[frame="1 98"]
الزميلة المناضلة والمقاومة الرائعة التي نحب عائدة محمد نادر

نحن في بداية المشروع .. وعلمي انك منذ البداية انت مشاركة في العمل كمقاومة ومناضلة بعثية من خلال احدى الشخصيات التي اخترتيها .. ادخلي وادلي بدلوك

وكلنا مقاومة ..وكلنا نخدم مصالحنا القومية الكبرى .. والزميلة غازية لم تكن تقصد الاساءة الى أي تيار أو حزب مقاوم .. والعمل بالأساس مبني لخدمة المقاومة .. كل الحب والتقدير لك ولغيرتكِ التي تسعد القلب .

دمتِ ودام قلمك .[/frame]

الأديبة المناضلة أملي القضماني الأخت العزيزة القدوة ...دائما لديك إضافة

وإضافتك مميزة جداً ..


تعتمد الشخصيات ولك حرية البداية


همسة رقم(1)


بعد مشاركة الزملاء تغيرت الخطة ، كنت أريد كتابة الأدوار بالتمثيل المباشر ..لذا طلبت من الجميع وضع الإيميلات لكي يكون حوار بين الممثلين
عبر الماسنجر .
توضيح وميثال :

تحدد الأخت أملي دورها ، وبالمقابل أحدد أنا دور محدثها من قبلي ، نأخذ الماسنجر خشبة ولاقط ، نبدأ من خلالهما تمثيل الأدوار الإرتاجليه .


سوف أجري التجربة الأولى مع الأخت أملي بإنتظار موافقتها ووضع خطوط عريضة لشخصية تقدمها هي كما تريد وبالمقابل أكون أنا .

همسة رقم (2)
بإنتظار موافقة قاسم البعثي المقاومة وأنا سامثل دور البعثي المخرب ( وأكرر الإعتذار من الأخت عائدة محمد نادر العزيزة )

عودة إلى السويسرا

مهرجان البصل والعروبة "مسرح متنقل "

[frame="1 98"][align=center]
تفتح الستار

علي ليلي :

وهي إمام رئيس تحرير أحد الجرائد الكبيرة التي اقبل عليها من الجمهور

لتقدم له مقالة كتبتها عن الوضع المتدهور في فلسطين
رئيس التحرير : نظر إلي المقالة ......!!!

وقال لـــ ليلي اجننتي أنتِ

كيف انشر هذه الكلمات هنا

ليلي : لما لا تنشر هذه الحقائق
أنها حقيقة اسرائل وما تفعله في فلسطين بل تفعل أكثر من هذا

رئيس التحرير : يحدق بها ويقول :لالالالالالا مستحيل انشر تلك المقال
لو نشرته .. أعود إلي بيتي ثانية سوف يكون المعتقل مكاني
إن كنتِ لا تخافين علي نفسك فأنا لدي أولاد وأسرة

اذهبي إلي أي جريدة أخري

ليلي : لن أكل ولا افقد الأمل من نشر فضائح اليهود علي مسمع ومرآي العالم

ولماذا لا تساعدني علي نشر الفضائح الصهيونية لكي يري العالم وحشية اسرائل

رئيس التحرير
رد عليها : اتركيني أعيش ما تبقي لي من أيام بين أولادي فانا لست بحمل وتعذيب المعتقل لالالالالا

اذهبي إلي غيري علك تجدي من ينشر لك هذا أما أنا لالالالالالالالالا

ليلي : ذهبت لأكثر من جريدة فلم تلقى أي استجابة
فقالت ليلي: ليس أمامي إلا الانتر نت
سوف اذهب إلى اكبر مواقع الشبكة العنكوبتية واعمل إرسال لمقالتي التي فيها جميع الحقائق

ولينظر العالم كيف يعاملون الفلسطينين بقهر ووحشية وسفك الدماء والدمار الشامل

ليلي : دخلت ألنت عبرا جهازها وقامت بوضع موضوعها وعملت له إرسال ..
وقبل خروجها لفت نظرها إن لديها رسالة واردة في صندوق الرسائل

