارسيبقى في القلب والوجدان بفضل مسيرته النضالية التي تميزت بالصدق والاستقامة والجرأة والشجاعة والشفافية والنقاء الثوري وهي عصية على النسيان .

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #83

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #84
                    [gdwl]الدكتور علي معروف [/gdwl]
                    عقدت الهيئة العمومية للجمعية الطبية الألمانية-العربية اجتماعها في برلين بحضور عدد كبير من الأطباء والأساتذة الألمان والعرب في كافة المجالات الطبية، حيث تم انتخاب رئيسين جديدين للهيئة الإدارية هما الدكتور علي معروف فلسطيني الجنسية، والبروفيسور يوخن براونز ألماني الجنسية، كما تم انتخاب هيئة إدارية جديدة تضم أعضاء من مختلف الدول العربية وهم: الدكتورعبد الرحمن الشهابي من دبي، والبروفيسور مهدي القادري من اليمن، والدكتور علي مهدي زادة من الكويت، والبروفيسور طارق الزعين من سوريا، والبروفيسور ربيع الشاوي من لبنان، والبروفيسورة منى توفيق من مصر، والدكتور هشام الدهشان من فلسطين، والدكتور طارق رسلان من سوريا، والدكتور جورج سرجيوس من مصر، والدكتور فؤاد حمودة من تونس، هذا بالإضافة إلى ستة أطباء ألمان. وتم التصويت بالإجماع على عضوية شرفية لعميد السلك الدبلوماسي العربي في ألمانيا السيد المنصف بن عبدالله سفير تونس في ألمانيا، ولسفير فلسطين في ألمانيا السيد هائل الفاهوم نظراً للجهود التي قاما بها لتعزيز ودعم نشاط الجمعية.
                    دنيا الوطن

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #85




                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #86
                        الزميل القدير
                        إسماعيل الناطور
                        شرحت قلبي وأفرحته
                        أفرح الله قلبك
                        رحم الله كل شهداء الأوطان
                        رحم الله البطل صدام حسين
                        الصور لم تفتح جميعها عندي
                        الشبكة هنا (( وجع قلب.. وقرف))
                        تسلم يدك ياأبو خليل
                        تحياتي لك سيدي الكريم
                        ملاحظة:
                        في العراق نطلق على كل رجل اسمه(( إسماعيل.. أبو خليل))
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #87
                          شكرا أختي عائدة لكرامة العراق
                          الموت حق
                          وهناك فرق بين ميتة تغيض فيها العدو
                          وميته يفرح لها العدو
                          يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
                          أرادوها فرحة
                          فإنقلبت عليهم نكسه
                          لقد علمهم الكرامة وهو بين يدي القدر

