[frame="13 98"]
محمد سليم :
أخيراً وجدته وجدته,,
تحت جذع صفحة من صفحات الانترنت الوارف الظلال,,
يطالع فوائد ومضارالترادف في اللغة العربية,,نعم ,,هو......
هو صاحب الطلعة البهية والسحنة الشجية,,
اقتربت منه وانحططت جالسا على مقعد بجانبه وأنا أُمعن النظر في قسمات وجهه المليح,,نظر إلىّ وابتسم,, دنوت بقربه,,رفع صوته لُيسمعني: الترادف حيلة أسلوبية إقتراضية في الكلام بوضع ألفاظ عدة متحدة المعنى قابلة للتبادل فيما بينها في أي سياق كان.. لتزيد الفهم وتؤكد المعنى,,رفعت نظري عاليا,,فـ وضع السبابة على فمه,,فسكتُ ولم أتفوه ببنت ولا بولد شفه,,وأستاذي الوقور المحترم يُعدّد في أسماء السيف العربي الأصيل؛ الباتر,,لا.. ليس بهذه البساطة المُخلة كان يقرأ (ولا مؤاخذة) كان يتغنى بمليون شدة على اللسان ويُطّرب هكذا؛حرف الباء طويل طويــــل جدا( الببّببّبّببباتر) حتى تظنُ أنك مع أرملة تشيّع بعلها المغدور..وهلُم جرا؛ الهزاااااام البراااق الذكر العريض.. الأرقب مهند حسام إبريق وشاح..,,ولا تسألني لما كان يطيل منتصف السيف تحديدا!,,........
ومن شدة خصومتى مع اللغة العربية
أخذت رأسي بين يدي,,ومع كل سيف يصل أذني..أزيد في نقر رأسي كي ينتهي من نُواحه,, وأخيراً صرخت: يا نهاري..راسي انفجرت..أثلاثمائة مرادف للسيف العربي كل سيف منهم يختلف عن أخوه مهمة ووظيفة..كانت أيام الفتوحات ..محمد الفاتح وفتح الأندلس وشج رؤوس الأعداء,, بسرعة مرر يده على قنان شعري وهو يقول؛ فو فو فو هذا صاروخ القسام الوحيد المصنع محليا ولا بديل عنه غير نقطة العباسية ومفاوضات قتل الوقت الضائع وكلاهما ترادف ظاهر في المعنى ..هل عندكم صاروخ غيره؟, غمغمت في نفسي؛ الترادف له مضار عظيمة على جمجمة المستمع والقارئ,,طبعا,, ومسحت راسي و..هو...........
يهم بـ(تكتكة الصفحة)
بعدما خطفني بطرفة عين من تحت عويناته ويحثني على الإسراع في أثره,,أجبته بإيماءة استحياء من رأسي المنقور,, وتحت عنوان لافت مثير تسمّر,,ويا حفيظ أحفظنا..مقالة مزينة بالصور الخليعة والحواشي المزركشة.. في التحرّش الجنسي والعياذ بالله .. وتتحرك كمسيرة,, والجمع الغفير محتشد حول الراقصة أو الممثلة على رؤوس اصابعهم وهى بمنتصف الحلقة بلباس منقط كاشف (فش فش حاجة خالص ),,ومراهق يمسك( نقط)..ومن الخلف من يرفع الحسام في ( نقط برضو)..ومن الأمام (...) متصلب كعمود إنارة في خرابه ينتظر مرور الموزّة,,ونهاية القول؛ عيطت بصوت حيّاني: هذا خروج عن النص يا مولانا عيّب,,أستحَي الرجل ..وصعد على صدر النصّ ,,ويا غوثاه,, بدأ في التو: التحرّش بالأنثى هو محاولة ابتدائية بغية إثارتها جنسيا بدون رغبة منها ..بكلمة همسة لمسة.. تصويره على مرمى البصر,, والأنثى يا ولداه في موقف ضعف أمام هذا الفحل المتحرش الذي يكرر محاولاته ليحملها حملا للاستجابة لرغباته وإضعاف إرادتها أمام نزواته الشيطانية,,سألت بشدّة عظيمة على أستاذيته: وماذا عليها أن تفعل عندئذ يا..أستاااااااااذنا..؟,,
قال بصرامة منقطة النظير: يجب عليها ان تعلن بوضوح أنها ليست سعيدة بهكذا تصريحات وتكرر رفضها مرارا وتكرارا بشتى السُبل وتغطّى عوراتها وإلا ستُتهم أنها تمارس الإغواء النسوى,, سألت؛ والأمة المحتشمة..الدولة المتربية تعمل أي بقه مع (المتحرشنين والمتحرشنون) بها من كل حدب وصوب؟,,لم يلق إلىّ بالا.. وأردف:التحرّشن ( أي نعم هو من قال التحرّشن عندك أعتراض أو شجب؟) شكل من أشكال الإيذاء الجسدي يضايق المرأة الحرة بلاشك وإستئساد على الضعيف في غير محل وفعل عنصري غير شرعي بالمرة,, ذهبتُ خلفهُ وكررت سؤالي من بلعومي: والشعب يعمل إيه بقة وصور الزعيم معلقة بكل شارع وحارة حتى وصلت حجرات نوم الرجال ؟ والقواعد الأجنبية والأساطيل بكل مكان ,,قال بصوت خفيض: عليها أن تتصدى لرغبات وطموحات المتحرشن فلا يتمادى في عدوانه وإلا سينتزع عذارتها وعندئذ يطلق عليها العالم بأسره ضحية مغتصبة وتدخل بقضية في محاكم الأُسر المحلية والدولية ,,هممتُ أن أطيح به من على كرسيه ولكنني قلت بصبر مرّ:يا خال..الأمة عاجزة عن أي فعل والدولة فقدت القدرة على حماية نفسها والحكومات تضيّع الثروات وتهدر كرامات مواطنيها..أليس لنا كل الحق في الدفاع عن الشرف والنفس؟!