تفقدت الرسالة لقد تم إرساله من مدير الموقع رسالة آلية

تم حذف الموضوع

قامت ليلي غاضبة ثائرة

وسوف ابعث لرئيس التحرير رسالة إن لم يقم هذا بجوارنا
فلمن نذهب

لماذا القمع على أقلامنا وصم ألسنتنا
إن لم نحكي العالم من خلال الصحف والمواقع الالكترونية
فإلى أين نذهب
لابد أن يري العالم جرائم اسرائل ضد الفلسطنين العزل من السلاح
يقذفوننا بأسلحة الهيدروجين الكيماوية والسموم البيضاء
يقذفوننا بأسلحة محرمة ونحن شعب اعزل من السلاح

إن لم تساعدنا الى أين نذهب بقضيتنا

كيف نثبت لعالم ونضع اسرائل مواقف المتهم أمام العالم الخارجي

إن لم يرجع موضوعي سوف أرفع و اصعد الموضوع إلى اعلي المستويات لن اسكت علي هذه الجرائم ضد البشر

وضد أقلامنا

إلى متى سنظل مختبئين كا الفئران

إلى متى سيفيق العرب من غفلة و نوم وسبات طويل
إلى متى
كفانا جبنا وخيبة أمل

يـــــا امة العرب شيء من الغضب

يــــا أمة العرب شيء من الغضب

يـــا أمة العرب شيء من الغضب

سوف أطبع مقالتي منشورات وسوف أوزعها
لن أفقد الأمل في المحاولات ولن تضيع أرضنا طول ما فينا دم يجري وقلب ينبض

لن اسكت أبدا لن يقمع قلمي لن أصم لساني عن نطق الحقيقة



فلسطين
فلسطين ينبض الفؤاد
يمهد الأنبياء
قدس يا قبلة الأنبياء وصلاتهم
قدس يـــ ارض الإسراء والمعراج
من أرضك يقدس أسرى بنبينا محمد إلي السماء العلا
قدس يا ثلاث الحرمين
قدس أدُوق إليك شوقاً يا قدس
أشدُ الرحيل إليك يا نبض الفؤاد
وغزة أنتي في الفؤاد مسكنك
غزة نور العيون وارض الأحباب
غزة تصرخوا فهل من مداوى فهل من فدائي
لكي ينقذ غزة
تصرخ تتألم تنزف دماً تنزف ألماً
أرضك ارتوت بدماء أطفلها وشبابها
شبابها يصول ويجول من أجل الوطن
من أجل الشرف من أجل عزة النفس يا غزة
حبيبة الفؤاد وقرة العين يا غزة
أمن أحد ينقذك يقره العين
أين أنتم يا عرب
أين مجد العروبة والكرامة يا عرب
؟؟؟
أين دولة الإسلام
ماذا نقول لله يوم أن نلقه
ماذا نقول له حين يسائلنا عن أخوننا في غزة
ماذا فعلنا لهم
نقول له وقفنا نشهدهم وهم يقتلوا ويصلبوا أمام أعيننا
وقفنا نشهدهم وهم يشردون وتحرق منازلهم
وقفنا نشهدهم وهم يصرخون فلا أحد يسمعهم
!!!
من أجل ماذا يا عرب
من أجل ماذا نظل وصمتين مكتوفي الايدى معصوبي العين
أنظل كثيراً هكذا
من أجل ماذا ؟؟
هل يجاء يوماً لكي نثور على كرمة العرب
على عزة الإسلام
أين أنتم يا حكام العرب يا حماها الديار
أين انتم يــــ أحفاد عمر,,,, وخالد ,,,,وعلي,,,, وعثمان
نريد أن نعيد موقعة حطين وصلاح الدين
نريد مجد الإسلام ورفع رايته العزة والشرف والكرامة
فهل من منقذ؟؟
وهل من يسمع لكي يجيب ؟؟
هل احد يجيب على تلك النداءات؟؟؟
كثر الصراخ ولا احد يجيب ولا احد يسمع
صماً بكماً فهم لا يسمعون
وإنا لله وإنا إليه راجعون


يـــــ امة العرب شيء من الغضب

يــــ أمة العرب شيء من الغضب

يـــ أمة العرب شيء من الغضب


إيمان عامر
[/align][/frame]

تصفيق حار لك إيمان عامر

قراءة لجميع المشاهد .

