هذه القصيدة كانت عقب زيارة لعمان
وكنت واعدت الاستاذ عبد الرحيم محمود
في نشرها استجابة اخوية لقصيدة قالها عن العراق او بغداد
فتأجلت سبحان الله لهذا اليوم ارجو ان تلقى الرضى
[frame="3 70"]
عمـــــــان
شعر/ شاكر محمود حبيب
[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عمّانُ تنثر ُ نورَها مطــــرا=فترى بيادرَ حسنِها دُررا
سكنتْ على جُنح الهوى قدرا ً=وتربَّعتْ فوقَ الذُّرى وكَرا
وسرتْ نَسائِم ُعِزّها ذِكـَـــراً=وتلفـَّعتْ فـــي مجدِها كِبَرا
أمٌّ علــــــى أحلامِها بسَطتْ=جُنْحَ العزيمةِ للعُلى سفــرا
تجري وراءَ المجدِ عاشقــة=وعيونُها تطوي المدى بصرا
فتقدَّمتْ آمالُها زمنـــــــــــا=يعدو وفي خطواتِها أخْتِصرا
لا تتعبُ الأفكارُ راكضـــة=تبني علـــــى آثارِها الحجرا
فترى الخليًّةًَ فـــي معاملِها=وترى الشوارعَ بالخُطى زُمرا
عَهْدا إلى الأجيال تدفَعــهُ =فتصونَهُ وعدا لهـــــــا بـُذِرا[/poem] [/frame]
وكنت واعدت الاستاذ عبد الرحيم محمود
في نشرها استجابة اخوية لقصيدة قالها عن العراق او بغداد
فتأجلت سبحان الله لهذا اليوم ارجو ان تلقى الرضى
[frame="3 70"]
عمـــــــان
شعر/ شاكر محمود حبيب
[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عمّانُ تنثر ُ نورَها مطــــرا=فترى بيادرَ حسنِها دُررا
سكنتْ على جُنح الهوى قدرا ً=وتربَّعتْ فوقَ الذُّرى وكَرا
وسرتْ نَسائِم ُعِزّها ذِكـَـــراً=وتلفـَّعتْ فـــي مجدِها كِبَرا
أمٌّ علــــــى أحلامِها بسَطتْ=جُنْحَ العزيمةِ للعُلى سفــرا
تجري وراءَ المجدِ عاشقــة=وعيونُها تطوي المدى بصرا
فتقدَّمتْ آمالُها زمنـــــــــــا=يعدو وفي خطواتِها أخْتِصرا
لا تتعبُ الأفكارُ راكضـــة=تبني علـــــى آثارِها الحجرا
فترى الخليًّةًَ فـــي معاملِها=وترى الشوارعَ بالخُطى زُمرا
عَهْدا إلى الأجيال تدفَعــهُ =فتصونَهُ وعدا لهـــــــا بـُذِرا[/poem] [/frame]
تعليق