ومن أين نبدأ بالجهاد يا خال !؟..,,
مصمص شفتيه حتى جف حلقي ثم بدأ وصلة النصح بدروشة: لا تذهب الأمة ( المغتصَبة) بعد قراءة الفاتحة عليها خلف جهاد الطلب كي لا تستفز عدوها( المغتصِب) وإنما عليها بجهاد الدفع..وأردف بتنقيط واضح فتذكرت طريقة نطقه للسيوف ؛ جهاد الدفع..المدرووووس.. المحسوووب النتائج ..الذي لا يؤلم العدو ولا يثيره أكثر حتى لا يزيد من اغتصاب المغتصبة أصلا ويغتصب غيرها لاحقا !..,,
وقفتُ على (حيلي) وقلت:
قف يا أخينا قف وإلزم..أنت زلمة من أزلام السَلطة وأظنك ستتحفنا بالقول ؛يجب أن نرتدي السواد ونشعل الشموع في الميادين والساحات وأن الجهاد ( المشلّح) لا يجب أن يؤدى أبدا إلى التقاتل والخراب..يعنى القضية منتهية منتهية وجل ما تنصح به هوالدخول في بيت الطاعة المحلى أو بيت الطاعة الصهيوأورأمريكى وإلا سنُتهم بأننا نشاذ .. روُح الله لا يعطيك عافية وأدى صفحتك كمان ( تك تك )..يا مُتحرشن فى الشبكة ..يا (..) الكُلم........................
17/02/2009
حكايا ســــــــــــــــــــاخرة
[/frame]
محمد سليم :
أخيراً وجدته وجدته,,
تحت جذع صفحة من صفحات الانترنت الوارف الظلال,,
يطالع فوائد ومضارالترادف في اللغة العربية,,نعم ,,هو......
هو صاحب الطلعة البهية والسحنة الشجية,,
اقتربت منه وانحططت جالسا على مقعد بجانبه وأنا أُمعن النظر في قسمات وجهه المليح,,نظر إلىّ وابتسم,, دنوت بقربه,,رفع صوته لُيسمعني: الترادف حيلة أسلوبية إقتراضية في الكلام بوضع ألفاظ عدة متحدة المعنى قابلة للتبادل فيما بينها في أي سياق كان.. لتزيد الفهم وتؤكد المعنى,,رفعت نظري عاليا,,فـ وضع السبابة على فمه,,فسكتُ ولم أتفوه ببنت ولا بولد شفه,,وأستاذي الوقور المحترم يُعدّد في أسماء السيف العربي الأصيل؛ الباتر,,لا.. ليس بهذه البساطة المُخلة كان يقرأ (ولا مؤاخذة) كان يتغنى بمليون شدة على اللسان ويُطّرب هكذا؛حرف الباء طويل طويــــل جدا( الببّببّبّببباتر) حتى تظنُ أنك مع أرملة تشيّع بعلها المغدور..وهلُم جرا؛ الهزاااااام البراااق الذكر العريض.. الأرقب مهند حسام إبريق وشاح..,,ولا تسألني لما كان يطيل منتصف السيف تحديدا!,,........
ومن شدة خصومتى مع اللغة العربية
أخذت رأسي بين يدي,,ومع كل سيف يصل أذني..أزيد في نقر رأسي كي ينتهي من نُواحه,, وأخيراً صرخت: يا نهاري..راسي انفجرت..أثلاثمائة مرادف للسيف العربي كل سيف منهم يختلف عن أخوه مهمة ووظيفة..كانت أيام الفتوحات ..محمد الفاتح وفتح الأندلس وشج رؤوس الأعداء,, بسرعة مرر يده على قنان شعري وهو يقول؛ فو فو فو هذا صاروخ القسام الوحيد المصنع محليا ولا بديل عنه غير نقطة العباسية ومفاوضات قتل الوقت الضائع وكلاهما ترادف ظاهر في المعنى ..هل عندكم صاروخ غيره؟, غمغمت في نفسي؛ الترادف له مضار عظيمة على جمجمة المستمع والقارئ,,طبعا,, ومسحت راسي و..هو...........