(1)
الأستاذ يسري شراب وذكاء ماتع في مشهد حماية سملى وحبيبها من عيون الصهاينة ..فيه نقل صورة عن تعاون شباب المقاومة ..وعن جمال روح الشباب في معالجة مشاكلهم .

(2)

جمال هذه التجربة في مزج رؤى مختلفة وأفكار متعدده كلها تنبع من قلوب مخلصة لقضايانا ..تحمل تجارب مختلفة ..أجزم بأن هذه التجربة ستكون مميزة ....وسنقوم بطباعتها حسب اسماء المشاركين ..!

باثر رجعي أقول :

إيمان عامر مشهد مؤثر ومن صلب مانعانيه وتعانيه ليلى ..


الأستاذ المبدع يحي الحباشنة ( الموت منذ البداية ويبقى العلم وتبقى سلمى ويبقى الحب ونبيل )وبيروت تبقى مسفوحة لبني صهيون ..كما القدس ..لكن النصر قادم ..
..

ليلى التي تبحث عن حقها الطبيعي في قول كلمة حق يسمعها العالم ..ولن تيأس (3)
نعم هذا بالضبط مايحصل في عالم الزيف والكفر بحرية العرب ..ولو خاطبت ليلى جميع الصحف الورقية ..وجميع الصحف الرقمية لن تطال منهم حق ..بل الباطل هو مالديهم...أحييك إيمان ..ولكن إنفعالك الشديد خرج بأسنان لقضم بعض الحروف ..حبذا لو تعاد.. .مع حبي واحترامي

[frame="1 98"]الراوي:

قال الراوي يا سادة يا كرام يا أفاضل .. انه وفي ساعة متأخرة من الليل .. دق جرس الباب على نبيل المستقل رجلا ملثم .. يتلفت حوله كأنه به مس أو مطلسم

وما هي إلا لحظات ..حتى برز وجه نبيل .. ونظر إلى ضيفه الجليل .. واتسعت حدقتا عينيه من الدهشة .. وبطل منه " الحَيْل"

وأدخله إلى الداخل بسرعة .. ونظر من حوله يمنه ويسره .. ثم أغلق الباب

وانتشر في المدينة دبيب أرجل العسس .. وعم الضباب ..

وحتى تذكرون الله وتصلوا على خير الأنام ..أيها السادة الكرام .. انتشر خبر

بين الشباب .. بأن علي .. لا زال على قيد الحياة .. وأنه لم يستشهد .. وأنه شوهد في أكثر من مكان .. في شوارع وحواري عمان ..!!

وكان منهم من صدق هذا الخبر .. زمنهم من يشكك ..

سنرى أيها السادة الكرام .. ما يجري من أحداث من فصل الكلام .[/frame]

[frame="1 98"]منظر لبيت نبيل من الداخل .. نشاهد علي المناضل ونبيل يتحدثان ... الديكور بيت متواضع لصالون في منزل }.

نبيل : لغاية هاي اللحظة .. لا اصدق عيناي .. علي بشحمه ولحمه !!لكنك لم تخبرني .. لمن الجثة التي دفنت .؟ وكيف مر ذلك على السلطات ؟!

علي : تلك الجثة هي لأحد الشهداء الذين سقطوا عندما قصف الأعداء منطقة المصنع .. وهذه الجثة لملمت أشلاؤها قطعا ليس لها ملامح أبدا ... أما أنا حصلت على جواز سفر يمني وأتحرك بحرية .. وسوف تسمع في الأيام القريبة أخبارا سارة .