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #88
                            [gdwl]الدكتور نبيل حبيب، المهندس الكيميائي اللبناني اكتشف دواء لعلاج مرض السرطان هو ما يُسمى بالمستحضر الكيميائي ليبانوس سيدرا[/gdwl]ليبانوس سيدرا عقار غامض لعلاج السرطان
                            منذ أشهر يتناقل اللبنانيون في لبنان والعالم أخباراً تذهل أهل العلم والتخصص، فالدكتور نبيل حبيب، المهندس الكيميائي اللبناني اكتشف دواء لعلاج مرض السرطان هو ما يُسمى بالمستحضر الكيميائي ليبانوس سيدرا. وفي وقت تصرف فيه الأموال الطائلة للوصول إلى دواء ناجع للسرطان كما تبذل الجهود المضنية للقضاء على هذا المرض المستعصي، استطاع هذا الكيميائي اللبناني وبجهد طويل استمر سنوات من الأبحاث اكتشاف علاج لأنواع عديدة من السرطان، ويشهد على ذلك العديد من المرضى الذين وافقوا على الخضوع للعلاج بعد أن عجز الطب التقليدي عن شفائهم. فبعد أن تناقلت الألسن أخبار معجزاته التي وصلت إلى أصقاع الأرض كانت الحصيلة لائحة طويلة جداً من الراغبين بالعلاج. ومع ازدياد شهرته بدأ الدكتور حبيب يتلقى عروضا مغرية من العديد من الدول الصناعية كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا ودول عربية كالكويت والأردن وسوريا وإيران والعراق، بالانتقال إليها وتصنيع دوائه فيها.
                            ففي العام 1979 وعندما كان يتولى مسؤولياته في أحد مصانع الأدوية في فرنسا، شارك مع زملائه في تصنيع مادة تسببت بإصابات سرطانية لأربعة آلاف حالة. وللتعويض عن هذا الآمر كان لا بد من العمل لمسح الآثار السيئة لما حصل يقول الدكتور نبيل: باشرنا أبحاثنا للتوصل إلى علاج لأمراض السرطان في العام 1984، ويؤكد أن الآمر كان كالحلم الذي نتمنى تحقيقه. والدكتور نبيل حبيب أستاذ في الجامعة اللبنانية- كلية الهندسة ومحاضر في كلية العلوم.
                            كان الدفع الأكبر للمشروع بعد تجارب أجريتها على الأنسجة في العام ،1995 وكانت نتائجها مشجّعة جداً إذ تمكنا من وقف الحالة الالتهابية السرطانية بواسطة شبيه هرموني مما سمح بالسيطرة على المرض بعد وقف الالتهابات وتخفيف حدة انتشار السرطان في الجسم.
                            يرى الدكتور حبيب أن السرطان ليس آفة مستعصية، بل مرض كالرشح وألم الرأس، وانطلاقا من هذا المبدأ واصلت العمل بالتعاون مع زملائي بين لبنان وسويسرا. و يعتبر حبيب أن التوصل إلى علاج لمرض السرطان هو المعجزة التي توصل إليها بعد سنين طويلة من التجارب المخبرية، كانت نتائج الأبحاث تدفعني للمثابرة على إكمال الطريق. وكان الدكتور حبيب يقوم بوضع النظريات وتصنيع الدواء وحده بينما في التطبيق شاركه عدد من الأطباء والباحثين.
                            ولأن ما ينطبق على الإنسان قد لا ينفع الحيوان لم يختبر الدكتور حبيب دواءه على الحيوان كما يجري في الأبحاث المخبرية على الأدوية، بل كانت التجربة الفعلية الأولى مطلع العام .1999 إذ طبّقت تجاربه المخبرية لأول مرة على الإنسان مباشرة وكان الأمر يحتاج لمريض فقد الأمل من الشفاء ويقبل بتناول العلاج فالاحتمالات محددة أما الموت وهو متوقع أو الشفاء وبه المرتجى، أو بقاء الحال على ما هو عليه وبالتالي عدم تأثر المريض.
                            في هذا الوقت كان والد الدكتور جان عقل، صديق حبيب، قد فقد الأمل في علاجه من مرض السرطان الذي كان ينهش جسده وأعطاه الأطباء مهلة أقصاها ثلاثة أشهر. ووافق الوالد يوسف عقل على التجربة فاستعاد عافيته ونشاطه، وأعطى الأمل للمرضى الآخرين. فذاع صيت الدكتور نبيل حبيب وبدأ الناس يتهافتون إليه طلباً للدواء. وارتفع عدد المرضى الراغبين بالعلاج تدريجيا.. فأسس الدكتور نبيل الشركة الوطنية للأبحاث التطبيقية سونارا إطاراً لعمله في لبنان وذلك بالتعاون مع المحامي الياس الكفوري، وطبيب الصحة العامة الدكتور أسعد مقدسي، والباحث الأخصائي الدكتور بشارة حنا. وبموجب الترخيص المعطى للشركة الذي يمكنها من مزاولة الأعمال المخبرية التي تتم في مختبر بسيط مجهز بوسائل متطورة نسبياً تلبي المتطلبات التي يحتاجها تركيب الدواء-العلاج. وعلى الرغم من أن تجهيزات المختبر المتواضعة لا تسمح بإنتاج كمية من الدواء إلا لحوالي الخمسين حالة سرطانية، والكيميائي عاجز عن تأمين كمية اكبر لأنه لا يتقاضى ثمن الدواء، يقتصر البدل المادي الذي يدفعه المريض على أتعاب الأطباء المتعاونين معه وهم 26 طبيباً، بالإضافة إلى تكاليف الصور الشعاعية والإلكترونية. ومع هذه الإمكانات الضئيلة المتوافرة، استطاعت الشركة تقديم العلاج لحوالي 70 مريضا توفي منهم .15 يقول د. حبيب أنهم وصلوا إلينا في حالة متأخرة جدا. ويؤكد الكيميائي انه لا يمكن الجزم بشفاء المرض بشكل تام قبل مرور خمس أو ست سنوات على نهاية العلاج، فهناك مرضى اصبحوا في مرحلة متقدمة من العلاج وتحسنت حالهم بشكل ممتاز ونقول بأنهم وصلوا إلى حالة قريبة جدا من الشفاء، وليس الشفاء الكامل. قد يتطلب الدواء سنوات عدة قبل أن يثبت فاعليته، لكن فاقد الأمل يتعلق ببصيص نور مهما كان مصدره، وعساه يكون خيرا.