يهم بـ(تكتكة الصفحة)
بعدما خطفني بطرفة عين من تحت عويناته ويحثني على الإسراع في أثره,,أجبته بإيماءة استحياء من رأسي المنقور,, وتحت عنوان لافت مثير تسمّر,,ويا حفيظ أحفظنا..مقالة مزينة بالصور الخليعة والحواشي المزركشة.. في التحرّش الجنسي والعياذ بالله .. وتتحرك كمسيرة,, والجمع الغفير محتشد حول الراقصة أو الممثلة على رؤوس اصابعهم وهى بمنتصف الحلقة بلباس منقط كاشف (فش فش حاجة خالص ),,ومراهق يمسك( نقط)..ومن الخلف من يرفع الحسام في ( نقط برضو)..ومن الأمام (...) متصلب كعمود إنارة في خرابه ينتظر مرور الموزّة,,ونهاية القول؛ عيطت بصوت حيّاني: هذا خروج عن النص يا مولانا عيّب,,أستحَي الرجل ..وصعد على صدر النصّ ,,ويا غوثاه,, بدأ في التو: التحرّش بالأنثى هو محاولة ابتدائية بغية إثارتها جنسيا بدون رغبة منها ..بكلمة همسة لمسة.. تصويره على مرمى البصر,, والأنثى يا ولداه في موقف ضعف أمام هذا الفحل المتحرش الذي يكرر محاولاته ليحملها حملا للاستجابة لرغباته وإضعاف إرادتها أمام نزواته الشيطانية,,سألت بشدّة عظيمة على أستاذيته: وماذا عليها أن تفعل عندئذ يا..أستاااااااااذنا..؟,,
قال بصرامة منقطة النظير: يجب عليها ان تعلن بوضوح أنها ليست سعيدة بهكذا تصريحات وتكرر رفضها مرارا وتكرارا بشتى السُبل وتغطّى عوراتها وإلا ستُتهم أنها تمارس الإغواء النسوى,, سألت؛ والأمة المحتشمة..الدولة المتربية تعمل أي بقه مع (المتحرشنين والمتحرشنون) بها من كل حدب وصوب؟,,لم يلق إلىّ بالا.. وأردف:التحرّشن ( أي نعم هو من قال التحرّشن عندك أعتراض أو شجب؟) شكل من أشكال الإيذاء الجسدي يضايق المرأة الحرة بلاشك وإستئساد على الضعيف في غير محل وفعل عنصري غير شرعي بالمرة,, ذهبتُ خلفهُ وكررت سؤالي من بلعومي: والشعب يعمل إيه بقة وصور الزعيم معلقة بكل شارع وحارة حتى وصلت حجرات نوم الرجال ؟ والقواعد الأجنبية والأساطيل بكل مكان ,,قال بصوت خفيض: عليها أن تتصدى لرغبات وطموحات المتحرشن فلا يتمادى في عدوانه وإلا سينتزع عذارتها وعندئذ يطلق عليها العالم بأسره ضحية مغتصبة وتدخل بقضية في محاكم الأُسر المحلية والدولية ,,هممتُ أن أطيح به من على كرسيه ولكنني قلت بصبر مرّ:يا خال..الأمة عاجزة عن أي فعل والدولة فقدت القدرة على حماية نفسها والحكومات تضيّع الثروات وتهدر كرامات مواطنيها..أليس لنا كل الحق في الدفاع عن الشرف والنفس؟!
ومن أين نبدأ بالجهاد يا خال !؟..,,
مصمص شفتيه حتى جف حلقي ثم بدأ وصلة النصح بدروشة: لا تذهب الأمة ( المغتصَبة) بعد قراءة الفاتحة عليها خلف جهاد الطلب كي لا تستفز عدوها( المغتصِب) وإنما عليها بجهاد الدفع..وأردف بتنقيط واضح فتذكرت طريقة نطقه للسيوف ؛ جهاد الدفع..المدرووووس.. المحسوووب النتائج ..الذي لا يؤلم العدو ولا يثيره أكثر حتى لا يزيد من اغتصاب المغتصبة أصلا ويغتصب غيرها لاحقا !..,,
وقفتُ على (حيلي) وقلت:
قف يا أخينا قف وإلزم..أنت زلمة من أزلام السَلطة وأظنك ستتحفنا بالقول ؛يجب أن نرتدي السواد ونشعل الشموع في الميادين والساحات وأن الجهاد ( المشلّح) لا يجب أن يؤدى أبدا إلى التقاتل والخراب..يعنى القضية منتهية منتهية وجل ما تنصح به هوالدخول في بيت الطاعة المحلى أو بيت الطاعة الصهيوأورأمريكى وإلا سنُتهم بأننا نشاذ .. روُح الله لا يعطيك عافية وأدى صفحتك كمان ( تك تك )..يا مُتحرشن فى الشبكة ..يا (..) الكُلم........................
17/02/2009
حكايا ســــــــــــــــــــاخرة
[/frame]
تعليق