نبيل : يجب أن تكون أكثر حذرا يا علي .. الشباب رأوك في شوارع عمان ..أخشى أن ينتشر الخبر .

علي : أدرك ذلك ..لكن أريد أن ترتب لي موعدا مع سلمى ... لكن قبل كل ذلك مهد لها حتى لا تصعق من هول المفاجأة .

نبيل : سوف يكون .. لكن الحذر واجب يا علي .. الحذر واجب

علي : الاتكال على الله ... هل وصلت الجريدة الحزبية ؟

نبيل : أنت تعلم أنني أعلن استقلالي .. والرفاق يقدمون لي الجريدة بحذر شديد كما تعلم .. فور وصولها سوف احضرها لك .. سوف اخرج لشراء ما تحتاجه من طعام وشراب .. أرجوك ألا تخرج .. لأن الشوارع مليئة بالعسس .

علي : لا تقلق ..سوف اقرأ في رواية " نيكولاي استروفسكي " كيف سقينا الفولاذ

نبيل : إنها رواية مشوقة .. بها اضمن عدم خروجك من البيت .. استودعك الله

{ يخرج نبيل فيما يتناول علي الكتاب ويقرأ }

ستار[/frame]

نبيل وحده في شقته
يتابع على التلفاز اخبار مهرجان البصل في سويسرا
يحدق النظر في الوجوه التي تقترب الكاميرا منها فيحدد وجوها عربيه
يقول لنفسه
هؤلاء القوم يعيشون حياتهم مره مهرجان للبصل واخرى مهرجان للبندوره وثالثه مهرجان للوحل
كل شي بدهم اياه بيعملوه
حريه هذه ام سلبيه
ما باعرف كيف بدي افسرها
وينظر الى الجمهور امامه
شو رايكم لو عملنا مثلهم
هل نخسر ام نكسب
وماذا نخسر وماذا نكسب
المساله محصله بعضها
هم عايشين حياتهم هيك لانهم شبعانين
ما عندهم واحد جوعان ولا عريان ولا عيان
المدارس عندهم فيها معامل ومراسم وملاعب وكمبيوتر لكل تلميذ بالتناوب بين الفصول طبعا والمدرسين قنعانين وشبعانين ما بيفكروا يعطوا دروس خصوصيه
والمستشفيات كامله مكمله من اجهزه ومعدات طبيه وممرضات ملائكة رحمه عن صحيح بيهتموا بمظهرهن ودكاتره متخصصين ونظافة الطرقات على احسن ما يكون وين هيك مستشفيات عنا غير الفنادق اللي بيقولوا عليها مشافي قطاع خاص بالمصاري يعني لما تشوف مستشفى مثل مستشفيات سويسرا
وبعدين موظفين على قد الشغل لا اكثر ولا اقل اصل كثرة الشغيله بتعطل مثل قلتهم لانه بدهم يقعدوا يعملوا دواوين داخل المكاتب والموظفات يطبخن والا يشتغلوا تريكو او ياخدوا مواعيد للفسحه مع الاحباب
يوه قديش عنا حاجات بدها تنصلح حالها لحد ما نقدر نعمل مهرجان بصل
مش بسيط والله مهرجان البصل
بدو الاف الملايين وعشرات السنين لحد ما نعمل مثله
ويتنهد قائلا
خلوها على الله العروبه عروبتنا والبصل بصلنا وربنا يسهلها مع احفادنا
لسه احنا عايشين
ابصر احفادنا شو يصير معهم
انا وجعت لكم راسكم بدي اروح اطلع اشتري لي صحن فول وكم من بصله واتغدى فيهم لاني جعت وما عاد فيني اقدر كمل حكي الا بعد ما افجم البصله مع صحن الفول
ويلوي ظهره خارجا وتسدل الستارة خلفه
--------------------------------
كل التحيه للاستاذه غازيه والاستاذ يحيى والاستاذه ايمان