                            ما سر هذا الدواء؟
                            عندما طرح موضوع وجود هذا العلاج لأمراض السرطان تساءل الكثيرون عن مكوناته، وهل هو من الأعشاب أم من المواد الكيميائية؟ هل هو دواء سائل أم عبارة عن دهان يمسح به مكان المرض؟ وهل يتوفر في الصيدليات؟ وما ثمنه؟ وهنا كان دور الدكتور نبيل في الإجابة على هذه التساؤلات فأشار إلى أن تركيب الدواء يتم بمواد مصدرها نباتي وحيواني وتم تحويلها كيميائياً، وعدلت بحسب حالة المريض والعلاج الذي يحتاجه ونوع السرطان المصاب به، ويشير إلى أن الدواء كان في الجيل الأول عبارة عن مادة واحدة تحول إلى مجموعة مواد تعمل للقضاء على الخلايا السرطانية في الجيل الخامس. ويؤكد حبيب أن الدواء تطور كثيرا ففي البدء عالجنا ورما حجمه 25 سنتم بالجيل الأول للدواء في فترة ثلاثة اشهر، أما اليوم وبعد مرور سنتين تتم معالجة ورم بحجم 15 سنتم خلال شهر. وهذه المواد ذات تركيب غير ثابت كما يوضح الكيميائي تعمل على تعطيل تناسخ الحمض النووي لفترة، وبعد كل جرعة من الدواء يتم القضاء على مجموعة خلايا سرطانية يصرّفها الجسم كما يتخلص من الدواء من دون آثار جانبية كما يؤكد د. نبيل حبيب وعدد من مرضاه.
                            ووضح حبيب أن الاكتشاف الذي زاد من فاعلية الدواء هو إيجاد مادة ناقلة للمواد الكيميائية المستعملة في العلاج إلى الخلايا المصابة دون غيرها من السليمة، وذلك لمنع التأثيرات الجانبية على المريض. وبشهادة مجموعة من المرضى فإن الدواء يزيل الآلام ويقتصر الأمر على أوجاع تعالج بمسكنات عادية، وهذا ما يوضحه الدكتور حبيب بالقول انه أفضل من العلاجات الكيميائية والشعاعية التي لا تؤدي إلى النتائج المطلوبة وتطيل عمر المريض ليعيش مع الألم.
                            وعالج الدكتور حبيب حالات عدة لسرطانات مختلفة الأنواع: الرئة، العظم، الغدد اللمفاوية، المعدة والقولون، لكنه يشير إلى أن أفضل النتائج تحققت في علاج الرئة والعظم بحيث تمت السيطرة التامة عليها. وهو يتعاطى بسرية تامة مع اكتشافه ويخفي كل معلومة من شأنها أن تسمح بسرقته أو تقليده، لذا يتولّى تركيب العلاج بنفسه للحفاظ على السرية وحماية الدواء، من التقليد.
                            لم يسجل الكيميائي اختراعه في وزارة الاقتصاد التي تتولى منح براءات الاختراعات. ويوضح محامي الشركة السبب بأن أجهزتنا الرسمية غير محمية كفاية ، كما أن الدكتور حبيب لا يملك المال الكافي لتسجيل اختراعه في دولة أخرى، وبالتالي يبدو مصير هذا الدواء مبهماً ورهناً بالظروف التي ستتوفر له
                            لقد بحثت في النت للحصول على عنوانه وتيلفونه
                            هذا تلفون الدكتور نبيل حبيب
                            009611686602
                            009611875208
                            والله هو الشافي
                            بيروت- الاتحاد:

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #89
                              القائد المرحوم مصطفى أحمد العتال

                              القائد المرحوم مصطفى أحمد العتال
                              معركة دار العتّال أو بيارة علي صالح ومعركة بيارة الشيخ علي