نبيل يقول لسلمى
علي كان في المغاره اللي هاجموها اليهود صحيح
لكن قبل الطياره ما تفجرها كان خرج منها وراح لبيت من بيوت البدو في رفح
وهناك عالجوه من الشظايا اللي جرحته والحمدلله صار منيح وصحته عال العال
ونفسه يشوفك ويقعد معاكي وتكملي معاه المسيره
شو قلت ياسلمى
سلمى لا ترد
عيناها تمتليء بالدموع وتتمتم
علي عايش
معقول علي عايش
يا ربي احمدك يارب
وينه لازم اروح له
بدي اشوفه
الله يخليك يانبيل
فهدا نبيل من عواطفها وقال
اهدي ياسلمى
راح تشوفيه بس بدها المساله ترتيب
وراح بلغك وقت مايصير الامر مسموح
اتفقنا
اتفقنا
----------
ايمان العزيزه
لن يموت علي
فكل الشباب علي
وكل البنات سلمى
والرايه بتضل عاليه

تنقيح المشهد الأول

[b]



المكان : السوق العام في جينيف

الديكور : خشبة متنقله في أماكن مختلفة من السوق في مدينة جينيف

الشخصيات : حكيمة - ليلى (صديقة حكيمة) - طارق
- مجموعة من نزلاء منتجع اللجوء في قرية سويسرية ...( الأشهب - محي الدين - مصطفى- رقية- فرهويت-)
- مجموعة من المثقفين العرب في أماكن متفرقة من مدينة جينيف ( هيثم صلاح - عبدالقادر - عبد العزيز - اسعد رحومةعبد الستار - الدوسري) .


الوقت التاسعة صباحاً


المشهد رقم (1)





حكيمة : انظري ياليلى إلى هذا المهرجان ..وهذا العرض الرائع إلى البصل السويسري إنه اليوم يوم مهرجان البصل العالمي في سويسرا..

- (تنظر ليلى الى المشهد ..تنفجر بالضحك حتى يكاد يغمى عليها )ومن هذا الذي يقود هذا المهرجان ..شكله عربي ..وأظنه يعمل بالمثل الدراج .."أي بلدة تصلها كل من بصلها حتى تعرف أصلها " رحم الله والدي كان يردد هذا المثل بشكل دائم..(تستدرك) ولكن ماذنب المساكين نزلاء المنتجع حتى تطوفوا بهم الشوارع لمشاهدة مهرجان البصل..ألا تعلمين بأن البصل غذاء الفقراء وأن سبب نوم أبناء الأمتين هو الإكثار من تناول هذا البصل ..!

حكيمة ( ساخرة ): وهل لدينا أقوى من سلاح البصل لمقاومة الفقر والتخلف ..انظري الى الرجل الذي في المقدمة كيف يحمل طفله متأثراً بالبصل وقد فارق الذكاء وجهه إلى أجل غير مسمى..!

ليلى : معك حق ..وأنا متأكده لو أن الجماهير العربية تناولت وجبات مشبعة من البصل وإصطفوا على حدود الوطن العربي ونفخوا في وجه الدولة العبرية لفخة واحدة ..لمسحوها عن الخريطة.. (تتابع ليلى الضحك).. ..ويكفي أن يقول العالم العربي بوجه العالم العبري : اششششش
بنكهة البصل ليجبرونهم على فتح المعابر والحدود ...ولكن أريد أن أفهم ..ماهي حاجة نزلاء المنتج إلى المشاركة في مهرجان البصل ..؟!


طارق : نحن يا أنستي نوظف هذه الرحلات من أجل تثقيف نزلاء المنتجع ، نعلمهم أدب التعامل مع الأشياء ، ومع الكائنات فهم مجموعة من الهمج والرعاع ( حسب معجم ويبستر ) أتو من بلادهم كالحيوانات السائبة ليس لديهم أية ثقافة أو علم ،ونحن هنا نعلمهم ونثقفهم بثقافة المجتمعات الراقية .

ليلى : تقول هذا وأنت من أصول عربية ياطارق ؟!..ولا عتب على ويبستر ؟!




طارق : نعربي عم ...ولكني حاصل على الجنسية السويسرية ، بكل فخر وإعتزاز ..الا يبدو علي ذلك ..


ليلى ساخرة ..: حسبتك بنغالي والله ..!..

طارق (يأخذ الأمر بروح رياضية .) ..أفغاني قولي البناني أفضل ...

ليلى : وهل أنت مصر على التبرأ من عروبتك

طارق : أتبرأ و أتنكر .وأتحفظ ..(يضحك ) ..لقد طلقت عروبتي بالثلاثة ..بل بالأربعة .


ليلى : ولكنك عربي شئت أم أبيت ...!

طارق : (ينظر إلى ليلى بتأمل ..يتذكر كروم التين والزيتون ..يتذكر البيارات وكروم العنب في فلسطين ....يشعر بحنين مفاجيء يفتت ذاكرته ...يوقل بدفء لم يشعر به من سنين .) جميلة جداً أنت ياليلى...( شو رأيك تتزوجيني وتعيديني إلى عروبتي يا بنت) ...


ليلى ( بدت على وجهها علامات الدهشة والحياء .. أجابته بسخرية ) : أنا؟!! أتزوجك أنت ؟....أتزوج الباني ؟! هزلت والله ..!

..
طارق : نعم ...( مش قد المقام يعني ) منذ وصولي إلى هذا البلد لم أشعر بحنين إلى العروبة إلا الآن ..فجأة شعرت بإشتياق إلا هذه العروبة التي تسكن وجهك البريء ..ثغرك المشع بالأمل ..ثقتك بنفسك .....أقسم بالله أنني أعني ما أقول .ياليلى .



ليلى : لا ياعزيزي ليس فيك مايشدني إلى الرجل ..وأنت لا تملك مواصفات الزوج الذي يليق بي .. فمن أريد الزواج به لم يخلق بعد ( تتعالى الضحكات ) .

طارق ( يتأمل عينيها بعمق بلطف ) : سوف أجعلك تغيرين رأيك يا ليلى ..إنتظري القادم مني .


حكيمة (تشعر بالغيرة) : الله عليك يا طارق الفوضوي ..لقد جاء اليوم الذي تعلن فيه الحب بإحساس !!....لاتصدقيه ياليلى ..طارق هذا متزوج من سيدة سويسرية وله منها طلفة ..وهو الآن بحكم زوج هارب من أسرته ومن العدالة ..زوج يقيم مع صديقته العربية الهاربة من أهلها .لقد قال لها نفس هذا الكلام في المنتجع قبل سنة .. ...( تنظر حكيمة لطارق مبتسمة بتحدي ).!

طارق : نعم لا أنكر هذا ..يا ليلى ..الحب لاينضب وفي قلبي شوق وحنين لمن أريدها ..فكري بكلامي ..وسأخبرك عن تفاصيل حياتي بكل دقة وبصدق ..فكري فقط.


حكيمة : ليلى ..إسمعي نصيحيتي لاتفكري بكلام طارق ..( تغمز بعينها إلى طارق وتسير بخطوات متقافزة الى الخلف ووجهها إلى وجه ليلى ).


ليلى ( تنظر إلى طارق والإبتسامة تعلو وجهها وتقول ): بالطبع لن أفكر ..


طارق : مابك ياليلى تضحكين ...هل أعجبك مهرجان البصل أكثر مني ..

ليلى : والله أنا معجبة بفكرة هذا المهرجان الذي يبين لنا كيف يتعامل الغرب مع الأشياء البسيطة بكل إهتمام وكيف نتعامل نحن مع ما لدينا من خيرات وثروات بكل غباء .