                              في 1/2/1948 حاول اليهود بعد منتصف الليل بساعة أو أكثر مفاجأة نقطة الحراسة والتي كانت تقع في بيارة الشيخ علي والملاصقة تماماً لمستعمرة هاتكفا والتي اقتحم أهالي سلمة لتلك المستعمرة في 8/12/1947 في أول الأمر من هذه النقطة، وقد كان في هذه النقطة مدفع رشاش هوشكز أمريكي الصنع والذي كثيراً ما أمطرهم بوابل نيرانه، وحال بينهم وبين مهاجمة البلدة من هذه ليقظة القائمين عليه، كما كانت تتمركز في هذه النقطة راجمة الألغام التي هي من صنع محلي والتي كان صوت قذائفها يدخل الخوف والهلع في نفوس كافة سكان المستعمرة والمستعمرات المجاورة وأمل العدو من ذلك الهجوم بمفاجأة حرّاس تلك النقطة المنيعة من الحراسة، والتي كانت ترعبهم دائماً فتسللوا في الساعات الأولى من الصباح في ليلة باردة، تظلل هجومهم أشجار البرتقال الكثيفة المتشابكة حتى أصبحوا على مسافة ياردات قليلة من استحكامات أهالي سلمة، وقد فوجئ المسلّحون فعلاً في بداية الأمر، وكان يرابط في هذا الاستحكام المتقدّم خيرة المدافعين عن البلدة، ودارت معركة عنيفة بين المهاجمين والمدافعين عن هذا الاستحكام من مناضلي أهالي سلمة الأبطال الذين سرعان ما زالت عنهم مفاجأة العدو لهم، وراحوا يمطرون العدو بوابل كثيف من أسلحتهم وخاصة المدفع الرشاش هوسكز الذي راح القائمون على أمره بتسليط نيرانه على كافة أرجاء المستعمرة وتمشيطها بيتاً بيتاً، وكذلك راجمة الألغام التي قذفهم مدافعوا بلدة سلمة البواسل بوابل من قذائفها التي أضاءت فضاء الكون وهي منطلقة، ومزّقت سكون الليل بصوتها المنطلق كصوت الرعد يصمّ الآذان ويخلع القلوب من صدور الأعداء، وقتل من العدو أعداد كبيرة من المهاجمين، كما استشهد من المدافعين عن ذلك الاستحكام في تلك الليلة اثنان من أِجع المناضلين يرحمهم الله، وهما: الشهيد رشيد محمد الياسين (أبو شريف)، والشهيد محمد علي الغولة (أبو صالح الغولة).
                              وفي أصيل يوم 8/2/1948 وقبل الغروب بقليل أيضاً قامت مجموعات كبيرة من الأعداء اليهود بالتسلل من الجهة الغربية أيضاً المواجهة لمستعمرة هاتكفا، وكان هذا الاستحكام يقع في دار المرحوم مصطفى العتال والذي يشكّل نقطة الحراسة الثانية في مواجهة مستعمرة هاتكفا وتقع إلى الشمال من الاستحكام الأول الذي سبق ذكره في بيارة الشيخ علي، وظنوا أنهم إذا كانوا لم يتمكنوا من النجاح في اقتحام البلدة وتدمير الاستحكام الأول فإنهم سوف يتمكنون من تدمير هذا الاستحكام الثاني والذي يسيطر على الطريق التي توصل البلدة بالمستعمرة ظانين بأنهم إذا دمروا هذا الاستحكام وسيطروا عليه فإنهم سوف يقحمون البلدة بسياراتهم المصفحة التي كانوا يملكون عدداً منها، وأحضروا بعضها فعلاً في هذه المعركة وقد تسللوا من البيارات المتشابكة المقابلة لهذا الاستحكام المنيع والمقام في دار المرحوم مصطفى العتال كما سبق القول، وكانت البيارة المواجهة لداره وبيارته هي بيارة لعائلة آل علي صالح وتسلقوا شجرة توت كبيرة تقع في فناء حوش تلك البيارة وأقاموا عليه مدفعاً رشاشاً من نوع برن واستحكموا بين حفر (جور) أشجار برتقال تلك البيارة بحيث أصبح المدافعون عن استحكام دار العتال خلفهم أو بينهم وبين مستعمرة هاتكفا معتقدين بأنهم قد أحكموا الطوق عليهم، وأنه أصبح بمقدورهم السيطرة على هذا الاستحكام والتغلّب على المدافعين عنه بسهولة والنيل منهم، ثم قاموا فجأة وسوية بفتح نيران أسلحتهم من كافة الاتجاهات على هذا الاستحكام