حكيمة : اششش إنه البصل ياعزيزتي ..

طارق : الغباء والخبث والكره والحقد والحسد ...أفٍ من العرب

ليلى (منزعجة ):لاتعمم من فضلك.. ولكن ماذنب المساكين نزلاء المنتجع ياطارق ..هم لديهم حاجاتهم الكثيرة التي سجلوها لكم في طلب المشتريات ..وأنت تأتي بهم إلى مهرجان البصل ؟؟


طارق : كل خطوة مدروسة هنا ..وما نقوم به من ضمن خطة مرسومة لغاية إستراتيجية يا عزيزتي ..



ليلى : وما هي الغاية من مشاركة المساكين في مهرجان البصل إنهم هاربين من بصل الفقر والجوع في بلادهم ..وليس لديهم فرصة الخروج من المنتجع إلا مرة كل شهر ..يوم واحد فقط لقضاء حاجاتهم تجعلونه يوم للبصل ...( تضحك) يا لها من خطة ...!!


حكيمة : أحسنت ياليلى ..تصوري هذا المنتجع الذي يقصده الشباب من جميع أنحاء العالم الثالث ..هو أشبه بالسجون في بلادنا ..

طارق : حكيمة..مابك تقلبي المواجع هذا اليوم..هل تأثرت فيم تقوله ليلى ..


ليلى : أقول لكم الجماهير هاربة من البصل هل قلت ما يزعج ياطارق ..أم أنك تصدق حكايات نزلاء المنتجع عن المطاردة السياسية لهم ..والقمع الفكري .. ..بالله عليك ياحكيمة هل لهذه الوجوه المسكينة أية أبعاد سياسية ...أو حتى أبعاد فكرية ..؟!



حكيمة (بكل سخرية ): والله لا أعتقد أن لهم علاقة بالسياسة لا من قريب ولامن بعيد ..أما الفكر (تلعب بخصلات شعرها ) لهم علاقة بالفكر الإقصائي حسب معرفتي بهم عن قرب ..!


ليلى : هم لديهم مشاكل مع البصل بالذات ..وهذه فتنة إذ تضعونهم مع البصل وجهاً لوجه ...( الكل يضحك )

طارق : لديهم مشاكلهم مع البصل وكذلك لهم مشاكلم الإجتماعية أيضا


حكيمة: لذا وجب عليهم اللجوء السياسي والإجتماعي والإقتصادي ..المهم السماح لهم بالإقامة هنا ..


طارق : نعم ثمة لجوء إجتماعي لهم ..فهم يعانون من العنصرية في بلادهم ..ليس لديهم حرية العيش بسلام لأسباب تتعلق بعقيدتهم .وليس له أي حقوق أدمية ..


حكيمة : ( تنظر إلى طارق بإزدراء ) ..ماشاء الله ..هناك ليس لديهم خيارهم بالعيش المشترك وهذه حجج واهية من أجل الحصول على إقامة هنا ..وأنت تعلم أن العنصرية متجذرة في هذا المجيمع ..والدليل أن إسمك في وثيقة اللجوء مورفي ..وديانتك : لاشيء ..هل تعلمي أن طارق لاديني ياليلى ..

ليلى : لا ديني ...

حكيمة : ولا أحد يناديه بإسم طارق إلا أنا وأنت ..


ليلى : أها إسمك مورفي إذاً ..وهل كتبت في وثيقة اللجوء أنك مسلم تحولت إلا لاديني ؟!


طارق (منزجع جداً ) : لا طبعاً أسمعي ياذكية ..لكي تقبل الجمعيات لجوء أي عربي عليه أن يحفظ عن ظهر قلب الآتي :
- أنا غير مسلم والمجتمع يعاقبني على هذا ويحاصرني لذا أطلب مساعدتكم
- أنا عربي أعاني من قمع كافة حقوقي في الحياة ..لذا أطلب مساعدتكم ..
- أنا وقعت ضحية عصابات المتاجرة بالبشر ..إستلموا مني جميع أوراقي الثبوتية ومبالغ طائلة ..ثم رموني على الشاطىء وإختفوا .


حكيمة : وإن كنت سيدة عليك أن تضيفي التالي :-
أنا أمرأة مسلمة محاصرة من أسرتي ومن المجتمع لاأملك أقل الحقوق ..تزوجت من رجل مسلم بغير إرادتي وهو يعاملني معاملة سيئة لأن الإسلام يجيز له ضربي ..ويعتبرني ناقصة عقل ودين.
طارق : ولاتنسي أن تجلدي نفسك حتى تتركي كدمات على جسدك ليثبت في محضر وثيقة اللجوء ..!
ليلى : اللعنة عليهم ..
حكيمة : علينا ؟؟؟
ليلى : عليهم ...
طارق :من ؟؟
ليلى : الصهاينة ..أجزم أن وثيقة اللجوء من تأليفهم ..وأجزم بأن الهدف منها إلصاق الإرهاب بنا ...أجزم.


طارق : الله الله ...من أين لك بكل هذه الفلسفة والفصاحة يا ليلى ...ما رأيك أن تتقدمي في طلب لجوء ..؟


ليلى (في نزق ) : نعم ...لجوء ..ولماذا ؟.. والله هويتي عندي هي شرفي ..ولن أبدلها لو عرضتم علي ملكية العالم ...


حكيمة ( تنظر إلى ليلى بمنتهى الإعجاب ).. أصيلة ياليلى ..والله لاشيء يعادل شرف الإنسان..وكما قلتِ أنتِ ..الهوية هي شرفنا وحريتنا ....أنا بعد حصولي على هذا للجوء بطريقة الكذب والتلفيق لبلدي وأسرتي أشعر بالندم الشديد ..ولا أجد معنى لهذه الحياة ..صحيح أنهم منحوني اللجوء لمدة سنة ..ومنحوني فرصة عمل ..ولكن لا معنى لحياتي ..أشعر بأنني دمية تتحرك من المنزل إلى العمل ..وليس لدي من المال مايكفي إلا لسد حاجات الضرورية جداً ..!


طارق : صحيح والله ياحكيمة ...عندما أتأمل حياتي أجد أنني أعيش كذبة كبيرة ..لكنني مضطر لكي أستمر بها ..لذا أعيد السؤال عليك يا ليلى .. هل تقبلين بي شريك لحياتك البريئة ..


ليلى ( بسخرية وإصرار ) لا ..ليس أنت من يليق بي ...!

أحمد القاطي يحييك .
أعتذر عن الإرسال الأول الذي أخطأت فيه .

أنا ممكن أقوم بدور عبد الله القاضى
أو عبد الجليل المحامى
لو سمحت لى المخرجة
محمود الأزهرى
مصر

حركة المسرح عند اي شعب وامة هو انعكاس لوعي الناس وارتقاؤهم الحضاري


تحياتي الى الاخوة جميعا ....
المسرح منذ القدم هو حالة الارتقاء بالمجتمع الحضاري
واول من ابتدع فكرة المسرح قبل الاغريق هم البابليين والفينيقيين والاثار تدل على ذلك ببابل و على شواطيء سوريا ...

والذي اعدم المسرح عندنا من بعد هو سطوة التدين لشعبنا لان الاديان كلها خرجت من عندنا....والمسرح ُيعد عند الاديان من الوثنية على ما اعتقد ولست بجازم بهذا الامر...

ونخص التحية الاخت غازية والاخ يحيى هم طليعتنا ونحن عندنا من يمثلنا
الاخت المناضلة عائدة محمد نادر.... لانه لو املك الوقت لشاركت معكم ولكن ظروفي لاتسمح لي والله الموفق لكم والسلام

البابلي وليد العنقاء يلقي عليكم السلام وعلى باسلات وبواسل الرافدبن

زحل بن شمسين