ونشبت معركة حامية أبلى فيها أهالي سلمة الشجعان بلاءً حسناً ولقّنوا العدو درساً لا ينسى في هذه المعركة، وما أن سمع أهالي سلمة بنيران العدو التي أطلقها مرة واحدة حتى هبّ معظم مدافعي البلدة لنجدة أخوانهم في هذا الاستحكام الذي هاجمه الأعداء وأمكنهم بهذا التسلل الذي قاموا به من تطويقهم، ولكن أبطال أهالي سلمة الذين أدركوا ما دبره العدو تقاطروا بسرعة البرق مستفيدين من منخفض أرضي يعتبر مجرى ماء (شلال) استطاعوا المرور منه، وبدلاً من أن يصبح أخوانهم في هذا الاستحكام محصورين أو مطوّقين وضعوا المهاجمين اليهود بدلاً منهم في مثل هذا الوضع وأمطروهم بوابل من نيران أسلحتهم من كل صوب وقتلوا أحد الأعداء الذين تسلّقوا شجرة التوت الكبيرة، ولم يلبث أن هوى أرضاً وسمع صوت ارتطامه بالأرض، وقد أخذ العدو بالسرعة الهائلة التي تمّ فيها تقاطر هذه الأعداد الهائلة من مسلحي أهالي سلمة الذين كانوا يقبلون بالتهليل والتكبير وينضمون إلى المعركة وقد دارت معركة شديدة الهول على العدو الذي لم يعرف ولم يتمكن من سحب قتلاه فترك في ساحة المعركة بعد نهايتها أربعة من قتلاه ووجدت برك من دماء قتلاه وآثار جرحاه في الخلف، كما بقيت سيارات الإسعاف ساعات طويلة تطلق زواميرها وهي تنقل قتلى وجرحى العدو وقد أخذ أهالي سلمة قتلى العدو الأربعة الذين لم يتمكن من إخلائهم من ساحة المعركة ووجدوا في جيب كل منهم وثيقة تبين مكان إقامته ورقمه العسكري وإذا هم من مختلف مستعمرات فلسطين، وهذا يثبت بأنه كان لهم جيش رسمي يحشد إمكاناته لمهاجمة أي مكان يريد بينما كان عرب فلسطين تواجه كل مدينة أو بلدة من المدن والبلدان المواجهة للعدو مصيرها بنفسها، وبإمكاناتها الخاصة، وهذا ما جعل العدو يتفوق في النهاية على عرب فلسطين لأنه كان يحارب بكل طاقاته التي كان يحشدها في المكان الذي يريده بينما حارب عرب فلسطين تلك المعركة، معركة (48) بطاقات وإمكانات مبعثرة في كل مدينة أو بلدة كانت أو أصبحت في المواجهة وبقيت طاقات شعب عرب فلسطين معطّلة في البلدان والقرى البعيدة نسبياً عن ساحة المعركة.
                              ورغم الإصابات العديدة التي أوقعها أهالي سلمة في مهاجمي العدو في هذه المعركة فلم يقتل منهم سوى أحد أبطالهم وهو الشهيد قاسم صالح قاسم العالم، كما قام أهالي سلمة بدفن قتلى العدو الأربعة الذين أخذوهم في ساحة مدرسة البلدة وقامت سلطات الانتداب بالحضور واستلام الجثث من الأماكن التي دفنت فيها بعد ذلك بأسبوع وقد قامت سلطات الانتداب بمحاولة إرهاب أهالي البلدة عن طريق تحليق إحدى طائراتهم الحربية فوق البلدة باستمرار وحتى استلامهم لتلك الجثث.
                              عن عميد آل صقر-سلمة فلسطين

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #90
                                هل هذة صورة من أحد الأفلام


                                الحمد لله القائل:
                                "إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين" وصلى الله وسلم وبارك وعظم على رسوله القائل: "لا يمس القرآن إلا طاهر" ورحم الله علماء الأمة الذين لا يجتمعون على ضلالة.

                                هذة إحدى الصور
                                القذافي مع فتيات ايطاليات ويوزع عليهن المصحف الشريف المقدس

                                تعليق

                                يعمل...
                                X